أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد المترفي - إلى آلتي أرجعها الزمن














المزيد.....

إلى آلتي أرجعها الزمن


وليد المترفي

الحوار المتمدن-العدد: 7512 - 2023 / 2 / 4 - 00:15
المحور: الادب والفن
    


إلى آلتي غيرها الزمن عن أحلامي
إلى آلتي أرجعها الزمن إلى أيامـي

أنتِ لست لي، ولم تكوني في يوم ما لي..
أنتِ لغيري، وأنا لغيركِ.. بعد كل هذه السنين..
نرجع ونُرجِع الحب القديم.. لكن نرجع بعد ماذا..
بعد ما غيرتنا السنين..
نرجع نتذكر عشقاً كان قديماً..
عشقنا يا سيدتي عاش مُحلقا .. في سماء الأحلام والأمنيات..

تغيرت أحلامكِ وتبدلت..
وأنا ما زلت على العهد القديم أحمل نفس أحلامي وأمنياتي.. فارق كبير بين أحلامي وأحلامكِ..
كطفل رضيع يبكي فراق أمه.. كان هو حبي لكِ،

أحلامنا المشتركة تفككت وتخالفت.. فأصبحنا غرباء.. ونحتاج وقتاً فوق سنين الماضي.. لنعرف بعضنا البعض ولنلغي السنين الماضية بما فيها من شوق وانتظار وأحلام..

سيدتي.
يئستُ من كل شيء حين فقدت الأمل بكِ، لم يكن لي سوى أن أعود إلى مدينتي التي تركتها منذ سنين خلفي.. لعل قوتي تساعدني على الرجوع وإن كنت على يقين تام بأني لن أكمل طريق العودة ربما يؤلمكِ خيبتي وهزيمتي ولكن.. لا تسألي عني.. فالجواب سيكون سيئا بكل الأحوال.

سيدتي..
إن أوجعتك حروفي هذه فسامحيني..
فقد أوجعني الزمن كثيراً وأبكاني بعدد تفكيري بك.

سيدتي..
الحروف في قلمي لا تكفي .. وفي داخلي حكايات وحكايات كل حكاية تشبه الأخرى وكل حكاية لها نهاية مؤلمة، تعبت ورب محمد تعبت.. تعبت أرتب أحزاني وأوجاعي في حقائب السفر ولا أسافر!.. تعبت أناديكِ ولا تسمعي ندائي.. تعبت أحفر الأرض لأودع بها شعوري نحوك حتى لا تأخذك الرأفة بي.. تعبت أكذب على الآخرين حين يسألوني عن وحدتي، تعبت أمشي في طرق غريبة علي لا أعرف إلى أين تقودني.. حبك شيء كبير في حياتي أحتويه ولا يحتوني..

سيدتي
أنا الآن أكتب لا لتقرئي ولا لتعودي،
أنا أكتب في محاولة بائسة لعلاج روحي، لانتشالها من وحل الظلم، لخلع ثوب الخيبة منها
أكتب لأداوي جرحي، وأجد جدارا أستند عليه فقد هدتني الخيانة وقصمت الخيبة ظهري.

قالوا لي انسَها وكأنها لم تكن ...قلت لهم لو فكرت بكلامكم هذا فأنا لا أعرف نفسي !...

حين أفقدكِ يصبح الموت أولى بي من الحياة ...
وحين أفقدكِ أبحث ساعات وساعات عن اسمي ...
وحين أفقدكِ أعود كما كنت طفلاً لا تلهيه لعبة ..
ولا تتعبه دمعة ..
فحين أفقدكِ أسأل نفسي كثيراً لماذا أنا هنا ...



#وليد_المترفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة الفلسطينية د. عدوية السوالمة حول دور الاعلام والسوشيال ميديا وتأثيره على وضع المرأة، اجرت الحوار: بيان بدل
بانوراما فنية بمناسبة الثامن من اذار - مارس يوم المرأة العالمي من اعمال وتصميم الفنانة نسرين شابا


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل لحياتي بعدكِ عنوان ..؟!
- سبايكر .. قصة موّت مُعلن
- المرأة .. مدينة .
- هذا لو التقينا
- مَوتٌ طَفيف
- كل ما أردتهُ هو قتلُها فقط .!؟
- لم أشتكِ الفقدان .
- لا تُخاطِري بالتفكيرِ !..
- نور .
- أفراحي أسرع من الضوء ..!
- مثلث برمودا : أنا وأنتِ والقدر!..
- -الحياة لا تقف عند امرأة واحدة .. سوالكِ يا أُماه !..-.
- الحياة لا تقف عند امرأة واحدة .. سواكِ يا أُماه .!
- ما قد يأتي غداً..
- ولادة ضُحى آخر.
- خيانة مُنتهِكة ..!؟
- لا أحد يحب كأنا .. ولا أحد يغيب كأنتِ ..
- عندما يكون الكل معك .. إلا جميعهم!..
- يُداهمُني جنوني ..
- الموت عشقاً حتى الحب..!


المزيد.....




- نجل ترامب ساخرا.. زيلينسكي الممثل الأعلى أجرا وليس توم كروز ...
- فضيحة.. الفنان سعد الصغير يكشف حقيقة إصابته بعد اشتباك بالأي ...
- -أفغانستان..طالبان- تغلق محطة إذاعية تديرها نساء بزعم بثها م ...
- موسيقى الاحد: هـايـــدن
- نيللي كريم: الرومانسية غائبة عن السينما وأحلم بعمل كوميدي
- شارع الثقافة في الناصرية يحتفي بكتاب المسرح
- نجاح باهر لرواية -الرهينة- للكاتبة الجزائرية سارة ريفانس 
- مسلسل -سره الباتع-.. راجح داود يتبرأ من الموسيقى التصويرية و ...
- لوحة الفنان التشكيلي الروسي بولينوف تباع في لندن مقابل 1.5 ...
- -الهمجية- في الحضارة الغربية.. أزمة الإنسان الحداثي عند إدغا ...


المزيد.....

- عندما تزهر البنادق _دير ياسين / بديعة النعيمي
- رواية للفتيان كوجافاسوك والحوت ... / طلال حسن عبد الرحمن
- أنا النّقطة (رواية) / أسماء غريب
- بتْلات شائكة: نصوص مسرحية وقصصية ومُمسرحة / أحمد جرادات
- في الشرّ وقضاياه / أسماء غريب
- يوسف بن تاشفين - مسرحية / السيد حافظ
- مسرحية -هو قال وهي قالت- / رياض ممدوح جمال
- حكايات للفتيان حكايات عربية / طلال حسن عبد الرحمن
- تجليات الجمال والعشق عند أديب كمال الدين / الفصول الأخيرة / أسماء غريب
- تجليات الجمال والعشق عند أديب كمال الدين / الفصل الأول (2) / أسماء غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد المترفي - إلى آلتي أرجعها الزمن