وليد المترفي
الحوار المتمدن-العدد: 4444 - 2014 / 5 / 5 - 08:22
المحور:
الادب والفن
قالـت:
إياك إن تعشقُني كالـمجانين
وإن تسألُني لما ذهبتي هُناك
وهنـاك آمرتُـكِ بأن لا تذهبـين
وأن تتـلو عليّ خوفـك الأحمق
بلسانِك المشؤوم هذا كل حين
أنا نسرين العطر الطائر
فلا تُكابر بغيرتُك السوداء ،
كالمستقبل الذي تروم سردهُ لي بأجمل الوعـود
يارجُل إلا يكفي، بأن تُخفي ألاعيبك، فبأي طريقة
تود عشقي ، يا معتوه
وبسط حُبك الذي ترجوه
بأن أن لا أرى تلك الوجوه
التي تُضحكُني وتفرحُني وتمنحني السعادة
لكنكَ كالعادة
تمتقِع ..
وتُزجِرني ..
وتمارس ضدي سلطتك
كعاشق أبلهَ
يزعم بأن ظلّي باتَ لا يُرافقني
رغم غيـاب الشمس
ويسألني أين قضيتُ وقتي بالأمس
رغم وجودنا معاً .
قتلتني مِـراراً يارجل يُقال لهُ عاشق .
قـلت :
لـن يُدنس الحب ، ولن تتشوه معانية السامية،
لمجرد أن فتاة مثلكِ عبرته دون أن تلتفت خلفها!.
#وليد_المترفي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟