أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد المترفي - لم أشتكِ الفقدان .














المزيد.....

لم أشتكِ الفقدان .


وليد المترفي

الحوار المتمدن-العدد: 4402 - 2014 / 3 / 23 - 14:03
المحور: الادب والفن
    


لم أشتكِ الفقدان ..
لم أكن في يوم من الأيام
في حياتها عابر سبيل،
كنت مسكوناً بها، كانت هي وطني،
حين كان الأقربون لي غرباء في عالمي،
كنت بها أستدل ، وكانت هي شيء مهماً
في حياتي، تتبتر حياتي بدونها..
فكل شيء كان قريباً مني حد التملك،
لم يكن ينقصني شيء، شعرت بداخلي بالامتلاء،
ولم تكن الطرق التي أمامي مجهولة أو غامضة،
ولم تتقيد كلماتي بالقيود، حتى الدمعة التي رافقتني منذ صغري،
وجدتها تبتعد عني بهدوء حتى تختفي...
كل ذلك شعرت به حين كانت بجانبي ...
كل ذلك حين كانت معي،
وكل ذلك كان وهماً عشتهُ ولم أكن احسبه،
حين رأيت وجهها الحقيقي، كنت مخدوعاً
بها حتى الصدق، وكنت بالفعل اجهل نفسي، فنفسي قد قدت من بياض،
ونفسها قدت من ظلام !..
ذلك ما عرفته، وذلك هو اختلافنا!...
فقلبي : لا أحد منهم يجيد قراءته ..
لا أحد يقرأ تفاصيل همومه ..
رغم انهم علقوا الشهادات العليا فوق رؤوسهم..
ربما
لأن البياض لا يُقرأ !!..
يا أصدقاء :
يجتاح نفسي القهر،
ويعذبني الندم على ما فات،
فكيف لي بعد هذا العمر أعرف أنها كاذبة؟!...
فلو عدت للماضي، لو عشته مرة أخرى،
فسأخرج منه، وأقول إنها لم تكذب قط !...
كذبت علي.. كذبت في وجودها،
وفي بسمته، في ضحكتها،
حتى في شكواها كذبت علي..
لقد كذبت في كل ما قالته،
حتى أنها كذبت في صدقها!...



#وليد_المترفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تُخاطِري بالتفكيرِ !..
- نور .
- أفراحي أسرع من الضوء ..!
- مثلث برمودا : أنا وأنتِ والقدر!..
- -الحياة لا تقف عند امرأة واحدة .. سوالكِ يا أُماه !..-.
- الحياة لا تقف عند امرأة واحدة .. سواكِ يا أُماه .!
- ما قد يأتي غداً..
- ولادة ضُحى آخر.
- خيانة مُنتهِكة ..!؟
- لا أحد يحب كأنا .. ولا أحد يغيب كأنتِ ..
- عندما يكون الكل معك .. إلا جميعهم!..
- يُداهمُني جنوني ..
- الموت عشقاً حتى الحب..!
- سأرحل ..
- يسألون المجروح .. لماذا قتل..؟
- حبيبتي.. قَطعةٌ أثرية !
- أسطر الحياة الأولى


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد المترفي - لم أشتكِ الفقدان .