أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - علي الشمري - حقوق الماجدة في النظام البعثي العراقي














المزيد.....

حقوق الماجدة في النظام البعثي العراقي


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 7510 - 2023 / 2 / 2 - 08:48
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


عشرات النساء تُقتل كل يوم تحت غطاء عُرف غسل العار الذي كافحت الحكومات ما قبل صدام لردعه والقضاء عليه حتى جاء الأخير بحكمه المشوّه ويعيده من جديد. وبهذهِ المناسبة الموجعة أعيد نص من تقرير لليونسكو حول إنتكاسة وضع المرأة في عهد ابو عدي وعجز حكومات ما بعده من تصليح ما تم افساده:

فقرة مقتطفة من تقرير اليونيسكو عن انتكاسة المرأة العراقية في حكومة صدام حسين:

...وفي محاولة منه، أي صدام، لدعم نظامه المتهالك والحد من المعارضة المتزايدة اتخذ صدام حسين اجراءات لمهادنة القيادات الدينية والقبلية المحافظة للحصول على تأييدهم، فأصدر قرارات ألغت عدداً من القوانين التقدمية التي كانت محل اعتراض العناصر المحافظة منها:

-عام 1982 أصدر قرار بمنع المرأة العراقية من الزواج من اجنبي.

-عام 1988 تم وضع العوائق امام المرأة في العمل وتشجيعها على التقاعد المبكر والعودة للمنزل لتلافي مشكلة بطالة الجنود العائدين من الحرب مع ايران المنتهية.

-منع المرأة من السفر خارج العراق دون صحبة اقارب من الذكور .

-عام 1993 قرار جمهوري يلغي القانون الذي يمنع الزواج من ثانية دون موافقة الزوجة الاولى واستبداله بالقرار الذي يتيح للرجل تزوج ثانية وثالثة دون الاذن من الزوجة الاولى.

-تخفيض مدة الحبس لجرائم الشرف (غسل العار) من 8 سنوات الى الـ6 اشهر للرجال الذين يقتلون اقاربهم من النساء بداعي الشرف.

-إهمال متابعة التعليم الالزامي للاناث بصفة كلية حتى سنة 2000 وصلت نسبة التعليم بين النساء اقل من ‎%‎25.

مقتبس من كتاب:
حقوق المرأة في الشرق الاوسط... فريدم هاوس، صص91-92

#حق_طيبة



#علي_الشمري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هتلر، بين هوس الأفلام و أدلجة السينما.
- السخرية عند محمد الماغوط
- - تابو - تكسير المحظور و تعرية الواقع
- معنى الحياة في فلسفة سيورين كيركيغارد
- عن السوشل ميديا و الأدب الرخيص
- تكلفة البقاء على قيد الحياة في العراق
- جمهورية باب السور
- قصائد لليل و الحرب
- الى سعاد خاتون وليس لزامل بالتأكيد، من طفل مراهق
- آمالُ ميتة
- ذكاء الساسة ام غباء المواطن
- الايمان سلاح ذو حدين
- ((الاصلاح في ظل ثقافة الانبطاح))
- هل أصبح الارهاب لغة عالميه؟؟؟
- ((الطائفيه داء العصر المزمن))
- ((هل أدرك العرب حقيقة ربيعهم الزائف؟؟؟))
- ((الغباء التركي قد يعجل بتغيير خارطتها السياسية))
- مراجيح الجنة ونفاخات يزيد بن معاويه
- ((هل بالامكان قيام تجمع ديمقراطي عربي قادر على أعادة التوازن ...
- ((المثقف والتطرف نقيضين لا يلتقيان)


المزيد.....




- فرانشيسكا البانيزي.. المرأة الشجاعة التي تستحق جائزة نوبل
- في العراق.. كابوس الحضانة يفتك بصحة النساء النفسية والجنسية ...
- بيان تضامني مع سنية الدهماني واستهداف الناشطات في تونس
- مادلين.. صيادة من غزة تتحول إلى رمز لصمود المرأة الفلسطينية ...
- لأنني لم أجد أمًّا تحضن وجعي.. قررتُ أن أكونها
- رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة للجزيرة نت: اللجنة الأولمبية تح ...
- هنا الآن لينك التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت بالجزائر ...
- رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة للجزيرة نت: اللجنة الأولمبية تح ...
- أعراض ارتفاع هرمون الحليب..كيف تختلف بين النساء والرجال؟
- شرطة عُمان تكشف بفيديو تفاصيل ضبط امرأة دخلت كسائحة صينية وم ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - علي الشمري - حقوق الماجدة في النظام البعثي العراقي