الاستاذ الدكتور رزوق فرج رزوق 1923-2003 في ذكرى رحيله ال (20)

ابراهيم خليل العلاف

الحوار المتمدن-العدد: 7490 - 2023 / 1 / 13 - 15:43
المحور: الادب والفن
    

الاستاذ الدكتور رزوق فرج رزوق 1923-2003 في ذكرى رحيله ال (20)
- ابراهيم العلاف
قد لايعرفه الا ذوو الاختصاص : اللغة العربية .أعرفه معرفة جيدة رحمة الله عليه ، وهو أحد رموز المشهد الثقافي والاكاديمي العراقي في البصرة وبغداد . له انتاج وفير .. والاستاذ الدكتور رزوق فرج رزوق ، وترون صورته في هذا الجمع المبارك الثاني من اليسار والى جانبه الاخ والصديق الدكتور صبري مسلم حمادي ثم الدكتور هادي الحمداني ، هو احد الاساتذة البارزين توفي في يوم 13 من كانون الثاني - يناير سنة 2003 اي في مثل هذا اليوم قبل (20) سنة وتلاميذه وزملاءه ومحبيه يذكرونه جيدا ، فهو من مواليد مدينة البصرة سنة 1923 دكتوراه في الادب العربي من جامعة لندن سنة 1963 عمل استاذا في قسم اللغة العربية بكلية الاداب - جامعة بغداد ، وقد اسهم في وضع عدد من الكتب المنهجية المقررة في المدارس العراقية منها على سبيل المثال كتاب (روائع الكتب) ، وهو كتاب المطالعة العربية مع الدكتور داؤد سلوم وآخرين .
هو شاعر ، واول ديوان نشره كان بعنوان ( وجد ) سنة 1955 ، وله ديوان آخر بعنوان (المسافر ) صدر سنة 1971 . ومن كتبه كتابه (الياس ابو شبكة وشعره ) ، صدر سنة 1956 ، وكتاب ( ابو عمرو الشيباني ) 1959 ، وكتاب ( شعر ابي سعد المخزومي ) 1971 .
رحم الله الاستاذ الدكتور رزوق فرج رزوق ، وطيب ثراه وجزاه خيرا على ماقدم وقمين بشاباتنا وشبابنا اعادة قراءته والكتابة عنه ، فهو يستحق ان تُكتب عنه الرسائل والاطروحات .

#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات