شذرات مترجمة(3قصائد أندريه بريتون)عبدالرؤوف بطيخ,مصر.

عبدالرؤوف بطيخ

الحوار المتمدن-العدد: 7490 - 2023 / 1 / 13 - 00:18
المحور: الادب والفن
    

1-(لا يوجد مكان).

فن النهار ,
فن الليالي,
مقياس الجروح التى تسمى سماح
مقياس أحمر وحساس لوزن طيران الطائر
لدى الأمازون ذات العنق الثلجي خالي الوفاض
يدفعون سياراتهم البخارية فوق المروج
أرى أن هذا المقياس يصبح مجنونًا
إلى ما لا نهاية
أرى أبو منجل أجمل المخلوقات
التي تعود من البركة التي قيّدت في قلبي
عجلات النوم تسحر القضبان الرائعة
التي ترتفع عالياً على أصداف الفساتين
وعجائبى يقفز ذهابا وإيابا فوق البحر
انظر يا عزيزي الشفق ،
لا تنسى أي شيء عن حياتي,
خذ هذه الورود التي تتسلق في بئر المرايا,
خذ دقات جميع علامات التبويب,
امسك الخيوط التي تمسك خطوات الدمى,
وقطرات الماء,
فن النهار ,
فن الليالي,
على النافذة بعيدًا أنا عن مدينة مليئة بالرعب
في الخارج ،
يطارد بعض الرجال الذين يرتدون القبعات العالية بعضهم البعض.
فترات منتظمة
على غرار الأمطار التي أحبها
عندما كان الطقس جيدًا جدًا
"غضب الله"
هو اسم ملهى دخلته البارحة
هو مكتوب على الغلاف الأبيض بأحرف باهتة
لكن نساء البحارة الذين ينزلقون وراء الزجاج
إنهن أجمل من أن يخفن
هنا
يبدء الجسد دائما القتل بدون دليل
أبدا السماء دائما تشاهد فى صمت
أبدا الحرية
ولكن من أجل الحرية.

-2(صورة ظلية باجا)إلى ماكس إرنست.

أعطني مجوهرات غارقة
مديرين,
ذيل حصان
وهواية الخياطة.
ثم اغفر لي
ليس لدي وقت للتنفس
أنا مصير
لقد أعاقتني صناعة الطاقة الشمسية للوراء حتى الآن
والآن علي فقط أن أترك نفسي أموت
أسأل عن الميزان
هرول بقبضة اليد فوق رأسي الذي يبدوكمروحة
حيث تفتح نظرة صفراء
يفتح الشعور أيضًا
لكن الأميرات يتشبثن بالهواء النقي
أحتاج إلى الكبرياء
وبعض القطرات الشائعة
لتسخين وعاء الزهور المتعفنة
في الجزء السفلي من الدرج
الغاية الإلهية في بلورة السماء الزرقاء المرصعة بالنجوم
تعبير السباحين موت الذئب
اجعلني كصديق
صديق النيران, القوارض,
ينظر إليك مرتين
أقرأ أحزانك
مجدافي من خشب الورد يجعل شعرك يغني
صوت واضح يغادر الشاطئ
أسود من غضب الحبار
والأحمر بجانب اللافتة.

-3(فيوليت نوزيريس).

كل ستائر العالم مرسومة فوق عينيك
بلا فائدة,
أمام زجاجك حتى النفاذ.
سوف يمدون القوس الملعون
للنسب والنسب,
أنتى لا تبدى مثل أي شخص حي,
أو ميت,
أسطورية على أطراف الأظافر
سجنك.
هى العوامة التي يحاولون التقاطها أثناء نومهم
لقد عادوا جميعًا
هي تعانقهم
حيث يعود أصل العطر إلى الشارع
يقسمون سرا خط سير الرحلة الخاصة بك
الطالبة الجميلة في مدرسة فينيلون الثانوية ,
التي علّمت الخفافيش على مكتبها
تساقط الثلوج على السبورة
تصل إلى المسكن المألوف حيث يفتح
نافذة أخلاقية في الليل
يعبر الآباء أنفسهم مرة أخرى من أجل ابنتهم
لقد وضعوا أدوات المائدة على طاولة العمليات
الرجل الصالح أسود لمزيد من الحقيقة
ميكانيكي القطارات الرئاسية
في بلد البؤس
حيث رئيس الدولة الأعلى
لا يسافر سيرًا على الأقدام خوفًا من الدراجات
إنه فقط في عجلة من أمره,
ليسحب إشارة الإنذار ,
ليقوم بالمرح في قميصه على المنحدر,
لقد قرأت المرأة الممتازة كورنيل,
الكتاب المدرسي لابنتها
لقد فهمت المرأة الفرنسية
شقته تطل على غرفة إغاثة فردية
حيث يلمع الثوب الحميمي في ظروف غامضة
إنها ليست من أولئك الذين ظلوا يضحكون
بعشرين فرنكًا في الجورب
ورقة الألف فرنكا مخيطة في حافة تنورتها
يضمن صلابة ما قبل الموت
الجيران سعداء,
في كل بقاع الأرض,
سعيد لكوني جيران.

--(كفرالدوار1اكتوبر-تشرين اول2022).
-عبدالرؤوف بطيخ(محررصحفى اشتراكى وشاعر ومترجم مصرى).

#عبدالرؤوف_بطيخ (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل