أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند جاسم الشباني - نصوص مسروقة














المزيد.....

نصوص مسروقة


مهند جاسم الشباني
كاتب

(Mohanad Jasim Alshabani)


الحوار المتمدن-العدد: 7491 - 2023 / 1 / 14 - 00:00
المحور: الادب والفن
    


بحروف بسيطة قليلة
على جانب من الذاكرة
تجد كل انواع الكلمات
تتسابق وهي مستلقية
تحتاج منك لصياغتها بقالب
لتجف على اوراق القصيدة..
الجروح الغائرة في قصائدنا
هل هي عبارة عن وشم ام وسم؟
تعطي للجميع فكرة .
أننا كنا نتصارع مع النص ،
ونتحرر من قيوده ورموزه
من أجل ذاتنا و طموحاتنا وأحلامنا
نعم ، مثل نص يأن كولادة قيصرية.
مثل قطرة ماء تبحث عن شلال شاهق لتنتحر.
وانا اكتب لك رسالة شوق
في ساعة متاخرة من ليل عاصف
سقط مني حرف عطف جميل
فانحنيت لالتقطه
فوجدت ان قلبي هو الذي سقط مني
فاستعان بأحد علامات النحو
ليرفعه ويطير اليك.
كل كاتب يلجا عادة الى مخبأ اسراره
حين يريد ان يزوره وحي الكتابه
او ملوك الاقلام و القصيدة
لذلك جربت كل الامكنة
كتبت وانا عاري
كتبت وانا معلق بالسقف
جربت بالغرف المظلمة
جربت الكتابة وسط السينما
وانا ادفع فواتير الكهرباء
وانا اطلب اكل ديلفري.
جربت الكتابة وانا اصطاد الفراشات
واراقب مؤخرات النساء.
جربت اريكة المقاهي الهادئة
وجلسات البحر والشواطئ
غرفتي العلوية المطلة على حديقة ورود
مكتبي الخاص وسيارتي الحمراء وانا اركنها ليلا.. .
لم استطيع ان اكتب شيئا !!
لكل منا مكانه الخاص
فلا اعرف من اي مكان تنبع حروفي...
هل من حروف اسمك الاربعة..
اظنها عيناك !
نعم انا متيقن الان
انها انت... وعيناك..
انت سر كتابتي ومكان تزاحم حروفي..



#مهند_جاسم_الشباني (هاشتاغ)       Mohanad_Jasim_Alshabani#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سارق الرغبة
- حظ اوفر
- أحتفال العالم بعين واحدة
- مجرد تفائل
- هلوسة
- تساؤلات
- جحيم دانتي والحب
- تساؤلات.....


المزيد.....




- شيرين أحمد طارق.. فنانون تألقّوا في افتتاح المتحف المصري الك ...
- بين المال والسياسة.. رؤساء أميركيون سابقون -يتذكرون-
- ثقافة السلام بالقوة
- هل غياب العقل شرط للحب؟
- الجوائز العربية.. والثقافة التي تضيء أفق المستقبل
- كوينتن تارانتينو يعود إلى التمثيل بدور رئيسي
- لونُ اللّونِ الأبيض
- أيقونة صوفية
- تــــابع كل المسلسلات والأفلام الهندي والعربي.. تردد قناة زي ...
- إطلاق ملتقى تورنتو الدولي لفن اليوميات وفلسطين ضيفة الشرف


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند جاسم الشباني - نصوص مسروقة