خليجي 25 وعقد الفرس التي لا تنتهي

خالد العاني
كاتب
(Khalid Alani)

الحوار المتمدن-العدد: 7485 - 2023 / 1 / 8 - 00:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بعد اللقاء الذي جرى بين الفرق الرياضية العربية الخليجية وسمي كذلك لاطلالة سبعة دول عربية عليه وهي السعودية والبحرين والكويت وقطر والعراق وعمان والامارات العربية المتحدة اضافة الى اقليم الاهواز العربي المغتصب من خلال الخبث البريطاني الذي ضم هذا الاقليم العربي الى ايران عنوة مقابل الحصول على امتياز الاستحواذ على نفط الاقليم , ولو اي جهة نظرت الى الشريط الحدودي المطل على مياه الخليج لتأكد بكل وضوح ان المسافة بالجانب العربي هي اطول من الشريط الحدودي من جهة ايران مع ان تسمية خليجي 25 تخلوا من تسمية العربي لم يتحمل هؤلاء العنصريون الفرس ان يروا اجتماع وتفاعل جماهير دول الخليج العربية بهذه المناسبة ورغم انهم لم يكونوا القومية الوحيدة في ايران وانما تقدر نسبتهم 63% من المكونات و37% المكونات الاخرى وهي العربية والبلوش والكورد والتركمان واقليات اخرى ...... ثارت ثائرتهم واعلنوا انهم سيحتجون لدى الفيفا على هذا الاسم المزيف ؟؟؟؟ لان الخليج يسمى الخليج الفارسي تاريخيا ؟؟؟ يا له من حقد اسود غير قادرين على تجاوز هذه العقدة التي يعانون منها ونظرة الاستعلاء؟ , ولا زلنا نذكر كلمة - شاهنشاه - والتي تعني ملك الملوك ؟؟ علما ان خليجي انطلق في عام 1970 يعني مرور 52 عاما على البداية ولم يكن خليجي 25 هو الاول ولكن الذي اغاضهم هو احتفاء العراقيين بأشقائهم وفرحة المشجعين العرب باللقاء مع اشقاؤهم العراقيين وما بدر من كرم وحفاوة من العراقيين ومواطني البصرة الفيحاء خاصة....
الخزي والعار للعنصريين والطائفيين والفاشست الاشرار الحاقدين حتى على افراح ومسرات الاخرين

#خالد_العاني (هاشتاغ)       Khalid_Alani#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل