أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد العاني - احقاد تاريخية وجمهورية اسلامية















المزيد.....

احقاد تاريخية وجمهورية اسلامية


خالد العاني
كاتب

(Khalid Alani)


الحوار المتمدن-العدد: 7391 - 2022 / 10 / 4 - 23:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فردوسي الاديب والشاعر والمؤرخ الفارسي الاشهر والذي يعد ويعتبر مجلده الشهير «الشاهنامه» هو المنبع وهو المؤصل للقومية الفارسية بكل عقد الاستعلاء والاستكبار على القوميات والملل والنحل البشرية الاخرى وفي المقدمة منها العرب يقول فيه ومن خلال قصيدة عنصرية تنضح كراهية للعرب وتصرخ علانية بكراهية العرب منذ ذلك الوقت والزمن البعيد ما يعني وما يكشف ان كراهية المثقف بثقافة القومية الفارسية يتغذى على هذه الثقافة ويتشرب كراهية العرب...
يا إله العرب - يقول شاعر إيران الأول والأشهر «مصطفى بادكوبه» من على منبر رسمي بأحد المراكز الثقافية في إيران، مخاطباً الله سبحانه وتعالى، طالباً أن يحشره في النار إذا كانت لغة أهل الجنة هي العربية، قائلاً في قصيدته «يا إله العرب اجعل سكني في قعر جهنم ولكن بشرط! أن لا أسمع صوت العرب»! معلناً عداءه واستحقاره للغة الدين الذي يؤمن به وتتسمى دولته «الإسلامية» به. والآداب تشكل أهم عناصر ثقافة الشعوب، والشعر أحد أهم روافد الآداب، فبعد أن سيطرت الثقافة العربية وآدابها على الفكر الفارسي لمدة تزيد عن القرنين حتى عصر الدولة السامانية (951- 1059 م ) حين انطلقت أولى الكتابات الشعبوية لتؤجج العداء الفارسي ضد العرب، وكلف السلطان محمود الغزنوي الشاعر الفارسي «أبا منصور الدقيقي الطوسي» بكتابة قصائد شعرية يمجد فيها تاريخ فارس وحضارتها ويشتم العرب وحضارتهم، وبدأ بكتابة ملحمته الشاهنامة، لكنه قتل قبل أن يستكمل عمله الملحمي، فأكمل عمله «أبو القاسم الفردوسي»، واستمر في العمل لمدة ثلاثة وثلاثين عاماً متوالية، وهو يعد الملحمة الوطنية لبلاد فارس، ويشكل الكتاب ثقلاً كبيراً بالنسبة للقوميين الفرس، ومن نماذج الانتقاص والتحقير الذي كتبها الفردوسي في الشاهنامة تلك الأبيات التي يقول فيها: «من شرب لبن الإبل وأكل الضب، بلغ الأمر بالعرب مبلغاً أن يطمحوا في تاج الملك، فتباً لك أيها الزمان وسحقاً». وهناك أبيات أخرى مماثلة للفردوسي في الشاهنامة، ومنها قوله: «الكلب في أصفهان يشرب ماء الثلج، والعربي يأكل الجراد في الصحراء»
والنظرة الفارسية الاستعلائية ظلت تتغذى على الحقد والكره التاريخي لتنتج سياسات إيران الحالية، ففي عام 2013 ألقى الرئيس الإيراني الأسبق خاتمي محاضرة بالمركز الثقافي في مدينة «دوشنبه» الطاجيكية أشاد فيها بالشاهنامة، وأشاد بالفردوسي، حيث نسب إليه الفضل في حفظ اللغة الفارسية من الضياع بعد الفتح الإسلامي، بحسب قوله. أما الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد فقد أهدى كتاب الشاهنامة للبابا يوحنا بولس الثاني خلال زيارته الفاتيكان في مارس عام 1999، وذلك تعبيراً عن حسن نواياه وترويجاً لمشروع حوار الحضارات خلال زيارته الفاتيكان. وعوداً على بدء، فبعد أكثر من 1000 عام على شعر الفردوسي العنصري في الشاهنامة صفق الجمهور الإيراني بحضور أصحاب العمائم السوداء والبيضاء من جديد للشاعر الإيراني «مصطفى بادكوبه»، وهو يخاطب الله بأنه «إله العرب»! فصورة العربي اليوم في الأدب الذي تقدمه إيران، تأتي مثالاً واضحاً على هذا التناقض، فالقصيدة ليست حالة خاصة فهي تعكس حالة من الفهم الحقيقي لصورة العربي في إيران ويشمل هذا الازدراء ايضا حتى مكونات الشعوب الايرانية من العرب والكورد والبلوش والاذاريين والتركمان وغيرهم
استطاعت جيوش المسلمين القضاء على أسطورة الدولة الفارسية في عهد الخليفة عمر بن الخطّاب ولعل هذا يُفسر للجميع سبب هذا الحقد الأسود في قلوب الفُرس على عمر بن الخطاب إذ إنهم يرونه قد أسقطَ حضارتَهم ودمّر مملكتهم. فلا غرابة أن يقتل على يد أبي لؤلؤة المجوسي.

هذه الهزيمة حصلت في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، بقيادة سعد بن أبي وقاص في معركة القادسية، ومنذ هذه الهزيمة بدأت الشعوبية الفارسية ضد العرب، وبلغت ذروتها في اغتيال أبي لؤلؤة الفارسي للخليفة عمر الذي وضع أساس الدولة الإسلامية (العربية)، وما زال الفرس يحجون إلى مقام أبي لؤلؤة في إيران، ويسمّونه (أبا شجاع) لأنه انتقم للفرس بعد هزيمة القادسية بقتله عمر بن الخطاب
ميرزا حسن الحائري، أحد العلماء المعاصرين، يصف الصحابة الفاتحين لبلاد فارس بأنهم : أعراب بدائيون، أوباش خشنون، عباد شهوات، وعطاشى إلى عفة الفارسيات، ألحقوا الدمار بالمدن الجميلة والأراضي العامرة
ولاشك بأن احتفالهم بهذا العيد الذي اشتهر بين العارفين (بعيد أبي شجاع الدين) أبي لؤلؤ المجوسي, وقد بنوا له مشهداً عظيماً على نمط مشاهدهم وقبور أئمتهم في مدينة كاشان الإيرانية في شارع الفيروزي فهناك مقام في ميدان فيروزي، و يقيمون التعزيات و اللطميات بذكرى موته، وقد تم تجديد بنائه عام 1987 م
----------------------------------------------
رئيسي في الامم المتحدة يقول الفسطينيون يعيشون في سجن كبير
https://pic.twitter.com/AW9sLUJzQK
ويتجاهل وضع الشعوب الايرانية ... فقر جوع سجون تصفيات جسدية قمع للحريات قهر فكري وعقائدي اغتيالات وووو اضافة الى تدخلهم في شؤون الدول الاخرى وانشاء ميليشيات تابعة لهم يمدونها بالمال والسلاح لغرض زعزعة الاستقرار في تلك البلدان والسيطرة عليها خدمة لمشروعهم باحياء مجد الامبراطورية الفارسية التي درست حالها كحال الامبراطوريات الاخرى التي صارت في خبر كان
_______________________
https://youtu.be/4mfzg55aojk
معمم ايراني يفضح جميع عملاء ايران في الدول العربية بالصوت والصورة ويذكرهم صراحة بالاسم ويعترف أن ايران هي من استهدف منصات النفط في السعودية
------------------------------
كثر الدق يفك اللحام .... جمهورية ايران الاسلامية تلبس لباس اكبر من حجمها بكثير وهي ايلة للسقوط عاجلا او اجلا فلنتخيل ان ولد صغير يرتدي بدلة اباه فتكون الصورة مضحكة ومن الصعب ان يستمر هذا الولد بالحركة وهو يرتدي تلك البدلة ,, يوعز علماء التاريخ ان سبب انهيار سد مأرب الى بعض الاسباب منها
ان الأمطار الغزيرة تسببت بانهيار السد ووفقًا لآراء الاخرين ان الفئران تسببت بانهيار السد عبر قضم وخدش الحجارة وفقًا للأسطورة القديمة المنتشرة بين الناس واخرين قالوا بأن زلزالا تسبب في انهيار السد نسوق هذا الحدث
ونحن نقول تعددت الاسباب والموت واحد فكل هذه الاسباب وغيرها سوف تؤدي الى سقوط نظام ملالي طهران ولابد لشعوب ايران وجيرانها ان تستعيد عافيتها وتبني علاقتها على حسن النية وتبادل المنفعة وتعيش في سلام ابدي دون تدخل من هذا الطرف او ذاك في شؤون الاخرين ان القومية التي تستعبد غيرها ليست حرة نفسها



#خالد_العاني (هاشتاغ)       Khalid_Alani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اغلقوا نافذة التهريب والتخريب مزاد العملة
- جمهورية ايران الشر - تفكيك الخيوط المتشابكة
- لا تسخروا من حسنه ملص فهي اشرف من ............
- فذكر عسى ان تنفع الذكرى ........ الفاشلون والفاسدون والمفسدي ...
- فانتزيا الرؤساء الامريكان
- اللي استحوا ماتوا
- الحل للعقد المزمنة في عراقنا
- العراق وتركيا وايران والكورد وماوراء الاكمة ما وراها
- متى سيكف البعض الطعن بثورة 14 تموز- 1958 المجيدة
- ستبقى ثورة 14 تموز قمرا منيرا في سماء لعراق
- عودة تموز ابن العراق البار
- الشعب يريد والمتسلطين يريدون - القسم الثالث
- الشعب يريد والمتسلطين يريدون - القسم الثاني
- الشعب يريد والمتسلطين يريدون
- النظام السياسي في العراقي ديموقراطي او ثيوقراطي
- هوس الرؤساء الامريكان
- عملة نفطية موحدة
- وقائع التاريخ القديمة والحديثة
- فرصتكم ايها العرب والمسلمون وشعوب اسيا وافريقيا
- وا مصيبتاه الئ متئ نسمع ونبلع


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد ما فعلته دببة عندما شاهدت دمى تطفو في مسب ...
- شاهد: خامنئي يدلي بصوته في الجولة الثانية من انتخابات مجلس ا ...
- علاج جيني ينجح في إعادة السمع لطفلة مصابة بـ-صمم وراثي عميق- ...
- رحيل الكاتب العراقي باسم عبد الحميد حمودي
- حجب الأسلحة الذي فرضه بايدن على إسرائيل -قرار لا يمكن تفسيره ...
- أكسيوس: تقرير بلينكن إلى الكونغرس لن يتهم إسرائيل بانتهاك شر ...
- احتجاجات جامعات ألمانيا ضد حرب غزة.. نقد الاعتصامات وتحذير م ...
- ما حقيقة انتشار عصابات لتجارة الأعضاء تضم أطباء في مصر؟
- فوائد ومضار التعرض للشمس
- -نتائج ساحرة-.. -كوكب مدفون- في أعماق الأرض يكشف أسرار القمر ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد العاني - احقاد تاريخية وجمهورية اسلامية