أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد العاني - من قلة الخيل شدوا على الكلاب سروج














المزيد.....

من قلة الخيل شدوا على الكلاب سروج


خالد العاني
كاتب

(Khalid Alani)


الحوار المتمدن-العدد: 7433 - 2022 / 11 / 15 - 23:09
المحور: كتابات ساخرة
    


لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم … ولا سراة اذا جهالهم سادوا ……. امريكيا الديمقراطية العظمى نقلت لنا التطور والحضارة وابدلت الدكتاتورية بالديمقراطية على الطريقة الامريكية فأستغنت عن الخيل الاصيلة بالكلاب الرذيلة وتسيد الموقف البلطجية وعتاة المجرمين وارباب السوابق والخونة المارقين والعملاء الساقطين واعداء الحرية والتقدم وجمعتهم من كل فج عميق والغت كل دور لوطني شريف واصبح الامريكاني والايراني والباكستاني والافغاني والهندستاني هم من يحكم العراق ويصدر فتاوي القتل والخطف والسلب واصبح العملاء المعروفين والمكشوفين يشطون ويبطون وينفذون ما يطلب منهم اسيادهم بل اصبح المواطن الذي يطالب بحقوقه ارهابي او بعثي او الحادي وكانما هم احسن من هؤلاء جميعا ؟؟ هؤلاء يعملون في العلن وغصبا عن كل السلطات وارادة الاخيار في قضم اراضي العراق لحساب الكويت وايران واصبح التهجير القسري والغاء الهوية الوطنية من ابسط الاجراءات بعد ان استطاعت ايران تجنيد ما يقرب من 100 الف ( الطابور الخامس ) الذي يرفع صور واعلام جمهورية ايران في كل اجزاء العراق دون خجل او وجل واصبح الانتماء للوطن والدفاع عنه سبة يستحق الفاعل القتل والخطف والتهجير وسلب الحقوق عقابا له .. وخلت الساحة من الخيل الاصيلة لتحل محلها الكلاب السائبة التي سرقت كل شيء ودمرت كل شيء حتى ان احد تلك الكلاب استكثر المائة الف على العائلة وقال بدون خجل او حياء من غير الضروري اكل النستله وان العائلة تستطيع توفير 70 الف دينار في الشهر من المائة الف والعيب ليس فيه بل العيب في هؤلاء الذين كانوا يستمعون الى خطبته ولم يتجرأ احدهم ان يقول له ماهي كمية الحشيشة التي تناولها ؟؟ وتتجرأ من تسمى ممثلة للشعب في البرلمان فتصف الغاضبين ب – ألزومبيه – وبا الامس كانت تتوسل ان تنال درجة اعلى من العضوية في حزب البعث وكل يوم يلعلع صوتها بتفاهات تدل على قيمتها ونفسيتها المريضة امثال فرضية 7 في 7 واحسن من ظهر بين تلك الوجوه على المسرح المصلح الجديد رئيس الوزراء الذي وقف عند نقطة محيرة جدا ( وهي ليس من المعقول تنزيل رواتب حثالات الحكم لانهم اعتادوا على مستوى من الحياة ) وهم مئات ونسى كيف ان الملايين التي كانت على مستوى من الحياة الكريمة اصبحت غير قادرة على توفير ابسط مستلزمات الحياة ؟؟ واصبحت الوظائف والمناصب للحبايب والاقارب اما الشعب فينتظر الفارس الذي غاب بسبب تسلط امريكيا وايران على العراق واصبح شعيط ومعيط وجرار الخيط هم من يقود الجماهير للتغير ؟؟ اليوم كل الساسة الذين ظهروا بعد 2003 الا ما رحم ربي يطلبون الرحمة والمغفرة والرضا والمباركة من السفيرين الامريكي والايراني ؟؟ ان جماهير الشعب العراقي وقواه الوطنية المخلصة ورجال الدين الشرفاء والمثقفين والادباء ان ارادوا حقيقة التغيير والاصلاح وعودة العراق الى مكانه الطبيعي بين دول العالم ان ينتفضوا ضد وجود السفارة الامريكية والايرانية في العراق ومن اجل ان يظهر الفارس الذي يقود البلد ويعيد له هويته الوطنية وليذهب الخونه والمارقين الى الجحيم وليست بغداد كما تقولت الاء طلباني وامثالها ممن لا يتشرفون بالعراق والذين لم يصلوا لما وصلوا عليه لولا عمالتهم للاجنبي وخيانتهم للوطن عاش العراق شعبا ووطننا والخسة والعار لكل العملاء والكلاب السائبة



#خالد_العاني (هاشتاغ)       Khalid_Alani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتفاضة الشباب والطلاب في ايران وبداية النهاية لنظام الملالي
- احقاد تاريخية وجمهورية اسلامية
- اغلقوا نافذة التهريب والتخريب مزاد العملة
- جمهورية ايران الشر - تفكيك الخيوط المتشابكة
- لا تسخروا من حسنه ملص فهي اشرف من ............
- فذكر عسى ان تنفع الذكرى ........ الفاشلون والفاسدون والمفسدي ...
- فانتزيا الرؤساء الامريكان
- اللي استحوا ماتوا
- الحل للعقد المزمنة في عراقنا
- العراق وتركيا وايران والكورد وماوراء الاكمة ما وراها
- متى سيكف البعض الطعن بثورة 14 تموز- 1958 المجيدة
- ستبقى ثورة 14 تموز قمرا منيرا في سماء لعراق
- عودة تموز ابن العراق البار
- الشعب يريد والمتسلطين يريدون - القسم الثالث
- الشعب يريد والمتسلطين يريدون - القسم الثاني
- الشعب يريد والمتسلطين يريدون
- النظام السياسي في العراقي ديموقراطي او ثيوقراطي
- هوس الرؤساء الامريكان
- عملة نفطية موحدة
- وقائع التاريخ القديمة والحديثة


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد العاني - من قلة الخيل شدوا على الكلاب سروج