أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو عبد الرحمن - التاريخ القادم : هل الروم زمان هم الروم الآن؟














المزيد.....

التاريخ القادم : هل الروم زمان هم الروم الآن؟


عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 7484 - 2023 / 1 / 7 - 17:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


• [الروم والفرس والترك] :- ثلاثة فروع لجد واحد هو : {يافث ابن نوح – عليه السلام}.
• لما قامت {امبراطورية التوحيد العربية} فتحت جيوشها بلاد الفرس.
• كما فتحت بلاد الروم (ما عدا عاصمتها: القسطنطينية . التي لازالت تحت الاحتلال الترك-آري | العثماني).
-
✍ حاولت جيوش {امبراطورية التوحيد العربية}؛ فتح مملكة "الخزر" بقلب أرض الترك الأشكناز - (ما وراء نهر جيحون - المسمي أيضا: نهر أوكسوس – ومنه اشتقت كلمة: "هكسوس").
• نجحت فتوحات أرض الترك في البداية؛ لكنها توقفت أمام وحشية المحاربين الخزر.
• بالتزامن؛ مع بدء ضعف وانهيار الامبراطورية الاسلامية (في عصرها العباسي).
• وذلك؛ بعد مرور مائتي سنة للهجرة النبوية {ﷺ}.
-
✍ أخيرا؛ سقطت {امبراطورية التوحيد العربية}، ما بين مطرقة الفرس المتأسلمين ظاهريا (فاطميين / حشاشين / قرامطة / صفويين..).
- وسندان الترك المتأسلمين ظاهريا (سلجوقي، عثماني..).
-
✍ بالمقابل؛ استعادت "روما" قواها لفترة..
لكنها سقطت في فخ الحروب الأهلية، نتيجة اختراقها بتيارات المسيحية الصهيونية (البروتستانتية) - فانقسمت إلي دويلتين :-
1. روما الشرقية (البيزنطية الأرثوذكسية)
2. روما الغربية (الكاثوليكية التي خضعت لاحقا للمذهب الصهيو-بروتستانتي).
-
✍ بمرور الوقت أصبحت (روما الغربية) أقرب للوثنية الشاملة نتيجة غرقها في مستنقعات الماسونية وتيارات (المستنيرين) و"أخويات ماسونية" مثل "فرسان المعبد" (الصليبيين - المتنصرين ظاهريا)، ونظريات الهرمسية الصوفية والديمقراطية الغربية، إلخ..
-
✍ بينما أصبحت (روما الشرقية)؛ معقل المسيحية الأصولية.
-
✍ بعد حرب صليبية أشعلتها كنيسة روما الغربية ضد روما الشرقية!، حين تحالفت (روما الغربية) مع أمراء بني إيدين السلاجقة! وانتهت بهزيمة روما الشرقية!؛
• هربت الأميرة البيزنطية "صوفيا باليولوجينا" حاملة نسل (روما الشرقية) وعقيدتها (الأرثوذكسية)، إلي (موسكو القيصرية)؛ وتوجت رحلة هروبها بزواج غَيَّرَ مسار التاريخ.. من قيصر روسيا الكييفية؛ "إيفان الثالث" - سنة 1500!

• ووُلدت (روسيا الأرثوذكسية): قلعة المسيحية الشرقية.
-
✍ بمرور الزمن انهارت (روما البيزنطية) واحتلها العثمانيون المتأسلمون، وتعرض أهل القسطنطينية لجرائم حرب وحشية، وأجبروا الناجين علي اعتناق الإسلام، وضموهم لأكبر جيوش العثمانيين (الإنكشارية) علي الطرق الصوفية (البكتاشية، النقشبندية، المولوية)؛ نسخة متأسلمة من الوثنية التركية القديمة.
-
• الرموز تكشف حقائق التاريخ الخفي؛ (الترك ملة واحدة)!
-
✍ كان شعار (الصليب المعقوف) وأصله رمز تركي وثني يسمي: (خاتم أوز – أوز تمغه | OZ Tamgası | بالتركية القديمة) محفورا علي مساجد السلاجقة والعثمانيين مثل (جامع أماسيا خاتون وضريح خوجة أحمد اليسوي) بسمرقند (أوز-باكستان).
• كذلك؛ شعارات (النجمة والهلال) ذات الأصل التركي الوثني، كانت من شعارات الجيوش البيزنطية قديماً، ثم أصبحت شعار الامبراطورية العثمانية.

• أيضاً؛ نجمة داوود، لا علاقة لها بالنبي داوود – عليه السلام - كانت رمز مملكة الخزر الوثنية، نقلها العثمانيون، ورفعوها علي أساطيلهم بقيادة القرصان خير الدين بارباروسا - الأشكنازي الأصل.
-
✍ أواخر العصور الوسطي؛ صعدت قوة روسيا الامبراطورية، حاملة لواء (الكنيسة الشرقية)، وهي اليوم الأقرب للمسيحية الأصولية الأرثوذكسية.
-
✍ بالمقابل؛ تحولت روما الغربية (الرايخ الأول) إلي قلعة للوثنية المحاربة للرسالات السماوية كافة بقناع المسيحية الزائفة (البروتستانتية)، وخضع لها الفاتيكان (رأس الكاثوليكية الأصولية).
• انتقلت مراكز القيادة الرومانية إلي قواعد الاستعمار العالمي بأوروبا الغربية؛ بريطانيا وفرنسا اسبانيا، البرتغال، بلجيكا، هولندا، وألمانيا؛ (الرايخ الثاني)، بشعاره:- الصليب المعقوف الآري، تركي الأصل).

• ثم قامت روما الجديدة (الرايخ الثالث)؛ (الولايات المتحدة الأمريكية) - علي أنقاض الأمريكيين الأصليين!
• ونحن حاليا في انتظار (الرايخ الرابع).
-
✍ كلمة "رايخ" يعني: إمبراطورية - باللاتينية الرومانية!
-
✍ الخلاصة:
1. الروم قديماً : كانوا في روما الموحدة التي فتحتها جيوش {امبراطورية التوحيد العربية}.

2. أما الروم اليوم : فهم الروس حملة لواء الكنيسة الشرقية (الأرثوذكسية).

-
حفظ الله مصر قلعة التوحيد في كل العصور وليوم الدين



#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حدود مصر الكبري ورموزها الآرية المقدسة ؛ بين الحقيقة والتحري ...
- أسرار شيشنق ملك المشوش
- من سجلات التاريخ التطبيقي : صراع الماريوت والبارود والنظام ا ...
- من سجلات التاريخ التطبيقي والاستراتيجيات المقارنة - [ #الجزء ...
- بعد 70 عام من [ ثورة 23 يوليو ] ؛ كلنا كدا عاوزين صورة ...
- بعد تفجير هيكل المليار الذهبي ؛ المخطط لازال مستمرا في رحلة ...
- جريمة المنصورة ؛ عندما تكون البلطجة ( نمبر وان ) : يكون الإج ...
- التطبيع الآثم بين يويا الهكسوس - وبين يوسف النبي : نواصل فك ...
- في حضرة جلالة الملك المقاتل تحوت عنخ آمون ؛ كشف أسرار الأسرة ...
- مصر [ هبة الإله ] للمصريين : من أسرار التاريخ المجهول لاسم م ...
- من سلسلة التاريخ القادم : أصول الحكم في مصر القديمة - القادم ...
- كيف غرق موسم الدراما الرمضانية في طوفان الإعلانات؟
- إلي من تنحاز الهند في الصراع الرهيب بين الشرق والغرب؟
- المقدمة ؛ في قراءة تاريخ الرايخ - النظام العالمي القديم / ال ...
- أفغانستان طالبان ؛ قاعدة - القاعدة - وأفيون ماركة ( سي آي إي ...
- رغيف العيش وورقة التوت ؛ حان الوقت لتحطيم البقرة المقدسة ...
- التفويض الشعبي لريسنا مستمر، وثورة 30 يونيو استردت سر اللقب ...
- مصر أرض التوحيد ؛ لا فرعونية ولا هرمسية وثنية ...
- إعلام هيكل عظمي !
- نجاحنا في إبهار العالم بالموكب الملكي المهيب يفتح الطريق لتج ...


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو عبد الرحمن - التاريخ القادم : هل الروم زمان هم الروم الآن؟