أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عمرو عبد الرحمن - جريمة المنصورة ؛ عندما تكون البلطجة ( نمبر وان ) : يكون الإجرام ثقافة شعب !














المزيد.....

جريمة المنصورة ؛ عندما تكون البلطجة ( نمبر وان ) : يكون الإجرام ثقافة شعب !


عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 7287 - 2022 / 6 / 22 - 14:36
المحور: كتابات ساخرة
    


فعلا سلوك المصريين تغير، وسلوك الجيل الجديد تم تدميره مسبقا وللأبد ..
والمسئولية تحددها إجابة سؤال بسيط : ماذا يسمع ويشاهد المصريون؟
قبل 3 أعوام فقط لم يكن يسمع المصريون عن شيء اسمه أغاني المهرجانات باعتبارها وضيعة المستوي لا يغنيها ولا يسمعها الا مستويات متدنية اخلاقيا، طيب ماذا حدث؟ الذي حدث ان قوي جبارة اقتصاديا تملك أدوات جبارة إعلاميا وإنتاجيا (مثل شركة كابيتال ايجل العملاقة وأحد أذرعها مثل سينارجي) وشريكها في بروتوكول تعاون فني ترك الشيخ (البدوي الأعرابي)..
ومعهم أغني أغنياء مصر : نجيب مناحم سوارس – (ده اسمه الحقيقي) أعلنوا تبني هذا اللون الوضيع من الغناء ، وحاربوا أية أصوات ترفض أن يصدر هذا الفن باسم مصر فأصبحت مصر رائدة عالمية لفن وضيع انتشر عالميا باسم مصر!!!
النتيجة أن كل طبقات المجتمع – من أعلاه لأدناه- أصبحت لا تسمع.. إلا مهرجانات الغنم وقطعان الغناء المتدني!
- ألم يأتي علي لسان الفنان "يحيي الفخراني في فيلم "الكيف" أن أغاني الانحطاط أخطر من المخدرات"؟
بالمثل خذ المدعو "رمضان" الذي رفعته نفس الشركة الكبري وتبنته إعلاميا ورفعته بالعافية للقب (نمبر وان!!) وألبسته الزي الميري المقدس، وهي التي ظنها الناس خيرا، لكن حقيقتها غرض في نفس يعقوب!
لأن نفس الشركة باركت خطواته لما ارتمي في أحضان الاسرائيليين من منتجين وفنانين، ثم وهو يرفع شعارات الماسون مثل العين الواحدة والنجمة السداسية!
ولازالت تتبناه فنيا - بقوة دفع جبارة عبر كل الشاشات والقنوات؟
- ما النتيجة؟ أصبح الإجرام ثقافة شعب وشخصية البلطجي هي شخصية الجيل الجديد، وأصبحت المطواة أول ما يأخذه المراهق او الشاب قبل بطاقة "الهوية".
وفي النهاية أصبحنا نري جرائم مرعبة وغير مسبوقة، نتيجة طبيعية لما يوصف بالبرمجة العقلية البصرية، أو ما يسمي بغسيل العقول، وهو ما وصفه السيد الرئيس بـ: [حرب تغيير المحتوي]...
- ضمن معركة الوعي التي للأسف خسرناها بالقاضية ، لماذا؟
لأن الدولة تخلت عن سيادتها الإعلامية وتركتها بأيدي "شركات" لا يهمها سوي الربح حتي لو علي أنقاض ثقافة الشعب وهوية الوطن ودماء المصريين.
-
ولأن دستور موسي (شريك البرادعي) حرم الشعب من الحق في الرقابة علي ما يذيعه تجار فضائيات يبيعون كل شيء وأي شيء، مقابل مشاهدات أكثر!
-
وفقني الله وإياكم وكل أبناء بلدنا المخلصين بإذن الله لكل خير ولنكون الاعلام الحقيقي المعبر عن صوت مصر
-
حفظ الله مصر



#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التطبيع الآثم بين يويا الهكسوس - وبين يوسف النبي : نواصل فك ...
- في حضرة جلالة الملك المقاتل تحوت عنخ آمون ؛ كشف أسرار الأسرة ...
- مصر [ هبة الإله ] للمصريين : من أسرار التاريخ المجهول لاسم م ...
- من سلسلة التاريخ القادم : أصول الحكم في مصر القديمة - القادم ...
- كيف غرق موسم الدراما الرمضانية في طوفان الإعلانات؟
- إلي من تنحاز الهند في الصراع الرهيب بين الشرق والغرب؟
- المقدمة ؛ في قراءة تاريخ الرايخ - النظام العالمي القديم / ال ...
- أفغانستان طالبان ؛ قاعدة - القاعدة - وأفيون ماركة ( سي آي إي ...
- رغيف العيش وورقة التوت ؛ حان الوقت لتحطيم البقرة المقدسة ...
- التفويض الشعبي لريسنا مستمر، وثورة 30 يونيو استردت سر اللقب ...
- مصر أرض التوحيد ؛ لا فرعونية ولا هرمسية وثنية ...
- إعلام هيكل عظمي !
- نجاحنا في إبهار العالم بالموكب الملكي المهيب يفتح الطريق لتج ...
- الموكب الملكي إلي المتحف الكبير ؛ عودة الروح إلي مصر الكبري ...
- بمخالب الصقور : رؤية مصرية لما قبل دخول زمن الملاحم الكبري . ...
- تخاريف ناسا والنازي وابن عربي عن : الفضائيين والأرض المجوفة ...
- قاطرة - الحديد والصلب - المصرية تنطلق من - التصفية - إلي الس ...
- استغاثة الملايين بالرئيس من برلمان ترويع المصريين وتهديدهم ب ...
- أسرار ما جري في مصر ليلة 25 يناير ...
- أوكتاجون : مركز قيادة مصر الكبري ودرة تاج مصر القديمة - القا ...


المزيد.....




- الأدب الإريتري المكتوب بالعربية.. صوت منفي لاستعادة الوطن إب ...
- شذى سالم: المسرح العراقي اثبت جدارة في ايام قرطاج
- الفنان سامح حسين يوضح حقيقة انضمامه لهيئة التدريس بجامعة مصر ...
- الغناء ليس للمتعة فقط… تعرف على فوائده الصحية الفريدة
- صَرَخَاتٌ تَرْتَدِيهَا أسْئِلَةْ 
- فيلم -خلف أشجار النخيل- يثير جدلا بالمغرب بسبب -مشاهد حميمية ...
- يسرا في مراكش.. وحديث عن تجربة فنية ناهزت 5 عقود
- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين
- المسرحيون يعلنون القطيعة: عصيان مفتوح في وجه دولة خانت ثقافت ...


المزيد.....

- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عمرو عبد الرحمن - جريمة المنصورة ؛ عندما تكون البلطجة ( نمبر وان ) : يكون الإجرام ثقافة شعب !