أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عمرو عبد الرحمن - في حضرة جلالة الملك المقاتل تحوت عنخ آمون ؛ كشف أسرار الأسرة الملكية ال 18 ...















المزيد.....



في حضرة جلالة الملك المقاتل تحوت عنخ آمون ؛ كشف أسرار الأسرة الملكية ال 18 ...


عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 7260 - 2022 / 5 / 26 - 16:21
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


= بعد تتويج [كفاح طيبة] بالتحرر من الهكسوس، بقيادة البطل [أحمس الأول] وأسرته الملكية، التي استشهدت إلا والدته : أم البطل وزوجة الشهيد وابنة الشهيد : [إياح حتب] – سيدة جزر بحر إيجة.
-
= دخلت البلاد اختبارا تاريخيا جديدا، بتأسيس [الأسرة الثامنة عشر]، شهدت بداياتها صعودا مدوياً لمصر العظمي باستعادة هيبتها وحدودها الإمبراطورية، حتي حدودها مع روسيا شمالا، ومنابع النيل جنوبا، ومن الخليج العربي شرقا وحتي غالبية الشمال الأفريقي – غربا؛
- في عهد ملوك عظماء أمثال؛ [تحوتمس الثالث] وابنه [آمنحوتب الثاني] وحفيده [تحوت عنخ آمون]، وآخرهم: [حور محب] مؤسس أسرة الرعامسة...

- الميتانيين من قبائل الهكسوس

= خرج الهكسوس بعد هزيمتهم من [أحمس مصر]، عائدين لقاعدتهم المتقدمة (حصن شاروهين) بغزة، وأعادوا تمركزهم بأرض الرافدين حيث أقاموا ثاني ممالكهم بعد مملكتهم بشمال الدلتا المصرية، وهي مملكة (ميتانـّي أو هانيگـلبات).
-
= وهي مملكة ترك-آرية، أنشأتها قبائل الحوريين المهاجرين من أوراسيا (وسط أوروبا وآسيا) هربا من الجفاف الذي ضرب بلادهم، أوائل الألفية الثالثة ق.م، فاندفعوا جنوبا وأسسوا مستعمرة "أوركيش"، بجبال زاجروس الإيرانية، امتدت لشواطئ (نهر الخابور) الذي ينبع من تركيا! ووصلت شواطئ البحر الأبيض بسوريا، وكانت عاصمتها: (واشّـّوكانـّي Waššukanni).
- وهي من قبائل الهندو-آريين، وموطنهم الأصلي حول (بحيرة ڤان) قرب بلاد القرم والقوقاز، التي خرجت منها قبائل الهكسوس لغزو مصر!
-
= تحدثت قبائل ميتاني اللغة الحورية والأناضولية القديمة، [لغات هندوآرية وهندوأوروبية].

= "الأسد" كان شعار دولتهم وهو نفس شعار الآريين في كل العصور، بدءا بالإيرانيين وانتهاء بالبريطانيين!
-
= سنة 1335- 1320 ق.م، اتحدت مملكة ميتاني التركية مع أبناء عمومتها الحيثيين الترك، وعقد الأمير [شاتيوازا Shattiwaza]، حاكم أقليم هانيلجابات المتياني معاهدة تبعية مع ملك الحيثيين [شوبيلوليوما الأول Suppiluliuma I].

= شاركت ميتاني بالتحالف الترك آري بقيادة ملك الحيثيين ضمن 23 جيش مرتزق، الذين انتصر عليهم جيش مصر بقيادة الملك العظيم / تحتمس الثالث في معركة مجدو العالمية (1456 ق.م).
-
= شاركت ميتاني بالتحالف الترك آري بقيادة ملك الحيثيين ضمن 23 جيش مرتزق، الذين انتصر عليه جيش مصر بقيادة الملك العظيم / [تحتمس الثالث] في معركة مجدو العالمية (1456 ق.م).

• مصر الكبري - العصية علي مؤامرات الخاسوت

= أيقنت قبائل الترك، أن اختراقهم لمصر عسكريا مستحيل، فاتجهوا لاختراق عرشها عبر عملائهم ودس ثقافاتهم الوثنية، وجسر طويل من النساء، بداية من (أرتاتاما الأول Artatama I) ملك ميتان، تولي الحكم في مرحلة ضعف مملكته، نتيجة صراع مع أبناء عمومتها "الحيثيين"، فتقرب لملك مصر [أمنحتب الثاني]، لتسوية الصراع بينهما، علي أساس تقاسم ولاية سوريا المصرية، التي تعرضت لعدوان الميتانيين، مقابل التحالف ضد الحيثيين، عدوهما المشترك.
- لكن المصريين كشفوا المؤامرة ورفضوا العرض المشبوه.
= كذلك؛ رفض [أمنحتب الثاني] كل محاولات الصلح مع أعداء مصر، خاصة لما حاولوا إغرائه بالزواج من بنات ملوكهم (الخاسوت).
-
= حفظ الابن ميراث أبيه الامبراطوري بسلسلة غزوات عسكرية الكاسحة، لتأمين حدودنا [الأمن قومية] الشرقية في [ريتينو العليا والسفلي] - الشام وفلسطين حاليا، وأرض الرافدين (العراق حاليا)، منتصرا علي أمراء ميتاني (نهارين - الميتانيين)، وأخضع تمردا للحيثيين في "قادش، وأعدم الأمراء الخونة بولاية «تخسي»، وسجل انتصاراته علي معابد مصر بالصعيد والنوبة.

= كان [أمنحتب الثاني] آخر أقوي ملوك [الأسرة 18] وهو ابن [تحتمس الثالث]، شارك والده في الحكم حتى وفاته وفق القائد العسكري [أمنمحاب – معحو].

• اختراق عرش مصر بجسر من النساء

= بعد موت [أمنحتب الثاني] بدأت مظاهر الضعف تسلل للقصر، وظهرت الفتن، لعجز الحكام عن مقاومة نفوذ العدو الخارجي، الذي اخترق البلاد عبر بوابة الدين الفاسد، والثقافة المنحرفة.. وجسر ناعم من النساء!
-
= بالمقابل؛ ازداد نفوذ الـ(حيثيين، خوريين، ميتانيين..) وغيرهم من ممالك البدو [الخاسوت] أو الـ[حقاسوت] بالنقش المصري المقدس؛ أي: ملوك البدو الرحل، أو الـ"هكسوس" - الترك / الطورانيين - المهاجرين من (أرض طوران بين البحر الأسود وبحر الخزر).
-
= اشتعل الصراع علي خلافة [أمنحتب الثاني]، بين أبنائه الخمسة، ومنهم [تحتمس الرابع] الذي لم يكن يحق له ولاية العرش، لكنه خدع إخواته باختراع (كشف صوفي علي طريقة الباطنية الهندوسية) وزعم أن [أبوالهول] أتاه في رؤيا!، ووعده بعرش مصر إذا أزال الرمال المتراكمة عليه.
-
= انتزع [تحتمس الرابع] الحكم، برؤياه الوهمية، التي سجلها على لوحة أبو الهول الشهيرة!
- من لوحة أبوالهول نقرأ:-
- [أنظر إلي، يا بني تحوتمس. إنني أباك "حوريم" أخت خبري رع. سوف أعطيك عرش البلاد والعباد، فحالي كحال من أصابه المرض، وقد (تآكلت أطرافي) وأصبحت الرمال التي أقف عليها تهددني، من أجل أن تقوم أنت بعمل ما يجول في قلبي في انتظار طويل"...!]
-
- تكشف اللوحة أن [أبوالهول] تعرض مراراً، للردم تحت الرمال، نتيجة موجات الجفاف العالمية، التي عرفتها مصر مع بداية عصر الأسرات، فتصحرت الأرض بعد أن كانت تسمي (مصر الخضراء) – في عهدها القديم - قبل الطوفان.
-
- كما دمرت المراعي التي عاشت عليها قبائل الترك (الهكسوس) بأرض طوران (بين آسيا الوسطي والقوقاز).. فأطلقت سيلا من هجراتها الاستعمارية نحو أودية أنهار الشرق من وادي نهر السند (الهند) وأنهار دجلة والفرات وحتي النيل.
-
= بعد استيلائه علي العرش، استغل الهكسوس شهوة [تحوتمس الرابع] للحكم، وكرر "أرتاتاما الأول" ملك ميتانى علي [تحوتمس] العرض السابق (الذي رفضه أبوه)، مقدما ابنته "موت إم ويا / موتِمْوَيَا"، عربون للصلح والحلف الآثم!
-
= فتزوجها [تحوتمس الرابع] وأنجب منها: [أمنحوتب الثالث].. كأول ملك مصري من دماء أجنبية!
-
= وهكذا؛ فتح [تحوتمس الرابع] أبواب مصر للاختراق التركي، عبر علاقات حميمة ربطت بينه وبين ملوك الهكسوس.

• ملكة الموت تخيم علي القصر!

= "موت إم ويا / موتِمْوَيَا" - أم [أمنحوتب الثالث] - ابنة "أرتاتاما الأول"، ملك قبيلة الخوريين الذين أسسوا "ميتان" – إحدي ممالك الهكسوس - كانت دخيلة علي القصر الملكي، لذا لم يتم إثبات حضورها علي معابد الدولة الرسمية، بعهد زوجها [تحوتموس الرابع]، في ظل الحضور الطاغي للزوجة الملكية إحدي عظيمات مصر؛ السيدة / [نفرتاري]، ثم الملكة [يعرت].
-
= لم يظهر أثر لـ"موتِمْوَيَا" – وباسمها حلت بشائر الموت والدمار – إلا في آثار ابنها الملك [أمنحتب الثالث]، مثل تمثالي [ممنون]، وآنية خمور، كما أنها لم تظهر إلا بالسنوات الأولى من حكمه، ثم اختفت تدريجيا.
-
= جاءت "موتِمْوَيَا"، بشقيقها "يويـــا" للعمل بالقصر الملكي المصري، كمستشار عسكري أجنبي، للإشراف علي سلاح العربات الحربية (سلاح الهكسوس التاريخي)!
-
= ثم تزوج "يويـــا" من السيدة [تويا]، المصرية من البلاط الملكي، فأنجبا ابنتهما [تايي أو تيا]، ذات الدماء المختلطة (مصرية-ميتانية).
-
= أكمل [أمنحوتب الثالث]، الحلف المشين المكلل بالزواج من نساء الهكسوس، فتزوج (تايي) بنت "يويـــا".
-
= بعد وفاة زوجها [تحوتمس الرابع].. دبرت "موتِمْوَيَا" لتزويج "تايي" لـ[آمنحوتب الثالث]، فأنجبت منه: [إخناتون]!
-
= أصبحت "تايي" ذات نفوذ هائل في بلاط زوجها [آمنحوتب الثالث]، لدرجة تدخلها في العلاقات الخارجية للدولة المصرية، وتواصلها مباشرة مع حكام الدول الأجنبية – خاصة ممالك الخاسوت – طبعا لمصالح أجدادها الأتراك!

• [أمنحوتب الثالث]؛ زوج وابن تركية علي عرش مصر!

= استمر الاختراق التركي لمصر عبر جسر طويل من هدايا النساء والمحظيات بالعشرات، من ملك ميتاني [شوتارنا الثاني Shuttarna II]، لـ[أمنحوتب الثالث]، ضمن 13 من رسائل تل العمارنة.
-
= ومنها رسالة من [شوتارنا الثاني] عن تزويج ابنته "جيلو خيپا" لحليفه: [أمنحوتب الثالث]!
-
= "جيلو خيپا" كانت أيضاً؛ شقيقة (توشراتا Tušratta) – ابن (شوتارنا)، الذي بدوره؛ أهدي ابنته: «تادو خيپا»، زوجة إضافية لـ[أمنحوتب الثالث]!
- بذلك يكون [آمنحوتب] تزوج البنت وعمتها معاَ – برضا أهلها الخاسوت!!!
= من رسائل [تل العمارنة] نقرأ خطابا أرسله [آمنحوتب الثالث] مع مبعوثه التركي «خانيا» إلى "ميلكيلي" - أمير ولاية «جازر» التي تحتلها مملكة ميتاني يطلب منه إرسال أربعين من العذارى من جميلات قومه، وأضاف بلهفة مهووس:- [وسأتخذ من هذه الهدية مقياسًا لحسن ذوقك وخبرتك]!!!
= كما طلب من «شوباندو» أحد أمراء «سوريا» العميل للحيثيين، إرسال 20 عذراء!
-
= وطلب من «عبدي خيبا» أمير «أورشليم» التابعة للإمبراطورية المصرية، إرسال 21 أنثي بكر، وأن يسلمهن إلى عامله الأمين «شوتا»!
-
= وطلب من حاكم إحدى الولايات الآسيوية أن يرسل إليه ابنته لأنه معجب بها!ّ كما أهداه «توشراتا» ملك «ميتاني» ثلاثين محظية للمتعة!
-
= تكشف الوثائق أنه احتفظ في قصره بأميرة بابلية عشقها، ضمن مئات النساء التركيات والبابليات والإسرائيليات ومن كل الجنسيات!
-
= ظهرت بصمات "تايي" علي القصر سريعا، فأغرقت زوجها في الوثنية الباطنية، ديانة قبيلتها الغجرية، فنقرأ على قاربه الملكي بمدينة «هابو» اسم [تحن آتن] أو [آتون يضيء] تعبيرا عن [اللاهوت الشمسي] - المشابه لعبادات الترك والفرس والبابليين والهندوس.
-
= ولما أنهكته الشهوات، إذا به يستجدي الشفاء بتمائم وثنية للصنم «عشتار»، أرسلها له صهره ملك «ميتاني» من «نينوي».
-
- نفس الآلهة التي عبدها "آزر" أبو النبي إبراهيم – عليه السلام – في مدينة أور البابلية، فتبرأ {إبراهيم} من أبيه.
-
= أخيراً؛ مات [آمنحوتب الثالث] صريعاً علي فراش الحريم الهكسوسيات، مفروطاً في أمن بلاده الداخلي والخارجي، مشركاً بربه خائنا لوطنه.
-
= بعد موته؛ تزوجت زوجته «تادو خيپا» من إبنه؛ [أخناتون]، بعلم ورضا "تايي" – شريكتها في نفس الزوج المنكوب [آمنحوتب الثالث]!
-
= استمرت "تايي" في تقديم المشورة لابنها، [أخناتون]، لما تولي العرش.. وتشير مراسلات [أخناتون] مع "توشراتا" - إلي استمرار نفوذها الخطير في البلاط الملكي.
- في رسالة العمارنة رقم 26: تلقت "تيي" – رسالة ابن عمها "شوتارنا"..
- لتذكيرها بالعلاقات الجيدة التي ربطته بزوجها المتوفى [أمنحتب الثالث]، آملاً استمرار أجواء الود مع ابنها، [إخناتون]!

• [أمنحوتب الرابع] إخنـــاتون؛ انقلاب الدين والأخلاق ...

= ولد [أمنحوتب الرابع] في أحضان الترف الذي عاشه أبيه حتي الثمالة، فسار علي خطاه حتي النهاية!
-
= شارك [إخناتون] في حكم البلاد مبكرا، ولمدة 9 – 12 سنة، اشتهر بالملك المخنث العاجز عن الصيد أو الحرب، تحول إلي ألعوبة بأيدي جده "يويا" معلمه الأول بالقصر وأمه الميتانية "تايي" التي زوجته "جيلو خيپا" بنت "توشراتا" ملك ميتانى - استمرارا للنسل المشترك مع الهكسوس!
- اسمها مرتبط باسم إلهة وثنية تسمي (خيپا) : ومعناه بالكامل: (خيپا إلهة الشمس مصدر قوتي).
-
= لما ماتت، تزوج ابنة أخيها «تادو خيپا»، زوجة أبيه الميت!، ضمن رشاوي جنسية قدمها الهكسوس - مقابل اختراق عرش مصر!
-
= [كما الأب كما الإبن!]؛ ورث عن أبيه عشقه للنساء خاصة التركيات، وخصص لهن جناحًا خاصًّا في قصره (أفق آتون)!
-
= دبر لانقلابه الديني علي عبادة التوحيد المصرية وتبني طقوسه الباطنية - [اللاهوت الشمسي] - طبقاً لعبادات الخاسوت (الترك والفرس والبابليين) وغيرهم من قبائل الهكسوس.
- رأى إخناتون أن الألوهية كالشمس مصدر الضوء وكل ما على الأرض من حياة، مصدرها الفيض الإلهي (نور من نور) – نفس فكر الكابالاه العبري!
= انقلب علي دين الإله الواحد [آمون] - (الذي لا تدركه الأبصار) - اختار للإِله اسم [آتون] أي عين الشمس (مصدر المخلوقات)، وزعم أن الإله لا وجود له في ساحات الحرب، وأنه (موجود) في صور الحياة كالشجر والحجر والبقر والبشر!
-
= كره [إخناتون] عبادة التوحيد المصرية؛ فأغلق معابدها وحطم الكثير منها، وأمر بالقضاء علي أي مواطن أو كاهن يقف في طريق جنوده وأوامره، حتي اسم والده محاه؛ لأن في حروفه اسم «آمون» (آمن حتب)!
-
= أطلق على نفسه اسم (ابن الإله الأوحد):- [ابنك الأوحد الذي خرج من جسدك]! – نفس أفكار وحدة الوجود الوثنية.
-
= انقلاب [إخناتون] الديني، تحول إلي انقلاب خلقي وشذوذ جنسي عرفته مصر لأول مرة في تاريخها –نتيجة اختراق الثقافة المصرية الأصيلة، بثقافات الهكسوس، عديمي الحضارة والدين – وتورط في علاقة شاذة مع أخيه [سمنكارع].. وزواجه من ابنته الثانية [ميريت آتون]!
-
= بقي تاريخ ومصير ابنته «نفرنفرو آتون تاشري» مجهولاً، إلا من أحد خطابات «بورا بور باش» ملك بابل لإخناتون يفيد بأن ابنه تزوج إحدي بنات [إخناتون]، وأرسل ملك بابل بهذه المناسبة لزوجة ابنه الإخناتونية، عِقدًا من الأحجار الثمينة يبلغ عدد حباته 1048 حبة!
-
= تجلي انحطاطه الخلقي في زواجه من ابنته الثالثة [عنخس إن با آتون]، وبالمقابل جاهر بسوء معاملته لزوجته المصرية الأصيلة [نفرتيتي]! – أجمل ملكات العالم والتاريخ.

• متون التوحيد المصرية ترد علي الباطنية الاخناتونية

= متون عقيدة التوحيد المصرية الإدريسية التي تؤمن أن الله خالق كل شيء بالأمر كن فيكون – (وليس بالفيض الإلهي الوثني).
-
= وأن الماء الكوني هو أول خلق الله، وعليه كان ولازال عرش الله عز وجل جلاله، ومنه خلق الله الكون، وخلق الإنسان من ماء وتراب والجان من نار والملائكة من نور، بدون "واسطة خلق مزعومة"، بل بالأمر الإلهي المباشر: { كُن فَيَكُونُ }.
-
= وأن خلق الكون؛ بدأ بأن انفتقت السماء عن الأرض، وهو نفس معني الآية القرآنية:
- {.. أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا }
= وهو ما صدقته علميا نظرية الانفجار الكبير ؛ [ THE BIG BANG ].

• أدلة خيانة [إخناتون]

= تسلم الحكم ومصر بالغة ذروة مجدها، وحدودها ممتدة من منابع النيل جنوبا، إلي شرق الفرات والأناضول وجزر كريت وحوض بحر إِيجه، وصولا إلي قلب أوروبا شمالا.
-
= لم تمر سنوات إلا وطمع أعداء مصر في أراضيها، مستغلين غرقه في الدروشات الصوفية التي يمارسها في خلوته بعاصمته [تل العمارنة].
-
= تكشف لنا الوثائق الدبلوماسية التي عثر عليها بالعمارنة، سجلات نينوى الآشورية، والمصادر الحبشية، أن الأوضاع تدهورت في عهده، فسقطت أملاك مصر الآسيوية تباعا، فانقض الحيثيين – أبناء عم الميتانيين - علي أملاك مصر الآسيوية، بقيادة الملك "شوبيلوليوما"، وسقطت "جبيل" الساحلية، في أيدي الآموريين، وتفجر التمرد علي الحكم المصري في بيليست (فلسطين).
-
= تجاهل رسائل الاستغاثة من أمراء الولايات المصرية بالشام، ورفضه التحرك لحماية حدودنا الأمن قومية في مواجهة عدوان الترك ” الحيثيين ” ... ولما يئسوا منه لجأوا لوالدته الملكة «تايي»، التي لم تحرك ساكنا بالطبع!
-
= بني معابد الباطنية الآتونية بالكرنك، والأشمونين ومنف، وفي النوبة عند الشلال الثالث، وفي الشام، لنشر ديانته الوثنية بين المصريين، فاشتعلت الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب الواحد، - بين الموحدين - وأتباع [إخناتون]!
-
= وتمزقت البلاد دينيا واشتعال الحرب الأهلية والفوضي، نتيجة انقسام البلاد لعاصمتين بين [طيبة] عاصمة التوحيد المصرية العريقة، وبين "تل العمارنة" أو [آخيت آتون] التي أسسها [إخناتون].

• الأصول الميتانية لـ"تايي" التركية ذات الشعر الأحمر

= رصد الدكتور عبد الرحيم ريحان - الأثري الكبير وعضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة - قصة زواج [آمنحتب الثالث] والملكة تايي، ورغم أنه لا يجوز زواجهما طبقا للقوانين المقدسة للملكية، لأنها ليست مصرية الأبوين ولا تجري بعروقها الدماء الملكية، لكنه ومن أجلها أمر بتغيير القوانين!
-
= وكشف "ريحان"، بأنه بإجراء دراسة بالأشعة المقطعية تحت إشراف الدكتور زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار ثبت أنها ابنة "يويا" و[تويا]، وأم [أخناتون].
-
= وفجر مفاجأة بأن تشريح المومياء كشف أن شعرها الأحمر الكثيف والمتموج دليل أن أصلها لم يكن مصريا، وفق كثير من العلماء.

= كذلك اختلفت طريقة دفن "تايي" عن طقوس دفن قدماء المصريين، بوضع الأذرع اليمني فوق اليسري [وضع الصلاة].. طبقا لطقوس التوحيد.
-
= لكنها تطابق نفس طريقة دفن جثة "يويا"، بتثبيت اليد والذراع قرب الرقبة، نظرا لأنهم لم يكونوا علي عقيدة توحيد أصلا.

• الأصول الميتانية لـ"يويـــا] التركي - وليس النبي {يوسف} عليه السلام

= أثبت عالم المصريات الإنجليزي (سيريل ألدريد Cyril Aldred) أن "موت إم ويـــا" شقيقة "يويـــا" - الذي يرجح أنه أتي معها ضمن الوفد الميتاني المرافق لها وتم تعيينه في إحدي مناصب الدولة، وبالتحديد كأحد كبار رجال الجيش!
-
= وهو ما أكده الفرنسي "جاستون ماسبيرو" – عالم المصريات - بأن "يويـــا" مسجل بأسماء متعددة منها: (يويا، يو، يايا، يى آى، يوى، يايى) وأن إسمه لا معني له بالهيروغليفية، في سابقة لا مثيل لها بتاريخ القصر الملكي المصري!
-
= أجمع علماء الآثار على أنه كان أجنبيا بدراسة تكوين بنيانه وجمجمته وأنفه المعقوف، حسب خبير التشريح "إليوت سميث".
-
= أصول يويـــا (التركية، يثبتها منصبه كوزير (مستشار عسكري أجنبي) لسلاح (العجلات الحربية)، سلاح الترك الرئيسي، بكل قبائلهم كالخوريين، الحيثيين، السكيثيين!

= إلي جانب الملكة "تيي"، أنجب "تويـــا"؛ "خپرخپرو رع آيي"، - الشهير بالكاهن "آيي" - خال إخناتون! –الذي تسلق لعرش مصر باغتيال الملك "توت عنخ آمون" وورث ألقاب أبيه "يويـــا"؛ وأهمها: (مستشار الملك لسلاح العجلات الحربية).

• [نفرتيتي] تتمرد ؛ وتنتصر لعبادة التوحيد!

= كانت [نفرتيتي] هي الزوجة المصرية الوحيدة التي تزوجها [إخناتون]، فلم تطق صبراً على فجور زوجها، فهجرت قصرها (طوعًا أو كرهًا).. إلى قصر منفصل يُسمَّى [ظل رع] وفي قصر التوحيد، اختارت [نفرتيتي] العزلة مع وليدها [توت عنخ آتون].
-
= اسم القصر يوحي أنه متصل بعبادة التوحيد المصرية الأصلية التي تمرد عليها [إخناتون] وربما أجبر زوجته عليها لبعض الوقت!
-
= عالم المصريات الإنجليزي "نيكولاس ريفز" أثبت أن [نفرتيتي] تركت الباطنية الإخناتونية، وعادت لصفوف كهنة التوحيد في [طيبة] وغيرت اسمها إلي [نفر نفرو آمون] ـ كما أعادت إحياء الطقوس الملكية عند إعادة افتتاح معبد طيبة بحضورها شخصيا.
-
= كما ثبت رفضها لهيمنة الجدة التركية "تايي" علي شئون الحكم.

• هل قتل إخناتون زوجته نفرتيتي؟

= انتقم [إخناتون] من زوجته فأمر بمحو اسمها من قصره وعاصمته، ونقش بدله اسم ابنته "زوجته" / [مريت آتون] وعشيقه – شقيقه [سمنكارع]!
-
= لم يتم العثور على مومياء الملكة [نفرتيتي] أبداً حتى الآن, ولا يعرف أحد أين دُفنت، وهل ماتت أم اغتالها زوجها انتقاما من تمردها علي خيانته للوطن والدين!

= أم تم اغتيالها لاحقا علي يد خال [إخناتون] الكاهن [آيي] – شقيق الملكة [تايي] ابن "يـــويا"، ووريث ألقاب أبيه كمستشار عسكري مشرف علي سلاح العربات الحربية.

• اختفاء آل إخناتون . مصرع نفرتيتي , وانتفاض جيش مصر ...

= فجأة ؛ اختفي [إخناتون] عن المشهد بعد أن انتشر "وباء الطاعون" في قصره، وأخذ حياة ثلاثة من بناته، مما أصابه بالفزع فأصبح يتقلب في خوفه لا يعرف من سيعيش من هؤلاء أبنائه ومن سيأخذه الموت.
-
= خلفه علي العرش؛ أخوه [سمنخ كا رع] بدعم رجال البلاط الإخناتوني وأولهم الكاهن «آيي»، لكن الملكة القوية [نفرتيتي] كانت لهم بالمرصاد، ويرجح أنها رفضت مبايعته، سعيا لتنصيب ابنها [توت عنخ آمون] ملكاً.
-
= لا يعرف الكثير عن فترة حكم [سمنخ كا رع] – ثلاثة سنوات - ويرجح انه ابن [إخناتون] من محظية تركية تدعي "كيـــا".
-
= رغم انه "ذكر" إلا انه ظهر باسم ورسم "أنثي" ولم يستخدم ألقابا ملكية، وترك نقوشاً تقول: [سمنخ كا رع - حبيب اخناتون] & [إخناتون - حبيب سمنخ كا رع].
-
= وسط أجواء مشحونة بالفتن الدينية والسياسية، اختفي [سمنخكارع] فجأة، كما إختفت الملكة "نفرتيتي" في ظروف غامضة!
-
= بالتزامن؛ تلقي ملك الحيثيين رسالة خسيسة - يرجح أن تكون من إحدي بنات [إخناتون] تستنجد به ليتزوجها بعد وفاة زوجها "سمنخ كا رع" - وينقذها من غضب المصريين علي (آل إخناتون)، ولو كانت هذه الرسالة حققت أهدافها لأصبح ابن ملك الحيثيين ملكا لمصر!
-
= هنا... ؛ انتفض جيش مصر، وقائده الأعلي [حور محب] – وزير الحربية – لإنهاء الفوضي الدينية والسياسية، بدءاً بعملية عسكرية سرية قضت علي موكب أمير (الحيثيين) بينما كان في طريقه لمصر ليتزوج ابنة [إخناتون] ويملك مصر!
-
= قبل اختفائها الغامض، يبدو أن [نفرتيتي] نجحت في تحقيق هدفها النبيل، بدعم القائد العسكري الوطني / حور محب، فاعتلي [تحوت عنخ آتون] عرش مصر.
-
= عاد [تحوت] بعاصمة مصر إلى الأصل؛ [طيبة] وغير اسمه لـ[تحوت عنخ آمون] بعد استعادته لعقيدة التوحيد المصرية، بحسب الآثار المكتشفة في مقبرته، من السنة الرابعة من حكمه، الذي استمر حوالي 10 سنوات.. وهدم كهنة [طيبة] الموحدين، آثار هرطقة [إخناتون] ومدينته ومحوا اسمه من عليها.

• [حور محب] و[تحوت] والقضاء علي [الأقواس التسعة]...

= أثبت تقرير أذاعته القناة الخامسة بانجلترا، أن الملك [تحوت عنخ آمون] كان محاربا عظيما، ولم يكن مدللاً، مكسحاً! ولا مات مريضا بلا إنجازات سوي مقبرة مشحونة بالذهب! – كما روج علماء الإسرائيليات وأتباعهم في مصر وخارجها.

= تحليل الدروع الحربية الخاصة بالملك [تحوت] - المحفوظة بالمتحف المصري الكبير - أثبت وجود تآكل شديد بحوافها - بحسب [لوسي سكينر Lucy Skinner] خبيرة الآثار المصرية بجامعة نورثامبتون الإنجليزية - دليلا استهلاكها طويلا، وأنه ارتداها في المعارك العديدة التي خاضها.
-
= أما رفيقه في المهام المقدسة ؛ [حور محب] القائد الأعلي للقوات المسلحة المصرية في عهد 3 ملوك بالأسرة 18، فكان بحق من خير أجناد الأرض، ونجح في تطهير أرضه من دنس الباطنية، ويرجح أنه قضي علي آل إخناتون بالكامل.
-
= [حور محب] كان من عامة الشعب ولد بمدينة [حت نسوت] بالصعيد، تدرج في مناصبه العسكرية، كان عبقريا في تنفيذ كل مهمة أوكلت إليه؛ فكان كاتب المجندين الموفق في عهد [تحتمس الرابع]، الذي منحه مرتبة [مربٍّ قدير لإحدى بناته]، ثم ترقي لرتبة [قائد لكتائب الفرسان].
-
= ظل [حور محب] وزيراً للحربية، بعهد [إخناتون]، ونجح في خداعه تكتيكياً، فغيَّر اسمه إلي «آتون-محب» ثم بعد انتهاء عهد الخيانة، استعاد اسمه الأصلي.
-
= نجح الصقر "حُر" في دعم «تحوت عنخ آمون» ملكاً لمصر، كوصيٍّ على العرش، والقائد الأعلي للجيوش، وتدل نقوشه بمقبرته في «سقارة» علي مكانته الرفيعة، ومنها نقرأ:
- [قائد القواد، والرئيس الأعلى لمجلس الحكام، والمُنصب من الملك رئيسًا للقطرين، والقائد الأعلى لكل جيوش الملك، ومدير بيت الملك].
= وفي تمثال له، نجد بيده مرسوماً ملكياً منحه له «توت عنخ آمون» بكل هذه السلطات.
-
= هكذا ؛ أقسم الملك والقائد علي استعادة هيبة مصر بسلسلة حروب ضارية علي [الأقواس التسعة] – أعداء مصر بكافة الجبهات الاستراتيجية.
-
= كانت أولي المعارك ضد «شوبيليوليوما» ملك "خيتا" الحيثي، الذي حاول الانتقام لمقتل ابنه علي يد القائد [حور محب]، فكان النصر الساحق حليفاً مصر.
-
= تواصلت الانتصارات في كنعان وبيليست "فلسطين الحالية" التي تمردت علي الإمبراطورية المصرية، وحاربوا ولاتها، وتم أعادت قبائل الـ[عابيرو] صاغرين، فتمت استعادة السيطرة العسكرية الكاملة آسيوياً.
-
= أثبتت الأدلة الأثرية أن القائد [حورمحب] والملك [تحوت]، تشاركا كل الفتوحات، حتي استعادت مصر سيادتها علي الأقاليم التسعة الإمبراطورية.
-
= تم توجيه حملة لقهر العصاة في «كوش»، تشهد بها مناظر مقبرة [حور محب] وهو يترأس قادة المجلس الأعلى ويتلقي [الجزيـــة] من أقاليم مصر التسعة ويستعرضها أمام الملك [تحوت عنخ آمون].
-
= من ألقابه الفخرية:
- [المصاحب لسيده في المعركة يوم انتصر على الآسيويين].
= سجلت جدران مقبرة البطل [حور محب]؛ مشاهد انتصارات جيوشنا علي [الأقواس التسعة] ومنها قطعان الأسرى من [ريتنو السفلي]، والآسيويين [الترك الحيثيين] ومن لوبيا (ليبيا)، وزنجيا، وكوش، والأوروبيين ذوي الشعور الطويلة [شعوب البحر]، ونشاهد جنود الأسري يتوسلون طلبا للعفو.
-
= سجلت لوحة بمقبرة ابن "حوي" والي «كوش» حاكم الأقاليم الأفريقية الجنوبية، السطور التالية:-
- [ليت إلهك يحفظك لتستقبل أعيادًا لا عدد لها، وليته يمنحك الخلود مالكًا للأرضين، وحاكمًا لشعوب الأقواس التسعة].
- [نشكرك يا ملك مصر، يا شمس الأقاليم التسعة، امنحنا نسيم الحياة، حتى نعيش برضاك الطيب].
-
= نقرأ أيضا، أن رؤساء «ريتـنـو العليا» الكنعانيين والآسيويين يلتمسون الصلح من جلالته ويقولون:
- [امنحنا نسيم الحياة أيها السيد، وسنتكلم عن قوتك الظافرة، ولا يوجد ثوَّار بجوارك بل كل أرض طائعة لك].

• الملك والقائد وأرض الصقور الحور ...

= في عهد [تحوت وحور]، تم القضاء علي الفوضي الدينية واستعادة عبادة التوحيد المصرية وهو ما سجله [تحوت] بلوحة تذكارية بالكرنك:-
- [لقد وجدت المعابد فارغة من العابدين، والجيوش منهزمة في فينيقيا، والإله ولي ظهره لأهل مصر، فلا يسمع نداءهم ولا يستجيب دعاءهم..&
- لكنني أصلحت الحال؛ وسعيت لإرضاء الإله، وسيطرت على أرض [حور] – أي أرض الإله العليَّ المتعال - تنحني أمامي البلاد الأجنبية إجلالًا، وأعدت بناء ما هدمته العصور الغابرة، وقضيت على الكذب ودعمت الصدق].
-
= دليل آخر علي قوة العلاقة بين [الملك والقائد] أن [حور محب] لما حكم مصر، حافظ على كل آثار [تحوت عنخ آمون]؛ وهدم قبر «آيي»، ومحا اسمه أينما وجده، وأعاد معبداً اغتصبه «آيي» لعقيدة التوحيد.
-
= علي عكس المشاهد الشاذة، التي ملأت جدران المعابد في عهد [إخناتون]، أظهرت جدران مقبرة "[تحوت عنخ آمون] مشاهد تفيض بسالة وشجاعة حربية، فإما يدهس الأعداء بقدميه.

• اغتيال تحوت...

= لم تستمر الصحوة المصرية أكثر من 10 سنوات، وعادت الفتنة تطل برأس "آيي" – عنصر الهكسوس في مصر، ويبدو أنه دبر لاغتيال [تحوت]، كما سبق ودبر لاغتيال أمه [نفرتيتي]، لتخلو له الساحة، فانفرد بعرش مصر، محاولا إعادة العجلة إلي الوراء.
-
= اغتيال "تحوت" كان مفاجأة قاسية أربكت المشهد، وأظهر تحليل جثمانه بـ[أشعة أكس X-rays] عام 1968، وفق أبحاث جامعة ليفربول الإنجليزية وجامعة ميشيجان الأميركية ما بين 1968 – 1978، وجود شظايا عظام في الجمجمة، وبقعة دماء متجلطة من نزيف في الدماغ نتيجة تلقى ضربة غادرة من الظهر.
-
= الأثري المصري "حسين عبدالبصير" أشار إلى أن نتائج تحاليل الأشعة السينية التي أجراها الباحث الإنجليزي "رونالد هاريسون" سنة 1968 للمومياء أظهرت وجود بروز أعلي العنق بقاع الرأس ووجود انخفاض دائري بجوار الأذن اليسرى عليه بقعة دم متجلطة، ما يرجح أن الملك تعرض للاغتيال بالضرب بالة أو عصا أثناء نومه.
-
= هناك العديد من الأدلة علي ارتكاب "آيي" جريمة اغتيال "تحوت"، منها زواجه من أرملته حيث عثر على ختم يحمل اسم "آيي" و"عنخ إسن أمون"، ليغتصب شرعية الصعود للعرش - فأرغم أرملة الملك الشهيد "تحوت" - علي الزواج منه، رغم فارق السن الكبير بين الكاهن العجوز وشابة بأوائل الثلاثينات!
-
= لم يستمر انقلاب "آيي" طويلا، فاختفي من الساحة نهائيا هو وديانته وأسرته المهجنة (نصف مصرية – نصف تركية)؛ إلي الأبد، وآخر ذكر مسجل له بتاريخ السنة الخامسة الشهر 12، اليوم الأول من سنوات حكمه.

• الملك [حور محب] : قاهر آل إخناتون عملاء الهكسوس

= من منطلق كونه الوصي علي العرش، استقر حكم مصر للقائد العسكري المصري الجذور أبا عن جدا، المتمسك بعقيدة التوحيد والمدافع عن سيادة الوطن ووحدة أراضيه؛ [حور محب].
-
= نجح في تطهير البلاط الملكي من آثار الاختراق التركي، بالقضاء التام علي أسرة تل العمارنة، وإنهاء نسل "يويا" الهكسوسي المختلط بدمائنا المقدسة.
-
= تحت إشرافه؛ تم تأسيس مقبرة توت عنخ آمون الذهبية، لتكون أكبر وأغني مقبرة في التاريخ، تكريما من مصر التوحيد للملك البطل الشهيد، لاستعادة عقيدتها الصحيحة وحدودها الأمن قومية.
-
= احتفل [حور محب] بلوحة من عصر [أحمس الأول] أحيا بها ذكري طرد الهكسوس، وكأنه يحتفل مجددا بطرد الحكام العملاء من القصر.
-
= ومن مقبرة الملك الصقر [حوُرْ محب]؛ نقرأ:-
- [لابد من محو أسرة ملوك تل العمارنة لإنقاذ البلاد من الفوضي].
-
= بمتحف تورين نقرأ تاريخ حياته الرسمي؛ الذي دونه علي تمثاله العملاق، عن جهوده السياسية والعسكرية وحتي "تجديد الخطاب الديني" وإقالة كهنة "آيي" الهكسوسي.

• عبدالفتاح السيسي ؛ [حور محب] الجديد

= أعاد الاعتبار للتشريعات ذات الهوية المصرية الأصيلة، وأصدر العديد من القوانين لتنظيم الحياة العامة وتنظيم العلاقة بين الفرد والسلطة الحاكم لتأمين الجبهة الداخلية؛
- ليذكرنا بقائد معاصر هو الرئيس القائد العسكري / عبدالفتاح السيسي – وزير الحرب في عهد الإخوان حتي حين - ضمن خطة استراتيجية ناجحة لإظهار حقيقة الفاشية الوهابية لجماعة الخوارج المتأسلمين، ثم قيادة مصر لاستعادة وجهها الحضاري الناصع.
= قام [حور محب] بتوطيد أركان الامبراطورية وغرس بذور الأسرة الـ19 - أسرة الرعامسة - آخر الأسرات الملكية [العظمي] في تاريخ مصر القديم، بتعيين [رعمسيس الأول] وزيرا للحربية.. ثم اختاره خليفة له على العرش.
-
= من بعده؛ أسس [رمسيس الأول]؛ الأسرة التاسعة عشرة، وفي مقبرته مخطوط يسمى [كتاب الأبواب] أحد أجزاء كتاب التوحيد المصري.

- وهو جد الملك العظيم "رمسيس الثاني" قائد الجيوش المصرية المظفرة في معركة؛ قادش... التي واصل بها مسيرة أجداده العظام؛ [تحومس الثالث] الملك المنتصر في حرب مجدو العالمية.
-
= اعتبر الملوك الرعامسة [حور محب]؛ الأب الروحي لهم، وأرجعوا إليه الفضل في إعادة مصر لسابق مجدها.
-
حفظ الله مصر قائداً وجيشاً وشعباً



#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر [ هبة الإله ] للمصريين : من أسرار التاريخ المجهول لاسم م ...
- من سلسلة التاريخ القادم : أصول الحكم في مصر القديمة - القادم ...
- كيف غرق موسم الدراما الرمضانية في طوفان الإعلانات؟
- إلي من تنحاز الهند في الصراع الرهيب بين الشرق والغرب؟
- المقدمة ؛ في قراءة تاريخ الرايخ - النظام العالمي القديم / ال ...
- أفغانستان طالبان ؛ قاعدة - القاعدة - وأفيون ماركة ( سي آي إي ...
- رغيف العيش وورقة التوت ؛ حان الوقت لتحطيم البقرة المقدسة ...
- التفويض الشعبي لريسنا مستمر، وثورة 30 يونيو استردت سر اللقب ...
- مصر أرض التوحيد ؛ لا فرعونية ولا هرمسية وثنية ...
- إعلام هيكل عظمي !
- نجاحنا في إبهار العالم بالموكب الملكي المهيب يفتح الطريق لتج ...
- الموكب الملكي إلي المتحف الكبير ؛ عودة الروح إلي مصر الكبري ...
- بمخالب الصقور : رؤية مصرية لما قبل دخول زمن الملاحم الكبري . ...
- تخاريف ناسا والنازي وابن عربي عن : الفضائيين والأرض المجوفة ...
- قاطرة - الحديد والصلب - المصرية تنطلق من - التصفية - إلي الس ...
- استغاثة الملايين بالرئيس من برلمان ترويع المصريين وتهديدهم ب ...
- أسرار ما جري في مصر ليلة 25 يناير ...
- أوكتاجون : مركز قيادة مصر الكبري ودرة تاج مصر القديمة - القا ...
- رمضان كوهين نمبر وان في أحضان الصهاينة والرقص علي أنغام وعد ...
- فتوحات الأمة بقيادة النبي القائد محمد ﷺ ...


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عمرو عبد الرحمن - في حضرة جلالة الملك المقاتل تحوت عنخ آمون ؛ كشف أسرار الأسرة الملكية ال 18 ...