نبضات خليجية بصرية

جعفر العلوجي

الحوار المتمدن-العدد: 7481 - 2023 / 1 / 3 - 13:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

شكرا من القلب لاحبتنا في الخليج بجميع دولهم وجمهورهم واعلامهم ومسؤوليهم وان كانت أي عبارات لاتوازي مانلمسه يوميا من صدق المشاعر وطيب الكلمات بلهفة التوجه الى البصرة واحتضان اهلها والتعبير لهم بصدق عن الارادة الحقيقية التي تعكس الانتماء والود والاصرار على النجاح ، واضم صوتي الى صوت الامين العام للاتحاد الخليجي بكرة القدم الاخ جاسم الرميحي الذي عبر اصدق تعبير في زيارة سابقة بالقول سترون الخليج في البصرة وسنكون معا في لحظات لقاء طال انتظارها في بطولة متميزة يرسمها الاشقاء في العراق .
ونحن نقول لهم انكم اخوة وفي دار الاهل بكل مدن العراق وقراه اينما حللتم وما تشهدونه قبيل انطلاق البطولة من الايام وهو بداية لعهد جديد وانفتاح رائع ستكون بعده صفحات اللقاء مستمرة والابواب مشرعة لكم بين اهلكم ، حقا انتابني شعور بالسعادة والغبطة وانا اطالع صحف المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والامارات العربية والبحرين والكويت واليمن وقطر وهي تنقل حدث لقاء الاحبة قبل ميدان الكرة والمستطيل الاخضر والاطراء بالترحاب والكرم البصري قبل فنون الرياضة وتفصيل كل شيء بما يثير الرغبة الهائلة لدى الجماهير بالزحف نحو البصرة ولقاء الاشقاء في توجه غير مسبوق فضلا عن العدد الهائل من البرامج المتلفزة التي خصصت مساحات شاسعة من برامجها لالتقاط كل صغيرة وكبيرة من الزبير والعشار وشط العرب واماسي الفيحاء وسحر كلمات السياب.
الحق يقال ويعلو دائما وكما قالها الكثير ان البصرة بعد خليجي 25 هي غير تلك التي قبلها فقد اضحت قبلة ومطلب وعاصمة رياضية يزينها جمهور رائع وتتقبل بصدر رحب أي حدث رياضي وبطولة بمختلف الالعاب الرياضية ، ولنا في ذلك مطلب نريد ان ينفذ من مؤسساتنا الرياضية يتلخص باكمال المسبح الاولمبي والقاعة المغلقة الكبيرة في المدينة الرياضية والفنادق الثمانية بالاضافة الى الفندقين الهندي واللبناني وجميع الملحقات لتكتمل الصورة ونكون على موعد دائم مع البطولات ولقاء الاخوة والاصدقاء بعنوان الرياضة في البصرة المتميزة ولنا امل بان تصل الرسالة الى السادة المسؤولين وان لاتقتصر على البصرة بل جميع مدن العراق التي نطمح ان نراها زاهية بالوان المنشات الرياضية الكبيرة

#جعفر_العلوجي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات