أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مؤيد عليوي - رواية لِمَ اشرقتَ ..لِمَ رجعت َ!!















المزيد.....

رواية لِمَ اشرقتَ ..لِمَ رجعت َ!!


مؤيد عليوي

الحوار المتمدن-العدد: 7481 - 2023 / 1 / 3 - 00:02
المحور: الادب والفن
    


الإهداء الى/ الورد في عنفوان بذخه لعطرِ المسكِ







"""" بغداد ليلة رأس السنة الميلادية 2036 """
كان جالساً خلف مكتبه الصحفي في بغداد منتشياً بذكرياته الثورية أيام الانتفاضة وهو بعزّ شبابه وقوته، حاول أن يستعيد تفاصيل ذاكرته ونفسهُ تلهثُ خلف تفاصيل يومياته تلك ولم تفارقها تلك اللهفة، تحسس زرا الكتروني دخيل على جسده، فالعلم حينها كان قد أخترع جهازا صغيرا بحجم الفايروس، يوضع في فص المخ ليتحكم الإنسان بإستعادة تفاصيل ذاكرته من خلال ذلك الزر الإلكتروني الذي يحتل له مكاناً مِن إبهام اليد تحت الجلد، فيرى الانسان تلك التفاصيل على شاشة حاسوب صغير وقت ما يشاء.
حاول أن يستعيدَ تفاصيل كثيرة منذ البدء في آخر أيامه في لندن ولحظات سفره إلى العراق وقتذاك، مدة الاحتجاجات الشعبية العراقية ومشاركته بها، فـاستعاد مخزون ذاكرته بهدوء شفيف ليكتب روايته الجديدة بحرفيّة تعاشق فيها الخيال بالواقع، لم يكن جلوسه عادياً بل صار جالساً على كرسيه المتحرك الذي يطير في الهواء مثل مركبة فضائية صغيرة ليسهل على جالسه التنقل والحركة فقد اكتشف العلم الطبي ما تطلبته الحاجة الملحّة لكثرة المصابين والمعاقين في العالم لما خلفته السنوات السابقة لسنة 2034 بسبب عُسف وقهر الدول في حروبها الخارجية، ولمنعها مظاهر الاعتراض عليها في الداخل التي صارت تشبه حرب داخلية بينها وبين مواطنيها في أغلب دول العالم ...
هو وكرسيه المتحرك الطائر ذاك خلف مكتبه المصنوع من الزجاج وذاكرته المُتلفزة على شاشة صغيرة أمامه تشبه ورقة بيضاء نقية مثل رقرقة ماء دجلة في صباحات طفولة النهر النائمة على خد ناعم، حرّك إبهامه لتظهر على شاشة الحاسوب الصغير دون قصد منه، صورة إصابته في إحتجاجات الانتفاضة، أصابته التي أردته جليسا على كريسه الطائر هذا، معاق الجسد ومازال قوي الارادة كــزبر الحديد، بانَ على وجهه الامتعاض، فأعاد ذاكرته المُتلفزة بهدوء الى أوآخر أيامه في لندن ليدوّن روايته الجديدة منها..







الفصل الاول من رواية : لِمَ أشرقتَ .. لِمَ رجعتَ !! : "" لندن وشغفه """
كان مشتاقا تدفعه اللهفة الى إمرأة أنثى من طراز خاص، يتخيلها دائما وهو يُـقبلُ عليها بذاك الهيام ليضع بصمة من شفتيه على خدها الذي أضحى تفاحة حمراء ناضجة مثل شمس أول الفجر، تخيلها نائمة في فراشه، فـيقبّل ضوء كتفها الأبيض البض الذي يلتمع بين طيات الضوء والغطاء، فتفيق على هسمه وتمشي أناملها الناعمة على شفتيه، وهما على وسادة واحدة، تضع يدها الأخرى خلف رأسه تعبث بشعره، تتأمله هي ثم تباشره برغبة مجنونة تقبّله من شفتيه وتسحبه إلى أعماق بحرها تحت الغطاء، ليكن هو أنكيدو حين رأى أول ما رأى عند النهر من بشرٍ أنثى، ولتكن هي أحدى بنات عشتار في ليلة مُقمرة ...
كان يحلم بإمرأة من هذا النوع الذي سمع عنه ولم يلتقيه بعد..
هرب من مخيلته تلك وأستعاد واقعه مع الكتاب بين يديه على طاولته الطويلة الخالية إلا منه، في مكتبة عامة من أحد شوارع لندن، المكتبة التي كانت فارغة من عصافير القراءة إلا منه، أرجعَ كتابه الى حقيبته ثم مشى بخطوات عاشق ومخيلة شاعر كأنه يطير فوق السحاب، حتى توقف قرب الطاولة القريبة من النافذة الزجاجية الكبيرة كانت مطلةً على طاولة العشق كما يسميها بعض صديقاته وأصدقائه، فـلم يكن للكتاب القديم المُلقى على ظهر طاولة العشق وهي محدوبة الى الأرض، غلاف وليس له بقايا عنوان، وقد أخذتْ صفحاته بالاصفرار بما يشبه كتاب من مكتبة قديمة في دول العربية، متروكاً دون قارئ يعيره الأهمية، فيما ظلال أشجار الحديقة المُطلة برأسها من النافذة الزجاجية الكبيرة، تلقي بنفسها على الطاولة والكتاب العتيق وكلماته : " مادام الورى يباغتكَ في مفترق الأحاديث، لمَ رجعتَ ؟!، فهم لا يبصرون الوطن، منافعهم تبرق بين طيات الكلام، يقلّبون الأحاديث على كل وجهة، فلا يبصرون فيها سوى نفسهم الأمارة بالسوء، تجاه كل ما تقوله وتتحدث به عن حبك لوطنك وللناس، وأمثال هؤلاء في كل زمان ومكان من الأرض، لكن ليست كل أرض هي الوطن بعسله وحنظله، وحتى أولئك الذين لا معنى على وجههم، ربما يتغيرون يوما وترتسم بسمة الأمل على محياهم بغدٍ أفضل للإنسان، هكذا هي الأمور نسبية دائماً في كل شيء سوى المطلق حرٌ منها، أرجو ألا تتسرع فيها، فكم مِن متسرع نادمٍ كما ندم الظالم على ظلمه ساعة مندم"، في ذلك اليوم اللندني الذي كان يوما مشمسا ونادرا أن تتعرف عليه المدينة شتاءً، صار يبحر بعينيه تأملاً دقيقاً في تلك الكلمات وهو يلقي بنظراته وخياله وعقله على الكتاب متأملاً كلماته، فيما يده تحمل كامرته الكبيرة، فيما يده الثانية تصك على حقيبة صغيرة من القماش، لها حزام كتف من ذات لونها البني الذي يميل إلى الحمرة.
في هذه اللحظة من التذّكر والشاشة الصغيرة تنقل ذاكرته وهو يستمتع بلذة مفقودة من ذكريات الشباب، يفقد التركيز على كفّه الذي يحتوي على ذاك الزر الألكتروني، فتتغير الصورة على الشاشة، وتتحول الصورة على شاشة الذاكرة لتظهر جموع المُحتجين يرفعون العلم العراقي في مدن مختلفة، فيما أمسى هو جالساً على كرسيه الطائر خلف مكتبه الزجاجي وهو يحاول أعادة ترتيب ذاكرته منذ بداية حكايته في لندن، أعاد سيطرته على الزر الالكتروني في كفه بسهولة ويسر، ثم نجح في أعادة شريط الذاكرة لتعود صورته على الشاشة الى المكتبة في لندن، فأخذ يتابع تدوين روايته الجديدة محاذرا من تغيير صورة الشاشة لذاكرته المُتلفزة على الحاسوب الصغير، مواصلا الكتابة بسيطرة تامة وبنهمٍ أكثر هذه المرّة ليكمل كتابته الاولى لروايته التي بدأ، حيث المكتبة العامة في لندن و...
الكتاب العتيق وشغفه
كان يردد في نفسه من الكتاب :( ... ليست كل أرض هي الوطن بعسله وحنظله...، كلمات جميلة : ربما كان أحد القرّاء قد نسي ذاك الكتيب العتيق على الطاولة .)، وهو يمرّ مثل نسمة هواء هادئة، بين كراسي وطاولات القراءة الطويلة المتقابلة غير المكترثة لغياب زوّارها.. أمسى خارج المكتبة، متجاوزا بابها الزجاجي الكبير ذا المصراعين، الذي يفتح ذراعيه حال ما تكون على مقربة منه، مشى وهو يردد تلك الكلمات بصوته كأنّه يغنّيها ويتفحص معانيها، بينما أخذت الكلمات تغوص في أعماق نفسه دون دراية منه، حتى أمسى وسط المارة في جوف الشارع وسط الحركة المستمرة للناس وراحت أقدامه تجد المشي مع سابلة الطريق الذي يأخذه إلى عمله الصحفي وسط مدنية لندن، على بعد عشرات الأمتار من خطواته تلك، فيدلف بناية الجريدة وهو ينعم براحة أنجاز العمل، ملقيا بالابتسامة على وجه مَن يقابله، فتناوش بقايا أغراضه الشخصية من فوق مكتبه المخصص له، وحشرها في حقيبته دون اكتراث لها، ثم تعاطت يده مع جواز سفره البريطاني، بدفقة عشق للمدن التي سمع عنها بشغف حكايات أبيه، مدن حكايات الوطن والناس الطيّبة وقصص العشق التي لا تنتهي، تحيطها من كل جوانبها في حوارات مقاهيها وأزقتها وإحيائها المترامية الأطراف اليوم، تماماً مثلما تحيط بها بساتين النخيل، وللعشق فيها طعم الصدق، فأكثر أهلها عاشقون بالفطرة.
نقله شوق السفر الى العراق إلى غرفة رئيسة تحرير الجريدة التي يعمل فيها، بخفة روحه وقوة شخصيته المرحة وهدوء ابتسامته، توارى خلف باب غرفتها، صار بوجه مكتبها وهي تجلس خلف مكتبها المقابل له، اقترب من وجهها المشرق الذي يشع بالحيوية والشباب، همس في أذنها كأنه يمنحها سراً، ولا يريد لأثاث غرفتها أن يسترق السمع، إذ لا أحد غيرها يصغي لهمسه تحت خصلات شعرها، دسّ في سمعها كلماته الأخيرة قبل أن يغادرها بفرح:(إلى اللقاء سأغادر مسافراً إلى العراق، إلى مدن الطين والعشق) ثم أدار عنها ووجهه مشعاً بألق بشاشته وهي تبتسم له، غادرها موصداً الباب على ابتسامتها، ليأخذه الشغف في تحقيق أمنية سفره إلى العراق مثل بداية كل إجازة عمل، خرج من باب بناية الجريدة ونشوة سفره هذا، في رأسه إلى مدنه التي يعشقها، بينما كان يدرك أن كلمته (مدن الطين والعشق) تأخذ مأخذها من عقل وقلب المرأة البريطانية رئيسة تحرير الجريدة وصاحبتها فأنها ترى بلاد الرافدين أول حضارة في العالم نبعتْ من تلك المدن وذاك الطين وتلك الصبابة للحياة، إذ سبق واخبرته عن حبّها لبلاد مابين النهرين، وقت أول تقديمه للعمل في الجريدة، في المقابلة التي تجريها هي بنفسها مع كل مَن يتقدم للعمل في جريدتها، وقتَذاك حاورته فسمعتْ منه أول مرّة:
- أنا عراقي من مدن الطين والحياة على ظهر هذا الكوكب.
- لكنكَ تحمل الجنسية البريطانية وولدتَ هنا ؟ .
- أمي وأبي أخبراني كل شيء عن أسلافي، وكانا مضطرينِ للعيش في لندن ووُلدتُ فيها، فأنا وأنتِ آنستي، متقاربان بسني العمر وأظنّ أننا سنفهم بعضنا بسرعة عندما تسمعين رأيي، لذا أقول أن كلامكِ كان يدل على أني لستُ بريطانيّاً، فقد قلتِ، أنتَ تحمل الجنسية البريطانية، ولم أسمع في قولكِ : أنتَ بريطاني، أذن النظرة مُسبقة لديكِ أنني عراقيّ وأحمل الجنسية البريطانية، وللمملكة المتحدة الفضل في هذا وليس يُنكر .
منذ تلك المسافة الحوارية بينهما، أعُجبتْ هي بشخصيته وذكائه الحاد ودقة كلامه، كانت معجبة به حتى تلك اللحظة التي انتهت علاقته بها وبالجريدة ولندن..، ففي تلك المقابلة أجابته حينها :
- ستعمل معنا أرجو أن تخلص في عملك، كما أود أن أخبرك شيئا، أنني أطلق التسمية ذاتها على العراق، مدن الطين وأقصد الحضارة الأولى للبشرية ونبض الحياة الأول للوجود، ذلك العشق الأزلي فيه، فهل التسمية من بنات أفكارك ؟!
- نعم هي كذلك، فأنا كثير القراءة مثل شغفي بالعراق .
- أذن أقترح أن يكون أسمك الصحفي محمد عزيز السومري.
- تمام ..أتفق معكِ، وشكرا جزيلا على إنـتـقاء إسمي الصحفي وموافقتك على عملي معكم في الجريدة.
صار هو في باب بناية الجريدة من الخارج عند الشارع، وفي رأسه تلك النشوة للسفر الى أرضه التي سمع عنها الكثير وقرأ الكثير، ورأى أناس من أهلها في دول الاتحاد الأوربي، وتعرّف الى إنسان تلك المدن عن قرب أكثر بين النهرين وسهلهما، وأعالي جبالها، إلا أن كل لحظة سفر يتخيلها إلى العراق يعاوده ذات الإحساس الشغوف والشوق والحنين ليشبع رغبته في الانتماء لجذوره الأولى، كان إحساسه هذا يتفجر مثل عاشق تأخذه نوبة رومانسية من أجل رؤية المعشوق فيطير قلبه فرحا بجناحي عاشق، وينسى عمله وعالمه في لندن وديانا صديقته، كأنه بسفره هذا يعيد الحياة لروحه، يستمد نبضاً جديداً لها من أرض أسلافه ليواصل أيامه في مدن العالم.
بعد أن خطى خطواته مسرعاً باتجاه حافلة نقل الراكب من أمام باب الجريدة، إذ لا حقائب ثقيلة أو كثيرة، مسافرٌ مثل أغلب شباب جيله في ذلك الوقت، لا يحمل سوى حقيبته في كـتفه من القماش البني، ركب الحافلة إلى مطار لندن، بينما كانت صديقته البريطانية ديانا، تترقب قدومه في صالة الانتظار، لتكون هي آخر مَن يراه في لندن قبل سفره، لم ينتبه لمكان انتظارها واقفة عند بوابة دخول المسافرين إلى المطار في أزدحام المارة منها، ولم يكن قلقها يمنحنها فرصة الجلوس، لوّحت له بإحساسها قبل حركة يدها، التفتَ إليها وعيناه تلمعان وسط بشرته الخمرية، كان مبهوراً بها، وبلهفتها عليه وهي تهاجم إحساسه قبل أن يرى يدها مرتفعة بالإشارة له، غيّر من حركة خطواته وعطف بجسمه نحوها، اسرع نحوها بلهفته وشغفه للسفر، كاد يركض نحوها بشعور غير ما أعتاد عليه معها، فلم تكن سوى صديقة وليست حبيبة، انساق لها تماماً كأنه يعشقها، قبّلته فاحتضنها، لم تقل شيئا وهو كذلك، ابتسم لها ملء وجهه كما الشمس تشرق ملء سماءٍ صافية.
لم يمضِ الوقت إلا دقائق معدودة حتى مرّر جوازه أمام رجل المطار، ليختم فيه مغادرته، ولينتقل بخطوة واحدة من شغفه فوق السحاب والغمام وهو يستقل الطائرة إلى مكان جلوسه على أجنحة اللهفة، الى جلوسه في مقعده وعينه على ديانا وفرط مشاعرها هي إليه أيضا، فيما جزء من شغفه مازال ينبض بالحنين إلى مدينته، فأمضى وقت رحلته جالساً ينظر إلى الغيوم من نافذة الطائرة القريبة من وجهه المُبستم البشوش، وفي نفسه شيء من لهفة ديانا عليه هذه المرة على غير المتعاد منها طوال صداقتهما منذ سنيتن:(إحساس ديانا يختلف! لم يكن إحساسها هذه المرّة مجرد مشاعر صداقة، كما أنا لم أكن بهذه اللهفة عليها مِن قبلُ، كثيرا ما أوصلتني إلى المطار قبل هذه، كثيرا ما سافرنا سوية خلال أيام هذه السنة، أو في المكتبة حيث نلتقي وحواراتنا فيها، أنها نقية و "رويْحة حلال")، فتظلّ ديانا تعشْعش في خياله، فيما أخذ ولدٌ مشاكس مع أمّه في المقعد المجاور له، يُومضُ ببريق كاميرته بوجهه كلما التفتَ إليهما، فتعتذر الأمّ عن فعل ولدها، أنه يودّ اللعب بكاميرا الهاتف المحمول، في المرة الثالثة ابتسم بوجه الولد وسأله بهدوء وود لمَ تفعل هذا؟ كان جواب الولد أكبر من صغر سنه الذي قارب الست سنوات، : (إنت تشبه الممثل الهندي سلمان خان، إلا أن عينيكَ أوسع وأجمل ولهما لمعان أكثر، ثم أني كنتُ التقط صورا لكَ وليس للعب كما قالتْ أمي)، شكر الولد المشاكس بفرح غامر:( أنت أجمل وأرق أيها الفنان الصغير)، رجع إلى نافذته وغيومها تمرّ بوجه ديانا وهي تقبله بتلك اللهفة حركة وسط المسافرين من المطار، حتى غفى وهو يحلم أنها معه في المقعد المجاور على متن الطائرة..، ثم أمسى في مطار بغداد، حزم شجاعته وزم يده على حقيبته الوحيدة وخرج بسيارة أجرة من مطار بغداد إلى "علاوي الحلة "..



#مؤيد_عليوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفصل الرابع والخامس رواية لم اشرقت ..لم رجعت
- الفصل الثاني والثالث رواية لم اشرقت ..لم رجعت
- التميع والتطبيع
- شعر كزار حنتوش ومرجعية الجمال في قصيدته - قصائد رسمية - إنمو ...
- أخرُ عشاءٍ للشاعر تأبط شرا في بغداد
- تقنية السارد بين الراوي العليم والرواي الثانوي في رواية -رما ...
- أخرُ عشاءٍ لتأبط شرا في بغداد
- في 2021
- قصة قصيرة - ضوءٌ منتفض -
- جماليات إيقاع التقابل في -تحوّلات- / الشاعر عبد المنعم القري ...
- سقوط
- سيرة نضال نجفيّة في قصيدة -خطى على ضفاف- *
- فنيّة اليوميات ولغتها في ولهِ الشاعر عمر السراي
- فنيّة القافية عند الشاعر د. وليد جاسم الزبيدي / ديوان -أناشي ...
- التضاد المكاني في قصيدة -الملوك - لكريم جخيور
- لا اشبهكَ
- همس الايقاع الداخلي في مكان قصيدة - شهرزاد - لرسمية محيبس *
- طفولة بنات الشوارع في فنية السرد القصصي ل-هي لا تشكو.. الى م ...
- ما يخبئه النص في جيب المكان لديوان - ثمّة قلق- عماد الحيدري
- ولادتي


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مؤيد عليوي - رواية لِمَ اشرقتَ ..لِمَ رجعت َ!!