مؤيد عليوي
الحوار المتمدن-العدد: 6776 - 2021 / 1 / 1 - 02:54
المحور:
الادب والفن
كنتُ مارا في قطار العمر
وانا مازلتُ اركض رغم الخمسين من العمرِ
وقف القطارُ أمام صورتي وانا العاشق ُ
كنت اخفي كلماتي لها خلف ورقة رسم صغيرة
ظنا أننا نداري على عشقنا
خلف الورقة
والناس والعصافير تسمع همسي لها "أحبكِ"
فهل حقا نخفي بريق عيوننا أذا ما العراقي عاشقُ
وهل لليل ان ينجلي دون شرب وماء رقاقُ
وقف القطار في الغربة
امام نافذة الايام والوطن والهجرات
من دولة الى دولة
ومن مدنية الى مدنية
ومن عمل الى عمل ..
والليل يطوي عبائة الالم على عام جديد
في المدن التي تلفظنا خارج اسوارها دون وجه حق
صرتُ أداوي الجراح بالعشق
فمِن اجل عينيها .. وحق عينيها
مسامحينكم والعوض بالله
#مؤيد_عليوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟