أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - الليبرالية و الطائفية-افتراقات الفكر و الممارسة














المزيد.....

الليبرالية و الطائفية-افتراقات الفكر و الممارسة


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 1699 - 2006 / 10 / 10 - 10:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما الذي يجعل الأصوليات تختلف في نظر الليبراليين العرب..الليبرالية لا تتناسب و ارتباط الأصولية بالتاريخ و رؤيتها للراهن و مقاربتها الاجتماعية الجامدة و هذا لا يتعلق بالفكر أو النص الذي تتكأ عليه الأصوليات سواء أ كان سنيا أو شيعيا أو يهوديا أو مسيحيا..

يفترض أن الليبرالية في أضعف الإيمان انتهت إلى فصل الدين عن السياسة و نفي محاولة تسييس الدين ناهيك عن التسليم بسيادة بنى تقليدية خاصة فيما يتعلق بتلك الطائفية أو العشائرية..مصيبة الليبراليين العرب تكمن في الاصطفاف الإقليمي الراهن الذي يفرض عليهم تحالفات هجينة مع قوى أقل ما يقال فيها أنها متخلفة ماضوية معادية لأية حضور أو تفسيرات إنسانية ذات تاريخ و مشروع قهري ماضوي..و إذا كيف المصير و العبء على هذه الدرجة من الثقل..إن تقمص صورة إلهية قطعية في التعامل مع الآخر تصل حد إلغائه الفيزيائي و تبرر واقعا قهريا تجاه المجتمع و وصائيا تجاه أنساقه الفكرية لا يقتصر على أعداء أمريكا في المنطقة و إذا هل يجب تعديل المفهوم ليتمدد و يتسع ليحتوي " الديمقراطية الوحيدة في الشرق " الأصولية اليهودية و كل ممارساتها وصولا إلى محاولة تصور علاقات طبيعية معها وفقا لضرورات الالتزام بموجبات كون الليبرالية هي البعد الفكري و الممارسة السياسية للغرب الرأسمالي الداعم الرئيسي لإسرائيل هذا ناهيك عن تبرير تلفيقي للاصطفاف الحالي السياسي بين معسكري " الاعتدال" و "التطرف" وفق مقاييس مصابة بالفصام الفكري بين ما تعنيه الليبرالية أو تدعيه و بين ما يمارسه معسكر "الاعتدال" تحت يافطات لا عقلانية تتباين في مرجعياتها و لكن ليس في أسلوب مقاربتها لتلك المرجعيات , مقاييس مفصلة على مقاس أعداء أمريكا بحيث تصبح الشموليات المذمومة هي فقط تلك التي تعارض مشروعها في مقابل تلك التي تنخرط في مشروعها..هذا الفصام يلغي ما كان يفترض بالعقلانية الليبرالية أن تستجلبه إلى الفكر العربي خاصة في عقلنة الخطاب السياسي و إلغاء تناقض السياسي مع الفكري و هامشية هذا الأخير و تبعيته للأول..تصبح الليبرالية وفق هذه القراءة للواقع تبرير نظري للاصطفاف الراهن المحدد سياسيا , مجرد استخدام لفظي لمفردات العقلانية ( عقلنة المجتمع و السياسة ) في الصراع الإقليمي المحتد بين أصوليات تحمل نفس المضمون و إن اختلفت في الشكل..



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعليق على البيان الموجه إلى القوى و الأحزاب الماركسية العربي ...
- أطروحة المجتمع الدولي
- الطائفية , المعارضة و النظام
- ماذا عن سياسات النظام السوري الاقتصادية؟
- حول تصريحات البابا الأخيرة
- منعطف كبير لكن إلى أين؟ عن الخيانة الزوجية
- مراجعة ضرورية
- من أجل بناء البديل اليساري في سوريا
- قراءة مغايرة ل 11 سبتمبر
- خيارات الشرق الأوسط الجديد
- المثقف, السلطة و الخارج
- التغيير و الشرق الأوسط الجديد
- العلمانية من جديد
- لا لحشرنا بين حانا و مانا
- قوة المثال اللبناني


المزيد.....




- البندقية تُخفي السرّ الأكبر..تفاصيل خطط زفاف جيف بيزوس في مد ...
- لكموه بعنف واعتقلوه.. شاهد ما حدث لوالد 3 من جنود مشاة البحر ...
- عهد جديد لحلف شمال الأطلسي.. ما الجديد؟
- مسؤول أمني إيراني ينفي استهداف إسرائيل بهجمات صاروخية بعد وق ...
- هدنة بين إيران وإسرائيل.. وترامب: رجاء عدم انتهاك وقف النار ...
- إيران بين المكاسب والخسائر: قراءة في حصيلة المواجهة مع إسرائ ...
- مشاورات على رماد المنشآت: هل لا تزال هناك إمكانية للتفاوض عل ...
- تهميش ونقص في الحماية.. أين يقف فلسطينيو 48 من معادلة الصراع ...
- إيران -تعاقب الشيطان- بضرب قاعدة العديد القطرية.. وطهران لم ...
- بعد قصف إسرائيل لمنشأة فوردو.. ما الذي تبقى من قدرات إيران ا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - الليبرالية و الطائفية-افتراقات الفكر و الممارسة