أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ابراهيم محمد جبريل - المرأة الإفريقية والنسوية لإسلامية















المزيد.....



المرأة الإفريقية والنسوية لإسلامية


ابراهيم محمد جبريل
الشاعر والكاتب والباحث

(Ibrahim Mahmat)


الحوار المتمدن-العدد: 7472 - 2022 / 12 / 24 - 18:33
المحور: حقوق الانسان
    


المرأة الإفريقية لها مشاعر مرهفة، ولها تضحية في حماية نفسها، ولكن انتشر ظاهرة استغلالها، خدميا وجنسيا وتجريا، وهو استغلال مركب، حتى الدول الراقية وقعت ضحية لاستغلال المرأة الإفريقية، وبقيت المرأة الإفريقية تعاني من التمييز، في البلدان المستعمرة والبلدان العربية وغيرها، رغم كل شعارات حقوق الإنسان وحرية المرأة التي تتشدق المنظمات الحقوقية، ولعبت المرأة دورا كبيرا في تطوير الوعي السياسي والاجتماعي للمرأة إفريقية، بما في ذلك المرأة العربية ونشأت منظمات نسوية وساهمت في المؤتمرات العالمية واكتسبت خبرة ولعبت دورا بارزا في توعية النسوة في بلادها وفي مكافحة الأمية وساهمت في النضالات الوطنية ومع تطور الحركة الوطنية ونشوء الأحزاب السياسية دخلت المرأة العربية الأحزاب السياسية وبرزت بطلات رائعات مثل جميلة بوحيرد وغيرها العشرات من البطلات الفلسطينيات والعراقيات، وملايين النسوة في عرا ق اليوم اللاتي قاومن النظام الدكتاتوري وحمين أجيالا من أبناء الرافدين من الفناء مجراء الارهاب والحروب والحصار1
مُشْكِلَةُ الْتَّكَيُّفِ: تخضع الحياة الاجتماعية لقانون رد الفعل ، كما تخضع له الميكانيكا، وبما ان الاستعمار في نوعه هو فعل المدنية الحاضرة، تسلطت به على المرأة المستعمرة، فلا غرابة إذن أن يكون لذلك الفعل في تلك المرأة رد وإننا اليوم لنرى هذا الرد بادياً في صور مختلفة من حياة العالم الإسلامي، وحري بنا أن نطلق على ذلك الرد الإسم الاصطلاحي الذي يعطينا له مدلولاً أوضح، فمن المعلوم أن علم البيولوجي وعلم الاجتماع يُعَرِّفان هذا الرد بأنه: اتجاه الفرد ونزوعه إلى التكيف مع الوسط الذي يعيش فيه ، ونعلم أيضا أن من قوانين التكيف غريزة التشبه والاقتداء وبالفعل فإن أشكالاً جديدة من السلوك بدأنا نراها في الجزائر مثلا، وهي ليست من عاداتنا، وهي موجودة في سائر بلاد العروبة والإسلام، فمن تلك الأشكال، تلك الأوضاع المثيرة التي تتخذها الفتاة لكي تلتفت إليها الأنظار، وتخفق لها القلوب، وذلك الشاب ذو الشعر الطويل الذي يتحاشى النطق بالراء فينطقها غيناً ولو أننا حللنا حياة مجتمعنا لوجدنا فيه ألوانا جديدة تدل في جملتها على نزعات متباينة، واستمدادات فردية متنافرة، في مجتمع فقد توازنه القديم، ويبحث الآن عن توازن جديد.2
وفي هذه الوجهات المتعددة لدليلاً على درجات متعددة من التكيف مع مجرى الحضارة، وإلى هذه الوجهات يعود اختلاف الملابس، وتباين الأذواق وتنافر الآراء، وتباعد الأفراد، وأحيانا اصطدام الجهود، فإننا حتى في علاقاتنا الودية والعائلية نعيش في وسط كأنه متألف من أجناس متعددة، ومتأثر بثقافات مختلفة، إننا قد انزلقنا في المتناقضات بسبب تفكيرنا الذي لم يتناول الموضوع بأكمله، وإنما أجزاء منه.
ولو أننا درسنا الحضارة بالنظرة الشاملة، الخالية من الشهوات المبرأة من الأوهام، لما وجدناها ألواناً متباينة، ولا أشياء متناقضة، ولا مظاهر متباعدة، ولا شك في أن عقائدنا السياسية تدين لتلك القيم الفاسدة للحضارة، تلك العقائد التي تمثلت عندنا اليوم في أسطورة: الشيء الوحيد و الرجل الوحيد الذي ينقذنا.
وحيث لم يتيسر لنا عام 1936 أن نضع أمالنا في شيء وحيد فقد وضعناها في الرجل الوحيد الذي بيده سعادة الشعب ورخاؤه، وما زالت هذه العقيدة الوثنية التي تقدس الأشخاص لا زالت منتشرة في بلاد الإسلام، لم نتخلص منها، وإِن كنا قد فعلنا شيئا فربما كان ذلك في استبدالنا وثناً بوثن، فلعلنا اليوم قد استبدلنا الرجل الوحيد بالشيء الوحيد، فالتاجر الذي تنجح تجارته يجزم بلا تردد بأن النجاة في الاقتصاد، وآخرون يرون الشيء الوحيد في البيان وتزويق الكلام
وهكذا ننتقل من وهم لنتخبط في وهم، ولا ندري كم من السنين سوف نقضيها لندرك عجز الأشياء الوحيدة عن حل المشكلة، التي هي مشكلة الحضارة أولاً وقبل كل شيء3.
إن من الواجب ألا توقفنا أخطاؤنا عن السير حثيثاً نحو الحضارة الأصيلة، توقفنا خشية السخرية أو الكوارث، فإن الحياة تدعونا أن نسير دائما إِلى أمام، وإِنما لا يجوز لنا أن يظل سيرنا نحو الحضارة فوضوياً، يستغله الرجل الوحيد، أو يضلله الشيء الوحيد، بل ليكن سيرنا علمياً عقلياً، حتى نرى أن الحضارة ليست أجزاء مبعثرة ملفقة، ولا مظاهر خلابة، وليست الشيء الوحيد، بل هي جوهر ينتظم جميع أشيائها وأفكارها وروحها ومظاهرها، وقطب يتجه نحوه تاريخ الإنسانية.
وإن قضيتنا منوطة بذلك التركيب الذي من شأنه إزالة التناقضات والفارقات المنتشرة في مجتمعنا اليوم، وذلك بتخطيط ثقافة شاملة، يحملها الغني والفقير، والجاهل والعالم، حتى يتم للأنفس استقرارها وانسجامها مع مجتمعها، ذلك المجتمع الذي سوف يكون قد استوى على توازنه الجديد
إنتاج الفكر التعايش مع شقائقنا البشر من النساء والحضور العقل الحليم وحكيم ، والفكري والثقافي والرضى بتعدِّد الثقافة واللغة، ولا تنحصر التعايش مع قبيلة واحدة فقط وان يكون للسياسيَّة مشاركة في تسديد التعايش اجتماعيَّا وثقافيَّا، ليكون نماذجا ناجحا
النسوية الإسلامية: ظهر النسوية الإسلامية، في بدايات التسعينيات، في العالم الإسلامي في تركيا، مع كتاب نوليفير غول الحداثة الممنوعة عام 1991م، ثم ظهرت بتصويرها مسمًّى على يد كاتبات إسلاميات في إيران عام 1992م؛ من خلال صحيفة إيرانية تصدر في طهران بعنوان: زانان والنسوية الإسلامية تطالب بإعادة دراسة المرأة، فالتربُّب أو أن يتخذ بعض البشر البعض الآخر عبيداً، هو أمرٌ غير مقبول، بالنظر أنه لا فضل لأحدٍ على أحد. وفي الوقت نفسه هناك اختلافاتٌ بارزةٌ بين الناس، بين الذكر والأُنثى، وبين أهل اللغات المتباينة، وبين ذوي الألوان المختلفة؛ وهذاوذاك، وذلك فضلاً عن الاختلاف في التنظيمات الاجتماعية المرأة والقبائل، ولذلك لا بد من حوار الأنداد والتداول والإقناع بالمصالح المتبادلة وعلى قدم المساواة 3
كان فرنسوا بولان دو لبار هي التي بدأت المساوات بين الرجل والمرأة 1673م، وهي التي بدأت العقل المضاد للأبويّة والجنسين، وحاول التماثل بين المرأة والرجل في كتابه، "في المساواة بين الجنسين ، ثقافيّا طبيعيّا، نتاجا للتنشئة الاجتماعيّة الجديدة والثقافيّة وحاولت التأصيل اللامساواة بين الجنسين في عام 1755، بمقولة شهيرة لا نُولد نساء وإنّما نُصبح كذلك وتضيف أن لا جنس للعقل حتى تمتّع المرأة بحقّها في التعليم والشغل، وفي كافة المساواة في الحقوق عبر الفكر النسوي وهذا الفكر اتصل بقضايا الدفاع المرأة، ويقفز إلى الذهن حول عدم التمايز بين الدلالة والمفهوم نحو المرأة نخو الفكر النسائي وتقصد بهذا المصطلح الاعتراف بالهويّة
وأن يكون التعايش بين المرأة والرجل على حد سواء في مجال متعددة لمعرفة قضايا المرأة، وخلقت هذه التيّارات الفكريّة لمعرفة إيديولوجيّة غربيّة على بعد احتجاجي ومعرفة وضعها السياسي والنقدي حول المرأة، وهو نتاج فكري للمقارنة بين الجنسين، والاعتراف أن للمرأة حقوقاً مساويا للرجل و يدور حول المساواة المطلقة بين الجنسين وأن لا تمايز بين النساء والرجل نتيجة فكر للفكر النسائي
وتشير بعض المصار هو اول أنّ الفيلسوف الفرنسي شارل فوريي أحضر نشأة حركة نسويّة سنة 1830م مصطلح النسويّة سنة 1837م، تؤكّد بعض المصادر أنّ مصطلح أستعمله سنة 1871م في رسالة دكتوراء في الطب كان عنوانها Du féminisme et de l’infantilisme chez les tuberculeux ، وأن مقالة ألكسندر ديما الإبن Alexander Dumas fils حول "الرجل والمرأة والخيانة و الطلاق " 1872م
والخلاصة الفكرة النسوية ما هي وليدة لنتاج الحركات الاحتجاجية التحررية ضد قيود المجتمع الغربي، والفكر النسوي كان سليلا للثورة الفرنسية ووريثا للفكر التنويري الحداثي المنتصر على الفكر اللّاهوتي المتحجّر لإزالة عثرة جحر في مسيرة المرأة عبر التاريخ، وقضية المرأة في الغرب كان غرضهم المساواة والتعايش مع الرجال ، وكان لها شهود مطّردا منذ أواسط القرن السابع عشر، قبل عصر الأنوار، للمشارة في المشهد السياسي الديكارتي4
آلية المشاركة : وهي آلية غير مباشرة لترسيخ قيم التسامح ، ويمكن اعتبارها من الآليات الممهدة لترسيخ تلك القيم، فبها يتعلم الطفل التعايش مع غيره ، ومشاركة ما لديه مع غيره . ومعلوم أن الإنسان مجبول على حب التملك ، وهذه صفة تبرز فيه منذ المراحل الأولى من عمره ، لكنها أحياناً قد تتحول من غريزة طبيعية إلى صفة مشينة، تولد كراهية الآخرين ، لذلك كانت آلية المشاركة إحدى الآليات المستخدمة لتقويم غريزة التملك، وتطويعها وتعديلها وتكييفها لتصبح قادرة على بناء قيمة التعايش والتسامح لدى الطفل .
ومن مظاهر ذلكم التعديل أن يتعلم الطفل مشاركة ما يملكه من ألعاب وغيرها مع الآخرين ، بطرق مختلفة ، كأن يتعلم إذا طَلب تملُّك ما عند غيره أن عليه أن يبذل ما لديه لغيره ، وأن هذا في مقابل ذاك ، وهذا من مظاهر المشاركة ، أو أن يتعلم أنه متى حصل على شيء وجب اقتسامه مع إخوته أو من يحيط به ، وهو ما يبني لديه خلق البذل والعطاء ، والعطف على الآخرين ، وتقبل اقتسام العيش معهم ، وتلك من أهم القيم البانية للتسامح 6
الخلافات الأيديولوجية النسوية الإسلامية في إفريقيا
كان سببه جعلوا المرأة كآلة منجبة للبشرية ومربيتها وهو مفهوم بعض مجتمع سكان إفريقيا جنوب الصحراء ونعرس روح التعايش بينهم لأن الصحراء الكبرى يحتاج إلى التعايش، وتفعيل دور التعايش بينهم في شتي المجالات والأهداف الرئيسية في الصحراء الكبرى أن يكون بعيدا عن التفرقة وخلق تيارات ومذاهب ثقافية عصرية للتعايش السلمي، وعقد مؤتمرات التعايش وندوات وتأسيس الجمعيات التعايش على مستوى الأفراد والمجتمع على الجيل المستقبل بعيد عن العصبية والعنصرية وتصحح مسيرة انطلاقة التعايش في الصحراء، لتغيير إيديولوجيتهم، وبناءة مبادئ وقيم التعايش بعيد عن العنصرية اللونية، وغرس الاتجاه العلماني، مع تقدير الدين الإسلامي، ومناضلة للتعايش هو نوع من حقوق الإنسان والإسلام، والتعايش السلمي له دور في التعليم، حيث أن التعليم يخلق التعايش بين المساواة والتنمية واحترام الآخرين وقضية التعايش في المجتمع المعاصر تدور بين تيارات فكرية مختلفة في التفكير ومطلقاتها الفكرية البناءة، يجلب السلام وتلبية احتياجات الناس، ويؤدي إلى الرفعة، والنظرة غير دونية، والتعايش السلمي عمل فكري مصحوب بالعادات والتقاليد والموروثات الشعبية، وفكر التعايش يلحق بركب الحضارة والتقدم و المساواة في التعليم بين الجنسين، ويحمل التعايش في طياته حلول واقتراحات عديدة بين المجتمع، والأمة المسلمة وخلق مجتمع شامل مركب من عدة ألوان، لدفع عجلة التنمية والمرأة الإفريقية، ويعانق بعضنا بعضا وفق روح العصر المعاصر، وبناء مشروع فكري وحضاري في العالم والابتعاد عن مشكلة العصبية لتأدية دور الحضارة الإنسانية ويناء روح الأخلاق الفاضلة وجذب ثقافة التوازن والأخلاقي والابتعاد عن الرأي التعصبي، غير ديني الإسلامي والمسيحي والتقليدي والمعتقدي، والتعايش تجمع بين المادة والروح، والدين الإسلامي هو دين التعايش كذلك المسيحية
المرأة الإفريقية يبتعد عن التعصب والاستعلاء على الآخر لاعترافها بالميتافيزيقا، تحاول المرأة الإفريقية درء مفاسد التعايش السلمي بالتسامح، والانفتاح أمام التعليم المعاصر ومواكبة الحداثة عبر التعايش، وحاصة التعليم العربي الإسلامي الحديث ببلاد إفريقيا، والمواد الدينية أولى بتدريس التعايش وفي المدارس الحكومية، نحتاج لإعادة النظر في قيمتهما ومكانتهما، والاعتناء بالمدارس الابتدائية
فقد كانت التعايش في إفريقيا منذ زمن بعيد في أقطار إفريقيا الإسلام واللغة التعايش، كان منذ القرن السادس عشر الميلادي تشير بعض المصادر إلى التعايش في بحيرة تشاد قبل زمن الشيخ عثمان بن فوديو، يدلّ على ذلك وجود التعايش له تاريخ قديم منذ القرن السادس عشر وقبله، كما ثبت التاريخ أن علماء بلدان المنطقة كان لهم دور في نشؤ التعايش،لأن الإسلام لا تحث على الكراهية مثل العالم محمد بن عبد الكريم المغيلي 867هـ / 1463م وغيره، ويتوقع أن هؤلاء العلماء، كانو يقومون بتعليم النساء أمور دينهن ووعظهن، وبدأت مرحلة تطور التعليم الإسلامي في نجيريا على التعايش بين القبائل في القرن السابع عشر الميلادي، حتى ازدهرت على أيدي حملة راية حركة الجهاد في المنطقة، أمثال ألفا محمد كعت، والحركة العلمية في تمبكتو و جني وفي ماسِنا، و أغدس عند العالم جبريل بن عمر، وعند علماء باغَرْمِي، و أدَماوا، و كُلُمْفَردُ، و كانم و بَرنُو، وعند علماء يَندُوْتُوْ، غُوْبِرْ، وغيرها، وكانت حركاتهم توسعة لدائرة الإسلام، وليسوا ضد التعايش، وذلك حركة الشيخ عثمان بن فوديو؛ كان في عصره و بعد عصره عدد من العالمات، كالسيدة خديجة، والسيدة أسماء، بنات الشيخ عثمان بن فوديو كان لهم روح التعايش، قد شهد تعليم اللغة تعايشا في التعليم الإسلامي في زمن حركة جهاد الإصلاح التي قادها الشيخ عثمان بن فوديو وجماعته ببلاد الهوسا، والمناطق المجاورة، مثل مناطق في الجنوب الغربي لجمهورية النيجر، والبلدان الواقعة في شرق جمهورية بنين، ومنطقة غرب جمهورية الكاميرون، وذلك أن الشيخ نظّم تعليمه ووعظه وإرشاده ينبني على التعايش السلمي، وتخرجت عالمات من قبائل اغرى وتتلمذ قبائل على أيدي الشيخ وجماعته؛ في تاريخ خلافة سوكوتو Sokoto الإسلامية وأسست الشيخة أسماء بنت عثمان بن فوديو سنة 1840م وبعدها تولّت التدريس فيه الشيخة مريم في بيت زوجها ينبني على التعايش وقبول الآخر ، حيث تدرس القرآن والتوحيد والفقه والحديث واللغة بالتعايش الكامل، ثم ترجع هؤلاء بروح التعايش والفرح ويحاربن التفرقة لان من الدين الإسلام، ونجده عند السيدة رقية الفلانية التعايش السلمي، وإن اللغة الفلانية مفتوحة للجميع، وفي عصر المعاصر صار التعايش في التعليم صعوبة أساسيٌّة يحتاج إلى لمعالجة الكاملة فنحن في لتحدِّيات القرن الحادي والعشرين، وهو قرن الانفتاح لا بد من النتائج الايجابية عبر الدِّراسات والبلدان القيام ب
أظهرت الأبحاث أن عدم التعايش أساسه الفقر ومعالجته يتم عبر الزواج والتعامل وعدم العنف وإلا يؤدي إلى الفشل في تزايد إحصاء التعايش بين البشر والتعايش مشكلة عالمية يستمد من الفقر التخلف، ويعتبر مظهرها في كثير من الدول الافريقية ويؤدي عدم التعايش إلى حواجز اقتصادية وثقافية تمنع من الحصول على التعليم المميز
التعايش الإفريقي تنقص سكان القارة الإفريقية، وتؤدي إلى تدني المستوى والاقتصادي وتبعد عن الإخوة والشخصية وتذوب القبيلة، وأن التَّدابير السِّياسات الإفريقيَّة لها المشاركة في توعية المجتمع عبر ووسائل الاعلام لتحسين التحاق الثقافي في المدارس في الدول الإفريقية، وعلى وسائل الاعلام أن تلعب دورا في المجتمع لإرسال رسالة التعايش بين المرأة والرجل وعلى الحكومات توفير مناهج وكتب مدرسيَّة ينبني على التعايش ومراقبة الهواتف الذكية التي تنشر العصبية لتخفيف من حدة العصبية في الأرياف ليتم الاستفادة من التعايش، وظاهرةُ التعايش هو الحجر الأساسي للتقدم وخلق الرضا بين الزوجين، وظاهرة الأكثر انتشارًا في المجتمع هي العصبية وبث الكراهية وينتهي إلى عدم التعايش السلمي، ظلَّ العصبية طويلًا في المجتمع الإفريقي ويحتاج إلى علاج حكيم ونسبة كبيرة من العصبيات في إفريقيا، رغم انتشار المثقفين والمعلمين وله أثر سيئ على نمو إفريقيا، والتعايش السلمي يؤدي إلى ارتفاع معدلات النمو السكاني، ويؤدي إلى رفع مستويات أعلى من المعيشة، وتقرر السلام الأفضل ويؤدي إلى قلة مخاطر العنف، ويقلل من عملية هدر الدماء والاشتباك، ويؤثر في انخفاض مخاطر الوفيات، ينتج الأقوال البناءة، ويفكّ العزلة بين الناس والعاطفة والعقل الذكاء وبعدم التعايش تقلِّل من الشرف والرضا بين الطرفين، ونفقد لذة الحياة اليومية، وتنتهي الحياة بعدم التعايش
يعتبر التعايش من أهم الحياة السعيدة الإفريقيَّات؛ ونفقد الأحباب والأصدقاء ولا يكون لنا إلا الهجاء والمجون، وآلات الطرب العصبية ونحوها والكراهية و التهديد و التخويف والتخلق بسلوك عدواني مرتبط بالخوف الذي يستمد أساسه من العصبية والإحساس بالعجز وعدم الشعور بالمسؤولية العامة، والتعايش يهدف إلى تعزيز النضال من أجل تحقيق السلام في البلاد لكن الغالبية العظمى في إفريقيا، لم تكن لهم فكرة التعايش لاحتقار بعضهم بعضا، لا بد أن نستند إلى اخضاع العنف، لنسيرة على وتيرة التعايش، والتبادل والرفاه.
والإنسان أن يكون بينه وبين غيره التواصل لصنع الحياة الجديدة، وحنونة وكريمة، و تتبنى على الحياء، والمرأة الإفريقيَّة خَجِلة من صهرها، ويعتبر ذلك من عاداتها وتقاليدِها؛ مثلًا المرأة الفلانية عندما تقدم شيئًا للرجل أو تحدثه لا بد أن يكون جالسًا، ويعد ذلك عادة من عادات المرأة الإفريقيَّة، ومن عادات المرأة الإفريقية النادرة احترامُ الرجلِ مهما بلغت مكانته، ويُعدُّ ذلك من أنوثة المرأة في بعض المجتمعات الإفريقيَّة.
فمشكلات القارة الإفريقية كثيرة رغم أن القارة غنية بالثروات والمعدنية والزراعية العظيمة لكن تكثر الصراعات القَبَلية، وتنتشر الأمراض، ويكثر الفقر، وترتفع معدّلات الأميّة، وتهاجر العقول المثقفة من أبنائها إلى الدول الأوروبية والأمريكية وغيرها، وتكثر الكوارث الطبيعية والنزاعات المسلّحة والمجاعات المدمِّرة، والمرأة الإفريقية تحمل قسطا كبيرا من هذه المشاكل ، حيث تعاني من أوضاع إنسانية قاسية، كالصحة والاقتصاد.. وغيرها، وفقدها التعليم وتعرّضها للعنف بشتى أشكالها، كوقوعها ضحية للحروب الأهلية، و الاستغلال الجنسي للبقاء على قيد الحياة،
البنت البائسة المفتقرة إلى القوت تقتات بصدرها في الملاهي الليلية، ويفترسها ذئاب ذو الأنياب كالسيوف القواطع ، ليأمن لها احتياجاتها الأساسية من المأكل والمسكن والملبس والعلاج، بمقابل آلتها الجنسية بسبب الظروف المعيشية القاسية.
الاتجار بالبشر : كان الاتجار بالبشر حرفة قديمة في إفريقيا وكان الهدف منها الكسب والسخرية وغلبة القوي على الضعيف والاستعباد الجنسي للمرأة الافريقية : يكون نتيجة للمجاعة المدمّرة والفقر المدقع، وكذلك تحمّلها مسؤولية البيت في غياب الزوج؛ أما بسبب الحرب، وأما بسبب الحجز والسجن، ومن هذا المنطلق؛ فالمرأة الإفريقية تعيش تحت ضغوطات نفسية واقتصادية قاهرة، نتيجة لتحمّلها العبء الأكبر لشؤون الأسرة، مع غياب شبه كامل لدور الرجل في تحسين مستوى المعيشة لعائلته، كما تعاني المرأة الحرمان من أبسط متطلبات الحياة؛ وتدفع النزاعات المسلحة المرأة السوداء إلى ترك بيتها وقراها ومدينتها فضلا عن ممتلكاتها، ومن خلال ذلك يصعب على المرأة الحصول على الرعاية الصحية، كما تعاني المرأة من مشكلة الاحتجاز، سواءً كان قسرياً أو لسبب ما، حيث تحتاج النساء إلى رعاية طبية محددة تختلف عن احتياجات الرجال، إذ يمكن أن يكنّ أكثر عرضة للمشكلات الصحية بسبب خصائصهن البيولوجية, ففترة الحيض - على سبيل المثال - تزيد من خطر الإصابة بفقر الدم ونقص المعادن، وعلى الحكومات الافريقية والمنظمات غير الحكومية أن تسعى لتحسين مستويات المعيشة وتوفير لها فرص العمل، وتنمية مهارات المرأة بالتدريب الحرفية، وضرورة أن تقدّم الحكومات ضمانات للأمن الصحّي، وتبنّي استراتيجيات فعالة في تغيير السلوك الجنسي، بناء المستشفيات والعيادات الصحية في القرى، وتوفير الأدوية المهمّة والمناسبة لهذا المرض وغيره، والاهتمام بالأمن الاجتماعي: يهدف الأمن الفردي الاجتماعي إلى الحماية الإنسانية في مواجهة العديد من أشكال العنف المفاجئ وغير المتوقع, وحماية الفرد في مواجهة التطبيقات القمعية التي تفرضها المجتمعات التسلطية والاضطهاد ضد الجماعات بسبب التمييز العنصري، تتنوع معاناة المرأة المدنية بين القتل والإصابة من جراء الهجمات العسكرية العشوائية وانتشار الألغام، وبين الافتقار إلى سبل البقاء الأساسية والرعاية الصحية، والحدّ من سبل كسب العيش وإعالة الأسر، والاختفاء، وأخذ الرهائن، والتعذيب، والسجن، والتجنيد الإجباري في القوات المسلحة، فقد صار ضرورياً المصير فيه إلى فلسفةٍ وآليات أُخرى سُمّيت التعايش السلمي أو العيش المشترك وهي تتطلب مساءلة الأعراف والتاريخ والاستنصار بثقافةٍ للحوار والمسالمة والاعتراف المتبادَل التعارف بالآخر ديناً ومذهباً ومصالح ، وحقوقاً والتزامات ، وجوانب قانونية وسياسية لقد كان التعايش السلميُّ والعيش المشترك على كافة المستويات: داخل المجتمعات المسلمة، ومع المجتمعات الأخرى والدول، ومع العالَم؛ حاجةً لنا دينية وأخلاقية وإنسانية، ومطلباً لا يستغنى عنه، فالعيش بالسلم نعمةٌ كبرى ذكَّرنا بها القرآن الكريم في العديد من آياته، ولنذكر منها مواضع بارزة7
والمرأة الإفريقية تعاني من نقص الغذاء من ناحية، وهي المسؤولة في أغلب الأحيان عن توفير الغذاء لأسرتها في أغلب دول إفريقيا نوب الصحراء ، والنساء الحوامل وأطفالهنّ في إفريقيا أكثر عرضة للإصابة بسوء التغذية، ورغم وجود مياه الأنهار والعيون في إفريقيا لكن عدم توفّر الماء النظيف الصالح للشرب من أكبر المشكلات التي تواجه المرأة الإفريقية حيث تحمل المياه من أماكن بعيدة سواء بالحمير أو على الرأس ، وفي كثير من الأحيان تمشي على الأقدام لمسافات طويلة للحصول على الماء وخاصة المرأة الريفية ، وتعاني المرأة السوداء من أخطر الأمراض التي تعانيها النساء وفي مقدمتها مرض نقص المناعة المكتسبة الإيدز،
تتهدد المرأة السوداء كارثتان متلازمتان: الجفاف، ومرض نقص المناعة المكتسبة الإيدز، وسبب انتشاره يعود إلى الجهل والخوف والانحلال الجنسي، والعنف الجنسي، وهي مشاكل منتشرة في إفريقيا، والعنف الجنسي ضد المرأة الافريقية ظل منتشرا في محل النزاعات في إفريقيا بهدف القمع، وعقاب وإذلال، ويترك جرحاً لا يندمل، ويهدف العنف الجنسي إلى التعذيب والإيذاء، وانتزاع المعلومات، والإهانة والإذلال، والترهيب
تشكّل المرأة الإفريقية ما نسبته أكثر من النصف في تعداد السكان في القارة الإفريقية، إلا أن الأرقام تشير إلى تدني المستوى التعليمي والصحي والاقتصادي للمرأة الإفريقية، للأسرة صورتان ، ضيقة وممتدة . فالأولى مقتصرة على الزوجين وأولادهما، والثانية تمتد من الأولى لتشمل القريبين من أسر الإخوة والأعمام والأخوال، لأن شخصية الأفراد تذوب في نفوذ العشيرة التي يشرف عليها أكبرهم سّناً ، علما بأن السكنى يتم في دار أسرية، ولذا ليس للبنات أولياء عند زواجهن سوى أعمامهن، لقد شرعت التقاليد ممازحة ودعابة بين الأحفاد والأجداد ، وبين ¨ الزوج وإخوة حليلته وأخواتها، وبين الزوجة وإخوة بعلها وأخواته، وبين الأبناء وزوجات أخوالهم. وليس لها حدود، إذ يقال فيها ما لا يمكن أن ينطق به المرء في حق غيرهم، والممازحة القبلية ماهي إلا تعزيز العلاقات الودية القديمة التي قامت بين القبائل في سالف¨ الزمان، فإن المجتمع ما زال يحافظ على إحياء دعابة بين أفراد بعض القبائل : كما بين موسي وساموغو في بوركينا، وبين بوصو وكادو في مالي، وبين السيرير والفلانيين في السنغال، وأحيانا بين عشائر قبيلة واحدة كم ا بين عشائر ماندي : بين كمارا وكوناتي، وبين تراوري وكوني، وبين توري وكوليبالي، وبين كيتا وكابا . ولا تعرف هذه الدعابة حدودا ولا أسبقية التعارف بين أصحابها، إذ يقع مثل هذه الدعابة في المكاتب الوزارية، والقاعات الدراسية، وبين سائق وسيده، وبين مدير وعامله، وبين طالب وأستاذه. وما أكثرها بين سواد الناس في الشوارع8
ومن الناحية العلمية المرأة تعني الأم والأم مدرسة الأجيال، فهي التي تقوم بزرع الصفات الطيبة في الطفل وتهدي طفلها ليكون في المستقبل رجلاً مهماً في المجتمع، و رجال الأعمال والعلماء الكبار كانت منزلتهم من قبل أمهاتهم، لولا تلك الأمهات لما وصلوا إلى ما صاروا عليه اليوم،
المرأة هي الحياة وطعمها، لا تعرف الحياة ، ومن أجمل ما وصفت به المرأة قول الفيلسوف ابن سيناء خير النساء العاقلة الدينية الحبيبة الأمينة الغيب القصيرة اللسان المطواعة العنان الوقور في هيئتها الخفيفة في خدمة بيتها تحسن تدبيرها وتكثر القليل بتقديرها 9
كان للمرأة السوداء دورا بارزا في التضامن الاجتماعي، ومن مظاهر هذا التضامن، تناوب اجتماع أهالي القرية في الأعمال الجماعية لإصلاح مزارع جميع الأسر عند البذر والحصاد . ولا ملك للفرد بعد الحصاد إلا ما يأكله، لأن على رب العشيرة مسؤولية جميع أعضائه من إخوته مع أبنائهم ونسائهم.
المصادر والمراجع
1.سعاد خيري المرأة والسياسة الحوار المتمدن-العدد: 1088 - 2005 / 1 / 24
2. مالك بن الحاج عمر بن الخضر بن نبي، المحقق: إشراف ندوة مالك بن نبي، الناشر: دار الفكر-دمشق سورية الطبعة: 1986م ص 157
3. نفس المرجع، ص 159
4. فس المرجع، ص 158
5.المهندس فتحي الحبّوبي الخلفيات المؤثّرة في طروحات الفكر النسوي الغربي والعربي الحوار المتمدن.كم -العدد: 4388 - 2014 / 3 / 9 - 09:23
6. التعايش السلمي ص98
7.التعايش والتعارف في الإسلام مَفاهيم ميسَّة رضوان السيد ص14
8.كبا عمران، الادب الإفريقي في غرب إفريقيا ص21
9.جعفري حوراء، مشاركة المرأة الاجتماعية، الطاهرة، مجلة، شهرية تعنى بشؤون المرأة والمجتمع، العدد 165 شباط 2006 ص22



#ابراهيم_محمد_جبريل (هاشتاغ)       Ibrahim_Mahmat#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملخص الأدب الجزائري المكتوب بالفرنسية
- الشعر العربي المعاصر
- المقالة وأثرها في تغيير المجتمع
- أثر الثقافة العربية على قبيلة مزغوم في الكاميرون
- الأدب المغربي المكتوب بالفرنسية
- المجتمع المدني والديمقراطية والدولة واللامركزية
- المرأة في الأدب العربي الإفريقي
- الشعر النثري، لأحمد جابر دراسة أسلوبية نقدية
- الشاعر عبد الله الدرامي
- التعايش والحوار الوطني في إفريقيا


المزيد.....




- إيطاليا .. العشرات يؤدون التحية الفاشية في ذكرى إعدام موسولي ...
- بريطانيا - هل بدأ تفعيل مبادرة ترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا ...
- أونروا تستهجن حصول الفرد من النازحين الفلسطينيين بغزة على لت ...
- اجتياح رفح أم صفقة الأسرى.. خيارات إسرائيل للميدان والتفاوض ...
- احتجاجات الجامعات الأميركية تتواصل واعتقال مئات الطلاب
- الأونروا: وفاة طفلين بسبب الحر في غزة
- لوموند تتحدث عن الأثر العكسي لاعتداء إسرائيل على الأونروا
- لازاريني: لن يتم حل الأونروا إلا عندما تصبح فلسطين دولة كامل ...
- مميزات كتييير..استعلام كارت الخدمات بالرقم القومي لذوي الاحت ...
- تقاذف الاتهامات في إسرائيل يبلغ مستوى غير معهود والأسرى وعمل ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ابراهيم محمد جبريل - المرأة الإفريقية والنسوية لإسلامية