أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم محمد جبريل - التعايش والحوار الوطني في إفريقيا















المزيد.....



التعايش والحوار الوطني في إفريقيا


ابراهيم محمد جبريل
الشاعر والكاتب والباحث

(Ibrahim Mahmat)


الحوار المتمدن-العدد: 7346 - 2022 / 8 / 20 - 23:36
المحور: الادب والفن
    


رئيس منظمة الشباب للعلوم والثقافة الإسلامية في الكاميرون
المذيع في البرنامج العربي في الإذاعة والتليفزيون الوطنية فرع إقليم أقصى شمال كاميرون
00237696839527/00237620402317
التعايش السلمي يتضمن حقَّ الفرد والمجتمعات الإنسانية في المساواة والحرية والكرامة والكفاية والقارة الإفريقية تعيش تحولات جذرية في الثقافة والدين والتفكير، في السنوات الأخيرة فيما يخص التطرف الديني، والعالم اليوم يحتاج إلى التعايُشُ الاجتماعي واحترام الآخرين وحرياتهم والوعي بالاختلافات بين الأفراد والجماعات والقَبول بها، وكان للمثقفين دورا عظيما في التعايش السلمي
وأبرز التعايش بين البشر يتم في أشياء كثيرة، وتعتبر دولة الكاميرون من رموز التعايش السلمي و من يعش في الكاميرون يرى مثالاً رائعاً للتعاون التلقائي غير المتكلف بين أتباع الديانتين المسيحية والإسلام ، لكن التطرف في التعايش مع الآخرين: ومن المخاطر الكبرى التي تهدد أمن واستقرار المجتمعات البشرية.
والتعايش Co-Existence فهو من المصطلحات الحديثة، أدى ظهوره بعد الحرب العالمية الثانية (بل جاء استخدامه في الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين، تعبيراً عن تجنُّب النزاعات والحروب بين أقطاب الحرب الباردة بالتوافق على ما سُمِّيَ أي معالجة النزاعات من خلال التفاوض ،Peaceful Co-Existence التَّعايشُ السلميُّ والحوار السلمي، واللجوء أحياناً للمؤسسات الدولية، تَنُّباً لأخطار الحرب النووية)1 (شهد مفهوم التعايش/التسامح في الغرب الأوروبي خلال ثلاثة قرونٍ تحولاتٍ عميقة، صيَّتْه في القرن العشرين وبخاصةٍ بعد الحروب الهائلة مفهوماً كونياً. وما ورد مفردا التعايش/التسامح في الكتاب والسُّنَّة، لكنَّ هذا الثنائي كان حاضراً بقوةٍ في اللغة العربية باعتباره بين سمات وأخلاق الشخصية العربية النبيلة، فظهر بمعناه أو معانيه في الكثير من النصوص والأحداث وأخلاق التعامل. في حين وقعت مفاهيم التعارف والمعروف في أصل خطاب الفضائل، وصار التعارف وهو من الجوانب العملية والتواصلية ، في الأزمنة الوسيطة والمعاصرة، فهو حاضرٌ في مفاهيم المعروف والتعارف، باعتباره قاعدةً للعيش مع الآخر في العالم، وفضيلةً في التعامل والممارسة. وهو حاضرٌ في مفهومي الرحمة والعدل)2
بدأت الدعوة للتسامح والتعايش السلمي في المجال الأوروبي في القرن السابع عشر ( وقد أُريد به الخروج من النزاعات ذات المظاهر الدينية بداخل المسيحية، فإلى وقف الاضطهاد ضد اليهود. لكنْ في القرون اللاحقة، وبخاصةٍ في القرن العشرين، تطور المفهوم لدى المفكرين ولدى الجمهور لتجاوُز النزاعات من شتى الأنواع، للخروج من التعصب، والاعتراف بحق الاختلاف، وإقرار التعددية في الثقافة والسياسة والعلاقات الإنسانية، وقد كانت هناك مشكلات لدى العلمانيات الحديثة في مسألة الاعتراف، باعتباره في الفكرة والممارسة ذا أصلٍ كاثوليكي عريق، يقارن مفهوم التوبة من الذنوب، إنما في الفلسفات الحديثة والمعاصرة، وبعد شيوع فكرتي العدالة التي تتضمن حق التكافؤ والاختلاف، والتداولية التي تفعِّلُ مقولة المجتمع المدني)3
ومقتضياتها، جرى تجاوُزُ الأصل الديني للمصطلح ليصبح الاعتراف الشامل بالاختلاف والتعدد جزءاً من الليبرالية والديمقراطية في الفكر والأنظمة السياسية باعتباره نهجاً استراتيجياً فمفهوم التعارف الذي تطور إليه مفهوم التعايش والتسامح يتضمن حقَّ الفرد الإنساني والمجتمعات الإنسانية في المساواة والحرية والكرامة والكفاية والسلام، كما ظهر في ميثاق الأمم المتحدة ، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والمواثيق والعهود الأخرى هو الذي عودة الدين إنَّ التواصل والتداخل في الفكر العالمي بين المفاهيم، في زمن يتيح الاقتران والتشارُك بين مقتضيات التعايش والتعارف من جهة، ويفتح الآفاق على فُرَصٍ وإمكانياتٍ المشاركة في فكر العالم وحضارته وثقافاته المتجددة، من خلال تجديد النظر في رؤية مفاهيم الكبرى، من جهةٍ نحن محتاجون بشدة للتعايش والتسامح في مفاهيم وممارسات في العلاقات الداخلية والنظرة إلى الآخر، كما والأفهام رؤية العالم نحن محتاجون بشدة للتعارف في العلاقات مع العالم، إنَّ التغيير في المتجددة له ضرورةٌ قصوى لمثقفينا وجمهورنا، وأخلاقنا)4
تعيش القارة الإفريقية تحولات جذرية في الثقافة والدين والتفكير، وقد نتج ذلك عن جملة تحولات التي شهدتها إفريقيا في السنوات الأخيرة فيما يخص الإرهاب والتطرف الديني في بعض البدان القارة الإفريقية وشهدت القارة تحولا في الثقافة، وأدى التطرف الديني في إفريقيا إلى تشويه سمعة المسلمين على صعيد القارة، وأدى التطرف الديني إلى فقدان ثقة المسلمين مع من يتعايشون معهم من غير المسلمين، وقد أثر التطرف الديني إلى خلق رعب في قلوب المسلمين وغير المسلمين على حد سواء على صعيد القارة الإفريقية، وبعض البلدان في القارة الافريقية ما زالت تعيش حالة الارتباك منذ الاندلاع الحروب الدينية والجهاد باسم الاسلام أو باسم المسيحية، في السنوات الأخيرة، وأدى إلى قتل الأبرياء ولجوء ملايين من سكان القارة الإفريقية ( وفي ضوء هذه المتغيرات في العالم الاسلامي، عملت منظمة التعاون الإسلامي منذ سنوات مبكرة للتصدي لهذه الظاهرة، حيث أسست مجمع الفقه الإسلامي الدولي سنة 1981 م لضبط الفتوى وتوحيد الاجتهاد وصون الخطاب الديني من تعدِّي الهُواة والمُتنطِّعين، وإعلاء دور المرجعيات الدينية الكبرى في العالم الإسلامي، وتفعيل دور المؤسسات الدينية الرسمية في توعية المجتمعات المسلمة، وتجديد الخطاب الديني بما يتوافق مع حاجة هذه المجتمعات وتطوراتها كما سارعت المنظمة إلى وضع التصدي لظاهرة التطرف والإرهاب على رأس أجندتها السياسية والثقافية والاجتماعية منذ سنة 1987 م، وبات ذلك جزءاً رئيساً في برامج عملها وعلى سلم أولوياتها وفي صدارة قراراتها السياسية والثقافية، وقد تُوّجت هذه الجهود المبكرة بمعاهدة المنظمة لمكافحة الإرهاب التي تم اعتمادها سنة 1999 م ، وتكلّلت هذه الجهود بالعديد من المبادرات الدولية من قبيل إعلان كوالالمبور سنة 2003 م ، وبيان مكة سنة 2005 م ، والعديد من المبادرات والبرامج الدولية الرائدة في هذا المجال، ومع التحولات الجذرية التي شهدتها ظاهرة التطرف والعنف وركوب الحركات الإرهابية موجة وسائل التواصل الاجتماعي في التجنيد وضرب أمن واستقرار المجتمعات، بادرت منظمة التعاون الإسلامي إلى تأسيس مركز صوت الحكمة سنة 2016 م للإسهام في تفكيك الخطاب المتطرف والتصدي لأجندة الحركات المتطرفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولإثراء الشبكة العنكبوتية بمحتوى إيجابي يعكس وسطية تعاليم الدين وسماحتها بدلاً من ترك الميدان مرتعاً لفكر الحركات المتطرفة ، ورصد ظاهرة الإسلاموفوبيا والتي تقترن اقتراناً وجودياً مع خطاب الكراهية وظاهرة التطرف والإرهاب )5 ويأتي هذا العمل الفكري في سياق جهود منظمة التعاون الإسلامي المتواصلة (هو التعريف بالإسلام بطريقة ميسرة وسهلة دون الإيغال في الخلافات والتفسيرات والأفهام المتشددة ، ملتزمة في الطرح والمناقشة بالوسطية والسماحة)6
التعايُشُ الاجتماعي: يعني أنَّ (المجتمع يعيش أهلُهُ في وئَامٍ، رغم تَعدُّد فئاتهم، وأَعراقُهم، وأَديانهم، ومَصالحهم. ويقوم التعايش على احترام الآخرين وحرياتهم والوعي بالاختلافات بين الأفراد والجماعات والقَبول بها، وتقدير التنوع الثقافي. ولأن التعايش هو تفاعلٌ بين طرفين وأكثر، فهو يعني استعداداً من عدة أطراف لتطوير عيشٍ مشتركٍ يسوده الحوار والتفاهم)7
دور المثقفين في التعايش السلمي: كان للمثقفين دور عظيم في التعايش السلمي ونبذ التطرف حيث (كتبوا وتحركوا منذ النصف الثاني من القرن العشرين بقوةٍ وفاعليةٍ، ودخلوا على المعروف العالمي الجديد، والتعارف العالمي الجديد في قيم المساواة، والحرية، والعدالة، والتعايش السلمي والسلام، وحقوق الإنسان، وهي مفاهيم وقيم ومصطلحات ما كانت موجودةً في تراثنا بنفس الصِيَغ أو المعاني أو الألفاظ في أحيانٍ كثيرة، وقد صدرت عن علماء ومثقفين بياناتٌ وإعلاناتٌ كثيرةٌ في العقود الأخيرة، تتضمن هَٰذِهِ القيم بالانفراد، أو بالاشتراك مع أبناء الديانات الأُخرى والثقافات الأُخرى، والأُمم الأُخرى، وكان التعايش والتسامح مبدأً، وقيمةً، وأخلاقاً حاضراً فيها)8
التعايُشُ الديني والتعددية الدينية وإحصاءاتها: هناك دراسة إحصائية أجرتها في عام 2012 ( مؤسسة البوذيون وحدهم 15 في المئة من سكان العالم ، ولهم كتاب كتب يؤمنون به، ويشكل الهندوس 7,1 في المئة، ولهم أيضاً كتاب يؤمنون به، وإلى جانب هاتين العقيدتين البوذية والهندوسية، هناك عقائد عديدة أخرى، مثل: الشنتوية، والجينية، والسيخية، والزرادشتية، والطاوية، والوسيكا، إلى جانب ما يُعرَف بأهل العقائد؛ الذين ينتشرون في إفريقيا، وبين الهنود الحمر في الأميركيتين، والذين يشكلون في مجموعهم 5,9 في المئة من سكان العالم .
أما غير المؤمنين بأي دين، فإنهم يشكلون 16,3 في المئة ، غير أن 44 في المئة من هؤلاء غير المؤمنين ، يعتقدون بوجود قوة عليا خارقة . وأما أهل الكتاب من المسلمين والمسيحيين واليهود ، فإنهم يشكلون مجتمعين 54,9 بالمائة من سكان العالم : 31,5 في المائة مسيحيون ، و 3,22 في المئة مسلمون ، و 0,2 في المئة يهود .إن هذه الصورة العامة عن التنوع العقدي والتعدد الديني ، تطرح قضية جوهرية، وأساسية يقوم عليها السلام العالمي ، والعلاقات بين الأمم والشعوب ؛ يدور محورها)9
ترويج الشبهة في الديانات عبر تأويل فاسد: (يتم الترويج لشبهة ، فحواها أن الإسلام يحتكر شرعية الإيمان باللَّه ، ويلغي شرعيات الأديان الأخرى ، وأنه لا يتسامح مع المؤمنين بالأديان والعقائد المختلفة الأخرى!! ويتمّ بناء هذه الشبهة على تأويل فاسد لآيتين من القرآن الكريم ؛ حيث يعتمد أصحاب هذا التفسير في توجيه تهمة الاحتكار الدينية على الآية الكريمة، ويعتمدون في توجيه تهمة الإلغاء الديني لكل ما هو غير مسلم ومن خلال ذلك يصنِّفون الإسلام على أنه دين غير متسامح، إلغائي للآخر، كاره لغير المؤمنين به، ومناقض للوحدة الإنسانية! ومن ثَمَّ ليس مؤهلاً لتحقيق الأمن الروحي والفكري على المستوى الإنساني العام، ذلك أن هذه المهمة الروحية الإنسانية، السامية يستحيل تحقيقها عن طريق الاحتكار أو الإلغاء، ومحاولة فرضها بالإرهاب، وردًّا لهذه الشبهة، لا بد من توضيح المفهوم القرآني للإسلام ؛ وهو مفهوم يقوم على الإيمان بما أنزل اللَّه سبحانه وتَعالَى إلى محمد ، وما أُنزل إلى مَن قبله من الأنبياء والمرسلين، من وحي السماء، وخصوصاً إلى عيسى وموسى والإيمان أيضاً بأن إله المسلمين وإله أهل الكتاب، بل إله البشر جميعاً، هو إله واحد، ويتردد هذا الموقف المبدئي التأصيلي بشكل تفصيلي في القرآن الكريم، فإن التعريف العام للإسلام يكون الإيمان بجميع رسل اللَّه وأنبيائه، وعدم التفريق بينهم وهذا أمر جوهري في العلاقات الإيمانية والإيمان برسالات اللَّه جميعاً التي حملها الرسل والأنبياء، ويشكل بالتالي أساساً لعلاقات تسامح مع أهل العقائد العديدة الأخرى)10
أبرز التعايش بين البشر: أبرز التعايش بين بني آدم يتم في التسامح، والحرية، والفضيلة، والعدل، والوفاء بالعهد، والتعاون على نشر الخير ومحاربة الفساد، ومن الخير و حفظ النفس، والدين، والنسل، والعقل، والمال، ومن حقوق الأخوة الإنسانية الموروثة وجوب
ودعوة الآخرين للمشاركة في الرفق الذي قد يكون ممزوجاً بحسن المناداة وبالاستعطاف والتجاور ويراعي فيه حقوق الروابط المختلفة حتى مع اختلاف الدين، ويحث على التعاون في تحقيق المصالح المشتركة والثوابت وطبيعة الآخر وقد تعرفنا فيما سبق على الثوابت العامة التي ينبغي أن لا يتنازل عنها أو يتهاون بها، يبدو أن هناك حاجة إلى التعرف على الطريقة التي تتفاعل بها هذه الثوابت مع طبيعة الآخر فالآخر
العلاقة الودية التعاونية بين المسيحيين والمسلمين في الكاميرون: إن من يعش في الكاميرون يرى مثالاً رائعاً للتعاون التلقائي غير المتكلف بين أتباع الديانتين المسيحية والإسلام ، سواء أكانوا يسكنون عمارة واحدة أو يعملون في مؤسسة واحدة، أو يتعاملون في الأسواق والمحلات التجارية، فإن هذه العلاقة الودية التعاونية بين المسيحيين والمسلمين تمتد قرونا عديدة وتستند إلى أسس مشتَركة كثيرة، منها إباحة أكل المسلمين لطعام المسيحيين، وإباحة زواج المسلم من نسائهم لتحقيق التعايش السلمي ثابتة على مبدأ واحد وهذا المبدأ هو أن الأصل في العلاقة بين البشر هو السلم والتعاون في الخير.
التطرف في التعايش مع الآخرين: ومن المخاطر الكبرى التي تهدد أمن واستقرار المجتمعات البشرية اليوم ظاهرة التطرف (التي تغطي بأشكالها العديدة واجهة الأحداث، فمن التطرف السياسي إلى التطرف الفكري إلى التطرف الديني وإلى تطرف الهُويات والقوميات. ويزداد هذا التطرف صعوداً مع تزايد دعاته، سواء من الجماعات أو من الساسة من مختلِف الجنسيات والأديان، الذين صاروا يكسبون بفضله رهانات السياسة، وتتجه مؤشرات صناديق الاقتراع لصالحه، وهذه الظاهرة كما عُرِفت في أوساط العديد من المجتمعات على مرِّ العصور، فإنها تعرف اليوم نقلة نوعية نظراً لِمَا أصبح في متناول أصحابها من المتاح التقني والصناعي الذي يختزل البشرية في قرية صغيرة، وأصبحت عملية التعاطي معها اختباراً صعباً، ولكنه مُلِحٌّ ويحتاجُ إلى جهود إقليمية ودولية. فلا يكفي الاقتصار فيها على الجهود الأمنية بمفردها، بل لا بد من إسناد فكري وتربوي ينشر ثقافة إنسانية ذات بعد أخلاقي، قوامه السلم والمحبة والتسامح.
ثقافة الغلو والتطرف: ثقافة الغلو والتطرف لن يترك مكاناً للغلو والتطرف، داخل المجتمع الواحد فحسب، بل بين المجتمعات البشرية بمختلِف ألوانها الدينية والثقافية ومثل هذه الثقافة ( يمهد أرضيةً مثل للحوار والتفاهم بين الأمم والشعوب، ويحقق الاستقرار والأمن الاجتماعي، ويشكل حاجزاً حصيناً ضد كل نزعات العنصرية والتمييز وأساليب الإقصاء، ويضع حلولاً رشيدةً للاختلاف والتنوع، ويحترم ما يميز كل شعب من مكونات ثقافية تمثل هُويته ومصدر اعتزازه، ويدعو إلى الارتقاء بالأفكار والسلوكيات وتنقيتها بما يحقق التعايش المشترك والتعاون الحضاري والثقافي بين الشعوب، لذا كان مطلباً جليلاً، دعت إليه الأديان وسعت نحوه الفلسفات والنظم القانونية)11
مظاهر التطرف وأسبابه وانعكاسات: أصبح التطرف أكثر استعمالاً في الأشياء المعنوية. فهي (التشدد والشطط في المعتقدات والمواقف والتصرفات، وهي كل فكر أو عمل أو سلوك يتبناه شخص ما ويبالغ فيه ويفتقر إلى سند علمي أو ديني أو أخلاقي. ومما يزيدها جلاءً وقوعُها في مصفوفةٍ من المصطلحات المتآخية دلالياً والتي يضفي كل واحد منها عليها سمة أو معنَى. منها: التعصب، والتنطع، والتشدد، والغلو، والتزمت، والعنف، والإرهاب، ولئن أخذ التطرف مظاهر وأشكالاً متعددةً وبالغةَ الخطورة، فإن تجلياته في المعتقد والفكر تبدو من أعتاها وأجدرها بصرف الجهد واستنفار الطاقات. وربما يكون التعصب الشديد للفرقة والطائفة، لما ينطوي عليه من حظوظ النفس والميل إلى المحورية الضيقة هو أصل داء التطرف ومغذيه المستمر)12
وخصوصاً إذا كانت له حواضن اجتماعية تدعمه وتوفر له فضاءات تسمح له بالتبلور والتعميم، ويُعَد التطرف من المفاهيم التي انشغل بها الدارسون كثيراً في الآونة الأخيرة، ودار حول تحديده ومظاهره جدل عريض، نظراً لعدم قبول أي طرف، مهما كان، للتسمية به، ونظراً لتشكيك دلالته وكثرة استعمالاته بحسب المقاصد والمصالح المتباينة. فقد يتم تصنيف شخص أو مجموعة أو عمل كمتطرّف، لمجرد تحقيق هدف ما سياسي أو غيره.
يرتبط مفهوم التطرُّف بالجمود والانغلاق: لأنه منهج في التفكير متحجر، مفرط في التعميم، معنوي الرؤية، يرفض المعتقدات المخالفة له ولا يقبل التعايش معها. لهذا يُصنَّف إرهاباً، لأنه يتحوّل في أغلب الحالات من فكر وسلوك فردي إلى ممارسة جماعية ذات صبغة إكراهية، يتم فيها استعمال العنف الفكري أو النفسي أو المادي لتحقيق ما يعتقده المتطرف؛ أو لنفي الآخر بعدم احترامه في ثقافته ودينه وطرائق تفكيره.
مظاهر التطرف: للتطرف مظاهر عديدة منها: (التطرف الفكري والسلوكي، الذي يعني المبالغة في تبني آراء ومعتقدات تكون غالباً أكثر انزياحاً ونتوءاً عن المعيار المشترك المتعارف عليه بين أبناء المجتمع من حيث القواعد والأطر الفكرية والثقافية والقيم والمسلكيات.
ومنها: التطرف العملي الذي يعني اتباع المناهج العنيفة والقهرية لفرض رأي أو موقف فكري أو ديني على الآخر: فرداً أو جماعةً. وهكذا يبدو التطرف متعدد الأشكال والألوان؛ دينياً أحياناً وسياسياً أحياناً وعرقياً أحياناً، إلخ، تختلف مداخله باختلاف هموم أصحابه وتكوينهم النفسي؛ ولكنه في محصلته النهائية يصبُّ في صناعة الشر الذي يهدد البشرية بمزيد من التوتر والعنف والهمجية، ويبدو المدخل الديني للتطرف الذي طغى في العقود الأخيرة أكثر بروزاً وأشد ضراوة وحدّة، لانتشاره بين مختلِف الديانات، ولما نجم عنه من أضرار جسيمة طالت مختلِف الشعوب والقارات)13
خطاب المتطرف عند المسلمين: وخطاب المتطرف عند المسلمين، هو الأشد وطأةً والأكثر ذكراً وتدويلاً، فسيكون التركيز عليه (نشأةً، وخلفية نظرية، وطرائق عمل، ونتائج، ويمكن تعريف هذا الخطاب بأنه تنظيرٌ شرعيٌ يعتمده قائله ويبتعد عن الوسطية إحدى أهم خصائص الإسلام ويغالي في الدين معرضاً عن هدي المحجة البيضاء، ويستند في أحكامه إلى ظواهر وعمومات وإطلاقات ومجملات من الوحي دون أبهٍ بتأويلاتها، وتخصيصاتها، وتقييداتها، وتفصيلاتها، وهذا الخطاب المتطرف يعرف ميوعة في الفهم فتحت البابَ واسعاً أمام قراءات مختلفة، ومتناقضة، أدت لفوضى فكريَّة وتفسيرية ولَّدت عند الشباب المسلم حيرةً وإرباكاً، وشجَّعت كلَّ مَنْ هبَّ ودبَّ على القراءات الانتقائيَّة المجتزأة من سياقاتها التي تَقصُ نظرتها، لسطحيتها واختزاليتها، عن إدراك غايات الدّين ومقاصده الكبرى، وتُغفل، لفرط بساطتها، رسالته الإنسانيَّة المنفتحة على قيم الخير والسلام، لذا تشيع في أوساط الجماعات المتطرفة مفاهيم مغلوطة مفرغة من دلالاتها الشرعية كالجاهلية، والحاكمية والكفر والردة والفسق والزندقة؛ يطلقونها على كل من عداهم ولو من بني جلدتهم فهم يعتقدون أنهم على الحق المطلق الذي تُعَد مخالفته أو مناقشته كفراً بواحاً يُستباح دم صاحبه، فإن ثمة أسباباً موضوعيةً تفسِّر هذا التصاعد المستمر للتطرف عند المسلمين وكيفية تحوله إلى عنف مستديم الحلقات وغير مسبوق. منها: وسائل التواصل ووسائط الاعلام التي أتاحت إمكانات فائقة لتخطي الحدود والفواصل بين المجتمعات البشرية، وللربط والتعارف بين الأفراد، وتلاقي الأفكار والمفاهيم وتأثر بعضها ببعض) 14
ومنها تأثيرات العولمة وموضات الحداثة ومحاولات تغريب ومسخ المسلمين، إضافة إلى الهجمة التي يتعرضون لها من خلال رهانات الهيمنة عليهم فقد أسهمت كل هذه العوامل في نشر ثقافة التطرف، وانحسار ثقافة الاعتدال والعقلانية وقيم التسامح؛ كما قلَّصت الفضاءات المشتركة حتى بين أبناء المجتمع الواحد.
بذور التطرف في عقول الناشئة.: ولا شك أن للمناهج التعليمية، والقيم والأخلاق المكتسبة من التنشئة الاجتماعيَّة، ونمط الخطاب الدّيني السائد الرسمي وغير الرسمي، ووقع تحديات العيش، وارتفاع نسبة البطالة والفقر والهامشية في صفوف الشباب بشكل خاص، وتزايد الصرعات والحروب، دوراً فاعلاً في غرس بذور التطرف في عقول الناشئة.
وقد نتج عن هذا التطرف انعكاسات سلبية، ليس على مظاهر الحياة العامة وحدها بل على الإسلام نفسه. فتم تصويره وكأنه دين القتل والجهل والظلامية الذي لا يُراعي إنسانية الإنسان ولا حقه في الحياة الكريمة. فكان ذلك تشويهاً بالغاً للدين، وإغفالاً لسماحته ويُسره، وحجباً لجانب الترغيب فيه السابق لجانب الترهيب، وعدم إعارة المعاملة الطيبة والأخلاق الحميدة التي أدت إلى انتشاره في كثير من بقاع الأرض أية أهمية.
فجاءت نتيجة هذا السلوك الخوف والنفور من الإسلام وظهور الإسلاموفوبيا التي كادت اليوم أن تعمّ أكثر شعوب المعمورة وجعلتهم يتخذون مواقف عدائية، بل عدوانية تجاه المسلمين، التطرف وموقعه من تعاليم الإسلام وقيَمه من المعروف أن التأويل والاجتهاد المقبولين هما اللذان ينطلقان من أن الشرع الإسلامي يتحدد أول ما يتحدد من أدلة القرآن والسُّنَّة اللذين هما مصدر التكليف وحقيقة الدين المتفق عليهما بين المسلمين كافة، وأنه ينضبط بقواعد التواصل الناظمة لمعيار الكلام في اللغة العربية، ويحتكم إلى الفضاء التداولي المعروف عند سكان جزيرة العرب المتمثل في مألوفهم الثقافي أيام البعثة)15
موقف المفكرين من التطرف: وكان موقف المفكرين من التطرف مواجهةً وإدانة صريحة (فمنعوا المسارعة للتكفير، كما حذروا من كل ما يؤدي إلى إثارة الشحناء والبغضاء، فنهوا عن الغلو الذي يعني مجاوزة الحد في الشيء، وبيَّنوا سوء عاقبته من ظلم الناس والتسلط عليهم سواء من أهل الملة أو من الأمم الأخرى، وعدم التعصب ذلك أن الغلو في الدين لا يؤدي إلى الإرهاب والفوضى والفرقة)16
الالتزام بالوسطية والرفق والعدل في مختلِف المواقف( ووضع أسساً وقواعد للتعامل مع المخطئ والمسيء بغض النظر عن دينه وجنسه، وحرّم سب الناس وترويع الآمنين ولو على سبيل المزاح، وقد أدان العالم التطرف بمختلِف مشاربهم أعمال العنف والإرهاب الناجم عن خطاب التطرف)17
فالسماحة والمرونة و التخفيف في المعاملات، (انعقد الإجماع على انتفاء وتضافر الأدلة على رفع الحرج عن الأمة لأن الدين يسر حيث ظاهرت أقوال المشقة تجلب التيسير من أهم الطرق الكفيلة بمواجهة التطرف هو الحوار الهادئ الذي يستفرغ ما لدى الخصم من دعاوى وشُبه، ويقيم عليه الحجة بالدليل الناهض الذي يطرح أفكاراً ذات ثقل معرفي وحضاري وكفاية واقعية تواكب متطلبات الحياة الحديثة.)18
مواجهة التطرف في المؤسسات التعليمية والتربوية: وهو باب الذي يتأكد الدخول منه للحرب على التطرف ، فهي وحدها القادرة على حصار الفكر المتطرف وسحق أهم أسلحته التي هي المعتقدات والأفكار، فدور مثل هذه المؤسسات يظهر ريادياً في هذه المنازل، لأن السهر على تكوين الناشئة تكويناً سليماً على مستوى الفكر والاعتقاد يعني بناء حصن مانع ضد التطرف.
ولئن تعددت فروض الباحثين في تحديد الدواعي المؤدية للتطرف وفي وسائل علاجه، فإن جمهورهم يرى أن هنالك عوامل ثلاثة هي التي شدت من عضده وما زالت تمده بأسباب الحياة)19
أولها : ضعف القوة الإقناع للخطاب المناهض للتطرف بمختلف جوانبه وتحصين الشباب من المؤثرات الضارة، كالانحراف والاستغراب، والتطرف والغلو.
ثانيها : انتهاج الخطاب المناهض للتطرف لطريق التوفيق أو على الأصح التلفيق، المجافي للموضوعية والطرح العقلاني، المقلل من شأن الفكر. والحق أنه لا قيام لأمة دون حركة فكرية متأنية، موصولة الحلقات، ثابتة الخطى.
ثالثها : وجود اختلالات في هذا الخطاب تكمن في طغيان المشغل السياسي داخله على حساب جوانب الإسلام الكثيرة الأخرى، وبما أن العالم قد تقاربت مسافاته، وتهاوت حواجزه الطبيعية، واتحدت نوعاً ما تحدياته، وازداد احتياج بعضه إلى بعض، وتفرض التركيز خطابهم حول السعي في ترشيد الوعي الإنساني وتعميق النظام القيمي والأخلاقي بتوجيههما صوب الحق والعدل، والسعي في خلق وسائل التعارف بين البشر جميعاً لإيصال الخطاب الذي يحملون بحسب ما يفهمه الناس من منظور التكامل لا التصادم، خصوصاً أن صور التكريم الإنساني تتحدد تحقيق مبادئ الحرية والعدل والمساواة بين الناس، والرحمة بالمخلوقات والإحسان إليها، وإرساء الأمن والسلم. فالسلم والإسلام لفظتان مشتقان من المادة نفسها)20
البشر من أشرف المخلوقات (فإن جميع الحيوان لا يعرف النظافة ولا اللباس ولا ترفيه المضجع والمأكل ولا حسن كيفية تناول الطعام والشراب ولا الاستعداد لما ينفعه ودفع ما يضره ولا شعوره بما في ذاته وعقله من المحاسن فيستزيد منها والقبائح فيسترها ويدفعها بله الخلو عن المعارف والصنائع وعن قبول التطور في أساليب حياته وحضارته فكل ما كان في هذا المعنى أو يخدم هذه المبادئ المعظمة لشأن الإنسان)21
ففي مجال احترام الإنسان وحقوقه، فالحرية ليست مجرد يجوز لصاحبه أن يتنازل عنه إن هو أراد ، بل هو تكليف شرعي واجب يتجلى في إعادة الاعتبار للإنسان من حيث هو كائن ملتزم ومستأمن، يتحمل المسؤولية في الاختيار بين الخير والشر. وما الثواب والعقاب إلا فروع للحرية، باعتبارها إذناً للإنسان بالتصرف في شؤونه كلها، وبالتمكن من الفعل المعبر عن إرادته، إن حكمة السماحة ويعتبر التسامح قيمة أخلاقية وحضارية عالية، فالتنوع معطى من معطيات الكون، وهو الذي يمنحه ثراءً وتجدداً ومعنى، والتسامح سبب قوي للسلام وشرط أساسي للتصالح والاندماج مع المجتمع الإنساني الكبير. فعلينا الاقرار بمبدأ التعددية الدينية والفكرية والثقافية)22
فالاندماج مع المجتمع الإنساني يحتاج إلى التعايش (والمحبة، والحرص على الرحمة وعلى الإحسان في الأعمال وعلى الكائنات، والسعي في صنائع المعروف وأعمال البر، وتجنب العدوان على الأنفس والأعراض والأموال)23
الخاتمة
يرتبط التطرُّف بالجمود والانغلاق فهو منهج متحجر، معنوي الرؤية، لا يقبل التعايش معها ويؤثر التطرف في الفكر والسلوك، والمبالغة في الآراء والنتوء والمفكرين يدينون التطرف في المؤسسات التعليمية والتربوية. ويُعَد التطرف من المفاهيم التي انشغل بها الدارسون كثيراً في الآونة الأخيرة، ودار حول تحديده ومظاهره جدل عريض، نظراً لعدم قبول أي طرف، مهما كان، للتسمية به، ونظراً لتشكيك دلالته وكثرة استعمالاته بحسب المقاصد والمصالح المتباينة، ولا قيام لأمة دون حركة فكرية متأنية، موصولة الحلقات، ثابتة الخطى، والتَّعايشُ السلميُّ والحوار السلمي، هو سبيل التعارف وهو من الجوانب العملية والتواصلية ، في الأزمنة الوسيطة والمعاصرة، فهو حاضرٌ في مفاهيم التعارف، ومفهوم التعايش يتضمن حقَّ الفرد الإنساني والمجتمعات الإنسانية في المساواة والحرية وفي السنوات الأخيرة، حصلت المتغيرات في العالم العربي والاسلامي، حول حادث التطرف، وعدم قبول الآخر.
التعايش السلمي في إفريقيا ومستقبلها
التعايش السلمي فهو من المصطلحات الحديثة، أدى ظهوره بعد الحرب العالمية الثانية، وكان يراد بهذا المصطلح السلم ويقصد به إزالة حدة التوتر في الشي وهي فكرة خلاسية ، ونعيش بروح إفريقي وهي الثقافة الانتماء واتساق يتم عبر تزاوج اللسان مع اللسان لبناء الثقافة السوداء وأصل كلمة الخِلاَسيُّ هو وُلِدَ بيْنَ أَبويْنِ بين الأَحمر والأَسْوَد
الخلاسية يكون خلال الدم ويتم التعايش بينهما في أهداف مبادئ وأسس ومناهج وثقافة واحدة، لنكون كأبناء جيل واحد وقيمة متحدة ونشكو لحدث واحد حتى يتعلم أبناء الأصغر سنا ومن اللافت للانتباه أن نسبة من القبائل لا يريدون التعايش للمحافظة على ثقافتهم الحاصة ن ويعتبر هذا انغلاق لا بد أن نفتح النوافذ للآخرين حتى نعيش في رخاء لنحصل على جيل تلقائي متأثر بالتعايش بعيد عن التمرد الثقافي والإيديولوجيات المتخلفة بعيد عن الحب ويدمر مستقل عن التعايش والتفكير والمذهب التعايش المعصوم من الخطأ الفكري والاجتماعي والاقتصادي
لكن التمرد على التعايش يظهر ممن له تخلف المتمسك بالأفكار القبلية القديمة في القرون الوسطى التعايش يحمل في طياته خيرات كثيرة في الميدان البشري، وخاصة الشباب المعايشين في البلاد الخارج بلادهم كالدول الفرنسية أو الانجليزية والجمع بين التعايش والجفاء كجمع بين الايجاب والسلب
والتعايش الثقافي الحقيقي تعبر عن الإخلاص والثقافة الخلاسية التي تجمع بين اللسان والعرق و الثقافة
لكن التعايش تحتاج معركة فكرية حاسمة قبل احلالها بين المجتمع وهو أمر ليس سهلا لأنها سعي نحو الخلاسية الثقافية وتغيير مفهوم المجتمع عن وسائل الاعلام ليتحقق الأصالة بين المجموعات القبائل الاخرى
لأن الاستقلال الثقافي عبارة عن ضد الخلاسية البشرية، وهو موت للثقافة الافريقية شعوبها، واستخدام الرصاصات الحية لقتل أسسها ومناهجها، و التعايش يصنع الحضارة العريقة وهوية أمة الإفريقية موحدة
لكل له حريته في الرأي والتعبير لنساهم رفعة قيم إفريقيا ومجتمعها ونبنيها كالأوطان الأخرى، بدون استبداد في التعايش كي لا نهدم مستقبلنا
قصيدة الهياكل النيابية
للشاعر الشادي الدكتور محمد عمر الفال
يا من يصوت أو يدلي بذمته هلا من اخترت كان النائب الكفئا
اتحسن الظن فيمن كنت تعرفه لا يحسن الفعل أن لم تعطه الشيئا
أن جئت توقظه للاجتماع ابى وقال:لم ادر ماذا انقشوا بدءا
وان تربع عرش البرلمان ترى في رايه خللا يهذي به طرءا
وان تمدد في كرسي النقاش غفا بل نام نومة مجنون راى برءا
وهكذا امس هذا كان يخدعنا وقال :أن فزت ارضي الشيب والنشئا
يا من تمثل شعبا كان مطلبه منك الدفاع براي يستر السواى
الام تغرق في نوم في نوم وتقول: انا حامي مصالحكم لا ابتغي شيئا
الام ترفل في ثوب تزف به كما تزف العروس في الضحى بطئا
يا نائبون علينا مالكم هدف في البرلمان بطن ترى ملاى
اهكذا المنهج الساري بذمتكم لتخدعوا الشعب كى يبقى لكم فينا
تدور في حكمكم للشعب دائرة لا نضج في رايكم فيها ولانيئا
لقد سئمنا كلاما كان افضله نجتره كارهين القيح والقييئا
هيا أقيموا مع الأحزاب مائدة تبين للشعب ارائكم مراى
ماذا جلبنا من الأحزاب تعدادها تسع وتسعون حزبا فاقدا جزءا
ما ضرنا أننا أن لا يكون لنا تسعون حزبا لشعب ياكل الخبئا
خربان لا ,إما ذاك يحكما ردحا من الدهر ,أو هذا الذي يناى
هذه وصاتي لكم يا قوم فانتبهوا كيلا تكونوا كمن سستمرئ الخطئا4
24/10/1999م تشاد
يوجد في البلاد أناس منسيون لان قبيلتهم لا معنى لها أو مهمشة أو انها قبيلة صابرة على التهميش التي تشعرها من الحكومة، وتكون من القبائل المهمشة رغم أن الدولة للجميع لكل له حقه فيها، وتجد بعض القبيلة يكثر فيها العطالة ولا أحد يهتم بتا لا الحكومة ولا بعض كبار المسؤولين رغم أن الدولة مشتركة بين جميع افراد القبيلة،
قصيدة المنسيون
للشاعر الكاميروني ابراهيم محمد*
المؤهلون في التوابيت رغم هم أحياء
شباب الغد في التوابيت
خريطة الوطن في المتحف
آثار البلاد ومجدها مطموس
انهار القيم
التبس علي صورة الذكر والأنثى
الجندر توهم عقلي وتغسل مخي في الأحيان
صوت المنسيون
أزمة العواطف والشعور بالوطن والشعب
ممتلكات البلاد تحت مفروشة القبيلة الشريفة
انت لست شريفا ...لست من قبيلة الشريفة
انت عبد ومرؤوس فحسب
ماذا تريد من ممتلكاتنا
صوت المنسيون
الأكاذيب والتضليل فرق شمل المنسيون
كذبة إبليس على لسان الشريف حقيقة
ذهب نصف عمري بأكاذيب إبليس
يجلبني بصوته الطنان راس كل عام
أخي ذهب الحياة صدى
من يغرس حياة السواد من أبنائنا القادمين
الحرية تنتزع بالحديد والنار كما شاهدها التاريخ
صوت المنسيون
أدين المنسي بالسجن المؤبد
اغتيل في منزله
اغتيل وهو يقصد محل عمله
اغتيل لأجل الحقوق والحرية
من يحمي المنسي حتى يسترد حقه
الوطن للشعب والشعب للوطن
الازدراء بحق الشعب عمر البلاد
النهب وسلب خيرات من ابنائها
اين البنزين والذهب والفضة والشاي والبن والكاكا واليورانيوم
المبيعات السرية
التجارة بالمخدرات والكحوليات المضرة
طمس الهوية الوطنية
تهميش القبائل و العشائرية
عادات وتقاليد مندثر
القبيلة المنحطة معيرة
عجبا على طمل يبيت في الصرح,و يضطهد لصوص الشوارع
الشحاذ الدولي ينكر الشحاذين في الشوارع
الجوع يهدد الشعب في بلاد مترامية الأطراف
متى يستغل المصادر المعدنية
الذهب والفضة والأحجار الكريمة
متى يستغل الساحات الزراعية
الزراعة من أسس حفظ البلاد
الوطن يقوده الظريف الشجاع القوي بعدا لأبناء الفئران
اصحوا أيها الشعب
ذهبت أعماركم في التعب والكد
اصحوا ليكن ما يكن
النائم ميت حتى يستيقظ
اصحوا ابحثوا عن معناكم وضميركم
من انتم ومن غيركم وما وجه الشبه بينكم
لكل حق في الحياة السعيدة
المنسيون ياملون
السياحة في ريو دي جنيرو
السياحة إلى ألاسكا بكند
سهر الليالي تحت الأضواء القناديل
ركوب المتميزات بكافة أبعادها
المدينة المتحضرة المتميزة
ناطحات السماء المحتف بالزهور والمناظر الطبيعية الجميلة
الحمام السباحي
الرياضة الأسبوعية, الجيمناستيك,الانزلاق, التسلق
المهرجان السنوي, قراءة أحسن رواية, على ساحل البحر
اقتنع, الجنان ,السائق , البواب,
الدنيا مليحة لا تفسدوا ذوقها
ضجيج الأصوات في جحيم البلاد
ما دينك, وما مذهبك,
أنت من المتشددين وأنت من المعتدلين,وأنت من الوسطيين,
ملائكة غلاظ شداد على حفظ البلاد
زمن سقط فيه كل شيئ
سقط المتدين ,سقط العراف ,
سقط المعلم وتلميذه
سقط البلد وشعبه، من مسببات التكنولوجية
بلد فقير لا يعيش فيه الفقير
الكل ذئب على أخيه
عين الجوى على الشعب بالمرصاد5
الحب هو همزة وصل للتعايش بدون الحب لا يتحقق التعايش ولا بد من الحب أولا قبل أن يتحقق الحب
قصيدة الرثاء الحبيبة
حبيبتي
أنت بسط رجلي وقبضها
أحس بوجد فراقك كالحس من إبرة العقرب والنحلة
وكنت أحسن ظباء الإنس عندي
بك اقر عيني واسكن غمي وحزني
بك يتحرك شغف قلبي
واليوم أتلقى التعازي من أثفية خشناء
فناشر لأذنيه طامعا على حالتي كيف تكون
حبيبتي
ما رأيت مثلك بين الدراهم و الادم
أعرف قدر حبك لي كما اعرف الأرنب وأذنيها
لا أتبحبح في وصفك
حبيبتي كنت تبرينني
وترسل إلي برقاويك
وابتسرتك قبل الإدراك حين رأيت فيك التباشير الفتوة.
وبعج لي أحبائي حبك لي
. وبعجت لي بطنك
وبايضتك عن ما في قلبي مكافئا
بسطت لساني بلا بصيرة ولا تحكم
. وكلما طلعت تباشير الصباح ذكرني بلونك
يا ليت عليك يتساقط دموعي ألرذاذي رحمة عليك
دموعي المباين للماء المبهرج الأذل من بيضة البلد
إني احتفظت بها في عدسة العي

التعايش السلمي يبدأ أولا بالمرأة
تعريف المرأة : المَرء (بفتح الميم) هو الرجل و امْرؤ وامْرآن والجمع رجال من غير لفظه، والأنثى امرأة مرْأَة”، ويجوز نقل حركة هذه الهمزة إلى الرّاء فتحذف فتبقى “مرة”، وربما قيل فيها امْرأ بغير هاء اعتمادا على قرينة تدلّ على المسمّى. قال الكسائي: سمعت امرأة من فصحاء العرب تقول “أنا امْرأ أريد الخير”، بغير هاء. وجمعها نساء ونسوة من غير لفظها
(المرأة مشتقة من مرأ ومرئ الطعام أي ساغ له وهنأ والمرأة ما يقابل الرجل أصله امرأة وسقطت الهمزة وجوبا عند التعريف وجمعها النساء من غير لفظها هذا باختصار منها على وجه الخصوص فان هذا التعريف لا يتجاوز هو الآخر كون المرأة شخص من جنس الإناث أو زوجة أو رفيقة للرجل.) (العزة بنت محمد محمود تقييم دور المراة الموريتانية في التنمية المحلية رسلة لنيل دبلوم الدراسات المعمقة كلية الآداب والعلوم الانسانية جامعة المولى اسماعيل تحت اشراف محمد حميد بخاري 2005 - السنة الدراسية: 2004 ص23)4
المرأة الافريقية دورها ينحصر في الإنجاب، وإدارة شؤون المنزل بل هي رمز للتعايش لان من خلال الزواج يكون التعايش، نحتاج إلى مؤتمر العالمي للمرأة للتعايش، ويكون اكثر تأثيرا من بعض المؤتمرات التي تعقد بدون فوائد كثيرة ، ونتائج مؤتمر الدول المرأة التعايش سنجد لها وقائع وحضور في الميدان العام وفي مجالات المختلفة
واندماج المرأة في ميدان التعايش يؤدي إلى تحقيق العديد من التغيير وتحقيق الامثل للتعايش، وتؤثر في الموارد البشرية، ومشاركتها في تغيير مجتمعها للسعي نحو التعايش السلمي، ويكون التعايش ركيزة أساسية لتحقيق التعايش الدائم وتقدم عجلة التعايش بين البشر، تقوم على الحب والاخلاص وإيجاب وبناء وتعزيز الوطن
وتزيل أنواع التمييز القبلي، عبر ثقافة اجتماعية موروثة، ومن خلال العادات
في ميدان التعايش نجد أن المرأة لبنة المستقبل، والتعايش نتقلت المرأة من محيطها الضيّق، إلى محيط الرحب، و التعايش نجد يحارب الصراع، ويظهر المرأة من تخلفها إلى تحت أشعة شمس، وفي التعايش نجد الحريّة البشرية ، ومن خلال التعايش نحصل جمع غفير في انجاح عملية الديمقراطيّة، التعايش نجد فيها نشعر بالنزعة الإنسانيّة لفكر البناء التعايشي على أساس حب المواطنة وتغرس الفكر النسوي التعايش، والتعايش الفكري النسوي هو المتحرّك التحوّل البنيوي للمجتمع.
التعايش يناصر الحريّة ويدعو إلى التشارك في الحقوق المدنية والسياسية، ويحرر من القيود الاجتماعية المتخلفة "الأبويّة" إلى حرية المعاصرة عصر العولمة والانفتاح والمواطنة وعدم اضطهاد والتحلق عبر الفضاء جديد وتيّار ثقافي نسوي جديد.
التعايش السلمي الإسلامي
حرص المسلمين على التعايش السلمي وتوطيد صلتهم بغير المسلمين ونشر ثقافة الاسلامية عبر المسلمين يعبر عن أداء الأمانة، وصلة الرحم، وحسن الجوار، والكف عن المحارم والدماء، ونهانا عن الفواحش، وقول الزور، وأكل مال اليتيم، والاهتمام بالإنسان قيمه وأخلاقه، وخلق الحوار والتعايش السلمى مع سائر المسلمين وغير المسلمين باختلاف أجناسهم وألوانهم، ومذاهبهم وأديانهم، وإبراز لهم الرحمة والألفة، والمودة والرأفة
وعدم سوء التعامل مع الناس؛ تكريم غير المسلمين واحترام مشاعرهم، وعواطفهم؛ وعدم التفرقة بين الجنس واللون، والغنى والفقر، والقوة والضعف، والحرية والعبودية، والاحسان مع غير المسلمين واستخدام أسس التسامح والتعايش والحوار في الاسلام، والتعايش يعبر عن البعد الأخلاقي الإسلامي ينفتح آفاقا على العالم الانساني
والإنتماء التعايشي واحترام مشاعر الحب والانسجام مع الآخرين واحترام من يحيطه من الناس وتقوية الشعور
الآخرين لأننا من جميعا من آدم وحواء يجمعنا الإخوة الإنسانية لنتعايش سلميا
ويتطلب من التعايش التسامح مع الآخرين، وإعطائه حريته، فضيلته، والتعامل معه بالعدل والوفاء والتعاون والسعي إلى نشر الخير و حفظ النفس وهو أهم الحاجة في التعايش، وكذلك النسل، والاهتمام بحسن الجوار و الإسلام لا يكره الكافر ولا المسلم ولهم مصالح مشتركة في البلاد المسيحي والمسلم سوآء وتلقائي فالناس كمؤسسة اجتماعية واحدة اذا تفككت لا تنتج شيئا لا أن يكون بين بيننا علاقة ودية وروابط مكتسبة وإباحة زواج المسلم من المسيحيين للتعايش والاصلاح واستخدام
التعايش السلمي النسوي في الغرب
كان فرنسوا بولان دو لبار هي التي بدأت المساوات بين الرجل والمرأة 1673م، وهي التي بدأت العقل المضاد للأبويّة والجنسين ، وحاول التماثل بين المرأة والرجل في كتابه، "في المساواة بين الجنسين ، ثقافيّا طبيعيّا،
نتاجا للتنشئة الاجتماعيّة الجديدة والثقافيّة وحاولت التأصيل اللامساواة بين الجنسين في عام (1755)، بمقولة شهيرة « لا نُولد نساء وإنّما نُصبح كذلك وتضيف أن لا جنس للعقل حتى تمتّع المرأة بحقّها في التعليم والشغل، وفي كافة المساواة في الحقوق عبر الفكر النسوي وهذا الفكر امتّصل بقضايا الدفاع المراة، ويقفز إلى الذهن حول عدم التمايز بين الدلالة والمفهوم نحو المرأة نخو الفكر النسائي وتقصد بهذا المصطلح الاعتراف بالهويّة
وان يكون التعايش بين المرأة والرجل على حد سواء في مجال متعددة لمعرفة قضايا المراة، وخلقت هذه التيّارات الفكريّة لمعرفة إيديولوجيّة غربيّة على بعد احتجاجي ومعرفة وضعها السياسي والنقدي حول المرأة، وهو نتاج فكري للمقارنة بين الجنسين، والاعتراف أن للمرأة حقوقاً مساويا للرجل و يدور حول المساواة المطلقة بين الجنسين وأن لا تمايز بين النساء والرجل نتيجة فكر للفكر النسائي

المصادر والمراجع
1 رضوان السيد ، التعايش والتعارف في الاسلام مفاهيم ميسرة ، شارك في إعداده نخبة من العلماء، والمثقفين من مختلف دول العالم الإسلامي 2022 ص14
2 نفس المرجع ، ص ص34
3 نفس المرجع ، ص32
4 نفس المرجع ، ص 32
5 يوسف بن أحمد العثيمين التعايش والتعارف في الاسلام مفاهيم ميسرة ، شارك في إعداده نخبة من العلماء، والمثقفين من مختلف دول العالم الإسلامي 2022 ص11
6 نفس المرجع ، ص12
7 نفس المرجع ، ص9
9 محمد السَّمَّك التَّعارُفُ والوُدُّ في الإسلَام التعايش والتعارف في الاسلام مفاهيم ميسرة ، شارك في إعداده نخبة من العلماء، والمثقفين من مختلف دول العالم الإسلامي 2022 ص65
10 ص66
11 يحيَىٰ ولد البراء التعايش والتعارف في الاسلام مفاهيم ميسرة ، شارك في إعداده نخبة من العلماء، والمثقفين من مختلف دول العالم الإسلامي 2022 ص892
12. نفس المرجع ،ص893
13. نفس المرجع ، ص 894
14. نفس المرجع ، ص 895
15 نفس المرجع ، ص896
16 نفس المرجع ، ص 898
17 . نفس المرجع ، ص 899
18 نفس المرجع ، ص 903
19. نفس المرجع ، ص 905
20 نفس المرجع ، ص 906
21. نفس المرجع ، ص 907
.22 نفس المرجع ، ص 910
23. نفس المرجع ، ص 911



#ابراهيم_محمد_جبريل (هاشتاغ)       Ibrahim_Mahmat#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الشاعر معز ماجد: اللغة منظومة تاريخية وجمالية تشكل نظرتنا لل ...
- مشروع CAST الكوري يأسر الشرق الأوسط وتايوان ويعرض الانجذاب ا ...
- المغرب.. مشهد من فيلم في مهرجان مراكش يثير جدلا
- مهرجان مراكش يعلن عن المتوجين بجوائز -ورشات الأطلس-
- معرض العراق للكتاب.. زوار يبحثون عن الغريب والجديد
- Strategic Culture: تجاهل العقيدة النووية الروسية المحدثة يقر ...
- اللغة الأكادية في العراق القديم تكشف ارتباط السعادة -بالكبد- ...
- مهرجان مراكش السينمائي الدولي يستضيف الممثل والمخرج شون بن ف ...
- المصور الأميركي روجر بالين: النوع البشري مُدمَّر!
- شعبية كبيرة لعرض -كسارة البندق- في دور السينما الروسية


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم محمد جبريل - التعايش والحوار الوطني في إفريقيا