أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح شعير - رواية -توتة محبوب- لصلاح شعير والتفاعل مع البيئة















المزيد.....

رواية -توتة محبوب- لصلاح شعير والتفاعل مع البيئة


صلاح شعير

الحوار المتمدن-العدد: 7471 - 2022 / 12 / 23 - 18:33
المحور: الادب والفن
    


دراسة للدكتور عايدي علي جمعة، أستاذ الأدب والنقد، كلية الإعلام/ جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب على كتابة هذه الدراسة عن روايتي "توتة محبوب" الصادرة عن دار هلا للنشر والتوزيع عام 2022م والتي تقع في 202 من الصفحات، وتتفاعل تفاعلا واضحا مع مكونات ثقافية وتاريخية في حياة شخصياتها.
يتكون عنوان هذه الرواية من كلمتين ظاهرتين، هما توتة ومحبوب وهما اسمان ارتبطا بعلاقة إضافة، ومن المعروف أن علاقة المضاف بالمضاف إليه علاقة ذات قوة ظاهرة.
الاسم الأول وهو هنا توتة يشير إلى شجرة عامرة لها حضور كبير في الوجدان البشري عموما والوجدان المصري خصوصا، لأنها شجرة كان لها انتشار كبير جدا في البيئة المصرية حتى وقت قريب، كما أنها ذات ثمار يشتهيها بنو الإنسان، وتمثل طعاما حسنا له، ولها رصيد ديني كبير، لأن آدم وحواء ـ كما يقال ـ استترا بأوراقها حين بدت لهما سوءاتهما في الجنة بعد أن خالفا أمر ربهما وأكلا من الشجرة المحرمة.
أما الاسم الثاني الذي جاء في موقع المضاف إليه فهو محبوب وهو اسم شخص على وزن مفعول ويشير إلى حالة الحب التي يتمتع بها من الآخرين.
وبعد قراءتنا للرواية نعرف أن محبوب هذا هو الجد الأكبر لعايدة بطلة الرواية، والذي زرع شجرة التوت على رأس الأرض فعرفت به، ومحبوب لم يكن اسمه الحقيقي وإنما هو اسم العملة الذهبية في ذلك الوقت أي عصر محمد علي باشا والذي سماه الناس به بسبب كثرة هذه العملة الذهبية لديه، وهو في الأصل تاجر كبير كان مشاركا في تجارته لأحد المماليك الكبار ولكنه فر من القاهرة إلى إحدى قرى محافظة المنوفية بعد مذبحة القلعة خوفا من مصادرة أملاكه.
تتخذ الرواية من السارد الأول/ أنا في حالته الفردية الأنثوية نسقا معتمدا، حيث تأخذ عايدة بطلة الرواية المحورية سلطة سرد الأحداث فيها، وكان لهذه التقنية دور في بناء الرواية بطريقة خاصة تتفاعل بالأساس مع سرد الأنثى وتنقل منظورها واشتباكها مع العالم.
ومن هنا فإن سمة البوح حاضرة بقوة في هذه الرواية، مما تواءم مع تقنية السارد المشارك بالضمير الأول أنا في حالته الفردية، كما تتراسل شخصية عايدة بطريقة ما مع شخصية شهرزاد صاحبة الحكايات التي لا تكاد تنضب ففي ص 194 عايدة تتحول لشهر زاد تقص على زوجها الحكايات.

ولأن تقنية السارد المشارك وإسنادها إلى فتاة في شرخ شبابها ربما لا تتواءم مع المعرفة الكلية بالشخصيات المختلفة وتاريخها نجد عمليات إسناد كثيرة من هذه المعارف لشخيات أخرى ذوات خبرة ومعرفة بالأحداث، على نحو ما نجد من قولها أخبرتني أمي لأنها تعرف هذه الحكاية، وهذه الحيلة كثيرا ما تتكرر.
تعيش عايدة التي تخرجت حديثا في كلية الزراعة مع أبويها في بيتهم الذي ورثوه عن الأجداد، ويلفت النظر في هذا البيت سمك جدرانه غير المعتاد، مع وصية من مؤسسه الجد الأكبر لأولاده بعدم بيعه تحت أي ضغط من ضغوط الحاجة القاهرة، وقد تناقل هذه الوصية أولاده واحدا بعد الآخر، حتى آل الأمر إلى والد عايدة الذي لم يفرط فيه بدوره رغم حالة الفقر المدقع التي يعيشها.
تبدي ابنته عايدة تفوقا في دراستها مع جمال لافت يجعلها متميزة عن قريناتها، ولكنها تحت ضغط الحاجة الشديدة تضطر للخروج من أجل العمل في أرض العمدة والد زميلتها التي تغار منها غيرة شديدة بسبب جمالها اللافت، وذلك حتى تستطيع أن تكمل تعليمها.
تتعرض عايدة دائما لمواقف مؤلمة بسبب نهم النظرات لجسدها الفاتن، ويتقدم لخطبتها شخصيات مختلفة ولكنها تتزوج في النهاية من حمدي دولار الذي يكبرها بخمسة عشر عاما وتنجب منه طفلين بعد عثورها على كنز ثمين جدا وضعه جدها الأكبر في دولاب ووضع هذا الدولاب في أحد جدران بيته العتيق، كما جاء في ص 144.
وتبدي عايدة تسامحا كبيرا مع المسيئين إليها، خصوصا زميلتها ابنة العمدة التي كانت تكيل لها إهانات مؤلمة بسبب غيرتها من جمالها الفائق.
تبدو الشخصية المحورية في الرواية ذات شباب عامر وغنى ظاهر فحالتها الجسدية حسنة من ناحية الصحة وحسنة من ناحية الجمال وحسنة من ناحية نبض الشباب فيها، وهي شخصية أخذت الكثير من الكتل السردية في الرواية لأنها البطلة المحورية فيها وقد أخذت سلطة الحكي.
وقد ظهرت في الرواية شخصيات أخرى كثيرة جدا، وكل شخصية تأخذ نصيبها من السرد، فمثلا حمدي دولار الذي فاز بها في النهاية يبدو ذا شخصية آسرة وشهامة فائقة لأنه لم يحاول استغلال عايدة على الرغم من أنها تعمل عنده، وهذا جعلها تقع في حبه وتبادر هي إلى التقرب منه، وهو غني جدا يدير شركاته الكثيرة، ويكبرها بخمسة عشر عاما، وله تجربة سابقة في الزواج والإنجاب فقد تزوج ألمانية تكبره بعشرة أعوام وأنجب منها ولدين، ولكنها ماتت فغادر ألمانيا وجاء إلى مصر.
وهناك زميلها حسن الذي تشفق عليه بسبب معاناته النفسيية، وتتفاعل الرواية مع شخصيات كثيرة مهمشة تئن تحت ضغط الفقر والحاجة، وتتحايل بكل الطرق من أجل العيش في عالم قاهر لا يعرف معنى الرحمة، فنجد مثلا في ص38 مأساة الفلاح الذي باع متاعه الهزيل واقترض وغرق في عبارة السلام 98.
وفي ص57 قصة ام الخير مع العمدة وقتلها وزوجها وجنينها بالسم.
وقد وضعت الرواية تنويها في آخرها بأن شخصيات الرواية من محض خيال الكاتب ما عدا بعض الشخصيات التاريخية المعروفة مثل محمد علي باشا والخديوي توفيق وغيرهما.

تظهر البنية المكانية في الرواية ذات تعدد واضح، ولكن كتلتها المهيمنة تدور في الدلتا خصوصا محافظة المنوفية في قرية من قراها.
ومن هنا فإن طبيعة البيئة تترك بصمتها الواضحة، حيث تظهر البيئة الطبيعية من خلال شجرة التوت والأرض المزروعة ومياه الترعة، فمثلا تذكر الرواية أن معظم طعام أسرة عايدة هو الخبز بالتوت والتمر والشاي، ص15.
وإذا كانت القرية تمثل الحضور الأكبر في هذه الرواية فإن المدينة أيضا لها حضورها، مثل مدينة القاهرة التي شهدت توثيق العلاقة بين عايدة وحمدي، ومدينة شبين التي شهدت تعليم عايدة في كلية الزراعة وتعرفها على حسن زميلها ورجب الأعور وحبهما لها من طرف واحد ولكنها كانت تشفق على حسن بسبب ظروفه الضاغطة.
أما البنية الزمنية فقد نهضت بدور كبير في هذه الرواية، حيث استخدمتها الساردة في التمدد الكتابي للرواية، كما نهضت أيضا بإضاءات لافتة عن التاريخ العائلي لكثير من شخصيات الرواية، وقد أدى هذا بطبيعة الحال إلى تبطئ حركية الحدث الرئيسي، مما جعل المتلقي يتشبع بالسرد.
وإذا كان التوافق الزمني له حضور كبير فإن بنية الارتداد كان لها حضورها الفائق في هذه الرواية، فما تكاد تقابلنا شخصية ما أو حدث ما حتى يتم استدعاء شئ فارق من تاريخ عائلتها القديم، ومن هنا فإن الحركة الزمنية تنطلق من اللحظة الراهنة، حيث تذكر الساردة أنها تخرجت في كلية الزراعة عام 2015م وهي تعمل الآن، ولكن حركة الارتدادات الكثيرة تمتد في عمق الزمن حتى تصل إلى عصر محمد علي باشا.
فمثلا شخصية عايدة المحورية في الرواية نتعرف على تاريخ عائلتها من خلال هذه التقنية، وشخصية حمدي دولار نتعرف على جده الذي وضع يده على قطعة أرض وأصلحها وزرعها وحاول بعض الحاسدين أخذها منه فضرب عشرة رجال وحده ولم يتعرض له أحد بعد ذلك ولكن بعد موته طردوا ابنه منها مما جعل الحفيد يعيش في حالة بؤس واضح ولم يكمل تعليمه واشتغل في الغردقة فأحبته سائحة ألمانية تكبره بعشرة أعوام وسافر معها لكي يتزوجها وينجب منها ولدين ويكمل تعليمه الجامعي هناك ويشارك والدها في تجارة الذهب ولكنه يعود إلى مصر بعد وفاتها ويتزوج من عايدة، وهكذا مع كل شخصية.
تتفاعل الرواية مع سياقات تاريخية واجتماعية مرت بها مصر، وتركت بصمتها الواضحة على بيئتنا مثل جمع الفلاحين وأخذهم عنوة من أجل المشاركة في حروب محمد علي ومن أجل المشاركة في حفر الترع والمصارف وغير ذلك.
كما حفلت بعلاقات اجتماعية قلقة جدا حيث يمثل اغتصاب الأنثى حضورا فائقا فيها، وهذا الاغتصاب يتم بسهولة جدا، حتى وإن كانت الأنثى متزوجة دون وازع من ضمير وتكون أماكنه متعددة فمرة في حقل الذرة ومرة في البيوت وهكذا تنقل لنا الرواية مشاهد متعددة.
كما أن مشاهد العنف حاضرة بقوة في الرواية، حيث نجد القتل المخطط له بعناية فائقة حاضرا أيضل.
أما العنف الشديد ضد الطبقات الفقيرة فتصوره الرواية بمهارة لا تبارى فتنقل لنا ما لاقته الطبقات الفقيرة منذ عهد محمد علي من الطبقات الحاكمة التي بيدها الأمر والنهي.
تتفاعل الرواية مع البيئة المصرية بوضوح شديد فتنقل لنا بعض الأساطير الخاصة بالقرية المصرية على نحو ما نجد في ص25 من أن شجر الباذنجان يصيبه الشلل إذا مرت عليه المرأة الحائض. وحضور أسطورة النداهة ذات الشهرة الفائقة في القرية المصرية.
وكثيرا ما يتدخل السرد من أجل شرح بعض الأشياء الخاصة بالبيئة على نحو ما نجد في ص80 من تدخل السارد بالتفسير لكلمة الطنبور.
كان لللتفاعل الخاص مع البنية الزمنية خصوصا الارتداد دور كبير في رصد التحولات التي طرأت على الأجيال المتعاقبة ورصد حركة الصعود والهبوط، ورصد مناطق ضعفهم ومناطق قوتهم.
وقد ظهرت نماذج هذه الشخصيات بوضوح شديد خصوصا في الكتل السردية التي رصدها السرد للارتداد فانتزعتها من غياهب الزمن السحيق زمن محمد علي باشا والاحتلال من بعده.
فوجدنا الأم التي مات زوجها في حروب محمد علي وتوسعاته فخافت على طفليها فأصابت أحدهما بعاهة في عينه جعلته مصابا بالعور وأصابت الثاني بعاهة في رجله فجعلته مصابا بالعرج، ولكن هذه الحيل التي لجأت إليها الأمهات جعلت محمد علي يصدر أوامره بقتل من تفعل ذلك خنقا بطرحتها ودخول الأبناء المصابين بمثل هذا الفعل الجيش.
كما رصدت الرواية التغيرات النفسية التي تصاحب الحالة الاجتماعية للشخصية، فقناعاتها ورؤيتها وهي فقيرة تتغير حينما تصبح غنية، فمثلا والد عايدة يرسلها مع حمدي دولار لبيع نصف الكنز بالقاهرة وينسى تماما غيرته الشديدة عليها، ص147.
وقد جاء السرد باللغة العربية الفصحى وجاء الحوار بالعامية، ولكنها عامية منتمية لريف مصر في محافظات الدلتا.
وقد لمست الرواية عنصر المفارقة بين ظاهر الإنسان وباطنه فالأستاذ الجامعي الذي يجب أن يكون مثالا محترما في تعامله مع طالباته يخفي في نفسه أمرا ويستدرج عايدة إلى شقته بحجة إعادة تصحيح مادته التي رسبت فيها ويراودها عن نفسها. ففي ص23 سجلت الرواية محاولة اغتصابها من هذا الأستاذ، ولكنها كانت إيجابية في رفض الانصياع لرغباته وقامت بالتبليغ عنه، مما تسبب في النهاية في فصله من عمله.
وفي ص70 تتحدث الرواية عن شخصية الذي يعظ الناس، ولكنه لا يلتزم بالتعاليم ويسرق ويغش.
كما لمست الرواية نفسية الأنثى وما يدور فيها، ففي ص96 عندما اضطرت عايدة للمبيت في شقة حمدي دولار بالقاهرة، وأعطاها مفتاح حجرة النوم فيها لكي تغلقها عليها من الداخل ذهب القلق عنها ونراها هي من تفتح باب الحجرة وتذهب إليه في حجرته برغبتها.
كما تظهر في الرواية سمة التصالح مع العالم، فالشر يلقى جزاءه، فابنة العمدة التي كانت تعاير عايدة بفقرها وتكيل لها إهانات مؤلمة وتستعرض ثروة والدها الطائلة وتفتخر بأصولها تظهر الرواية حقارة أصولها وحقارة جدها الكبير وتظهر أن الثروة قد آلت إليه بطرق غير حسنة، وتفتقر في النهاية ويبيع والدها ما تبقى له من أرض لعايدة نفسها، ولا تجد هذه الزميلة ثمن الإسعاف لنقل والدها إلى المستشفى الجامعي ولا تجد من يقف معها غير عايدة التي حررت لها شيكا بخمسين ألف جنيه لتنفق منه على والدها المريض.
وعايدة الفقيرة فقرا مدقعا والتي تضطر للعمل في أرض العمدة حتى تستطيع أن تكمل تعليمها في كلية الزراعة والتي لا تمتلك سهما واحدا نراها في آخر الرواية فائقة الثراء بعثورها على كنز جدها الأكبر وبزواجها من حمدي دولار صاحب الثروات الطائلة ونراها تمد يد الإحسان لمن أساء إليها، وتكتشف كرم أرومتها، في مقابل انحطاط أرومة زميلتها بنت العمدة الذي ورث العمودية عن آبابه أبا من بعد أب.
كما أن مغتصب حريم القرية الفلاتي تجعل له الرواية مصيرا يتناسب مع أفعاله فيقتل نتيجة لجريمة من جرائمه بصورة شديدة البشاعة، والأستاذ الجامعي الذي يراود عايدة عن نفسها يستقيل من عمله تحت ضغط وكيلة الكلية لأنها عرفت جريمته، وهكذا نجد سمة التصالح مع العالم هي السائدة في هذه الرواية للكاتب المصري صلاح شعير.
ومن هنا هنا فإن التفاعل مع البيئة المصرية، خصوصا القرية، يمثل حضورا كبيرا وعميقا في هذه الرواية "توتة محبوب" للكاتب المصري صلاح شعير.



#صلاح_شعير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الآثار السلبية للتدخل الطائفي لإيراني بالدول العربية من وجهة ...
- توتة محبوب رواية تناقش قرنين من التحولات الاجتماعية والاقتصا ...
- -تاوسرت- تسلط بقعة ضوء على ملكة فرعونية غامضة
- -حروب الذكاء الاصطناعي القادمة واحتمالات فناء البشر- كتاب يد ...
- كوفيد 20 مجموعة قصصية عميقة لمصطفى الخطيب .
- كتاب -الإنسان والعلم والإيمان- يبرز أهمية العلم
- توحيد السعودية حولها إلى قوة اقتصادية
- كتاب -حروب الذكاء الاصطناعي القادمة واحتمالات فناء البشر- دع ...
- -كوتشنية- رواية اجتماعية تقوم على تحليل الشخصيات.
- -عبيد وأقلام- رواية تنطلق من جائحة كورونا للمطالبة بوقف إنتا ...
- دراسة جدوى اقتصادية حول إنتاج رغيف مصري جديد بنسبة 30% من ال ...
- قراءة في ” رحيق النساء “ ” ا لّصُدْ فََةُ ” .. تقنية على الم ...
- ثراء المضمون ومتعة السرد في رواية -رحيق النساء-
- إنتاج الكهرباء من طاقتي -الرياح- و -المد والجزر- يعزز فكرة ا ...
- أحلامُ الملائكةِ كيف تَكونّ ؟ ! في رواية - أحلامُ الملائكةِ ...
- -الحرب السيبرانية- يحذر من خطورة إختراق الفضاء الإلكتروني عل ...
- ظلال المجتمع في رواية -كفر الهوى- تؤهلها للسينما والدراما ال ...
- عودة - صلاح شعير - .. من كفر الهوي
- رواية المهزوز تحذر المجتمع من الآثار السلبية لظاهرة العنف ال ...
- -أيام الكراهية والكلاب- رواية تحمل صورة سينمائية لقرية الستي ...


المزيد.....




- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...
- فيلم -حرب أهلية- يواصل تصدّر شباك التذاكر الأميركي ويحقق 11 ...
- الجامعة العربية تشهد انطلاق مؤتمر الثقافة الإعلامية والمعلوم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح شعير - رواية -توتة محبوب- لصلاح شعير والتفاعل مع البيئة