أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - الواقع والرمز في رواية -زمن دحموس الأغبر- غريب عسقلاني















المزيد.....

الواقع والرمز في رواية -زمن دحموس الأغبر- غريب عسقلاني


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 7463 - 2022 / 12 / 15 - 23:31
المحور: الادب والفن
    



ما يحسب للأدب الفلسطيني الهجومية التي يتمتع بها، فهو لا يهادن أي طرف، حتى لو كان هذا الطرف فلسطيني، فما دام هناك من يخرب المجتمع ويضر بالأفراد فلا بد من كشف أمره وتناوله بصورته الحقيقية.
الجميل في هذه الرواية أنها تتناول شخصية "دحموس" كفرد، لكننا يمكننا أخذها إلى شريحة أوسع، إلى أولئك المتسلقين الذين استأثروا بمراكز ومواقع ووظائف وهم ليسوا أهلا لها، مما انعكس سلبا على أداء السلطة، ومن ثم على المواطن والوطن.
دحموس "رجل الدين"
يأخذنا العنوان "زمن دحموس الأغبر" إلى وجود شخصية (تافهة/ضعيفة)، هذه الشخصية هي من تتناولها الرواية، تبدأ الحديث عنها من خلال ارتدائها ثوب الدين: "لحيته شقراء تضرب إلى صدره، شفتان حمراوان كشفة بطيخة ناضجة، وعينان زرقاوان صافيتان... أمسكت عن الكلام، فتكلم بجرأة شرعية:
ـ هل الأخت تتهيأ للزفاف.
تلجلجت، فرد أمامها مجموعة كاملة من سبعة كلاسين أخرها من مغلف أنيق، عليه صورة امرأ عارية
ـ سفن ديز سبعة بعدد أيام الأسبوع" ص11، في هذا المشهد يعرفنا السارد على "دحموس" وكيف يتعامل مع الآخرين، فهو يبدو جريئا وحتى متهور، فليس من اللائق التعامل مع فتاة مقدمة على الزواج بهذا الشكل الفج، وهنا يأخذ القارئ صورة عن طبيعة هذا الرجل.
يعرفنا أكثر عليه من خلال شبقه الجنسي: "..دس التقرير في جيبه، فاصطدمت يده بأسفل بطنه، لم يتعوذ من الشيطان الرجيم، فقد سبقه الخدر ونمله حتى نقض وضوءه لدرجة الغسل" ص12، وهنا نعلم أننا أمام شخصية تهيج جنسيا كما يهيج الحيوان، بحيث لا يستطع السيطرة على نفسه، فيطلق لغريزته العنان لتقوده حيثما تريده.
وبما أننا أمام رجل يرتدي ثوب الدين، فلا بد من معرفة سلوكه وطريقة تعامله مع الآخرين، المختلفين معه: "..تحولت الدكان مقرا للشيخ دحموس، يوزع منها البلطات والعصي عند احتدام الصراع مع الملاحدة، وفي يوم حدثه الأستاذ عبد الكريم في شأن الدكان رد بفظاظة:
ـ أي دكان يا عبد الكريم!؟
ـ دكان أبوي
ـ طيب أبعد عني، دكان لها شغل..
ـ أحنا نسايب يا حسون، شوف لك مخزن غيرها.
ولم تمضي بضعة أيام حتى أهدر دم عبد الكريم السدودي، الملحد الشيوعي، المارق على ملة الإسلام، والخارج عن جماعة محمد" ص22و23، إذن نحن أمام رجل لا يحلل ولا يحرم، ويعمل حسب ما تمليه عليه غريزته وليس عقيدته، ولم يتوقف الأمر عند هذا إلحاق الضرر بأهل زوجته بل تعداه إلى زوجته نفسها: "ـ الدكان ترجع لأصحابها يا حسون..!
ـ أسكتي وما تدخليش في اللي ما تفهمين فيه.
ـ أنا السبب في الدكان، وهذا خالي وابن خالي
ـ يلعن أبوكي وأبو خالك
.."هبدها" على وجهها، فنكسر حنطور أنفها وانبثق نزيف الدم ألما حادا إلى صراخ شق سكون ليل المخيم...أن المريضة حسنة العمري زوجة حسون عبد المنان مصطفى، تعاني من كسر في غضاريف الأنف، نتج عن ارتطام أنفهها بعتبة الدار" ص24، نلاحظ أن همجية "دحموس" لم تقتصر على القول فقط، بل تعداها إلى الفعل، وما قيامه بضرب زوجته التي أعطته الكثير إلا استمرارا على أننا أمام شخصية متوحشة ومتطرفة، على صعيد القول والفعل، وهنا تكمن خطورتها على المجتمع وعلى الأفراد معا.
فنجد خطورته على المجتمع من خلال: "وبعد أيام نشطت جماعات الإصلاح، بعد أن قام دحموس بتوجيه ضربة لعدد من أفراد تنظيم آخر يعمل على ساحة المخيم دون استشارة أحد، مما أثارة غضب الشيخ عبد المقصود عليه،..
ـ والمضروبين، هل يستحقون الردع؟
ـ محبوبين من الناس، وجدعان في مواجهة اليهود" ص31، بعد هذه الصورة يمكنننا أخذ فكرة واضحة عن "دحموس"، فهو متهور، متوحش، متخلف، متطرف، انتهازي، وصلي، سفيه، شبق، ومع هذا ينتهي به الأمر إلى أن يكون مرشحا لعضوة مجلس التشريعي، وبما أن الرواية طبعة في عام 2001، بمعنى في بدايات السلطة، فإن هذا يشير إلى أنها من أوائل الأعمال الأدبية التي دقت ناقوس الخطر القادم مع تشكيل السلطة، وعلى أن هناك طفيلين يتغذون على الآخرين، وهذا ما يجعل الجذب والقحط سائدا ومتفشيا.
فالخراب الذي أحدثه في المجتمع هائل وكبير، فكان بسلوكه ونهجه وطريقه تعامله مع الآخرين يمهد لما ستكون عليه "غزة" وأهلها بعد أن استولى من هم على شاكلة "حدموس" على السلطة فيها: "..أثر قيام صبيان دحموس بجلد محمد السرحي، أمام زوجته وأولاده، وأمه العجوز القعيدة، السرحي المشهود له بدماثة الخلق، والاستقامة وسعة العالم، وسهولة الوصول إلى قلوب الناس، وخاصة الشباب منهم والمشهود له باندفاعه في المواجهات،.
جلدوه بدم بارد، وكالعادة لم يقدم دحموس تفسيرا" ص33، فهذا المشهد يتماثل مع ما فعله أخوان غزة عندما قاموا بقتل الشاعر "نصر أبو شاور" في مكتبه، ويتماثل مع تصفية "سميح المدهون" بعد أن رفضا الخضوع للواقع الجديد، فكانا أن قتلا بطريقة وحشية والصق بهما تهم الخيانة والكفر، لهذا ما زالا حاضرين في الذاكرة رغم مرور أكثر من خمس عشرة سنة على جريمة تصفيتهما، وبهذا تكون رواية "زمن دحموس الأغبر" قد تنبأت بما سيكون عليه حالنا بعد أن تفشى الدين السياسي وسيطر وهيمن على عقول الناس.

دحموس السياسي
سلوك "دحموس" يأخذنا إلى السياسية والسياسي، وكيف أن البداية المتطرفة ستؤدي إلى نهاية قاتلة وفانية لكل ما سبق، ولكل شيء فيه حياة، بعد أن يتم اعتقال "دحموس" نجد أن حكمه كان مخفف، وعندما سئل أجاب: "ـ رضى الله والوالدين يا شيخ." ص53، لكن الحقيقة تكمن فيما قاله أحد المساجين: "..أنه كان يتعامل مع الدقري في قضايا السيارات المسروقة، والدقري يقوم بدور الوسيط لمحامي يهودي في اللد والمحامي يقضي في غزة خدمة الاحتياط قاضيا في المحكمة العسكرية بغزة" ص54، وهذا يأخذنا إلى أن هناك علاقة مشبوهة بين "دحموس" والاحتلال، وعلى أنه يعمل لصالح المحتل وليس لمصالح وطنية أو دينية.
لهذا نجده يرفض الالتزام بقرار الفصائل التي أصدرت قرارا برفض دفع الغرامة المالية، وعندما يتم مراجعته بعدم الالتزام يبرر موقفه: " ـ أنا على وجه الخروج، وبلاش أورط حالي مع إدارة المعتقل، كلها أسبوعين ثلاثة وأروح.
ـ ليش والستة أشهر بدل الغرامة، شطبها عنك الدري مع الحكم. جميع التنظيمات التزمت بعدم دفع الغرامات، وألزمت عناصرها بقضاء ستة أشهر إضافية، واعتبرت ذلك موقفا يسري على الجميع باستثناء حالات المرضى.
ـ دلال دبرت حالها ودفعت الغرامة.
ـ ومين أمرها؟! هي الدنيا على خاطرك؟ هذا موقف؟
ـ على خاطري يا شيخ، أنا ما طلبت منكم نقود، دفعت من حر مالي
ـ صار لك مال وتدفع منه.
ـ يرزقكم الله من حيث لا تعلمون" ص63، بهذه الانتهازية يتعامل "دحموس" مع التنظيمات ومع تنظيمه، فهو لا يبالي بأي قرار أو أي موقف، فهو يتصرف حسب ما تمليه عليه مصلحه وما يتوافق مع التعليمات الصادرة من المحتل.
رغم انكشاف "دحموس" ومعرفة الناس له ولأساليبه، إلا أننا نجده يتصدر الاحتفال كونه: "ـ والآن مع كلمة رئيس الجمعية السيد حسون عبد المنان" ص119، وثم يتجاوز الجمعية ليترشح إلى عضوية المجلس التشريعي، وبهذا تكتمل بناء الشخصية الهدامة والتي ستقود المرحلة القادمة، والتي ستأخذنا إلى التهلكة والخراب والضياع.
الرمز
رغم واقعي الرواية، إلا أن السارد استطاع الولوج إلى الرمز، مؤكدا حالة الخراب التي تمر بها فلسطين وما سيكون عليه حالها بعد أن جاء الخراب على يد "دحموس" وأمثاله، فيأخذنا إلى "عبد المنان" أب دحموس" وإلى "سويركي" "الجدي الواطي والذي يصدر حمحمة مخصية" ص57، الذي سينشر الخراب والجذب، بعد أن اعتلى "الرحمانية"، بعد أن (عشرت" الرجمانية" من "السويركي" أنجبت "سخل غريب الخلقة، عريض الظهر، ضامر القوائم، يهبط إلى الأرض تحت وطأة ثقله لا يصل إلى ضرع أمه، مما أضطر عبد المنان إلى إرضاعه "بالبزازة"، فأظهر نهما، رضع حليب أمه، وأتى على ما تجود به ضروع الأمهات المرضعات في الحظيرة" ص58، ولم يقتصر الأمر عند شرب حليب الأمهات الأخريات، وعدم الإبقاء للسخال الأخرى شيء من الحليب، بل تعداه إلى نشر العقم عند العنزات: " عافت العنزات ولن ترفع ذيولها للفحول وباش عشارها، ولم تعلق النطوف في الأرحام" ص59، فالفصل (9) الذي تحدث عن الجدي "سويركي" يأخذنا إلى ملحمة البعل وإلى أن غيابه يمثل غياب الخصب، وهذا يعني حضور الموت "يم" الذي ينشر الخراب والجذب على الأرض وبين المخلوقات.
فمن جمالية الرواية أنها أقرنت ظهور ظاهرة "دحموس" بالجدي "سويركي" فالبعد الأسطوري أضفى لمسة تراثية على الرواية، وأخرجها من الواقعية وما فيها من ثقل على المتلقي.
لكن هناك جمالية أخرى جاءت في الفصل (9) عندما جعلت اكتشاف سبب عقم العنزات كان بسبب ابن "الجدي "سويركي"، فالشخص الذي اكتشف هذا الأمر مات: "...الأمر المؤكد أن الرجل نفق بعد كشف المغربي عن سر التيس الحلوب" ص60، وهذا يأخذنا إلى أن من يتحدث/يكشف حقيقة المخربين والانتهازيين ستكون الموت، وهذه سابقة أخرى تحسب للرواية التي تحدثت عن حجم الخراب الذي طال المجتمع الفلسطيني، وكيف أن أمثال "دحموس" أصبحوا يقتلون كل من يحاول المساس بهم، حتى ولو كان من خلال الكلام.
وإذا ما توقفنا عند الفصل التاسع سنجده يقدم صورة رمزية ووافية عن "دحموس" وأمه وأبيه، ففي هذا الفصل أوصل لنا السارد سلالة الفاسدين، الأم تمثل الجدي "سويركي" والسخل الأبن يمثل "دحموس" وكما أحدث ابن "سويركي" الجذب والعقم في قطيع الأغنام، أحدث "دحموس" العقم والخراب في الناس.
السرد الروائي
تبدأ الرواية من خلال السرد الخارجي/العليم، وبعد أن يصل "دحموس" مستوى من الهيمنة والمكانة، يأخذ السرد شكل جديد يتمثل في تداعي ضمير المخاطب، وهذا يتماثل مع هيمنة "دحموس" على الأحداث وأخذ مكانه الرفيع في المجتمع والسلطة، وكأن السارد أراد من خلال إعطاء دفة السرد لدحموس ان يقول بأنه من هم شرفاء/ نبلاء/أنقياء لم يعد لهم صوت ولا مكانة في "زمن دحموس الأغبر" الذي هيمن وسيطر وتحكم في رقاب العباد وخيرات البلاد.
الرواية من منشورات اتحاد الكتاب الفلسطينيين، الطبعة الأولى 2001.



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية أرض السواد 2 عبد الرحمن منيف
- عبد السلام عطاري وومضة الياض
- بكفينا توظيف وإعطاء مراكز حيوية بالواسطة
- مجموعة من شكاوى المبدعين ميسون أسدي
- مناقشة كتاب صورة الشهيد في الشعر الفلسطيني المعاصر
- الأتراك في رواية -ملكوت البسطاء- خيري الذهبي
- الوميض هدية عبد الهادي
- جمالية الأدب في كتاب -جارة القمر- ل كفاية عوجان
- اللهجة المحكية في رواية -في حضرة إبراهيم- عامر طهبوب
- رواية -سر اختفاء فادي- للكاتبة وفاء عمران محامدة
- التماهي في ديوان -على حافة الشعر ثمة عشق وثمة موت-[*] للشاعر ...
- مناقشة كتاب -حرائق البلبل على عتبات الوردة- مازن دويكات وعفا ...
- تقديم القسوة في ديوان -موتى يعدون الجنازة- عبد الله عيسى
- مفلح أسعد التأثر بالاسم والفعل في -عدي التميمي-
- القسوة وطريقة تمريرها في ديوان -موتى يعدون الجنازة- عيسى عبد ...
- مسرحة بدنا ريديو نصري الجوزي
- تمثيلة -ذكاء القاضي- نصري الجوزي
- مجموعة الغانية الفاضلة سومرست موم
- نعومة الرجل وخشونة المرأة في كتاب حرائق البلبل على عتبات الو ...
- الشكل والمضمون في رواية -اتبعك إلى العتمة- فائقة قنفالي


المزيد.....




- قصة علم النَّحو.. نشأته وأعلامه ومدارسه وتطوّره
- قريبه يكشف.. كيف دخل صلاح السعدني عالم التمثيل؟
- بالأرقام.. 4 أفلام مصرية تنافس من حيث الإيرادات في موسم عيد ...
- الموسيقى الحزينة قد تفيد صحتك.. ألبوم تايلور سويفت الجديد مث ...
- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - الواقع والرمز في رواية -زمن دحموس الأغبر- غريب عسقلاني