أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أحمد رباص - أيها الباذنجانيّون المطبعون تبريراتكم واهية..














المزيد.....

أيها الباذنجانيّون المطبعون تبريراتكم واهية..


أحمد رباص
كاتب

(Ahmed Rabass)


الحوار المتمدن-العدد: 7463 - 2022 / 12 / 15 - 03:21
المحور: القضية الفلسطينية
    


سجل أني مطبع
على جواز سفري ختم
شالوم شالوم يا مطبع
ومن سأل عن ديانتي
دين ابو ايفانكا اتبع
ومن سأل عن قبلتي
اصلي على الجهات الأربع
لم تعد القدس قضيتي
ولا الكعبة بقيت قبلتي
من يضمن بقاء كرسي
سأبيع له التاريخ وهويتي
(ناشط فيسبوكي)

قال الأمير ”بشير الشهابي“ حاكم لبنان أثناء الحكم العثماني لخادمه يومًا: نفسي تشتهي أكلة باذنجان! فقال الخادم: الباذنجان؟! بارك الله في الباذنجان.. هو أشهى المأكولات وسيدها، لحم بلا سمن، يؤكل مقليًا، ويؤكل مشويًا، ويؤكل محشيًا، ويؤكل مخللًا.
وقال الأمير: لكني أكلته من قبل أيام فنالني منه ألم في معدتي!
فقال الخادم: الباذنجان ؟! لعنة الله على الباذنجان.. إنه ثقيل على المعدة، غليظ، ينفخ البطن، أسود الوجه، تصدر عنه رائحة كريهة!
فقال له الأمير: ويحك.. تمدح الشىء وتذمه في وقت واحد؟!
فقال الخادم: يا مولاي.. أنا خادم للأمير ولست خادمًا للباذنجان!
إذا قال الأمير نعم.. قلت نعم، وإذا قال لا.. قلت لا.
هؤلاء الباذنجانيون يغشّون الحاكم قبل أن يغشوا الرعية. وهم انواع منهم :الباذنجاني الاقتصادي والباذنجاني السياسي والباذنجاني الإداري والباذنجاني المفتي والباذنجاني الإعلامي... يلوي عنق الحقيقة ليخبرك أن قرار الحاكم هو الخير كله وهو القرار الصائب بل هو الشريعة بعينها... كما أنه يحجب الحقائق عن الحاكم والمسؤول ويجعل بينه وبين الشعب سدًا.
ردا من أحد الباذنجانيين على التنظيمات السياسية والمدنية والنقابية الموقعة على البيان الصادر يوم 10 دجنبر 2020 والرافض لسياسة التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، قام بالإدلاء بصور توثق لمصافحات بين قادة عرب ومسؤولين إسرائيليين. وحتى لا يعتقد أنه حسم الأمر لصالحه والجهات التي يطبل ويزمر لها أجبته بهذا التعليق:
في عالمنا العربي القادة في واد والشعوب العربية في واد آخر..خذ طبيعة العلاقات المتوترة دوما بين المغرب والجزائر، هل تعكس فعلا مشاعر المودة والإخاء المتبادلة بين الشعبين..؟؟؟ هذه الصور التي زرعتها هنا لها دلالة واحدة وهي التعامل الدبلوماسي ولا علاقة لها بما يختلج في أفئدة الشعوب العربية تجاه شقيقها الفلسطيني من مشاعر المحبة والتضامن. .كيف تجرؤ على الخلط بين بروتوكولات دبلوماسية ظرفية وعرضية وبين مواقف الشعوب المستندة إلى عوامل موضوعية كالجوار ووحدة المصير..لهذا، فهذا البيان نابع من العمق المغربي الذي تمثله التنظيمات الموقعة عليه..
وهكذا وجدتني على منصة التواصل الاجتماعي في مواجهة مباشرة مع هؤلاء الباذنجانيين منخرطا في معركة ميزان قواها مختل ومحاورة تواصلها معتل، وسرعان ما دخل على الخط رفاق لا يخشون لومة لائم عند التعبير عن رأيهم. وبما أن الحيز الزمكاني لا يسمح بجردهم جردة شاملة، أكتفي بإدراج شهادة إثنيين منهم.
علق الأول موجها إلي كلامه: "لا اعرف اذا كنت تشير الى لقاء امس الذي جمع السيد ويحمان على قناة الميادين بمحاور من الجليل واخر من امريكا ..! و صحيح كلامك عن أن القادة في واد والشعوب في واد، وكذلك صحيح أن علاقات الشعبين المغربي والجزائري هي ليست كما يحاول البعض الترويج له من أنها علاقة عداء متبادل ومترسخ. أما عن العلاقات الدبلوماسية، صديقي، فهي لا تجبر أحدا على وضع يده في يد عدو متصهين ماكر ولا تلزمه بلقائه !!!!! مع المحبة والتقدير
وقال الثاني منتصرا لرأيي: "هذا ما يمكن تسميته حجاجا فاسدا لأنه يقفز على السياقات وعلى المبدع. الموقف من التطبيع هو موقف من الغير الرافض للسلم والاعتراف بالجرم وبالتالي لا يمكن لأية وقائع أن تكون مبررا للتراجع عن الموقف."
يقول الباذنجانيون لتبرير الربط بين اعتراف أمريكا وقبول تطبيع العلاقات مع إسرائيل: كل ذلك لا يفسد للقضية الفلسطينية ودا، غير منتبهين إلى أن موقفهم هذا شبيه بموقف رجل متزوج أراد أن يباشر تجربة تعدد الزوجات بالزواج بامرأة ثانية فما كان منه إلا أن حاول إقناع زوجته الأولى بقراره مطمئنا إياها بأنها ستبقى زوجة له وبأن الزيجة الجديدة لن يكون لها أي تأثير على المكانة التي تحتلها في قلبه.



#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نيتشه والعمل الحديث: هذه -النقيصة- في عصرنا الحالي(الجزء الث ...
- نيتشه والعمل الحديث: هذه -النقيصة- في عصرنا الحالي
- كناطح صخرة يوما ليوهنها..
- أفكار أولية حول استعمال مفهوم -الاستراتيجية- في الجغرافيا ال ...
- الكذب إخفاء حقيقة لا بد من ظهورها - مذكرات
- حتى لا ننسى.. تنظيمات مغربية سياسية وجمعوية ونقابية رفضت مبا ...
- فلاسفة الأنوار
- حقوق الإنسان في العالم العربي.. بين وصم المدافعين عنها ب-الإ ...
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
- لويس ألتوسير.. فيلسوف خنق زوجته وأزهق روحها
- المغرب: لأطفال يتأثرون ايضا بالعنف القائم على النوع الاجتماع ...
- المغاربة مستاءون من تفاقم الأزمة الاجتماعية
- الشبح الذي يظهر ويختفي - مذكرات
- مونديال 2022: الدار البيضاء مسرح لمشاهد ابتهاج بفوز المغرب ع ...
- من هو محمد أبو الغيط؟..موت الطبيب والصحافي الاستقصائي بعد صر ...
- فلسفة جان-بول سارتر
- الجامعة المغربية وحروب الوزارة: مقال في التفكيك
- لم يتم إلغاء شرطة الأخلاق في إيران
- فلسفة جان-بول سارتر (الجزء الثالث)
- وزارة التعليم العالي بالمغرب: الشيخ والمريد


المزيد.....




- رئيس الأركان الإسرائيلي يلغي زيارة لواشنطن بسبب تعثر مفاوضات ...
- غزة تنعى عشرات الشهداء بنيران الاحتلال والتجويع
- أولوية الصلاة تشعل حربا عجيبة بين كمبوديا وتايلند
- مسؤول روسي يُغضب ترامب ويلوح بـ-اليد الميتة-، فكيف تعمل؟
- صحف عالمية: إسرائيل أصبحت علامة سامة ولا يمكن الدفاع عما تقو ...
- ذوبان الأنهار الجليدية في تركيا مؤشر على أزمة مناخية
- مصر.. حملة أمنية واسعة لضبط صناع المحتوى -الخادش للحياء-
- فيديو.. لص حاول سرقة هاتف مراسلة في البرازيل
- مظاهرات في تل أبيب بعد فيديو -الرهائن الجوعى-
- 3 أشياء سامة بغرفة نومك.. تخلص منها فورا


المزيد.....

- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أحمد رباص - أيها الباذنجانيّون المطبعون تبريراتكم واهية..