أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض سعد - خبث الانكليز وعداوتهم للأغلبية والامة العراقية / الحلقة الاولى















المزيد.....

خبث الانكليز وعداوتهم للأغلبية والامة العراقية / الحلقة الاولى


رياض سعد

الحوار المتمدن-العدد: 7459 - 2022 / 12 / 11 - 10:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لو تصفحت تاريخ الشعوب والامم فلن تجد احقر واخبث واقسى من الانكليزي ؛ بالإضافة الى انه الاكثر مكرا ودهاءا ... ؛ فلا يوجد شعب مارس السياسة ودخل دهاليزها وعرف مداخلها ومخارجها مثل الإنجليز، لما مروا به في تاريخهم من غزوات خارجية وحروب، بل حتى فيما بينهم ، اذ ان حياتهم السياسية عبارة عن : مؤامرات ودسائس وحيل جهنمية ومخططات شيطانية ، ناهيك عن تاريخهم الطويل في المستعمرات الذي يمكن أن تؤلف فيه مئات المجلدات في السياسة وألاعيبها وكيفية السيطرة على الشعوب، وكيفية إدارة موارد العالم لصالح بريطانيا .
ولقد كانت الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، ولك أن تتصور أن بلدا كان يدير سياسة أكثر من 50 دولة حول العالم ، وكل من هذه الدول تحتوي على عدة عرقيات واقوام وأقاليم مختلفة ومتحاربة فيما بينها احيانا ، و مع ذلك تنسق بينها وتمسك بخيوط اللعبة لتكون المحصلة النهائية مفيدة لبريطانيا فحسب ، فطالما نهب الانجليز ثروات الشعوب وسرقوا خيرات الاوطان وخربوا البلدان وساموا الشعوب والجماعات والاقوام سوء العذاب ... .
إن المتأمل والمختص بمدرسة السياسة الواقعية في العصور الحديثة يصل إلى قناعة أن أفضل من طبق السياسة الواقعية وأبدع في دهاليزها ومكرها هم الإنجليز، مع أن الأب الروحي المظلوم لها إيطالي، لكن أساتذة المكر والدهاء في السياسة الواقعية هم الإنجليز ؛ بالإضافة الى ان التاريخ علمنا أن الإنجليز لا ينسون. (1)
لم ولن ينسى الانجليز الهزائم المرة والخسائر الفادحة التي حلت بهم في بلاد الرافدين ؛ لذلك قرروا ان لا يحكموا العراق بصورة مباشرة ومستفزة بل بصورة غير مباشرة وناعمة ؛ لان الاحتلال المباشر سيُثير سخط العراقيين وكراهيتهم وغضبهم ومقاومتهم وثورتهم وتحديهم ... ولا زالت معارك العراقيين ضدهم وصرخات واهازيج الثوار في معارك التصدي للاحتلال و ثورة العشرين ماثلة امام اعينهم وتصدح في اذانهم كأنها الصواعق المحرقة : ((يا لترعد بالجو هز غيري… )) هزج بها بطل معارك الشامية الشيخ « مرزوك العواد من عشيرة العوايد » حين كانت الطائرات البريطانية تقصف منطقته وعشيرته، وألقت مناشير تدعو للاستسلام.
(( الطوب أحسن لو مكواري…)) أحد الفلاحين في معركة الرارنجية تسلل إلى مكان الطوب وهو المدفع الذي كان يقصف الأهالي، وقتل صاحبهُ وهو يهزج بهذه الاهزوجة .
(( هزيت أولوليت الهذا… )) هزجت بها الشاعره «فطيمة» من عشيرة الظوالم حين سألت أخاها عن أبنها فقال لها «لا جن هزيتي أولوليتي) ففهمت قصده بأنّ أبنها قتل وضاع تعبها فأجابت بهذه الأهزوجة مفتخرة، وتعني هذا اليوم : ((هزيت أولوليت الهذا )) .
(( كل جابت خابت بس آنه…)) إحدى النساء العراقيات الجنوبيات الاصيلات شاهدت ابنها مرميًا على الأرض، وقالت هوستها هذه.
(( حل الفرض الخامس كوموا له…)) عندما هاجم الشيخ شعلان أبو الجون القوات الانجليزية في الرميثة قالها وكان يقصد بالفرض الخامس الجهاد ضد المحتلين الاجانب الغزاة .
(( بس لا يتعذر موش آنه )) فأجابها : (( خلوني أبحلكه أوكلت آنه )) … حكاية الشاعرة «عفته بنت صويلح» من عشيرة الأزيرج الجنوبية الاصيلة أسر العدو أبنها وقد مروا به عليها عندما شاهدته خشيت أن يناله الجبن وربما يلوذ بالانكسار فأفهمته بالهوسة.
وحدثت في قضاء الهندية معارك بارزه عدة خلال ثورة العشرين , هذه الثورة التي قدمت فيها العشائر العراقية الأصيلة أروع صور البطولة والتضحية .
وكان من ضمنها هذه المعركة الكبيرة التي حدثت بعد معركة الرارنجية ؛ والتي صمد فيها أبناء قبيلة العوابد بوجه أقوى جيوش العالم آنذاك وهو جيش الاحتلال البريطاني. حيث استطاع رجال قبيلة العوابد من فك الحصار البريطاني الذي فرض عليهم. بالرغم من زيادة العدة والعدد لدى الجيش البريطاني. والفارق الكبير في امكانيات التسليح لدى جيش العدو. وخصوصاً المدافع الرشاشة التي كانت تعتبر من أبرز نقاط قوة الجيش البريطاني.
كل ذلك الفارق في الإمكانيات لصالح المعسكر الإنجليزي وقف عاجزاً أمام صمود وإيمان وشراسة وقوة وتضحيات أبناء العشائر العراقية، مما مكنهم من فك الحصار المفروض عليهم وتحويل كفة المعركة لصالحهم ؛ تلك المعركة الخالدة «معركة الهندية» والتي لم تولى أهتماماً لائقاً ولم يعطها المدونون لتلك الأحداث حقها كمعركة تاريخية حطمت أسطورة الجيش البريطاني الذي لا يقهر. (2)
ان الصراع بين العراقيين الاصلاء وقوى الاحتلال الاجنبية وقوى الخط المنكوس ليس بالأمر الجديد بل هو قديم قدم التاريخ ؛ ولكن ما يرافق هذا الصراع من مكر وخداع ومراوغة وقسوة وبطش ؛ وهذه الصفات كانت تلازم المحتلين الغزاة والمنكوسين السفلة ، في كل زمان ومكان من العراق ، وتقابلها صفات العراقيين الاصلاء من طيبة وسذاجة وتخلف وتردد وتخبط وتشرذم وتفكك ... مما جعل كفة الاعداء هي العليا ... ؛ ومن اشد هذه الاحتلالات الغاشمة الاحتلال البريطاني للعراق , والذي مكن حفنة من القتلة والسراق من بقايا العثمنة والاجانب الغرباء – فيما بعد - من حكم العراق بصورة شكلية لتنفيذ مخططات القوى الاجنبية المنكوسة ؛ فكل ما حصل في العراق وطوال 83 عاما – من عام 1920 الى 2003 – من جوع وحرمان وعوز وتخلف وامية ومرض وتقهقر وحروب وجرائم واعدامات ومقابر جماعية ... ؛ انما بسبب بريطانيا اولا ثم الامريكان فيما بعد اي ثانيا وبالتبع ... .
وهنالك مئات الادلة و الوثائق السرية والمعلنة التي كشفت خبث الإنجليز ودهاءهم وكيفية تلاعبهم بعواطف العراقيين وتنصيب الحكام العملاء عليهم ، وعدم تورعهم عن فعل أي شيء فيه تحقيق لمصالحهم وتثبيت لنفوذهم ؛ وسيطرتهم على بلاد الرافدين و نهب ثروات وخيرات الامة العراقية ... .
ومن مصاديق التدخل البريطاني الجلية في الشؤون العراقية دس انوفهم في كل صغيرة وكبيرة تخص الوطن والمواطن ؛ وكلنا شاهد ماذا فعل البريطانيون في البصرة بعد الاحتلال الامريكي البريطاني الغربي للعراق عام 2003 ؛ اذ تنكر البريطانيون - ولبسوا زي احدى الفصائل الاسلامية - ومارسوا اعمال ارهابية وارتكبوا جرائم شنيعة بحق ابناء الامة العراقية بغية اثارة الفتنة الطائفية والحرب الاهلية والاخلال بالسلم الاهلي ؛ اذ تم القاء القبض على بعضهم وهم يمارسون افعالهم الخسيسة الاجرامية ويدنسون ارض الحضارات والنبوات والمقدسات بأقدامهم النجسة .
واخرها تصريحات وتحركات السفير البريطاني ستيفن هيكي المشبوهة والمنكوسة بشأن الانتخابات العراقية المبكرة , او تنبؤاتها وتوقعاتها لحدوث صدامات مسلحة ونزاعات وحروب اهلية ... ؛ وكالعادة اعتذر الثعلب البريطاني الماكر السفير ستيفن هيكي قائلا : (( ان تصريحاته فسرت بطريقة خاطئة )) ؛ وذلك بسبب الموجة العارمة من ردود الافعال الغاضبة الوطنية والسياسية ضده وضد تصريحاته وتحركاته ؛ وقد رد النائب الجنوبي الاصيل حسن سالم – على السفير البريطاني ستيفن هيكي - في تغريدة له ؛ قائلا : (( وقاحتكم ممكن ان تمرر على العملاء والفاسدين، لكن الاحرار يضعوا في فمكم التراب، ونطالب الخارجية العراقية لأجل كرامة وسيادة العراق استدعاء السفير البريطاني وتوبيخه ومنعه من التدخل بشؤون العراق)) .
على الرغم من التصريحات المتكررة للسفراء البريطانيين بأنهم لا يتدخلون في الشؤون الداخلية العراقية، إلا أنهم يعبرون دائمًا عن مواقف داعمة للولايات المتحدة في نشاطاتها التي تتدخل في الشؤون العراقية، وهم يحاولون من خلال ما ينشرونه عبر الانترنت ومواقع التواصل الظهور بمظهر المهتم بالتنمية العامة والتعليم والفن لمساعدة الشباب العراقي، إلا أنهم يستغلون النخب والعناصر الناشطة في القطاعات التعليمية والثقافية لإنشاء شبكات نخبوية والتغلغل في المجالات التعليمية في البلاد وهذا هو ديدن المملكة المتحدة للنفوذ والتدخل في كافة الدول منذ أيام الاستعمار، والعراق اليوم إحدى هذه الدول والساحات المشرّعة للاستخبارات وأجهزة الامن البريطانية. (3)
العقلية التي تعتقد ان الانكليز ملائكة رحمة او ان الامريكان رسل محبة او انهم مع السنة ضد الشيعة او مع الشيعة ضد السنة او مع العرب ضد الكرد او مع الكرد ضد العرب عقليه فارغه لا تعرف خبث الانجليز ؛ فهم مع الجميع ضد الجميع ومعك ضد صاحبك ومع صاحبك ضدك ؛ ولو تمكنت بريطانيا من نفسك لجعلتك ضحية للصراعات والاهواء النفسية المختلفة فيك ؛ فهي الوسواس الخناس الذي يفرق بين الشعوب والاقوام والناس ؛ ولا ريب في ذلك وهم اصحاب الشعار المشؤوم : (( فرق تَسُد ))
واعلموا ان الانجليز اكثر قوى الارض خبثا ومعرفة بالعقلية الشرق اوسطية و العربية والعراقية ... , فيا أيها العراقيون : احذروا خبث الانجليز ؛ واستعدوا للمواجهة الكبرى لتحرير العراق من نفوذهم وعملاءهم من ابناء الفئة الهجينة وبقايا العثمنة ومرتزقة وبقايا العجم والغرباء والدخلاء وقوى الخط المنكوس والمنكوسين والمرتزقة من المحسوبين على الاغلبية العراقية الاصيلة ... .
نعم، احذروا بريطانيا ومخططاتها، فهي أخبث دول الاستعمار الغربي على الاطلاق وهي أكثرها معرفة ودراية بالعراق والمنطقة والعرب وبالنزاعات التي تحرك عربانها وفلولها ومرتزقتهم وعملاءها ، اذ تعتمد سياسة بريطانيا الخبيثة على قاعدة (فرق تسد) كما اسلفنا : والتي تعني تفكيك كل بلد الى جماعات واعراق وسلالات ومحافظات متنافرة , واقوام وعشائر وقبائل متناحرة وزعامات دينية ومليشيات مسلحة وعصابات ارهابية واجرامية منظمة وفوضوية ؛ والغاء مبدأ المواطنة وتغييب الهوية العراقية الجامعة وتحويل المواطنين الى أقليات وفئات معزولة عن بعضها وجعل كل فئة أو منطقة أو جماعة تخاف من الأخرى ؛ ما يدفعها جميعا الى قتال بعضها بعضا من ناحية وطلب الحماية من الخارج تخوفا من “العدو” الداخلي من ناحية أخرى ؛ ولعل احتماء الفئة الهجينة بالإنكليز والغرب والشرق والعالم الاسلامي والعربي والمسيحي واليهودي والهندوسي والبوذي ... ضد الامة العراقية والاغلبية العراقية الاصيلة منذ العام 1920 والى العام 2003 من اكبر الشواهد على ما قلناه انفا .
تأتي بريطانيا ومسؤولوها ووسطاؤها وجواسيسها الى أي فئة في المجتمع تعتقد أنها ((مضطهدة او صاحبة حق )) لتخلق فيها مشاعر الاضطهاد او الشعور بالفوقية وتنميها وتغذيها داخل بلدها وتقول لها أنا سأعترف بحقك في السلطة وسأنشئ لك جيشا من أبناء فئتك أو منطقتك أو مذهبك وبما يحيي فيها الغرائز والنعرات الطائفية و العنصرية والفئوية والمناطقية والقبلية والعشائرية ... وتقول لكل قادة الأطراف الداخلية المتصارعة - كل على حدة- ودون علم الأطراف الأخرى ؛ أنتم أولى بالحكم من غيركم من الجماعات والفئات العرقية والمناطقية الأخرى ... وهكذا تستمر المسرحية البريطانية الامريكية .
هكذا تعاملت بريطانيا مع جماعات وفئات وديانات ومذاهب واقوام الامة العراقية طوال عقود من الزمن ؛ وكانت تكتفي بمنح كل عميل ومرتزق من الحكام والمسؤولين والزعماء والشخصيات ... مصروفه الشخصي وتكاليف الحماية الشخصية وبعض الامتيازات المعدودة والمحسوبة وقيمة الحكومة المطلقة والسلطة السياسية او الدينية او الوجاهة الاجتماعية او المركز الاقتصادي او الاعلامي ... ثم يتم تخويف كل واحد منهم من الاخر تارة ومن بقية الجماعات والفئات والشخصيات الوطنية ... بل وتخويفهم من شعوب واقوام ودول الجوار والاقليم ... وبذلك تضمن بريطانيا وامريكا ولاءهم جميعا وهم متناحرون مع بعضهم البعض وبثمن بخس دراهم معدودات ودولارات محسوبات – حساب يهودي كما يقول المثل – فلا تصدق بكل ما تنقله وسائل الاعلام المحلية والعربية والعالمية حول الارقام الفلكية لسرقات هذا المسؤول العراقي او ذاك الحاكم او حسابات رجل الدين الفلاني في البنوك البريطانية او الاوربية ؛ اذ كل ما تسمعه وتراه لا يمثل الا جزءا ضئيلا من الحقيقة , فكل ما يسرقه هؤلاء وينهبه يذهب الى جيوب وبنوك رجالات وقوى الاستعمار والاستكبار والمافيات العالمية ولا يحصل هؤلاء الانذال الا على الفتات وحتى هذا الفتات معرض للنهب والاستحواذ من قبل تلك القوى الشيطانية والرأسمالية القذرة بأية لحظة .... واعلم ان سلامة ومصالح بريطانيا وامريكا في العراق قائمة على اخافة الشيعة من السنة والسنة من الشيعة والكرد من العرب والعرب من الكرد بل واخافة الشيوعيين من القوميين واخافة القوميين من البعثيين واخافة البعثيين من الاسلاميين واخافة الاسلاميين من العلمانيين ... وهلم جرا، وحتى اليوم يخاف العراقيون بعضهم بعضا ويلجؤون الى إعدائهم لحمايتهم من انفسهم!
ومثلما خرجت بريطانيا في منتصف القرن الماضي من الشرق الاوسط بعد إنشاء الكيان الصهيوني تاركة الشرق الاوسط للحماية الامريكية ، تخرج بريطانيا اليوم من الاتحاد الاوروبي بقرار متفق عليه مع امريكا لكي تعود بريطانيا كقوة استعمارية في الشرق الاوسط مقابل تفرغ امريكا لمواجهة الصين وقوتها القادمة وروسيا و لعل المخطط هو أن تعود بريطانيا جزئيا الى المنطقة العربية من البوابة العراقية او غيرها ؛ كي تتامر على وحدة وسيادة واستقرار بلدان المنطقة بمساعدة بعض الانظمة العميلة ... .
وما لم يكن العراقيون وجميع قواهم الوطنية ومكونات الامة العراقية العريقة ؛ على وعي بهذه المخططات الجهنمية البريطانية والامريكية ويؤكدوا في مفاوضاتهم وحواراتهم ونقاشاتهم واعلامهم بأن العدوان على العراق غربي بريطاني وليس اقتتالا او فسادا داخليا فحسب أو مذهبيا أو عنصريا أو مناطقياً ... فان الجميع سيقعون في الفخ البريطاني الامريكي ... ؛ وما سعي العملاء والمرتزقة لان يكونوا : (( من عيال الانجليز ورعاياهم )) الا في تباب ؛ لانهم بنظر البريطانيين مجرد ارقام عميلة وادوات خيانة لها صلاحية زمنية محددة ثم تلقى في القمامة وترمى في سلة المهملات ... , وليعلم كل العملاء ان هذا الأب غير الشرعي للجميع يوفر لكل واحد من لقطائه الشعور بالزهو الفارغ ويحرك فيهم غرائز السلطة من خارج دائرة المواطنة والعدالة والمساواة في الحقوق والواجبات.
...............................................................................................
1- الدهاء والمكر وبعض الخبث الإنجليزي في السياسة / صفوق الشمري / بتصرف .
2- مئوية ثورة العشرين العراقية: شعاراتها وأهزوجاتها العشائرية المضيئة / د. محمد عبدالرحمن عريف / بتصرف .
3- بريطانيا تتسلل بدهاء في العراق! / موقع الخنادق .



#رياض_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظاهرة المزارات الوهمية /حادثة القطارة /نموذجا
- الاخوة الاعداء ( جا هي وليه )
- الامة العراقية بين المطرقة والسندان
- مقاربات تفسيرية في مفهوم الامة العراقية
- مقولة وتعليق / 8 / فراق الاحبة
- مقولة وتعليق / (7) / الالام البدنية والاوجاع الجسمانية
- مقولة وتعليق / (6) / التقدم بالعمر
- مقولة وتعليق / (5) / متعصبون للفكر والعاطفة
- قانون النهب الغذائي
- الشجاعة الاخلاقية
- رسالة الفن الوطني الاصيل
- بوادر الفن الوطني الاصيل / فيلم احياء تحت التراب / انموذجا
- كل شيء من اجل العنف
- ملاحقة مجرمي الفئة الهجينة
- معوقات العمل التطوعي
- مظاهر استراتيجية -الفئة الهجينة - في تدمير الاغلبية العراقية ...
- ظاهرة الخوف والرعب في مجتمعنا
- ايام الزمن الاغبر / الحلقة الثانية / ( استرداد الحق من السرا ...
- التدخل الخارجي في الشأن الداخلي العراقي
- العدالة الغائبة والعقاب المؤجل


المزيد.....




- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين
- مجلس الوزراء الألماني يقر تعديل قانون الاستخبارات الخارجية
- أمريكا تنفي -ازدواجية المعايير- إزاء انتهاكات إسرائيلية مزعو ...
- وزير أوكراني يواجه تهمة الاحتيال في بلاده
- الصين ترفض الاتهامات الألمانية بالتجسس على البرلمان الأوروبي ...
- تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناع ...
- -بلّغ محمد بن سلمان-.. الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته ...
- باتروشيف يلتقي رئيس جمهورية صرب البوسنة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض سعد - خبث الانكليز وعداوتهم للأغلبية والامة العراقية / الحلقة الاولى