أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السيد حافظ - مهرجان تليفزيون الخليج الثانى - المشاكس (52) - صفحات من أوراقي الصحفية














المزيد.....

مهرجان تليفزيون الخليج الثانى - المشاكس (52) - صفحات من أوراقي الصحفية


السيد حافظ
كاتب مسرحي وروائي وصحفي

(Elsayed Hafez)


الحوار المتمدن-العدد: 7451 - 2022 / 12 / 3 - 02:32
المحور: الادب والفن
    


رحلة في رحاب الكاتب السيد حافظ
- المشاكس- (52)

مهرجان تليفزيون الخليج الثانى
السياسة فى لقاء مع
محمد الجزائري
( فارس من فرسان المهرجان الثاني لتلفزيون الخليج )
كتب : السيد حافظ
محمد الجزائري
رئيس تحرير مجلة الفنون
شاعر
ناقد
.. عربى حتى النخاع .. صادق مع نفسه ومع الآخرين .. مناضل بالكلمة .. سجن من أجلها أكثر من مرة وعاش تجربة الحياة ..
زار الكويت مؤخرًا للإشتراك فى مهرجان الخليج الثانى للإنتاج التلفزيونى ..
بداية .. نريدك أن تحدثنا قليلاً عن الظروف التى بدأت الكتابة فيها ؟
- البداية بين الشعر والصحافة الطلابية ومغامرة السياسة عام 1952 كان الجو ساخنًا فى العراق كما هو فى الوطن العربى وما بين 1952 – 1956 جاء العدوان الثلاثى على مصر الشقيقة فتبلورت ملامحي الأولى ذلك أن البصرة مدينة ورفاق شعر وثقافة فالسياب والبريكان وسعدى والآخرون رفاق حرف ودرب وثانوية البصرة كانت ساحة التعلم الحقيقي فى المواجهة حرفًا ونضالاً . البداية كانت فى الصحافة هواية و واجبًا وليس إحترافًا ومن ثم كانت ثورة 14 تموز وما جرى بعدها. وكانت رحلة الترحال النبيل قد أخذت مني أربعة أعوام أنحت بأظافرى تذكارات الحب للوطن والحرية وعلى الجدران الصلبة والغرف المعتمة وقضبان الحديد وكانت هذه الرحلة جامعتي الأولى والحقيقية . لأنه قد تعمقت صلتي بوعي أطول لجماهير الشعب و الأمة. خلال هذه الفترة كنت نشرت القصائد إلى جانب المقالات والبحوث الأدبية والنقدية وكان العام 1960 قد فجر بي الرغبة لطبع أول ديوان و أول كتاب فى بيروت.
لكن الكتاب الأول والديوان الأول إحترقا ضمن كل المحتويات التى إحترقت فى مكتبتى قبيل دخولى السجن .
ولا زلت أحتفظ بديواني شعر مخطوطين كتبتهما .. داخل الجدران .. حين وجدت فى نفسى الناقد الذى يضيف والشاعر الذى لا يضيف فضلت الناقد والصحفى وغمست مقالات بالشعر لأنه القنديل الأخضر .
الناقد والتخصص قضية أثيرت فى السنوات الأخيرة ما رايك فى هذا ؟
- التخصص ضرورة ولكن لم يتخرج ناقد حقيقي من أكاديمية نقدية ، إن الحياة السياسية علمتنا النقد الأول والحياة فى مجموعها علمتنى النقد الأشمل . فى حالة الصحفي الكاتب لابد من شمول النظرة وعلمية التخصص وهذا التخصص يجعل مهمة الناقد متشعبة إذ لابد أن يطلع على كل شىء ويضع قلبه وهواه مع زهرة الإبداع ليس الواحد ولكن المتوحد . إذ لم تعد الكتابة المعجونة بعرق السياسة والفكر التقدمي تقبل تقسيم العمل كما إعتدنا فى النظريات. النظرية فى بدايات الخمسينات إذ أن الزمن المضمون وحده لم يعد مقنعًا للقارىء الذى يهمه الشكل الجميل والهادف فإذا كان القارىء الواعى قد تخطى الناقد ذا النظرة الأُحادية فلابد للناقد الجديد أن يتجاوز التجارب السابقة ويحل حلولاً جدية بطموح وفير وفي إستشراف المستقبل أي أن لا يستقر على نمطية معينة وتقنين واحد فى الأسلوب والتناول والتحليل والإستنتاج .
البعض يطرح المفهوم التالى، لا يوجد أدب بعد الستينات ، و أن أفضل النتاجات كانت فى الخمسينات والستينات .. ما السبب فى هذا ؟
- الخمسينات كانت محددة ومضيفة فى ميدان الشعر والرواية والقصة والفنون التشكيلية على ألا يحاولوا أن يصرخوا فى وجه الطاعة كى يكونوا أبناء غير عاصين ولكن لهم صوتهم الخاص برمتهم إذًا الذين عاشوا فى الخمسينات من خلال ما قدموه فى تجاربهم الإبداعية كان خلاصة تراكم الثلاثينات والأربعينات ووصلوا إلى الطريق المسدود . ولابد من موضع يجرح جسد التجربة ويستأصل ما شاخ وتشنج فيها. خاصة و أن الستينات شهدت تجربة مريرة فى إعادة النظر أن لم أقل فى الرفض الشامل والحس النكسوى خاصة بعد 5 حزيران وفى آواخر الستينات حين أنجزت كتابى " حين تقاوم الكلمة " كنت أقف على أرض عقائدية حادة لأن الفكر كان يعيش مرحلة ضياع لكن فى الكتاب الآخر . ويكون التجاوز ، حاولت أن أتمثل واقع التجربة الميدانية و أستخلص منها قانوني النقدي والمصطلحي و ذلك لأن الكتب النظرية كانت متوفرة على أرصفة الشوارع لكن الكتب التطبيقية ذات البعد التحليلى فى النقد الميداني والتى تعتمد قوانينها من ذات النتاج الإبداعى والبيئة والمواصفات العربية ومتغيرات الساحة كانت بحاجة إلى أن تبرز على السطح لتسهم فى الرجاء الكبير وهو خلق إستراتيجية واحدة وموحدة لفكر عربى جديد ومعافى إزاء التحديات والهبوط والإنتساب للخط البيانى للفكر والمجتمع العربيين .




#السيد_حافظ (هاشتاغ)       Elsayed_Hafez#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسرح عبد الرحمن العقل قبل أن يسافر مع -طرزان- للبحرين - المش ...
- حكايات من القاهرة سميحة ايوب ترد على إتهامات نعمان عاشور - ا ...
- هذا التدفق المسرحي إلى أين ؟! - المشاكس (48) - صفحات من أورا ...
- مسرح عبد الرحمن العقل - المشاكس (47) - صفحات من أوراقي الصحف ...
- مهرجان لمسرحة القصة القصيرة فى مصر الناس الغلابة - المشاكس ( ...
- الغضب على الوعي العربي في مسرحية - المسامير - لسعد الدين وهب ...
- إختبارات المعهد العالي للفنون المسرحية 1980 - المشاكس (43) - ...
- زمن الفوضى !! - المشاكس (44) - صفحات من أوراقي الصحفية
- أهلاً بفنانى البحرين التشكيليين فى الكويت بكل الألوان -المشا ...
- جولة بحث في عقول رسامينا الصغار -المشاكس (41) - صفحات من أور ...
- أضواء على الفن التشكيلي -المشاكس (40) - صفحات من أوراقي الصح ...
- يا أمة القمر على الباب - المشاكس (39) - صفحات من أوراقي الصح ...
- مظاهرات 5 آلاف شاب ( عمال وطلاب ) يهتفون ضد إسرائيل - (37) - ...
- كمال أحمد والحزب الناصري- (38) - صفحات من أوراقي الصحفية
- الفنان سلوك . - المشاكس- (35) - صفحات من أوراقي الصحفية
- آراء متعددة - المشاكس- (36) - صفحات من أوراقي الصحفية
- انتفاضة الفنان المصري - المشاكس- (33) - صفحات من أوراقي الصح ...
- الولد اللي ما بيجمعش يونس شلبي - المشاكس- (34) - صفحات من أو ...
- ظاهرة النحس في الوسط الفني - المشاكس- (31) - صفحات من أوراقي ...
- فرص وهمية للبيع !! - المشاكس- (32) - صفحات من أوراقي الصحفية


المزيد.....




- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السيد حافظ - مهرجان تليفزيون الخليج الثانى - المشاكس (52) - صفحات من أوراقي الصحفية