أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السيد حافظ - يا أمة القمر على الباب - المشاكس (39) - صفحات من أوراقي الصحفية














المزيد.....

يا أمة القمر على الباب - المشاكس (39) - صفحات من أوراقي الصحفية


السيد حافظ
كاتب مسرحي وروائي وصحفي

(Elsayed Hafez)


الحوار المتمدن-العدد: 7444 - 2022 / 11 / 26 - 02:32
المحور: الادب والفن
    


رحلة في رحاب الكاتب السيد حافظ
- المشاكس- (39)

حصاد الأيام
بقلم : السيد حافظ
الصديق هو الحب
تحية إلى المقاتل المصري الذي تطوع للقتال بجوار الثورة الفلسطينية
والقوى الوطنية في جنوب لبنان
تحية له لأنه لم يأخذ الأوامر من أحد ولم ترسله إشارة
ولم يتم جمعه في صفوف و أوامر ..
لقد تحرك بوازع القومية العربية
تحرك ليقاتل بجوار الثورة الفلسطينية والقوى الوطنية
مصريًا .. عربيًا .. ناصريًا .. قوميًا
الذين قالوا إن مصر ليست عربية
الإجابة عليهم الآن كافية ..
والذين تحدثوا عن أن مصر وقفت موقفًا سلبيًا
الإجابة عليهم الآن واضحة
إن مصر هي الملايين من الفلاحين والعمال والطلاب
إن مصر هي الإرادة الجماهيرية
إن المصري الذي ذهب إلى جنوب لبنان يقاتل ذهب من قبل إلى اليمن
وذهب إلى الجزائر .. وذهب إلى سوريا
وذهب إلى أفريقيا مع لومومبا
وذهب إلى الفالوجا في حرب 1948 من أجل القضية الفلسطينية .
إن الشارع السياسي في مصر لا يعبر أحد عنه إلا نفسه .
وها هي الإجابة واضحة للجميع .



يا أمة القمر على الباب
شكرًا لتلفزيون الكويت الذي قدم لنا نبذة عن إطلاق قمر صناعي عربي في منتصف العام القادم .. ذلك في لقاء مع أحد رجال الأعمال اللبنانيين المعروفين .. والحمد لله أن العرب قد إتفقوا على إطلاق قمر صناعي .
وإسرائيل أيضا ( ما قصرت ) نعم .. الكيان الصهيوني أعلن أنه يعتزم إطلاق قمر صناعي ليدور في نفس مدار القمر الصناعي المزمع إطلاقه في منتصف العام القادم .. وفي نفس الوقت الذي يطلق فيه القمر العربي وذلك بغرض التشويش على فعالية القمر العربي .. وهذا الخبر القادم من إسرائيل ليس بغريب .. فإسرائيل لا تهتم بأي قرارات دولية أو أي توصيات عالمية فهي تذهب هنا وهناك والوطن العربي يقع تحت أبصارها .. ولا يحتاج منها أي مجهود فهي في الضفة الغربية – وفي طابا في سيناء وفي جنوب لبنان وفي قطاع غزة وفي مرتفعات الجولان وهي مهتمة بكل شئ في الوطن العربي من مواطن حماره ضاع في المغرب إلى مواطن خليجي فقد حافظة نقوده في لندن..
ولذلك نطالب منه نحن المواطنين العرب بعقد مؤتمر قمة عربي في إحدى الدول العربية ..
لا يخرج منه الزعماء العرب إلا بالإتفاق على أعدائنا لا الإتفاق علينا .. بمنع أعدائنا من دخول أراضينا لا منع المواطن العربي من دخول بلد عربي .. بمواجهة البطالة والفقر والجهل في الوطن العربي لا مواجهة العمال و استغلال الفقراء وسياسة تجويع المثقفين ..
نريد من الزعماء العرب أن لا ينحازوا إلى أمريكا او الاتحاد السوفييتي .. نريد أسلحتنا من جميع دول العالم المتقدمة .. نريد إستيراد التكنولوجيا بدلاً من إستيراد ساعات بلاستيك وجوارب نايلون .. نريد إستثمار الأموال العربية في صحراء مصر الغربية وجنوب السودان وتعمير الصحراء الممتدة في الوطن العربي بدلاً من إستثمارها في لندن و أمريكا .. نريد أن نصدر لأفريقيا أسلحة عربية وخبراء عسكريين و أن نرتبط بها أكثر بدلاً من أن نصدر لها بعض الكتب الاجتماعية والأماني والتصريحات في الصحف .. إن اسرائيل تصدر لأفريقيا السلاح والخبراء العسكريين والحكومات العربية تصدر الدول الأفريقية الساعات والكتب .. نريد أن نرتبط بدول أمريكا اللاتينية أكثر ونصدر لها عقولنا بدلاً من التخطيط لتدمير أي موهبة عربية أو عبقرية و إتهامها بالجنون ودفعها إلى الهجرة والجلوس للبكاء على العروبة في سرادق العزاء ..



#السيد_حافظ (هاشتاغ)       Elsayed_Hafez#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مظاهرات 5 آلاف شاب ( عمال وطلاب ) يهتفون ضد إسرائيل - (37) - ...
- كمال أحمد والحزب الناصري- (38) - صفحات من أوراقي الصحفية
- الفنان سلوك . - المشاكس- (35) - صفحات من أوراقي الصحفية
- آراء متعددة - المشاكس- (36) - صفحات من أوراقي الصحفية
- انتفاضة الفنان المصري - المشاكس- (33) - صفحات من أوراقي الصح ...
- الولد اللي ما بيجمعش يونس شلبي - المشاكس- (34) - صفحات من أو ...
- ظاهرة النحس في الوسط الفني - المشاكس- (31) - صفحات من أوراقي ...
- فرص وهمية للبيع !! - المشاكس- (32) - صفحات من أوراقي الصحفية
- هجرة الفنان العربي - المشاكس- (29) - صفحات من أوراقي الصحفية
- جولة فى شارع الفن - المشاكس- (30) - صفحات من أوراقي الصحفية
- الفرح يأتي سرًا - المشاكس- (27) - صفحات من أوراقي الصحفية
- أي مدينة أنت يا قاهرة يا مدينة الذهول .. والعلم .. - المشاكس ...
- ليلة مصرع صلاح عبد الصبور !! - المشاكس- (25) - صفحات من أورا ...
- لك الله يا مصر !! - المشاكس- (26) - صفحات من أوراقي الصحفية
- جنة الدنيا المفقودة - المشاكس- (23) - صفحات من أوراقي الصحفي ...
- حكايات القاهرة.. وجه القاهرة الثقافي - المشاكس- (24) - صفحات ...
- . جريمتي أنني عربي .. آه يا أمة ضحكت !! - المشاكس- (21) - صف ...
- كيف تمت هزيمة العرب الفكرية امام اسرائيل - المشاكس- (22) - ص ...
- الممارسات الثقافية القمعية من يحاكم أصحابها ؟!- المشاكس (20) ...
- التفكير المستقيم و التفكير الأعوج - المشاكس- (19) - صفحات من ...


المزيد.....




- دعوات من فنانين عرب لأمن قطر واستقرار المنطقة
- -الهجوم الإيراني على قاعدة العُديد مسرحية استعراضية- - مقال ...
- ميادة الحناوي وأصالة في مهرجان -جرش للثقافة والفنون-.. الإعل ...
- صدر حديثا : كتاب إبداعات منداوية 13
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السيد حافظ - يا أمة القمر على الباب - المشاكس (39) - صفحات من أوراقي الصحفية