أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السيد حافظ - هذا التدفق المسرحي إلى أين ؟! - المشاكس (48) - صفحات من أوراقي الصحفية














المزيد.....

هذا التدفق المسرحي إلى أين ؟! - المشاكس (48) - صفحات من أوراقي الصحفية


السيد حافظ
كاتب مسرحي وروائي وصحفي

(Elsayed Hafez)


الحوار المتمدن-العدد: 7448 - 2022 / 11 / 30 - 01:07
المحور: الادب والفن
    


رحلة في رحاب الكاتب السيد حافظ
- المشاكس- (48)


11/4/1982
مدينة الزعفران للسيد حافظ
أتفق من حيث المبدأ على أن يقدم نص مسرحية الزميل السيد حافظ " مدينة الزعفران " بإخراج منصور المنصور و إنتاج السيدة عواطف البدر .
وسبق للتلفزيون أن قدم نصًا دراميًا للزميل حافظ ، بعنوان " العطاء " قصة عواطف البدر ، كسيناريو وحوار درامي تلفزيوني وكان عبد العزيز المنصور قد تولى إخراج هذا العمل ، الذي لقي موجة من الأضواء والنقد في حينه .


16/1/1983
وقفة مسرحية
هذا التدفق المسرحي إلى أين ؟!
هذا التدفق المسرحي ، عدة عروض مسرحية تقدم في فترة متقاربة ، معناه ، أن التحريك الثقافي لواقع الحركة المسرحية ، عملية قد بدأت فعلاً ، ومعناه ، أن المسرحيين ، بدأوا يفطنون لحالة الركود التي سادت الأجواء المسرحية الضبابية ، في موسمنا المسرحي الحالي المتأزم ..
عبد الحسين عبد الرضا ، إقتحم المسرح ، المسرحية " فرسان المناخ " وسيتبعها بمسرحية " باي باي يا عرب " ،
وحسين الصالح قدم مسرحية " يسوونها الكبار " وسيقدم بعدها " البرلمان الناعم " وعلى صعيد مسرح الطفل ، قدمت عدة تجارب بل سلسلة من التجارب المتتالية :
" تسمح تضحك " ، قفص الدجاج ، عماكور طاح في التنور ، أخيرًا " دكوش يغزو وادي القمر " هذا التوجه لمسرح الطفل ، يعني في ظاهره – اهتماما بواقع هذا اللون المفقود من الدراما ، وفي بواطنه المؤشر المادي ، للكسب الحلال ، بعد أن أصبحت مسرحيات الطفل من بين المسرحيات الأكثر رواجًا وشاهدة من قبل الجمهور .
ولكن ؟!.. المتابع ، يلحظ ، بأن المسرح الجاد والمقصود به ، بذلك النوع من الدراما الموجهة للمثقفين ، والصفوة التي تعالج قضايا عربية شمولية ، يظهر بها على السطح – معظم ، بل جميع ما قدم ، قضايا محلية صرفة ، بما تكون قد عولجت مرارًا ، وربما تكون غير ملحة ، في هذا الظرف العربي بالذات .. بقي ، أن نتوقع ، فرقة مسرحية محلية ، تقدم نوعًا من هذا المسرح ، وربما ستكون مسرحية " باى باى يا عرب " المسرحية التي ستضع بصماتها الجادة في مسيرة المسرح الجاد المعالج للقضايا العربية .

مسرح ( يظل الأمل معقودًا على المسرح الجامعي)
المسرح الجامعي . هو مسرح المستقبل . فالشباب الذي يقدم هذا المسرح هم نجوم المستقبل . والفكر الذي يقدمه شباب الجامعة هو الفكر الجرئ الذي لا يستطيع أن يقدمه مسرح المحترفين ولا مسرح الدولة وكنا عادة ننتظر مهرجان المسرح الجامعي لنهرع إلى هناك نحن محبي المسرح في التمثيل والإخراج والتأليف كي نتعرف على المواهب الجديدة ولعدة أسباب :
مشاهدة المخرجين الكبار وهم يتنافسون مع المواهب الجامعية كي يقدم قدراته بعيدًا عن مسرح المحترفين .
مشاهدة مسرحيات منعتها الرقابة سواء من المسرح العالمي أو العربي لنقرأ الوجه الحقيقي للحضارة .
التعرف على المواهب الجديدة فمن المسرح الجامعي ظهر :
كرم مطاوع – نجيب سرور – محمود عبد العزيز – ومحسنة توفيق – وفردوس عبد الحميد – محمد متولي .
ومن الجامعة تم إكتشاف المخرج هاني مطاوع الذي قدم مسرحية "البعض يأكلونها والعه " وبعدها قدمته فرقة الفنانين المتحدين في مسرحية " شاهد ماشفش حاجة " بطولة عادل إمام ومن الجامعة تم إكتشاف المؤلف نبيل بدران صاحب القلم اللاذع والإمكانية الطيبه .
وعندما تقدم الجامعة عملاً يجري رجال الصحافة في مصر والمخرجون والفنانون والكل كي يكتشف ويتمتع بروح المغامرة الجديدة ونبض الشباب الواعي .
والمسرح الجامعي في سوريا يعيش في ظروف قريبة من المسرح الجامعي في مصر فهو يقدم في مهرجانه سلسلة من المسرحيات العالمية والمسرحيات العربية الشهيرة الجيدة .. كما أن المسرح الجامعي في العراق يقوم بتقديم نماذج مشرفة من المسرح العربي والعالمي .
أما المسرح في المدارس الثانوية فيقدم دائما إسكتشات ضاحكة في حفلات السمر حيث يقدمون فيها مدرسين تتناول مدرسي الفصول في سخرية وهذا شيء مسموح به في حدود المسرح المدرسي .. ولذلك تتدخل وزارات التربية والتعليم في البلدان العربية لتوجيه المسرح المدرسي حتى يكون هناك قيمة لهذا الفن العظيم وحتى لا يتركون الطلاب يتخبطون في متاهات وظروف ولكسب موقف تربوي وفكري .
ولقد أتيحت لي مشاهدة بعض أعمال المسرح الجامعي منها " الطبعة " وهي عمل أكثر من جيد فكريًا ضعيف فنيًا أما مسرحية " الثمن " إعداد حسن المتروك فقد كانت متوسطة من الناحيتين الفنية والفكرية .. ولم تتح لي الظروف مشاهدة أعمال مسرحية أخرى ولكنني أعتقد أن المسرح الجامعي لن يتواجد إلا بتواجد الخطة من رعاية الشباب بالجامعة أو عمادة شئون الطلاب بمعنى وجود منافسة بين فرق الكليات بعضها وبعضها ودعمها بميزانية كبيرة تتيح لها الإستعانة بمخرجين كبار فلو كان عندنا كمثال فريق كلية العلوم يقدم مسرحية " الملك هو الملك " تأليف سعد الله ونوس ومن إخراج فؤاد الشطي.
وفريق كلية التربية يقدم مسرحية " هبط الملاك في بابل " لدورينمات إخراج أحمد عبد الحليم .
وفريق الآداب يقدم مسرحية " عريس بنت السلطان " تأليف محفوظ عبد الرحمن و إخراج سناء شافع .
وهكذا !! لاستطعنا أن نوجد ما يشبه نواة المسرح الجامعي ..
أما إذا قدمت إسكتشات ساخرة على مسرح الجامعة فإنها لا تنتهي إلى المسرح الجامعي بل تحسب كحفل سمر ..
إن المسرح الجامعي يجب أن يكون مسرح المستقبل أما إذا قدم هذا المسرح .. أي شيء فإنه لا ينتمي إلى الجامعة إلا اسمًا !!



#السيد_حافظ (هاشتاغ)       Elsayed_Hafez#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسرح عبد الرحمن العقل - المشاكس (47) - صفحات من أوراقي الصحف ...
- مهرجان لمسرحة القصة القصيرة فى مصر الناس الغلابة - المشاكس ( ...
- الغضب على الوعي العربي في مسرحية - المسامير - لسعد الدين وهب ...
- إختبارات المعهد العالي للفنون المسرحية 1980 - المشاكس (43) - ...
- زمن الفوضى !! - المشاكس (44) - صفحات من أوراقي الصحفية
- أهلاً بفنانى البحرين التشكيليين فى الكويت بكل الألوان -المشا ...
- جولة بحث في عقول رسامينا الصغار -المشاكس (41) - صفحات من أور ...
- أضواء على الفن التشكيلي -المشاكس (40) - صفحات من أوراقي الصح ...
- يا أمة القمر على الباب - المشاكس (39) - صفحات من أوراقي الصح ...
- مظاهرات 5 آلاف شاب ( عمال وطلاب ) يهتفون ضد إسرائيل - (37) - ...
- كمال أحمد والحزب الناصري- (38) - صفحات من أوراقي الصحفية
- الفنان سلوك . - المشاكس- (35) - صفحات من أوراقي الصحفية
- آراء متعددة - المشاكس- (36) - صفحات من أوراقي الصحفية
- انتفاضة الفنان المصري - المشاكس- (33) - صفحات من أوراقي الصح ...
- الولد اللي ما بيجمعش يونس شلبي - المشاكس- (34) - صفحات من أو ...
- ظاهرة النحس في الوسط الفني - المشاكس- (31) - صفحات من أوراقي ...
- فرص وهمية للبيع !! - المشاكس- (32) - صفحات من أوراقي الصحفية
- هجرة الفنان العربي - المشاكس- (29) - صفحات من أوراقي الصحفية
- جولة فى شارع الفن - المشاكس- (30) - صفحات من أوراقي الصحفية
- الفرح يأتي سرًا - المشاكس- (27) - صفحات من أوراقي الصحفية


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السيد حافظ - هذا التدفق المسرحي إلى أين ؟! - المشاكس (48) - صفحات من أوراقي الصحفية