ذاهبون إلى مزيد من التصعيد

نهاد ابو غوش
(Nihad Abughosh)

الحوار المتمدن-العدد: 7443 - 2022 / 11 / 25 - 18:32
المحور: القضية الفلسطينية
    

نهاد أبو غوش
قال المختص في الشأن الاسرائيلي نهاد ابو غوش بأن قرار محكمة الاحتلال حظر نشر معلومات حول العملية التي وقعت امس في القدس جاء متأخرا.
ونوه أبو غوش في حديث لبرنامج "شد حيلك يا وطن" الذي تقدمه الزميلة ريم العمري شبكة "وطن" الاعلامية، بأن الاحتلال يسعى من خلال تكتمه عن المعلومات تضليل وارباك "الطرف الاخر" والايحاء ان التحقيق يتجه الى منحى آخر.
وقال بان خبر تعطل الكاميرات في مكان العملية، ادعاء احتلالي كاذب، وأن مصادر اسرائيلية بثت جزءا من هذه الفيديوهات، اضافة الى عملية اختراق من قبل هاكرز ايرانيين.
وأكد ابو غوش "ليس علينا ان نأخذ ما يدعيه الاسرائيليون في مثل هذه المواقف".
واشار الى ان العملية التي وقعت امس في القدس أدخلت الاحتلال في حالة من الذعر والهلع، فاصبح الاسرائيليون يشتبهون في كل ما يرونه امامهم من اشخاص او حقائب أو أكياس قد تكون منسية بشكل طبيعي، خاصة وان الجو العام يتجه للتصعيد.
ونوه الى ان نمط عملية القدس التي استخدمت فيها "العبوات الناسفة"، يحتاج الى استطلاع واختيار مكان دقيق لتحضير العبوة، خاصة انها ليست عبوة بدائية، بل احتاجت جهاز استقبال، وهذا لا يمكن لفرد وحده ان يقوم بكل ذلك، كما هو الحال في العمليات السابقة المرتبطة برغبة وقرار فردي.
واضاف ابو غوش، الاحتلال جند اكثر من نصف عناصر جيشه لمتابعة الوضع في الضفة الغربية، والان عليه ان يتابع وتراقب ما يجري في شوارعها وحافلاتها.
ورأى ان أخطر ما في حكومة الاحتلال المقبلة بقيادة بنيامين نتنياهو ليس تولي بن غفير حقيبة معينة، وان الخطورة تكمن في برنامجها السياسي القائم على شرعنة البؤر الاستيطانية وزيادتها، وتكثيف عمليات اقتحام الاقصى، وتخفيف اجراءات اطلاق النار، والمزيد من القمع للفلسطينيين، وتشجيع الاغتيالات واقتحام المدن الفلسطينية.
نص مقابلة لتلفزيون وراديو وطن أجرتها الزميلة ريم العمري

#نهاد_ابو_غوش (هاشتاغ)       Nihad_Abughosh#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل