أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - غالب المسعودي - جيفاريات امريكية ..حصيلة اولية














المزيد.....

جيفاريات امريكية ..حصيلة اولية


غالب المسعودي
(Galb Masudi)


الحوار المتمدن-العدد: 7439 - 2022 / 11 / 21 - 12:16
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يبدو ان جزء من حصيلة الحرب الباردة الغير منظورة هي تطبيق تقنيات الثورات الشعبية لإزاحة الانظمة التوليتارية من قبل اليسار العالمي, قد تحول الي سلاح بيد اليمين الليبرالي واليمين المتطرف امريكيا واوربيا ,والمشكلات تبدأ من التأكيد ان لا مشكلات ,بل تتجاوز الرؤية التوفيقية للثقافة ,وتقر الدور الخبيث التي تلعبه البراكماتية الجديدة ,والذي يقود حتما الى تدجين الثقافة ومنها الدين ,كونها تنطوي على مفهوم متجذر في طبيعتها المنهجية, وهو تسليع كل شيء, بعيدا عن الخصائص الشكلية والولاءات الايديولوجية ,وهي تدرك ان هناك تناقض بين الوجود الخاص والصورة التقليدية التي يقدمها النقد النظري الماركسي ,وبالتالي فهي تهاجم الالتباس والنخبوية التي توصم بالانعزالية والتفرد ,بالرغم من ان النظرية النقدية الماركسية تؤكد اهمية الظروف المادية للإنتاج, وهذا ما لا يقره اليسار الحالي ,والذي ينبغي ان يضم حركة اكثر راديكالية بعيدا عن الانساق المتوارثة ,اذ ان الصراع واضح المعالم بين الواقع المتخلف انتاجيا على مختلف الاصعدة والبعد المتقدم للحضارة العالمية.
كان للعرب نوع من الاشتراكية حسب سترابون في دولة اليمن, وهو غريب في بابه وهو مشاعيه الزواج بين الاسرة وكان لاحد ملوكهم ابنة بارعة الجمال لها 15 اخا كل واحد يهواها حتى ملت منهم جميعا واحتالت عليهم بعصى صنعتها تشبه عصيهم وكان لكل منهم عصا عليها علامة فكانت اذا خرج من عندها احدهم تضع هي العصا التي اصطنعتها فيتوهم الاخوة انه لايزال عندها , وبالتالي تخلصت منهم جميعا.
اذا لم يكن موج الاشعاع الداخلي قد طغا وتبدو روحك ساطعة تحت الشمس
لا تتمرد على نبض القلب.....
الان افهم حزنك
ان الامل في الانسان ليس مجالا للعقل انها مشكلة غيبية لا يحلها الا الدين باعتباره يوتوبيا مثالية يسرح ويمرح في مقادير البشر وانه راس مال رمزي وبالتالي له تحالف غير معلن مع الرأسمال النقدي, هو تحالف علي كل شيء قدير, وان اصل الانسان مختلف عليه, والدنيا قلبها الغفلة وحاصلها الزوال ,ولا تحتاج الى اقيسة الفلاسفة ,وبالتالي علينا ان لا نشكك او نتحرى مصادر المعرفة وحتى في دائرة الاختصاص ,والناس تدرك ما هو مالوف ومايرى عينا اما مالا عهد لهم به فهم في ريب منه ,الا ان هنا هناك نار مشتعلة ,هناك خط في الافق يغطيه غشاء قاتم يسبح من خلفه اصطخاب الموج واشتعال حرائق الغيوم, لكي لا نرى الشعاع الوحيد الذي يهزم الظلمة وهو قانون البراري عندما كان الانسان في مواجهة الطبيعة كان عليه ان يسخرها ويصنع الهة. ,ان الاه اليوم هو البراغماتية الجديدة والهاها الجديد العولمة المقيتة تاريخيا.
لقد ضيعنا وقتا طويلا في الجدل اللامحدود في اسقاط او عدم الاسقاط ,وهكذا يستمر الوضع الشاذ رغم ان الجماهير لم تسأم من الوعود اللامجدية لانها لاتزال على عفويتها تخوض تجربة الصخب تدفع الدموع والدم والفرق يتحول الى ذهب وعقارات لخدمة الطغاة الجدد.و الديموقراطية الثورية التي تحترم حقوق الشعب سيخترق الرصاص صدرها وتنام عارية على انين الريح وتردد اغنية بوليفار في اجام القصب( الموت او الوطن.)
عندما يرى الانسان الغموض في مرآة مكسورة يبدو وكأنه جنازة كبيرة والميت كلب.
في زمن انصعاق المدن وانصعاق الالهة تنبثق حركات الشعوب الحية كطائر العنقاء المبتل عابقة برائحة البرتقال عابرة المكان تسقي الارض العطشى كفحل الشمس, وعليك ان لا تتذكر الاساءات القديمة لانها وريثة اعراس الدم عندما كان الاوباش يتمتعون باطلاق المقاعد الرخامية عامرة بكلمات بذيئة, وعليك ان تمتلك الارادة لدحر الموت كانه ضربة شمس قديمة.



#غالب_المسعودي (هاشتاغ)       Galb__Masudi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا باس ان نراجع الماضي روٌية يسارية لكن هيهات
- النار افضل شكل تجريدي
- الموقع الازرق(قصة سوريالية)
- الحب في زمن الكورونا(قصة سوريالية)
- غيمة وردية وقمر ازرق(قصة سوريالية)
- موسى كليم الرب
- القصيدة يحركها الكاهن
- التحف ظهر المتعة
- اللوحة مثال اعلى للجمال
- ستار العفة
- جرحي وطني
- الفنان ماجد السنجري تعدد دالات النص سياقيا
- الذي يخاف و لا يستحي
- الغباء موهبة
- يوميات عراقي
- صباحُ حلو حوار بين عاشقين
- وكح
- أكرو ستك
- هايكو عراقي
- وضع الطيران


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - غالب المسعودي - جيفاريات امريكية ..حصيلة اولية