أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سليم يونس الزريعي - مشاكسات ثقافة الاستعلاء..! بيان رفع عتب..!














المزيد.....

مشاكسات ثقافة الاستعلاء..! بيان رفع عتب..!


سليم يونس الزريعي

الحوار المتمدن-العدد: 7439 - 2022 / 11 / 21 - 10:02
المحور: كتابات ساخرة
    


"إنها محاولة للإضاءة على الأحداث من زوايا أخرى، بقراءة تستهدف استنطاق الأقوال والتصرفات بما لا يفصح عنه ظاهرها، من خلال مشاكسة الظاهر من اللغة، بتفكيك محتواها عبر طرح الأسئلة المخالفة التي ربما لا ترضي الكثيرين، كونها تفتح نافذة للتفكير ربما المفارق... ولكنه الضروري، من أجل أن نعيد لفضيلة السؤال والتفكير قيمته.. أليست مشاكسة"؟

ثقافة الاستعلاء..!
"اتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون روسيا ببث دعاية مناهضة لفرنسا في إفريقيا لخدمة طموح موسكو المتوحش كما وصفه.
وأضاف “عدد من القوى، التي تريد أن تنشر نفوذها في أفريقيا، تفعل ذلك للإضرار بفرنسا وبلغتها ولنثر بذور الشك، لكن وأهم من كل ذلك.. السعي وراء مصالح بعينها”.
مشاكسة.. ما هو معيار الرئيس الفرنسي الذي اعتبر على ضوئه أن طموح موسكو الأفريقي متوحشأ؟ وهل يختلف عن طموح وتجربة فرنسا ( الإنسانية جدا والحضارية في أفريقيا)؟! لكن هل ستقبل الدول الأفريقية التي ركلت قوى الاستعمار الغربي وأولها فرنسا بحذائها، قبول استعمار جديد من قبل روسيا الاتحادية مثلا ، مع الفارق بين كل منهما؟ ثم لماذا يعتقد ماكرون أن على أفريقيا أن تبقى طرفا مستمرا للمركز الفرنسي سياسيا واقتصاديا وثقافيا دون الانفتاح على دول أخرى كروسيا والصين مثلا؟ ثم ألا يمثل الانتقاد الفرنسي لتلك الدول الأفريقية وإلى روسيا تجذر ثقافة الاستعلاء الاستعمارية في العقل السياسي للنخب الحاكمة؟ ثم لماذا يقرر رئيس فرنسا أن الدول الأفريقية تنقصها القدرة على إقامة علاقات ندية ومتكافئة مع دول أخرى؟ ثم لماذا يعتبر ماكرون أن إقامة الدول الأفريقية علاقات سياسية واقتصادية وثقافية وعسكرية، مع روسيا يضر بمصالح فرنسا؟ ألا تمثل لغة الرئيس الفرنسي التي تحمل معنى الوصاية على أفريقيا أن حاكم الأليزية عبر التشكيك في قدرة الأفارقة في معرفة واختيار مع من يقيمون علاقات مصالح مشتركة أن ثقافته الاستعمارية البائدة هي التي حكمت سلوكه؟ ثم لماذا الإصرار الاستعماري على أن يقبل الأفارقة بالنفوذ الفرنسي أو أي نفوذ؟ ألا يعكس ذلك طبيعة الذهن الفرنسي الذي ما يزال" يجتر" حقبة الاستعمار الفرنسي في القارة السمراء؟ ثم لماذا يعتبر أن العلاقة مع روسيا ستكون على حساب النفوذ الفرنسي؟ أم نسي أن الاتحاد السوفيتي الذي ورثته روسيا كان يقف ويدعم تلك الدول الأفريقية من أجل التحرر من الاستعمار الأوروبي ومنها فرنسا؟!

بيان رفع عتب..!
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل أمام المصلين.
وحمّلت المنظمة، سلطات الاحتلال تبعات استمرار هذه الاعتداءات الهمجية على الشعب الفلسطيني، والانتهاكات المتكررة لحرمة الأماكن المقدسة، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل من أجل وضع حد لهذه الممارسات الخطيرة التي تغذي العنف والتوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.

مشاكسة .. أين يمكن صرف الإدانة الشديدة من قبل منظمة التعاون الإسلامي حول إغلاق قوات الاحتلال الصهيوني الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل أمام المصلين؟ ثم ألا يمكن اعتبار مثل هذه البيانات في ظل استمرار عدوانية الكيان وقطعان مستجلبيه على الفلسطينيين ومقدساتهم بمثابة جعجعة دون طحن؟ وهل من المقبول لأهل الخليل وغيرها في فلسطين، أن يكون أقصي ما تقوم به 57 دولة إسلامية ومليار وستمائة ألف نسمة هو هذا البيان ؟ ثم كيف يصدق أهل فلسطين أقوال هذه المنظمة فيما دولة إسلامية كأذربيجان ستفتح لها سفارة في فلسطين المحتلة ؟ ثم ما قيمة ما جاء في بيان المنظمة من أنها تحمل الكيان تبعات ذلك، فيما يتبارى أعضاء المنظمة بتهنئة المجرم نتنياهو بعودته للسلطة، واستعداد دول خليجية لزيارة رئيس الكيان إليها؟ ثم ألا يشكل ذلك البيان رسالة سلبية لأهل فلسطين، بأن مثل هذه المنظمة تعاني من انفصام مزمن بين الأقوال والأفعال؟ وأن لا خير يرجى منها حتى إشعار آخر؟



#سليم_يونس_الزريعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقاربة في التأسيس لثقافة -الصهينة-
- مشاكسات السيادة لا تتجزأ..!! تطبيع ذهني..!!
- زيلينسكي.. -مثال سيئ-
- مشاكسات أين كانت المواقف الجدية؟!
- مشاكسات حماس المباركة فوق النقد..! جيش البرهان.. مقدس..!
- فتوى محكمة العدل الدولية.. وتشريع استخدام العنف لكنس الاحتلا ...
- فتوى محكمة العدل الدولية.. وتشريع استخدام العنف لكنس الاحتلا ...
- مع مثل هذا الكيان الإحلالي.. متى يعي البعض أن استجداء الحل ا ...
- مشاكسات حماس.. إطلاق الصواريخ جريمة!! اليمين البرازيلي.. رب ...
- الانتخابات الصهيونية .. وقراءة مغايرة
- مشاكسات حماس وحرية الرأي..! بايدن سيحرر إيران.. !
- رغم التحديات.. -ماسح الأحذية- يعد البرازيل بالأمل
- مشاكسات النفاق والتعسف.. الغربي فوبيا روسيا..
- مشاكسات سلطة انقلاب حماس.. مؤتمنة.! ... الحديقة والغابة..!
- - نظام القواعد- .. والمفهوم الأمريكي الواسع للمصلحة
- شريعة القوة 2/2
- شريعة القوة..! 2/1
- -عرين الأسود- وحدة الفكرة.. وتعدد الحوامل
- ماراثون حوارات فتح وحماس .. الهدف النهائي لا شيء
- إصلاح الأمم المتحدة بين الأمل والواقع 7/7


المزيد.....




- مارسيل خليفة في بيت الفلسفة.. أوبرا لـ-جدارية درويش-
- أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة
- نيكول كيدمان تصبح أول أسترالية تُمنح جائزة -إنجاز الحياة- من ...
- روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي ...
- طرد السفير ووزير الثقافة الإيطالي من معرض تونس الدولي للكتاب ...
- الفيلم اليمني -المرهقون- يفوز بالجائزة الخاصة لمهرجان مالمو ...
- الغاوون,قصيدة عامية مصرية بعنوان (بُكى البنفسج) الشاعرة روض ...
- الغاوون,قصيدة عارفة للشاعر:علاء شعبان الخطيب تغنيها الفنانة( ...
- شغال مجاني.. رابط موقع ايجي بست EgyBest الأصلي 2024 لتحميل و ...
- في وداعها الأخير


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سليم يونس الزريعي - مشاكسات ثقافة الاستعلاء..! بيان رفع عتب..!