أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عزيز الخزرجي - هنيئاً للسياسيين :














المزيد.....

هنيئاً للسياسيين :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7439 - 2022 / 11 / 21 - 01:37
المحور: المجتمع المدني
    


يسعى بعض المجانين "مثلي" لتحقيق العدالة و المساواة و الأمن و الخير و المحبة في عراق الجهل بنشر الفكر و الفلسفة الكونيّة و رسم طريق الحب و العشق بدل العنف و الفساد .. بينما طلاب الجامعات فيه ؛ ليس فقط مصابين بآلأميّة الفكريّة - فتلك مسألة لا يختلف عليها عاقلان بحسب الواقع و الشواهد - بل أمّيّون حتى من الناحية الأبجديّة .. هذا ناهيك عن باقي طبقات الشعب الغاطسين في وحل الهموم و المعيشة الصعبة و السحر و الشعوذة و الوهم الذي لا واقع له!

لهذا أهنئ السياسيين خصوصاً الأحزاب المتحاصصة بهذا الشعب الأميّ قاعدة و قيادة و للقاع .. و الذي يستحق على ما يبدو و للأسف نهبه و سرقته و إذلاله و كما هو الحال الواقع اليوم و المشتكى لله. تفضلوا كيف كتب طالب جامعيّ و في [المستنصرية] التي هي أقدم جامعة في العراق جملة واحدة فيها أخطاء إملائية و نحوية يفترض أن لا يقع فيها حتى طلاب الأبتدائية ..

و الجميل أنّ (الأدمن) المحترم - الذي يفترض به أن يكون مثقفاً بعض الشيئ - قد نشره و في مقدمة المنشورات . و هكذا رؤساء أكثر المواقع الأعلاميـــة!
بينما المنشورات الفكرية و الفلسفية المنهجية يتمّ منعها و حذرها أو إهمالها لأسباب تافهة بعضها قومية متحجرة و بعضها نفسية و بعضها لا يدرك معناها؟

و تلك المشكلة لا تنحصر في عراق الجهل فكرياً و عقائدياً ؛ بل في كافة بلادنا و شعوبنا المضطهدة و حتى بعض دول العالم "المتطورة" مدنياً" !؟

هذا - بينما لو تنشر موضوعاً فكريّاً أو ثقافيّاً أو علميّاً ناهيك عن قضايا فلسفية ؛ فسرعان ما يتمّ حذرك و منعك و قفل النشر بوجهك من قبل المشرفين على المواقع الأعلامية و التواصلية و كما يحدث ذلك يومياً و بلا حياء و لا يظهر حتى عضو واحد في تلك المجموعات ليعترض أو يسأل أو يستنكر على الأقل لهذا الجهل الأسوء من الجهل نفسه!

لهذا لا تستغربوا ما حدث وسيحدث في العراق و القادم مع هذا الوضع سيكون و الله أعقد و أصعب ..

و السؤآل المحيّر :
لماذا العراقيون و بآلاخص الجامعيون و الأكاديميون منهم يعادون الفكر و المفكرين ناهيك عن الفلاسفة الذين عادة ما يتمّ قتلهم و تشريدهم أو محاصرتهم و تجويعهم حتى على لقمة الخبز!؟

هل حضارة العراق بُنيت على هذه القيم و المناهج الجاهلية!؟
أم هناك مخطط دولي ينفّذه السياسيون و آلأحزاب لإبقاء الشعب غارقاً في الجهل و السحر و النفاق و الغيبة و الظلم و "الكَومات" ليتم سرقتهم بإنسيابيّة قانونية و حسب الأصول و المستحقات!؟
و إنا لله و إنا إليه راجعون . . ألعارف الحكيم
https://www.facebook.com/groups/1604620682927606/permalink/5793844597338506/,
و إليكم الترجمة الأنكليزية لمن لا يتقن العربية عسى و لعل:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Congratulations to the politicians:
Some insane “like me” strive to achieve justice, equality, security, goodness and love in the Iraq of ignorance by spreading cosmic thought and philosophy and charting the path of love and adoration instead of violence and corruption, while university students in it are not only intellectually illiterate - this is an issue on which there is no dispute. They are sane according to reality and evidence - but illiterate even from the alphabetical point of view.. This is not to mention the rest of the classes of the people who are immersed in the mire of worries, difficult living, magic, sorcery, and delusion that has no reality! For this reason, I congratulate the politicians, especially the parties that share this illiterate people in base, leadership, and the bottom.. who apparently and unfortunately deserve to be plundered, stolen, and humiliated, as is the case today and complains to God. Please, how did a university student write in [Al-Mustansiriya], which is the oldest university in Iraq, one sentence containing spelling and grammatical errors that even elementary students are supposed not to fall into. Publish it at the forefront of publications.. And this problem is not-limit-ed to the Iraq of ignorance intellectually and ideologically In all our oppressed countries and peoples. This - while if you publish an intellectual, cultural,´-or-scientific topic, let alone a philosophical one Soon you will be warned, prevented, and closed in your face, as this happens daily and shamelessly, and not even a single member of those groups appears to object, ask,´-or-denounce, so do not be surprised by what happened in Iraq, and what is coming with this situation is more complex and difficult.. Why do the Iraqis, especially the academics and academics among them, hate thought and thinkers, not to mention the philosophers who are usually killed, displaced,´-or-besieged even over a piece of bread!? Is there an international scheme implemented by politicians and parties to keep the people mired in ignorance, magic, hypocrisy, backbiting and injustice, so that they can be stolen smoothly and according to the rules and dues!? We belong to Allah and to Him we shall return. The wise knower https://www.facebook.com/groups/1604620682927606/permalink/5793844597338506/



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شراب العشق
- نظرة عن كتابنا الجديد :
- وسّع وجودك !؟
- ويسري قطار العمر ...
- كتاب : (خلاصة دور الفكر في تقويم الحياة :
- توضيح حول جانب من مقال سابق :
- بيان حول كتاب : دور الفكر في تقويم الحياة
- عظمة الأمام عليّ(ع) :
- دور العلة والمعلول في إثبات العقيدة الكونية
- لماذا ماتت الفلسفة في الوسط الاسلامي؟
- يا أيّها السوداني جاهد الكفار و المنافقين :
- ألأسوء من السرقات المليونية - المليارية - الترليونية !
- الى اين يسير العراق؟
- سؤأل كبير؟
- الى متى تكفرون يا اهل العراق؟
- سرقة القرن تغطية ذكية للسرقات الدهرية :
- سرقة القرن تغطية للسرقات الدّهريّة!
- سرقة القرن تغطية للسرقات الدهرية
- لا تفلح دولة بلا إدارة (حكيم)
- كتاب الدولة الأنسانية -ألكونية بدل الميكيافيلية :


المزيد.....




- هذا ما علق به -غانتس- حول صفقة الأسرى المقترحة والهدنة
- فولودين يتوقع أزمة هجرة في أوروبا بسبب اللاجئين الأوكرانيين ...
- الموقع بين الواقع والمُتوَقِّع
- الاحتلال يشن حملات دهم واعتقالات بالضفة ويحاصر طولكرم
- الأونروا تحذر من انتشار الأوبئة في قطاع غزة مع اقتراب الصيف ...
- نتنياهو عن مذكرات اعتقال الجنائية الدولية المحتملة بحق قادة ...
- إسرائيل أم حماس.. من يعرقل اتفاق الهدنة بغزة وصفقة تبادل الأ ...
- نتنياهو يصف مذكرات الاعتقال المرتقبة من الجنائية الدولية بال ...
- الأمم المتحدة تتهم إسرائيل برفض دخول المساعدات لغزة وسط تحذي ...
- مفوض الأونروا: إسرائيل رفضت دخولي إلى غزة للمرة الثانية خلال ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عزيز الخزرجي - هنيئاً للسياسيين :