أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ابراهيم سبتي - الادب العراقي القديم : أوجه النص ودلالات المعنى















المزيد.....

الادب العراقي القديم : أوجه النص ودلالات المعنى


ابراهيم سبتي

الحوار المتمدن-العدد: 1695 - 2006 / 10 / 6 - 10:19
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


تمثل الملاحم و القصص الرافدينية ، ادب و ثقافة الإنسان العراقي القديم ، الأدب الإنساني المعبر عن وعي وثقافة لايمكن المرور بهما مرورا عابرا دون توقف .
وحيث إن الإنسان العراقي عاش بين حنايا حضارة عظيمة ضمت كل محددات التطور في حينه ، فأن من جملة ما برز من نتائج لتلك الحضارة هو الأدب .
والحديث عن الأدب العراقي القديم ، هو حديث واسع ومتشعب ، ويبدو إن النص واشتغالاته هو الذي تميز واظهر قوة وإبداع العراقيين القدماء في بنية الاشتغال النصي وضرورات تطوره لاحقا .
ان الأدباء السومريين كتبوا الأدب في عهد يقدر ما قبل ألألف الثالث قبل الميلاد على الرقم الطينية ولم يكتفوا بتسجيل منجزهم ، بل ذهبوا الى البحث والتقصي ودونوا الحكايات والنصوص الأدبية التي ظلت تتناقل شفاها على مر الحقب قبل عملية التدوين .
وفي نظرة متفحصة للجوانب المسجلة من الأدب ، نجد أنهم دونوا في رقم صغيرة ( لا يتجاوز عدد اسطرها الخمسين سطرا ) التراتيل والأناشيد والتسابيح والمراثي والأمثال والحكم ، ودونوا في رقم كبيرة ، الأساطير والقصص والحكايات الخرافية والملاحم .
وهكذا تتسلسل المدونات السومرية بين أجناس وأصناف الكتابة الأدبية لتعكس حضارة سادت منذ الألف الثالث قبل الميلاد وأشرت رقي الواقع الأدبي فيها .
ومثل المنجز الأدبي العراقي مزيجاً من الأساطير وسطوة الآلهة وخوارقها والملاحم وبطولات الإنسان فيها والحياة الدينية بحضور وتأثير الآلهة .
إلا إن الملاحم والأساطير شغلت مجالا واسعا من مساحة الأدب في بلاد الرافدين القديمة، لما أثرتا وبشكل واضح عل التحولات اللغوية والأدبية التي صاحبت نمو الحضارة ورقيها لاحقا لا سيما إن جميعها قد دون بلغتين هما اللغة السومرية واللغة الأكدية وكانت اللغة السومرية هي السائدة وهذا مايبررغلبة الآداب والثقافة السومرية وكل نواحي المعرفة الأخرى .
أما أهم الموضوعان التي تناولها الأدب العراقي القديم فهي الخليقة واصل الوجود وأساطير ما بعد الموت وأساطير الخلود والقصص والحكايات الخرافية والحكمة .
لقد شغل الأدب العراقي القديم ، الباحثين والدارسين لأهميته واصالته وبأنه كتب عن وعي وثقافة وإدراك بأهمية ما سيبدو عليه بعد آلاف السنين .
وهكذا تعامل الأديب والكاتب مع النص باعتباره ساحة بوح لهمومه ومشاغله وانتصاراته وخساراته وعلاقاته ..
النص كان تحديا كبيرا لإنسان الحضارة العراقية القديمة ، عندما بدا انه المهيمن على كل الحضارة التي بدأت بوادرها تلوح منذ عصر فجر التاريخ (3000 سنة ق.م) .
حيث تطورت قرى كثيرة إلى مدن شهدت ظهور أول أشكال السلطة (السلالات الحاكمة) أو عصر دويلات المدن السومرية مثل كيش والوركاء وأور ولكش وأوما. بالإضافة إلى ابتكارهم الكتابة وعمدوا الى نشرها مؤذنة بقيام أول منجز أدبي وثقافي في تاريخ البشرية.
يقول كريمر في كتابه المهم من ألواح سومر The Tablets Of Sumer by S.N.Kramer
( نجد في بلاد سومر أدبا غنيا ناضجا يتضمن الأساطير وقصص الملاحم والتراتيل والمراثي ومجموعات متنوعة من الامثال والخرافات والرسائل والمقالات . وعلى هذا فليس بعيدا عن الواقع اذا تنبأ المرء بأن الكشف عن هذا الأدب القديم الذي ظل منسيا دهرا طويلا وإعادته ستكون في الواقع عملا عظيما يقدمه قرننا الراهن الى الدراسات الانسانية . )
وبنظرة الى أهم النصوص الأدبية المنتجة في ذلك الوقت ، نجد إن الملاحم والأساطير قد أخذتا السواد الأعظم من الآداب . وباعتبار ان الملحمة هي نتاج حضارة كبيرة ،فانها تميزت بإتقان الكتابة ووضوح الموضوعة وسلامة النظم كما ظهرت علية الملاحم التي عثر عليها .
ولم تكن تلك الملاحم مجرد رقم أدبية كتبها أديب مجهول حسب ، إنما هي سيرة موضوعية كاملة لحياة زاخرة من الآلام والاندحارات والانتصارات والأفراح وكل شؤون الحياة الأخرى ولا نجد فيها أي اثر لشخصية المؤلف أو الشاعر الذي نظمها .
رغم ان النتاج الادبي في حضارة العراق القديم شاركت في إنتاجه أجيال كثيرة من الشعراء والأدباء ولم ينفرد بإنتاجه شاعر أو أديب واحد على غرار ما نعرفه في الآداب الحديثة كما يقول طه باقر .
تنتمي معظم الملاحم والاساطير الى فن القصة والرواية رغم انها كتبت شعرا او نظما على طريقة الشعر .
وبذلك نكون امام ثلاث اجناس ادبية . الا ان قراءة متأنية لاي اسطورة او ملحمة ، نجد ان عنصر السرد يطغى عليها من عقدة وحل وثيمة ( موضوعة ) وفكرة وحدث وحبكة التي هي فن ترتيب الحوادث وسردها ، وبيئة زمانية ومكانية وشخصيات واسلوب اضافة الى اللغة والصراع.
فالرقم التي عثر عليها لقصص مثل قصة " اينوما ايليش " تتميز بالسرد وباتقان الحبكة وهي اقدم قصة تطرح موضوعة الخلق واصل الوجود . وتتجلى قوة السرد القصصي المذهل في ملحمة كلكامش ، وهي قصة شعرية تقوم على البطولة وتحدي الخوارق ، وتلعب الآلهة دورا مهما في تسيير جوانب منها . وبذلك سجلت حضورا مدهشا في مسيرة الإبداع العراقي القديم .
ورد اسم كلكامش في قائمة الملوك السومرية وهوخامس ملك في سلالة أوروك الأولى وحدد زمن حكمه بزمن حكم أكا ملك كيش .
إن ملحمة جلجامش قصيدة تقع في اثني عشر لوحا في قصة بحثه عن الحياة الأبدية .
يتجسد فيها الصراع في تعارض واضح للقوى غير المتكافئة ، بين كلكامش وصديقه انكيدو من جهة وبين قوى خارقة للآلهة والمخلوقات المتوحشة المخيفة من جهة اخرى وصولا الى مكان الخلود الذي يبحث عنه البطل السومري .
وحمل هذا الصراع عنصرا دراميا نجد فيه تحد للقوى الخارجية والقدر المتربص مع ما يدور داخل نفس كلكامش الباحث عن عشبة الخلود من عواطف وانفعالات وهموم وآلام وثأر .. ولعبت اللغة الدرامية دورا بارزا في اظهار نوع الشخصية التي تدور حولها احداث الملحمة ، وكشف النوازع والاسرار والخفايا عبر حوارات متناسقة واخيلة معبرة عن ذات يقودها وهم الخلود المادي الابدي.
ان اللغة التي كتبت فيها الملحمة ، سابقة لأوانها كثيرا . وربما كانت من القوة والأحكام لم يستطع أي كاتب اخر تقليدها ، انما كتبوا على شاكلتها ملاحم وأساطير متعددة اهمها الطوفان وقصة الخليقة والعالم السفلي ..
كما نلحفظ في النص توارد الافكار والسبك المتزن واستخدام موفق للوصف وانزياح للمشاعر والعواطف وانسياب للحوار والفعل السردي ويذكر طه باقر جملة من مزايا الملحمة :
انها أحسن نموذج يمثل لنا أدب العراق القديم. و يصفها الباحثون بين شوامخ الأدب العالمي.
وهي أقدم نوع من أدب الملاحم البطولي في تاريخ جميع الحضارات. وهي أطول وأكمل ملحمة عرفها الادب .

فسجل النص حضورا رياديا في إشغال القصة بأدوات محكمة جعلتها تأخذ حيزا واسعا وباهرا من النجاح .
وسجل كاتبها ريادة في استخدم العناصر المتتالية في سرد القصة الشعرية التي صارت مرجعا لكثير من القصص ، وأبرزت المتخيل والواقعي في إدارة القصة .
لاسيما ان ا لبطل كلكامش هو احد ملوك مدينة اوروك. ويعني هذا بأن كاتب الملحمة اضاف عنصرا دراميا جديدا لتلك الشخصية الإشكالية حينما وصفه بان ثلثاه اله وثلثه الأخر بشر .
والمراد هنا وحسب التوارد القصصي في ادب العراق القديم ، بأن يجعل الكاتب ، بطله قريبا من صنف الآلهة للإثارة وللتبرك وسحب المعتقد الديني الى ثنايا القصة كواحد من أهم شروط أي منجز أدبي في تاريخ العراق القديم .
وقد يبدو هذا التداخل محشورا بداخل جسد النص ، الا انه احد أركان الكتابة الأدبية الذي لايمكن ان يركن جانبا . ناهيك عن تمسك الكاتب السومري بمعتقده الديني الذي انعكس بدوره في أدبه . ويشتغل النص في الملحمة على عناصر الاثارة والترقب والتهويل ، فهي تؤكد بطبيعتها على قصة بطولة انسان وكيف يسبر اغوار الهوائل للحصول على خلوده المادي . وهو يصارع فكرة الموت الذي صار قضيته الوحيدة :
آه لقد صار صاحبي الذي أحببت ترابا
وأنا سأضطجع مثله فلا اقوم أبد الآبدين
فيا صاحبة الحانة أيكون في وسعي ان لا أرى الموت الذي أخشاه وارهبه
والملاحم عادة ما كانت تمجد بالانسان البطل بعيدا عن تدخلات الآلهة وافعالها التي نراها متجسدة جلية في الاساطير ، اذ تتسيد الآلهة البطولة المطلقة دون منافسة البشر الفاني . وتقع ملحمة كلكامش في ثلاثة اقسام رئيسية الاول الاعمال البطولية لكلكامش ووصف كامل لمدينة اوروك .
والثاني يروي قصة الطوفان وحصول اتونوبشتم رجل الطوفان على الخلود ومعاناة كلكامش في الوصول اليه بينما يروي القسم الاخير قضية الموت والعالم السفلي ..
ملحمة كلكامش أوّل ملحمة في تاريخ الأدب العالمي ، فهي أقدم من الأوذيسة والإلياذة بألف سنة. ويمكن عدها هوية الادب العراقي القديم دون ان اجحاف للملاحم والاساطير العراقية الاخرى .
يقول د. سامي الأحمد، في تقديمه لكتابه ـ ملحمة كلكامش ـ
( إنه ليس من المغالاة القول إن الملحمة تعتبر في الوقت الحاضر أعظم ملحمة بشرية تصل إلينا، لما تحتويه من الصفات والمميّزات، وما تتضمّنه من الأطروحات الرائعة والمعلومات المكثّفة، والخصائص الجمّة، ولعل أهمّها، إلى جانب وحدة عناصرها وترابط أجزائها وتساوق أحداثها، هو عالميتها) .
ويمكن ملاحظة بعض الخصائص في نصوص الملاحم والاساطير العراقية القديمة والمتعلقة في جانب منها باللغة .. فقد تميزت بعضها بايراد الابيات الشعرية مكررة في مقدمات اغلبها ..
وقد وجدنا في بحثنا ، ان التكرار موجود في نص ملحمة كلكامش كثيرا وخاصة في بدايتها وفي الخاتمة . ففي العمود الثالث من اللوح الاول للملحمة نجد التكرار في حوار الصياد مع والده :
فتح الصياد فمه وقال لوالده
ياوالدي هناك رجل قوي يأتي من الجبل
هو الاقوى في البلاد ويشبه بضخامته
جنود السماء وقوته عظيمة جدا
ويتردد على المنطقة دائما
على الدوام يتزاحم عند مصدر الماء مع الدواب
ويضع اقدامه دائما عند مدخل مصدر الماء
انا اخاف ولا اقترب منه
وقد ملأ الحفر التي حفرتها ثانية
وقلع مصائدي التي كسرها
وجعل الانعام دواب السهل تهرب من يدي
ومن السطر 29 :
هناك رجل قوي قد اتى من الجبل
مثل مخلوقات السماء قوته عظيمة
يتزاحم على الدوام عند مصدر الماء مع الدواب
وتتوالى الاسطر المتكررة حتى السطر رقم 51 .
والتكرار هو ان يأتي المتكلم بلفظ ثم يعيده بعينه سواء اكان اللفظ متفق المعنى ام مختلفا ، او يأتي بمعنى ثم يعيده ويؤتى به لأغراض عدة أهمها التأكيد او في مقام التعظيم والتهويل او للتلذذ بذكر المكرر او للتعجب ..
ويقول الاستاذ طه باقر عن التكرار في الملحمة بأنه خاصية من الخصائص العامة لأدب العراق القديم .
ففي اسطورة ( انانا تهبط الى العالم الاسفل ) نجد المستهل يقول :
من الاعلى العظيم اتجهت بأفكارها نحو العالم الأسفل
الآلهة من الأعلى العظيم اتجهت بأفكارها الى الأسفل العظيم
انانا من الأعلى العظيم اتجهت بأفكارها الى الأسفل العظيم
هجرت سيدتي السماء وهجرت الأرض
والى العالم السفلي هبطت
هجرت انانا السماء وهجرت الأرض
وهبطت الى العالم السفلي
نبذت السيادة ونبذت السلطان
والى العالم السفلي هبطت
وفي أسطورة ولادة الإله القمر ( ننا ) وآلهة اخرى نجد ان كلمة ( انظر ) تتكرر عدة مرات تراتبيا :
انظر رباط السماء والارض ، المدينة
انظر ( نفر ) المدينة
انظر السور الحامي في المدينة
انظر ( ادسالا ) نهرها الصافي
انظر ( كاركورنا ) ميناءها
انظر ( كاراسرا ) ميناءها الذي ترسو فيه السفن
انظر ( بولال ) بئرها العذبة
وفي قصة سومرية اخرى تتكون من نحو 108 أسطر تتعلق بخلق العالم وتنظيمه ووسائل عمرانه نجد التكرار في المقدمة منها :
صنع الفأس وكان نهار
وفرض العمل وقرر المصائر
واودع في الفأس السلة والحول والقوة ومجد ( انليل ) فأسه
فأسه من الذهب ، ورأسها من حجر اللازورد
فأس بيته من ذهب وفضة
فأسه التي من الذهب ورأسها من حجر اللازورد
ويورد عالم السومريات كريمر في كتابه الاساطير السومرية .
S.N.Kramer, Sumerian Mythology
اسطورة اخرى عن كلكامش عنوانها كلكامش وانكيدو والعالم السفلي ، ورد فيها تكرار واضح لبعض المقاطع . وقد وجد النص في رقم معظمها في نفر وواحد في اور :
بعد ما فصلت السماء عن الارض
وبعد أن فصلت الارض عن السماء
وبعد أن سمي الانسان بأسمه
وبعد أن حما ( آن ) السماء
وبعد أن حمل ( انليل ) الارض
وبعد أن نقلت ( ارشكيكال ) الى كور
هدية له .
وبعد أن ابحر ، وبعد ان ابحر
وبعد أن أبحر الاب الى كور
وبعد أن أبحر انكي الى كور
ويبدو ان الناظم العراقي القديم ، وجد في التكرار وظيفة تحقق تماسكا في نصه الذي يقرأ شعرا ونثرا ، وهي ميزة مهمة واستثنائية في نصوص العراق القديم وخاصة الاساطير والملاحم السومرية التي وضعت لتقرأ بأوجه عدة رغم ان كاتبها يبدو شاعرا على الاغلب .
يقول أبو حيان : ( وأحسن الكلام ما رق لفظه ولطف معناه، وقامت صورته بين نظم كأنه نثر، ونثر كأنه نظم) ويضيف ( إذا نظر في النظم والنثر على استيعاب أحوالهما وشرائطهما ، كان أن المنظوم فيه نثر من وجه، والمنثور فيه نظم من وجه، ولولا أنهما يستهمان هذا النعت لما ائتلفا ولا اختلفا) .


الإحالات والإشارات
------------------------------------

ملحمة كلكامش ، طه باقر ، وزارة الثقافة والاعلام . بغداد ، الطبعة الرابعة ، 1980
ملحمة كلكامش ، د. سامي سعيد الاحمد ، وزارة الثقافة ، دار الشؤون الثقافية العامة . بغداد ، 1990
ملحمة جلجامش ، طه باقر وبشير فرنسيس، مجلة سومر، الجزء الأول، مجلد5 ، 1950، بغداد
مقدمة في أدب العراق القديم ، طه باقر . بغداد، 1976
صمويل كريمر، من الواح سومر، ترجمة طه باقر، مكتبة المثنى . بغداد . ومؤسسة الخانجي بالقاهرة ، 1956
ابو حيان التوحيدي الإمتاع والمؤانسة . بيروت ، 1984



#ابراهيم_سبتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استشعار ضفة القصة في الناصرية
- سواقي القلوب رواية الذاكرة الطرية
- نعيم عبد مهلهل .. حلم المبدع المرصع بالحنين
- صراع الاقواس .. من يغلقها اولا ؟
- كم من المدن تنام فوق السطوح ؟
- بقايا معطلة / قصة قصيرة
- الشاهد والمطر / قصة قصيرة
- متاهة / قصة قصيرة
- اوجاع بلا هوادة
- يوم من ليلة / قصة قصيرة
- حافة الزمن / قصة قصيرة
- قصة قصيرة / قراءة في لوح التراب
- محنة الرقم 4 .. الى كمال سبتي
- فلنعش ولنرجم الغراب بحجر
- كان اسمها ورقة التوت / قصة قصيرة
- ليلة الرمل / قصة قصيرة
- قصة قصيرة - ما قاله الرقيم
- المُدَوّنة / قصة قصيرة
- الكثرة تغلب القراءة
- المواطن الناصري الابدي


المزيد.....




- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومدمرة أمريكيتين وسفينة إسرائي ...
- وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن -الاعتراف بفلسطي ...
- سحب الغبار الحمراء التي غطت اليونان تنقشع تدريجيًا
- نواب كويتيون يعربون عن استيائهم من تأخر بلادهم عن فرص تنموية ...
- سانشيز يدرس تقديم استقالته على إثر اتهام زوجته باستغلال النف ...
- خبير بريطاني: الغرب قلق من تردي وضع الجيش الأوكراني تحت قياد ...
- إعلام عبري: مجلس الحرب الإسرائيلي سيبحث بشكل فوري موعد الدخو ...
- حماس: إسرائيل لم تحرر من عاد من أسراها بالقوة وإنما بالمفاوض ...
- بايدن يوعز بتخصيص 145 مليون دولار من المساعدات لأوكرانيا عبر ...
- فرنسا.. باريس تعلن منطقة حظر جوي لحماية حفل افتتاح دورة الأل ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ابراهيم سبتي - الادب العراقي القديم : أوجه النص ودلالات المعنى