أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اوروك علي - انهم يقتلون احلامنا.. اليس كذلك ؟















المزيد.....

انهم يقتلون احلامنا.. اليس كذلك ؟


اوروك علي

الحوار المتمدن-العدد: 7436 - 2022 / 11 / 18 - 02:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انهم يقتلون احلامنا.. اليس كذلك ؟
شبكة الاعلام العراقي انموذجا

اوروك علي*

حين واجهنا صدام المجرم وبعثه كنا نحلم ان نرى العراق مطهرا من دنس عبيد البعث القتلة، ومن قرقوزات السيرك الصدام ، جلادينا الثقافيين والاعلاميين .. وجاء 9 نيسان 2003 ليعيد لنا الحلم الذي طال انتظاره . وكنا نرى الارهاصات في الواقع العراقي بعد سقوط صنم صدام هي ارهاصات الولادة المتعسرة التي طال حملها لنوات تمتد الى 35 سنة ..

ماتبقى من الخراب

..[في ليالي الحرب، في الفزع وارتعاش الدم النازف، في دوي الأفواه المتدافعة لتهشيم أصنام العتمة، في مدونة صراخ الأسئلة، في 9 ـ 10 ـ نيسان / 03 وما قبلها وما بعدها..]

اقرعي طبولك يا أيامنا، المبعثرة في صفير الغياب
اقرعي شحوب الجهات،
أو رماد الجنون.
يا شعوب الخرافات، يا خرافات الشعوب
يا منفى الأبدية، يا أبدية المنفى
يا أساطير المطر، يا مطر الأساطير
يا حروب الخطايا، يا خطايا الحروب
من أجل البلاد، التي ودعت أبناءها إلى ليل الغزوات
آخينا تجاعيد الأسئلة
آخينا نبيذ الفجر، وهندباء عزلته


35عام، أم 35 تابوت بحجم نهارات الدم وأسرارها؟
35 سؤال في الخطيئة، أم 35 باب لتعميد الهزائم؟
35 ليل لأصلاب الوحشة، أم 35 جدار لوصايا الرحيل؟
35 فم للغناء المقطع الأوصال
أم 35 صحراء مضرجة بسواد أجش؟
يا ليل الخفق المطبق، ليل الاستدراج إلى الأمكنة المسعورة
ليل تجفيف عظام المذبحة، ليل ترميم الدموع
لا أمطار، نطفئ بها العواءات المبعثرة
تحت سرادق الدم
لا نوافذ، نطل منها على بلاد تتعثر في هذيان مهرول
بلاد لم تزل ترتعش تحت سماء مثقوبة.
لا نخيل، نصغي لرقصته.
لا صباحات، نقودها باتجاه سيسبان الذاكرة.
سرقتنا الطرق الثملة بهبوب الصمت،
سرقتنا بوصلة الحروب،
أفواه الوشايات، الشهوات المحتشدة
بقفازات حريرية،
الليالي المهرولة في الغيبوبة.
سرقتنا تواريخ العتمة، ودسائسها.


انهضي من شخير حرائقك
انهضي من مدونة ليلك المسفوح
في تموج الفراغ
أيتها المضاءة بأناشيد الآلهة
أيتها العزلة العارية في بروق الضوء
يا من تذرفين آخر الممالك، أو آخر الذاهبين
إلى أوان الدهشة
أيتها العصية..
نحن أبناء دمك المهرول
نحن أبناء السبي الأبدي
قبالة الجهات وهشاشتها، قبالة الصحراء
قبالة الشعوب الذاهبة بلا تاريخ،
قبالة الانكسار الشائك للحكمة، نقف
بلا مرايا أو آلهة للغفران
نحصي أسماءنا،
نحصي العواء الهش، موسيقى الجوع
المدن المبعثرة في الضجيج، بوصلة الطوفان،
التساؤلات وفمها المفتوح،
خربشات الأمل.
نحصي ما تبقى من الخراب، الخراب.
أواخر 2003


.. لكن ما ان طل علينا من الاحزاب والزعامات التي ما انزل الله بها من سلطان جعلت الطلقاء وابناء الطلقاء يتسللون الى حياتنا ثانية بفضل اجادتهم للقرقوزية والرقص في السيرك ، فرقصوا كمهاويل ومدحوا حتى تضخمت شخصيات ما يسمى بالزعامات السياسية الذي امتلكوا الاموال والمناصب ليتحول العراق الى ضياع اقطاعية .. وقد استمر الحال حتى وصل الخراب الى سرطان واصبح العراق ميت سريريا يلرقص على جثته ابناء اوى وخفافيش البعث من الطلقاء وابناء الطلقاء ، وخاصة في الثقافة والاعلام ومنها شبكة الاعلام العراقي فتناوبوا على مص دمها كالقراد واثروا ثراءا فاحشا ومنهم الشيخ المتصابي محمد الشبوط ( واملاكه في الكويت ولندن ) والمداح الصدامي علي الشلاه ( اصبحت املاكه في بابل) ويصرف على فعاليات ماسماه مهرجان بابل الدولي من المال العام ليدعو من يجمل تاريخه !!! والمزور مجاهد ابو الهيل (شاعر السح الدح) الذي تحول بقدرة قادر الى امتلاك قصر تراثي في الوزيرية ليحوله الى منتجع لنزواته ومنها النزوات الثقافية تحت عنوان مركز ( نخيل عراقي ) يدعو فيه ويصرف على من يدفعه الى الواجهة الثقافية من المتعفنين الثقافيين ، عراقيين وعرب . وقد سرق ما سرق من شبكة الاعلام وخاصة في مشروع صندوق تمكين الذي قدم على اساس انه صندوق المصارف ( المافيوية ) لتحلل سرقاتها لقوت الشعب.. ثم وثبلها مجاميع الضابط الصدامي حبيب الصدر الذي خرج من الشبكة الى سفير في القاهرة ويعيد تنشيط النزوات ومابعد النزوات .. والمسكين حسن الموسوي الذي دخل وخرج كأي اهبل اعلامي . ثم جاء دور عبد الكريم السوداني المدعوم من نوري المالكي ليحول الشبكة الى جلد وعظم حيث منح في صفقة واحدة لمهدي طالب في مسلسل حفر الباطن مليون دولاروربع واعادوا الكرة في مسلسل وادي السلام اللذين يشكلان صورة لمدى الانحدار في الدراما العراقية بيد المافيات والطارئين. ووسط هذا المناخ كان يتحرك من خلف الستار المافيويين وصراعهم على الصفقات امثال كريم حمادي وابن دهش .. وتحولت الشبكة الى مستنقع للفساد الاخلاقي والمالي .. والا كيف يمكن ان يتم شراء مطبعة لجريدة الصباح ب 12 مليون دولار والعالم كله يتجه الى الاعلام الرقمي وعصر نهاية الصحافة الورقية !!. واستمر الانحدار مع صعود الصراع على عضوية مجلس الامناء والامتيازات الكارثية في الرواتب المليونية والسيارات والحمايات لاشخاص كانوا يحلمون ( بلفة فلافل )!! ... وتتوج الصراع هذا مع ترشيح المسكين ( فضل ) الذي كان يدرس الدكتوراه في لبنان ، ولا يمكن ان يدير ميني ماركت بنجاح لتتحول الى حيدر الفتلاوي لقيادة العراقية ، ولتحدث الازاحة القرقوزية الكبرى حين تم ترشيح نبيل جاسم بعد مضاهرات 2019 واستقالة عادل عبد المهدي ، وصعود صاحب الشهادة المزورة في الزمن الغفل المدعو مصطفى ابن مشتت الكاظمي الى رئاسة الوزراء . واصبحت الشبكة ملك يمين القرقوز الصدامي نبيل جاسم الذي اشترى في صفقة واحدة حلقات برنامج ولاية بطيخ بمليوني دولار وكل حلقة لاتستحق مبلغ الف دولار مع كل تفاهة المحتوى لهذه السلسلة .
ويستمر الصراع بينه وبين مجلس الامناء حتى يتبين الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر وهو يشد الرحال كل ساعة لمقابلة من يضع اللاصق على كرسي الشبكة له ويديم بقائه من السياسيين والنواب . فهل يستمر الحال ويبقى بعير الفساد على التل مع حكومة رئيس الوزراء الجديد محمد شياع السوداني ومنها الفاسد الرفيق نبيل جاسم وشلته ومنه رئيس تحرير جريدة الصباح الذي ليس لديه سوى شهادة الدراسة الاعدادية !!!!!!
.. انهم قتلوا احلامنا .. اليس كذلك ؟
الطلقاء وابناء الطلقاء..

*دكتوراه / سينما



#اوروك_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمثلات اليوتوبيا والدستوبيا في الفيلم السينمائي
- اشتغالات الغروتسك في الفيلم السينمائي
- من ينقذ الدراما العراقية
- من ينقذ الدراما العراقية.. اسف ارسله مرة اخرى لوجود اخطاء طب ...
- اعلامنا واعلام البعثداعشي
- لاقصيدة تأتي .. لاشاعر يجئ ..الشعر العراقي في زمن اليباب/3
- لاقصيدة تأتي .. لاشاعر يجئ ..الشعر العراقي في زمن اليباب/3 ق ...
- لاقصيدة تأتي .. لاشاعر يجئ ..الشعر العراقي في زمن اليباب/2 . ...
- لاقصيدة تأتي .. لاشاعر يجئ ..الشعر العراقي في زمن اليباب/1
- خرجنا... ولم نعد !!
- ورطة الكتابة مرة اخرى / الى الملحق الثقافي في جريدة الصباح
- السامري والاسخريوطي بجسد واحد – 3..احمد عبد الحسين.. الهروب ...
- السامري والاسخريوطي بجسد واحد..


المزيد.....




- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...
- مقتل عراقية مشهورة على -تيك توك- بالرصاص في بغداد
- الصين تستضيف -حماس- و-فتح- لعقد محادثات مصالحة
- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اوروك علي - انهم يقتلون احلامنا.. اليس كذلك ؟