أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اوروك علي - اعلامنا واعلام البعثداعشي














المزيد.....

اعلامنا واعلام البعثداعشي


اوروك علي

الحوار المتمدن-العدد: 4848 - 2015 / 6 / 25 - 11:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



يعيش اعلامنا العراقي تخبطا وعدم قدرة على مواجهة اعلام البعثداعش اولا والاعلام العربي الخليجي ثانيا ، الذي عمل منذ 2003 على محاربة العراق على كل المستويات منطلقا من نزوع طائفي اولا ومن علاقات بنظام صدام ثانيا ، حيث قدم ذلك النظام نفسه كذبا وادعاءا كنظام مدافع عن قضايا الامة ومنقذ لها ،حيث قام بشراء الاصوات عبر ضخ الاموال وتقديم الهبات للاصوات الاعلامية وترسيخ الكراهية ضد الشيعة وايران من منطلق طائفي وبانه حارس البوابة الشرقية .. لقد قدم ذلك النظام الاموال المجزية والهدايا واذكر منها لفخري قعوار ومصطفى بكري واخرين واشهرها كوبونات النفط سيئة الصيت لشراء الذمم .. وبعد سقوط صدام لم يستطع الاعلام العراقي ان يفضح ويكشف الحقائق بسبب ان الاعلام بعد 2003 سقط في فخ الصراعات على المناصب وسلم الى اشخاص غير مؤهلين بالنسبة للاعلام الحكومي ، وكذلك الاعلام الحزبي الذي عمل على تقديم وتبيض صفحات رؤساء تلك الاحزاب على حساب القضية الاهم وهي قضية صراع العراق ضد الهجمات المشتركة من الاعلام البعثداعشي والاعلام العربي وخاصة الخليجي.. وقد تصدر المشهد الاعلامي اشخاص صعدوا الى الواجهة عبر المحاصصة والحزبيات وعبر النفاق والرياء مما غيب الطاقات الحقيقية وسمح ثانية لرجالات الاعلام الصدامي بالتسلل الى الواجهات الاعلامية وتبوب المناصب والقرار وابسط مثال هو نقيب الصحفيين الحالي الذي مجد القتل ضد ابطال الانتفاضة الشعبانية والحادثة معروفة لأهل ميسان الذين يسمونه باسم امه غنيده .. ولايزال اعلامنا يرزخ تحت سلطة هؤلاء الذين لايملكون رؤى استراتيجية ولايملكون وعيا بالتطور الاعلامي المتسارع وخاصة عبر الصورة التي تقوم باستراتيجية تعميم النموذج ضمن فلسفة الصورة وميكانزماتها الاعلامية .. والمثال على التخبط ماشاهدته عبر برنامج بين خطين الذي يقدمه كريم حمادي واستضاف فيه كل من عبد المنعم الاعسم وفالح حسون الدراجي وحمزة مصطفى .. لم يطرح هؤلاء رؤى عملية لاعلام يقود المعركة بتقنيات ورؤى استراتيجية يمكن ان تقلب المعادلة ، كما ان الاعلام الذي انبثق عن الحشد الشعبي فيقوده اشخاص يقدمون رغبة في ركوب الموجة وتقديم انفسهم اعلاميا على حساب استراتيجية المعركة الاعلامية الموازية لتضحيات ابطال الحشد الشعبي وبطولاته.. نحتاج الى مراجعة حقيقية والى التخلي عن تحويل الاعلام الى وجاهة ومكسب ارتزاقي وواجهة للتلميع ، والتخلص من الاساليب البالية في الاعلام ومنها الصراخ والاناشيد التي تذكرنا بالاسلوب الصدامي .. هل نمتلك الشجاعة على مواجهة الذات وكشف الخلل قبل ان نطور اعلامنا ليكون بمستوى تضحيات ابطال الحشد الشعبي والقوات الامنية ...؟ لن يحدث هذا الامر دون الاستعانة با صحاب الرؤى والمخلصين .. فشخص مثل د. شاكر لعيبي يستحق ان يقدم له المجال لكي يشارك بوضع استراتيجية المواجهة ضد الاعلام البعثداعشي والخليجي،وكذلك الحال مع طاقات اكاديمية غيبت من امثال د. علي صباح و د. كريم شغيدل ، كما يجب العمل على الاتصال بالاعلاميين والمثقفين العرب للمكاشفة واقامة الندوات وعرض الصورة الحقيقية لتغيير الرأي العام العربي المسيطر عليه اعلام البعثداعشي واعلام الخليج الذي اصبح غارقا في طائفيته الكريهة .. هل نستطيع ؟؟ الامر متروك لاصحاب القرار ومنهم رئيس الوزراء الذي يجب ان يعمل على اطلاق مبادرة مكاشفة باشرافه واحداث التغيير الحقيقي لكي يتم النصر الاعلامي بموازاة النصر العسكري ...ان عدم الاصغاء وعدم اشراك الطاقات الحقيقية في معركة الاعلام سيجعل العراق متعرضا للاستنزاف عير تبوب انصاف الاعلاميين واهمال الاكاديميين الحقيقيين في خلق نهضة اعلامية تدعم معركة العراق ضد الهجمة المغولية من جند البعثداعشي والهجمة الاعلامية الخليجية المدفوعة بالكراهية والنفس الطائفي .. انني حين اقرع هذا الناقوس فانما مدفوعا بالرغبة الحقيقية لتأشير تراكم الخطايا والاخطاء التي تقودنا يوميا الى الكوارث والخراب الذي لابد ان نواجهه بصوت عالي .

[email protected]



#اوروك_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاقصيدة تأتي .. لاشاعر يجئ ..الشعر العراقي في زمن اليباب/3
- لاقصيدة تأتي .. لاشاعر يجئ ..الشعر العراقي في زمن اليباب/3 ق ...
- لاقصيدة تأتي .. لاشاعر يجئ ..الشعر العراقي في زمن اليباب/2 . ...
- لاقصيدة تأتي .. لاشاعر يجئ ..الشعر العراقي في زمن اليباب/1
- خرجنا... ولم نعد !!
- ورطة الكتابة مرة اخرى / الى الملحق الثقافي في جريدة الصباح
- السامري والاسخريوطي بجسد واحد – 3..احمد عبد الحسين.. الهروب ...
- السامري والاسخريوطي بجسد واحد..


المزيد.....




- اتهام 4 إيرانيين بالتخطيط لاختراق وزارات وشركات أمريكية
- حزب الله يقصف موقعين إسرائيليين قرب عكا
- بالصلاة والخشوع والألعاب النارية.. البرازيليون في ريو يحتفلو ...
- بعد 200 يوم من الحرب.. الفلسطينيون في القطاع يرزحون تحت القص ...
- فرنسا.. مطار شارل ديغول يكشف عن نظام أمني جديد للأمتعة قبل ا ...
- السعودية تدين استمرار القوات الإسرائيلية في انتهاكات جسيمة د ...
- ضربة روسية غير مسبوقة.. تدمير قاذفة صواريخ أمريكية بأوكرانيا ...
- العاهل الأردني يستقبل أمير الكويت في عمان
- اقتحام الأقصى تزامنا مع 200 يوم من الحرب
- موقع أميركي: يجب فضح الأيديولوجيا الصهيونية وإسقاطها


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اوروك علي - اعلامنا واعلام البعثداعشي