إشبيليا الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 7436 - 2022 / 11 / 18 - 02:12
المحور:
الادب والفن
- 0 -
لم يترك له اثرا -، المطر ينزل الشوارع، حافيا.!
الفصل الاول؛
- 1 -
رايت المطر العجوز -، مشيت النهر، في قلبي.!
- 2 -
سألت الشاي عن النور؛ من اين جاء به، المطر؟.!
- 3 -
لايزال يلمع -، المطر في المقهى، الشمس غربت.!
- 4 -
النهر -، لم يقل كلمة واحدة، لمسة القمر، طفيفة.!
الفصل الثاني؛
- 5 -
هنا المطر -، همهم نور الطين، تنهد الجميع.!
- 6 -
سمعت الحفيف -، اشجار الخريف، بلا بطانية.!
- 7 -
حزينة هي المقاهي -، ضوء الشارع، يخمد.!
- 8 -
المقهى مظلم -، استكان الشاي، حفريات.!
- 9 -
تجالست المطر -، النوافذ -، تبيع الجرائد.!
الفصل الثالث؛
- 10 -
داخل المقهى -، حلمت لحظة اللوتس، حزنت المطر روحها.!، لم يترك له اثرا -، المطر ينزل الشوارع، حافيا.!
إنتهت.
17 November 2022
———————————————————————
* 10 قصص قصيرة ذكية- متوالية سردية في ثلاثة فصول.
#إشبيليا_الجبوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟