أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - !! السائقة














المزيد.....

!! السائقة


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 7431 - 2022 / 11 / 13 - 13:18
المحور: الادب والفن
    


جَلستْ ..
وإيناسُ جيدها ، يمسكُ مقودَ الكيّا
تمطُ ذراعاً وترخي آخراً
تبعاً ، لكلّ منعطفٍ ، ومايتراءى للمحيّا
جلستْ..
بكلّ أناقةِ النساءِ
وعطرُ الشانيل ، ناثرٌ شذاهُ شيئأ وشيّا
والسيقانُ ، تتحركان برشاقةٍ
تبعاً لكلّ ضغطةٍ ، ولما يَريدهُ الدفعُ السريعُ
أو البطيّا
وأجملُ مافي السياقةِ
أننا نسيرُ بلاجماركٍ
بلاتأشيرةٍ لإختراقِ الحواجزِ
ولا الهويّا
جلستْ ..
كلوزةٍ ، هصرَتها أفئدة الورد
بين ضياعِ الفسيحةِ الخضراء ِ
في متاهاتِ الأعالي
التي باتت تلوح ُ، كما الثريّا
حتى المثولِ ..
أمامَ مهبّ التلّ العجيبِ ، للمولى حسن
فباتت الأشجارُ ، كإنّ جذورَها نبتتْ
في مساريبِ السحابِ ، التي لاحتْ عليّا
بل الأنساغُ هنا ..
مثلما أجسادُ نساءٍ ورجالٍ عمالقةٍ
لكنها تنحني حيناً
فتطلقُ آهات التمني ، بخرقةٍ خضراءِ
تربطها على الغصونِ
فقل وتمنّى ماشئت :
قولاً فرِحاً أو شجيّا
وماعلينا في هراء الطبيعةِ للقدموس*
سوى ، أنْ نصدّقَ بالروحِ ، في لوحاتِ بيكاسو
أنْ نُصدّقَ الشعراءَ
حين ينعتوا الأفقَ المدوّرَ ، بعد الظهيرة ِ
والمسيّا
جلستْ مرةً أخرى ..
تسوق ُبأقراطها التي تهتزُ
عند كلّ مطبّ للطريقِ
بينما الهواءُ الطلقُ ، يحفـّزُ هرمونَ العناقِ
أو قبلة ً ترجوها زكيّا
جلستْ..
تسوقُ.. وتسوقُ.. وتسوقْ
حتى إنبسطَ المدى ، على الأبوابِ والمقاعدِ
والزجاج الأمامي ّ
فأعطى لوجهها رونقاً ندّيّا
بينما أنتَ على يمينها ..
ترتقُ الريقَ ، بنظرةٍ خاطفةٍ
إذ يكونُ الزيقُ شقيّا
حتى ارتفع َالصدى يقول :
أننا عائدونَ الى الممرّ الأولِ
حيث إنطلقنا
وبهذا ..
تركنا الماضي خلفنا ، جميلاً صادحاً
أو صبيّا

الكيّا .. السيارة الشهيره بإسم كيّا
القدموس..مدينة الطبيعة المثلى بين بانياس وطرطوس
هاتف بشبوش/شاعر وناقد عراقي



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** بوبو رماح ، شجرٌ لاذقيٌ ، طالِعٌ من الشِعر ..جزءٌ ثانٍ
- **العبودية ..1
- رماح بوبو، شجرٌ لاذقيٌ ، طالِعٌ من الشِعر ..جزءٌ أول
- عبد السادة البصري،والعَطَش تحتَ بساطِ الماء..جزءٌ ثانٍ
- مظفر النواب ودروس النار22
- صلاةٌ في الممرّ ..
- عبد السادة البصري، والعطش تحت بساط الماء
- مارلين مونرو، شهيدة شيوعية
- رحلة المصياف في الساحل السوري ..
- رزيقة بوسويلم ، وحدائق جوراس الجنسانية ..جزءٌ ثانٍ
- رزيقة بوسواليم ، وحدائق جوراس الجنسانية ..جزءٌ أول
- المغني والشاعر( جون لينون) ..
- الشيوعي الغرائبي الممثل المصري(علي الشريف) ..
- حالُ العرب (13) ..طربٌ عند الآذان والصلاة
- عبارة(إنشاء الله)..
- باقر صاحب،بين العدميّةِ،وشراكِ التفاؤل.. جزءٌ ثانٍ
- رسائلي الى سونيا..4
- جيبي فارغٌ ومفلس ..
- حال العرب (11) ..نصيحة للمسافرين ..
- باقر صاحب ، بين العدميّةِ ، وشراكِ التفاؤل.. جزءٌ أول


المزيد.....




- -بدونك أشعر أني أعمى حقا-.. كيف تناولت سرديات النثر العربي ا ...
- نذير علي عبد أحمد يناقش رسالته عن أزمة الفرد والمجتمع في روا ...
- المؤرخة جيل كاستنر: تاريخ التخريب ممتد وقد دمّر حضارات دون ش ...
- سعود القحطاني: الشاعر الذي فارق الحياة على قمة جبل
- رحلة سياحية في بنسلفانيا للتعرف على ثقافة مجتمع -الأميش- الف ...
- من الأرقام إلى الحكايات الإنسانية.. رواية -لا بريد إلى غزة- ...
- حين تتحول البراءة إلى كابوس.. الأطفال كمصدر للرعب النفسي في ...
- مصر.. الكشف عن آثار غارقة بأعماق البحر المتوسط
- كتاب -ما وراء الأغلفة- لإبراهيم زولي.. أطلس مصغر لروح القرن ...
- مصر.. إحالة بدرية طلبة إلى -مجلس تأديب- بقرار من نقابة المهن ...


المزيد.....

- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - !! السائقة