أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الحميد فجر سلوم - هل ستنجح دعوة شيخ الأزهر للحوار بين أهل السنّة والشيعة؟.















المزيد.....

هل ستنجح دعوة شيخ الأزهر للحوار بين أهل السنّة والشيعة؟.


عبد الحميد فجر سلوم
كاتب ووزير مفوض دبلوماسي سابق/ نُشِرَ لي سابقا ما يقرب من ألف مقال في صحف عديدة

(Abdul-hamid Fajr Salloum)


الحوار المتمدن-العدد: 7425 - 2022 / 11 / 7 - 15:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وجّه شيخ الأزهر، الإمام أحمد الطيِّب، يوم 4 تشرين ثاني/ نوفمبر 2022، نداء إلى علماء الدين الإسلامي في العالم كله على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم ومدارسهم، إلى المُسارعة بعقدِ حوار إسلامي ــ إسلامي جادّ، من أجل إقرار الوحدة والتقارُب والتعارُف، تُنبَذُ فيه أسباب الفُرقة والفتنة والنزاع الطائفي على وجه الخصوص.. وقال إمام الأزهر: (هذه الدعوة إذ أتوجّهُ بها إلى إخوتنا من المسلمين الشيعة، فإنني على استعداد، ومعي كبار علماء الأزهر، ومجلس حُكماء المسلمين، لعقدِ مثل هذا الاجتماع بقلوب مفتوحة وأيدٍ ممدودة للجلوس معا على مائدة واحدة)..
وحّدد إمام الأزهر هدف الاجتماع بـ "تجاوز صفحة الماضي وتعزيز الشأن الإسلامي ووحدة المواقف الإسلاميَّة"، واقترحَ أن تنصّ مقرراته على "وقف خطابات الكراهية المتبادلة، وأساليب الاستفزاز والتكفير، وضرورة تجاوز الصِراعات التاريخية والمعاصِرة بكلِّ إشكالاتها ورواسبها السيئة"..
كما شدّد على ضرورة أن "يُحرَّم على المسلمين الإصغاء لدعوات الفرقة والشقاق، وأن يحذروا الوقوع في شرَكِ العبثِ باستقرار الأوطان، واستغلال الدين في إثارةِ النعرات القومية والمذهبية، والتدخل في شؤون الدول والنيل من سيادتها أو اغتصاب أراضيها".
جاءت دعوة شيخ الأزهر في خِتام (مُلتقى البحرين للحوار بين الشرق والغرب من أجل التعايُش الإنساني) يومي 3و4 تشرين ثاني/ نوفمبر 2022، والذي شارك فيه قداسة بابا الفاتيكان "فرانسيس" وسماحة شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب، فضلا عن شخصيات فكرية عديدة، ومُمثلين عن الأديان من مُختلَف دول العالم..
**
طبيعي جدا أن يطرح شيخ الأزهر مثل هذه المُبادرَة للحوار بين المُسلمين، في الوقت الذي يجتمعون بهِ للحوار بين الشرق والغرب (أي بين الإسلام والمسيحية).. فإن كان الحِوار غائبا بين المُسلمين أنفسهم، فكيف بهم أن يتحاوروا مع الأديان الأخرى..
ولكن السؤال هل الحوار الديني سيحلُّ خلافات المُسلمين أم أن الأمور أعمق وأعقد من ذلك بكثير؟.
لا يخفى على أحدٍ أن خلافات المُسلمين كانت عبر التاريخ، وما زالت، خلافات سياسية، بِلبُوسٍ ديني، يُستغلُّ فيها الدين لحشدِ أكبر عددٍ من المسلمين، لمصلحة هذا وذاك في صراعاتهم السياسية على السُلطَة والوجاهَة والزعامَة والسيطرة..
فالمسلمون عموما لا يختلفون على أركان الإسلام الخمسة، والخلافات هي في التفاصيل وليست في الأساسيات والجوهر.. ولكلِّ طرفٍ قناعتهُ وإيمانهُ المُطلق أن ما يعتقدهُ من هذه التفاصيل هو الصحيح، وغيرهُ الخطأ.. وكم أصغيتُ إلى حوارات كثيرة بين مشايخ من أهل السُنّة ومشايخ من أهل الشيعة على الفضائيات، حول التفاصيل، وكان دوما كلّ طرفٍ متشبّثٍ للنهاية بِمُعتقداتهِ.. بل أنّ هناك في الطرفين متطرِّفين جدا، فهذا لا يعترف على إسلام الشيعة، وذاك لا يعترف على إسلام السُنّة.. وهؤلاء أناسٌ شواذٌّ..
فهل الحوار الذي دعا إليه شيخ الأزهر، سيجعل أي طرفٍ يُغيِّر بعض معتقداته التفصيلية في الدين؟. أو يجعل كل طرفٍ يُعيد النظر بكافة كُتُبهِ الدينية الرئيسية، التي كتبها كبار المشايخ والمرجعيات سواء من أهل السُنة أم من أهل الشيعة، والتي لا يُوجدُ حولها إجماعا أو اعترافا مُتبادلا، بما فيها صحيح البخاري ومُسلم؟.
**
أكيد نوايا شيخ الأزهر نوايا صادقة، ويتحدّث من روحٍ مسؤولة وغيورة، والأزهر معروفٌ عبر تاريخه بالاعتدال.. لاسيما أنّ من بنى جامع الأزهر والجامعة التابعة لهُ هُم الفاطميون الشيعة، منذ 970 للميلاد. أي في القرن العاشر الميلادي..
**
ولكن ليسمح لي فضيلة شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيِّب، فوجهةُ نظري في وضعِ حدٍّ للصراعات والخلافات والحروب في المنطقة، لا تُنهيها الحوارات الدينية، لأن المسألة سياسية صرفة، والدين ليس سوى عباءة يتمُّ التستّر بها.. وهذه الصراعات السياسية تحتاجُ إلى مُقارباتٍ مُختلفةٍ تماما.. وهنا يجدرُ بنا الاستفادة من تجارب الشعوب التي سبقتنا في أوروبا، ولا ينتقصُ من قيمتنا ومكانتنا إن استفدنا من تجارب تلك الشعوب، لأنها عاشت صراعات دينية دموية أكثر مما عاشهُ المسلمون.. وتوصّلوا إلى تفاهمات تاريخية.. فيمكن أن نستلهم من:
أولاــ اتفاقية ويستفاليا:
يجدرُ بنا أن نستلهم من تجربة الغرب في اتفاقية ويستفاليا التي عُقِدت في عام 1648، والتي جاءت بعد حروب مذهبية ودينية طاحنة، ومذابح ومجازر يندى لها الجبين بين الكاثوليك والبروتستانت.. وكانت الرد على هذه الحروب الدينية..
ففي فرنسا لوحدها كانت هناك ثمانية حروب بين عامي 1560 و 1598 .. تخللتها مذابح شنيعة..
وفي الإمبراطورية الرومانية المقدسة (معظم أراضي ألمانيا اليوم) كانت هناك حرب الثلاثين عاما بين عامي 1618 و 1648 بين البروتستانت والكاثوليك..
وكانت هناك حرب الثمانين عاما بين اسبانيا ومملكة الأراضي المنخفضة المتحدة (هولندا وبلجيكا واللوكسمبورغ)..
وقبل كل ذلك كانت هناك حرب المائة عام بين انكلترا وفرنسا والتي دامت 116 سنة من عام 1337 وحتى 1453، ولكن يسمونها حرب المائة عام، حيث ادّعى الملوك الإنكليز حقهم بالعرش الفرنسي وكافحوا من أجله، وانتهت بطرد الإنكليز من فرنسا..
أمام هذه الحروب المُدمِّرة، كان لا بُدّ من وقفةٍ مع العقل والضمير.. فالتقى الجميع في ويستفاليا الألمانية وعقدوا الصلح الشهير بالتاريخ، المعروف بـِ “صلح ويستفاليا” عام 1648.. وكان هذا أول اتفاق دبلوماسي بالعصور الحديثة.. وهو من مهّد لِفصل الدين عن الدولة، وإتباع النهج العَلماني في أوروبا الذي أنقذها وأنقذ شعوبها وأوصلها إلى هذا المستوى الرفيع من التطور..
ما يجري في منطقتنا منذ ألف وأربعمائة عام هو أشبه بالحروب الدينية في أوروبا، وقد آن الأوان إلى ويستفاليا إسلامية على غرار ويستفاليا الأوروبية تفصل الدين عن الدولة وعن الحكومة وعن السياسة، وتنهج النهج العَلماني..
وحينما نقول فصل الدين عن الدولة، فالمقصود ليس إلغاء الدين، فهذا غير مطروح إطلاقا وغير مقبول وغير ممكن، وإنما عدم فرض شرائع دينية على أنظمة الدولة وقوانينها العامّة ودستورها، لأن الدولة لكافة مواطنيها من شتّى الملل والنِحل وليست لِطائفةٍ ما، ولا يجوز أن يكون هناك تمييز بين أبناء الوطن الواحد في الدولة الواحدة.. عدا عن أن قوانين الدول مُتغيِّرة ومتطورة دوما مع الزمن وبِما يُلبِّي حاجات الدول والمجتمعات، وأما قوانين الشريعة فهي ثابتة لا تتغيّر.. ولذا الدين للعبادة وليس لِحُكم الدول..
**
ثانياــ يُمكن أن نستلهم من مبادئ وثيقة هلسنكي لعام 1975، المنبثقة عن مؤتمر هلسنكي الذي ضمّ الكتلتين الشرقية والغربية إضافة للولايات المتحدة وكندا، وذلك في ذروة الحرب الباردة.
وقد حدّدت الوثيقة المبادئ التالية أساساً لإقامة علاقات جديدة في القارة الأوربية وهي: المساواة في السيادة، واحترام حقوق السيادة الوطنية لكل دولة، وحصانة حدودها ووحدة أراضيها وسلامتها، وحل الخلافات بالطرق السلمية وعدم استخدام القوة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية بما فيها حرية التفكير والمعتقدات، والمساواة بين الدول وحق الشعوب في تقرير مصيرها، وترسيخ مظاهر التعاون بين الدول وتنفيذ الالتزامات والتعهدات الدولية بما ينسجم مع ميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي..
**
ثالثاــ يمكن أن نستلهم من مبدأ الديمقراطية التمثيلية التي نشأت في أوروبا من خلال الأفكار والمؤسسات التي ظهرت خلال العصور الأوروبية الوسطى، وعصر الإصلاح، وعصر التنوير، ومبادئ الثورتين الفرنسية والأمريكية، ثم تطورت عبر القرون إلى هذا المستوى من أنظمة الحُكم الديمقراطية البرلمانية والليبرالية، التي تستميتُ شعوب الغرب في الدفاع عنها اليوم، حينما شعرت أنّ هناك خطرا يتهدّدها.. والتي تقومُ جميعها وفي داخلِ بُلدانها على احترام مبادئ الصكوك الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، كما مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948، ومبادئ مؤتمر طهران لحقوق الإنسان عام 1968، والعهدين الدوليين حول الحقوق المدنية والسياسية، والحقوق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية لعام 1966، ومبادئ مؤتمر فيينا حول حقوق الإنسان لعام 1993.. وكل هذا ترجمهُ الغرب من خلال احترام حرية الرأي والتعبير والفكر والاعتقاد، ودُول القانون والمؤسسات والمُواطَنة المُتساوية، وتكافؤ الفُرص، واستقلالية القضاء، وفصل السُلطات، وتداول السُلطة عبر صناديق الاقتراع بكل شفافية وروح ديمقراطية.. ولذا لا يُوجدُ في بُلدانهم مُعتقلي رأي وضمير.
طبعا هذا لا يعني أنه لا توجد عيوب ونواقص وسلبيات وثغرات، فهذه موجودة، ولكن يبقى النظام الذي طوّروهُ هو الأفضل عالميا حتى اليوم..
**
اتفاقية ويستفاليا وضعت حدّا للحروب الدينية، ولكن ليس للحروب والأطماع التوسعية النابليونية مع بدايات القرن التاسع عشر، ثم حربين عالميتين في القرن العشرين، وهذا ما دفع بالأوروبيين للتفكير بآلية جديدة للعلاقات الأوروبية والتعاون والتقارب فيما بينهم يجنِّبهم المزيد من الحروب، فكانت:
ــ أولا: فكرة التعاون الاقتصادي والعلاقات الاقتصادية بين الدول الرأسمالية الأوروبية الغربية التي بدأت مع معاهدة باريس عام 1951 وانبثقت عنها (منظمة الفحم والصلب الأوروبية) ثم تطورت إلى” المجموعة الاقتصادية الأوروبية” وزاد عدد الأعضاء، واستمرَّ التطور إلى أن انعقدت في عام 1992 معاهدة ماستريخت التي تأسس بموجبها الاتحاد الأوروبي الذي اعتُبر وريثا للمجموعة الأوروبية، وأصبحت له هياكلهُ ومؤسساته الخاصة وبرلمانهُ وحكومتهُ..
وانبثق عن معاهدة ماستريخت – وللمرة الأولى – مفهوم المواطنَة الأوروبية، أي السماح لمواطني الدول الأعضاء في الاتحاد بالتنقُّل بحُرية بين كل دول الاتحاد.. فأصبحت الجغرافية الأوروبية بمثابة هوية وطنية لكل الأوروبيين..
**
مشاكل المنطقة كبيرة ومعقّدة ومتنوعة ومتداخلة ومتشابكة جدا، ولا يمكن حلّها بالحوارات الدينية (على أهمية هذه الحوارات).. إنها صراعات مسلّحة وحروب ودماء، وأحيانا كسر عظم، وليست فقط بين الدول، وإنما داخل الدول.. ويتداخل فيها التاريخ والجغرافية والسياسة والدِّين والمذهب والمصالح المادية، والدول الأجنبية، والعوامل القومية والآيديولوجية، وانعدام الثقة.. الخ.. وأنا هنا أتحدثُ فقط عن الصراعات بين الدول العربية والإسلامية، وحتى في داخلها، ولا أشملُ الصراع مع الإسرائيلي المُحتل، فهذا حديثٌ آخرٌ..
**
ليس خافيا ما جرى في منطقة الخليج العربي من حروب، سواء حرب الخليج الأولى بين العراق وإيران، أو حرب الخليج الثانية، حرب تحرير الكويت، أو حرب الخليج الثالثة (إن صحّ التعبير) حرب احتلال العراق..
واليوم نعيش امتدادات لكل هذه الحروب على مساحة المنطقة.. مع انعدام كامل للثقة، والاستعانة بالقوى الأجنبية هنا وهناك من الدول على بعضها..
**
فمشاكل دول الخليج مع إيران لا يمكن تسويتها إلا بتسوية كافة الخلافات بين السعودية وإيران أولا، وخاصّة في اليمن.. وهذه لا تبدو قريبة.. فدول الخليج عموما ترى أن إيران تتدخل بشؤون المنطقة العربية، من اليمن إلى العراق والبحرين وسورية ولبنان، عن طريق تنظيمات وأحزاب وجماعات مُموّلة ومُسلّحة من طرفها، وتُطالبها بتفكيكها.. والانسحاب من الجُزُر الإماراتية الثلاث، طُنب الكُبرى وطُنب الصُغرى وأبو موسى.. والتوقُّف عن طرح الشعارات الثورية العابرة للحدود.. ومسألة البرنامج النووي الإيراني، والصواريخ البالستية..
ولم تفتأ السعودية تُردِّد بأنها سوف تلجأ لامتلاك النووي إذا ما امتلكتهُ إيران.. وفي وقتٍ من الأوقات هدّد ولي العهد السعودي بنقل المعركة إلى داخل إيران..
**
إيران بدورها تُطالب دول الخليج بإزالة القواعد الأمريكية وتعتبرها تهديدا لها، وعدم التحالف مع أمريكا وإسرائيل ضدها، وأن تتكفّل دول المنطقة فقط بحماية أمن الخليج بعيدا عن التدخلات الخارجية، ووقف الحرب السعودية على الحوثيين..
مطالبُ الطرفين عصيةٌ جدا كلٍّ منها على الآخر، والجِراح تتعمّق.. والمستفيد من كل ذلك هو الإسرائيلي والأمريكي، والخاسر هي الشعوب،
فهل مبادرة شيخ الأزهر للحوار بين السُنّة والشيعة سوف تحلُّ كل ذلك؟. يا ليت.. ولكن كلمة يا ليت هي للتمنّي.. ولا بأسا أن نتمنّى..



#عبد_الحميد_فجر_سلوم (هاشتاغ)       Abdul-hamid_Fajr_Salloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القمة العربية الدورة 31 في الجزائر.. قمة لَم الشّمل
- المهاجرون إلى أوروبا: اليمين المتطرف من أمامكم وأسباب الهجرة ...
- تركيا وروسيا بين السلاطنة والقياصرة وبين الرئيسين بوتين وأرد ...
- ثلاث تطورات مؤخّرا.. واحد لصالح روسيا واثنان لا
- قرار خفض إنتاج النفط سياسي وليس تقني وفقراء العالم يدفعون ال ...
- أليسَتْ شريعة الغاب هي من حكمت العلاقات عبر التاريخ؟.
- وفاة القرضاوي أظهرت مُجدّدا عُمق الشرخ في ديار العرب والمسلم ...
- ماذا يعني حديثُ الرئيس الأمريكي عن إصلاح مجلس الأمن الدولي؟.
- اردوغان واليونان ولعبة القفزِ على الحِبال ولكن تحت القُبّعة ...
- لِماذا يا إعلامُنا؟ لِماذا يا مُحلِّلينا؟
- العراق بين التفجير السريع والتهدئة السريعة
- ما معنى هذه المناورات التركية الجديدة إزاء سورية؟.
- ماذا يعني هذا الاستفزاز الأمريكي للصين وكوريا الشمالية؟
- هل عرف العرب كيف يستغلون التنافُس الأمريكي الروسي عليهم؟.
- قمّة طهران.. وتركيا وإيران من زمن العباسيين وجالديران إلى من ...
- لماذا يقول القادَة العرب شيئا ويفعلون عكسهُ إزاء فلسطين؟. وه ...
- وانتهت جولة الرئيس بايدن في المنطقة.. فماذا كان الحصَاد؟.
- هل يمكن تصحيح تاريخ سورية مع لبنان أسوة بتصحيح تاريخ روسيا م ...
- ما العمل إن فشلت وساطة طهران بين دمشق وأنقرة؟.
- التاريخُ يُعيدُ نفسهُ والحربُ الباردة بدأت من جديد فكيف ومتى ...


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الحميد فجر سلوم - هل ستنجح دعوة شيخ الأزهر للحوار بين أهل السنّة والشيعة؟.