أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الحميد فجر سلوم - لِماذا يا إعلامُنا؟ لِماذا يا مُحلِّلينا؟















المزيد.....

لِماذا يا إعلامُنا؟ لِماذا يا مُحلِّلينا؟


عبد الحميد فجر سلوم
كاتب ووزير مفوض دبلوماسي سابق/ نُشِرَ لي سابقا ما يقرب من ألف مقال في صحف عديدة

(Abdul-hamid Fajr Salloum)


الحوار المتمدن-العدد: 7361 - 2022 / 9 / 4 - 17:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا أكتبُ، ولا أنتقدُ من باب العدائية أو التذاكي، أو ما شاكلها، فأنا ابن هذه الدولة، ولكنِّي طيلة حياتي ضد فاسديها ومُفسديها، ولصوصها ومُهرِّبيها ومُرتشيها، ومُستغلي سلطتهم ونفوذهم فيها لأجل ثرائهم، ولا تعنيهم سوى كيفية مضاعفة أملاكهم المنقولة وغير المنقولة، حتى لو كان على حسابِ كل الوطن وكل فقرائهِ وشهدائهِ وذويهم، وحياةِ الباقين منهم..
وأنا ابن هذا الحزب منذ العام الدراسي 1968ــ 1969، في المرحلة الثانوية ونشطتُ بداخلهِ طويلا، بشرفٍ وصدقٍ وأمانةٍ، وآمنتُ، وسأبقى أؤمنُ، بالعروبةِ والأواصر العربية، والعَلمانية والطبقات الفقيرة والمُستضعَفة والكادحة من عُمالٍ وفلاحين، وسواهم، فانا انحدرت من إحدى هذه الطبقات (الفلاحين) وسأبقى مُلتصِقا بها وبهمومها، وهذه الطبقات هي بالأساس غايةُ وهدفُ الحزب، وقاعدتهِ الأساسية، قبل أن يتفرّغ من جوهرِ معانيهِ، وينقلب عليها، ويدير لها الظهر، لتُعاني ما تُعانيهِ، واستدارَ نحو التُجّار والبرجوازية، وتكدّست لدى رموزهِ ومسؤوليهِ في شتّى قطّاعات الدولة، الثروات التي لم تتكدّس في تاريخ كل بورجوازية سورية، وإقطاعِها ورأسمالييها.. وبدا كل أولئك مساكينا أمام ثروات وممتلكات مسؤولي الدولة المُنتمين للحزب، وأقاربهم، الذين استلموا مناصبا في هذا الميدان أو ذاك، أو كانوا أصحاب نفوذٍ واسعٍ..
**
وكنتُ وما زلتُ أحلمُ بدولة قانون ومؤسسات وعدالَة وتكافؤ فُرص وقضاء مُستقِل، وفصلٍ للسُلطات، والقضاء على كل الأمراض الاجتماعية، من عصبيات ومُحاصصات طائفية ودينية ومذهبية ومناطقية، ومُحاباة وواسطات ودعمٍ وتنفيعات تدفعُ للمزيد من الظُلم والفساد وعدم وضع الشخص المُناسب في المكان المناسب، بل انتقاء كل هؤلاء بطريقةٍ بدائيةٍ جاهليةٍ متخلِّفةٍ تنسفُ كل إرادة الجماهير الشعبية، ودورها وقرارها، وإخراج ذلك بمسرحيات كوميدية لا تستحقُّ حتى الضّحك، ولا تؤدّي إلّا إلى المزيد من تعميق مصائبنا، وتوسيع حجمِ مُعاناتنا، باختيار أعضاء مجلس الشعب، وأعضاء مجالس المحافظات، وحتى قيادات النقابات، والمنظمات والاتحادات، على قاعدةِ المُحاصصات والأكثر انتهازية ونفاقا، حتى داخل المُحاصصات (مع الاحترام للمُحترمين من بينهم، وهُم موجودون بالتأكيد، حتى لا أُعمِّم)..
**
بل الأخطر انتهاج نهجَ "الفئوية" داخل هذه المُحاصصات، حتى بِتنا نُشبهُ لُبنان في كثيرٍ من الجوانب، وكأنّ البلد والمناصب غنيمة، والشاطر من يلتهِم أكثر ما يستطيع، له ولأسرتهِ وأقاربهِ، دون أدنى شعور بالمسؤولية إزاء وطنٍ ولا إزاء شعبٍ.. ولا تكافؤ فُرص، أو أدنى احترام للتراتُبية والأقدمية الوظيفية، التي تعني قبل أي شيء، الخِبرة.. بل الاستهتار بالمسؤولية أحيانا لدرجةِ وضعِ سائقٍ لم يقطع المرحلة الإعدادية، مديرَ مكتب وزير في وزارة هامّة، ويُصبِح الآمر والناهي، ويتودّد لهُ كِبار كوادر الوزارة، ومُثقّفيها..
**
فهذا من منصبٍ لآخرٍ، على مدى أكثر من 45 سنة.. وذاك يشغل منصِبا على مدى 20 سنة متواصِلة، أو أكثر أو أقل، ويقبض بالعملة الصعبة، والثالث يستلم منصب وزير، ويُعفَى لهذا السبب أو ذاك، ولكنهُ يتذوّقُ طعم السُلطة والنفوذ والنجومية والأضواء والامتيازات والمكاسب والرفاهية، فيعرف طُرُق وأساليب الوصول، ومن أين تؤكلُ الكتِّف ويتمكّنُ من العودة ثانيةً، بعد سنينٍ، لرئاسةِ ذات الوزارة التي أٌعفيَ منها، أو غيرها.. والرابع كان والدهُ وزيرا، أو سفيرا، وصارت له الأفضلية في أن يكون هو وزيرا أو سفيرا أيضا.. فئويةٌ بكل معنى الكلمة، كما في لبنان.. وكأنّ أرحام النساء السوريات عقُمت، على خصوبتها، وخصوبة رجالها..
**
من هنا أقول، ليس الانتقاد من باب العدائية، والتذاكي والتبجُّح، وأنا بعيدٌ عن كل هذه المعاني، وإنما من باب الحزنُ والألمُ على ما آلت إليهِ الأمور والأوضاع، والتنبيه على الخلل والسلبيات والعيوب والنواقص، ونقاط الضعف والجهل.. والعمل على استدراكها حتى لا تستفحل أكثرُ من مقدرةِ الناس على الصبرِ والتحمُّل، وتؤدِّي إلى ما لا يُحمدُ عُقباه.. وحِرصا على الإبقاء على حدودٍ معقولة للمصداقية..
**
للخارجِ دورٌ، هذا أكيد، ولكن الدور الأكبر والأخطر هو من الداخل.. من انعدام الضمير والشعور بالمسؤولية.. والأنانيات الضيقة على حساب المصالح العامة للوطن والشعب.. ولنا في جمهورية كوبا أكبرُ مثالٍ.. إنها مُحاصَرةٌ منذ عام 1961، أي منذ 61 عاما، وقبل أن يُولَد غالبية مسؤولي هذه الدولة.. وهي على مسافةٍ قصيرةٍ من شواطئ فلوريدا، وليست لها حدودا برية مع أي دولة أخرى.. عبارة عن جزيرة واسعة في البحر الكاريبي، فلماذا لم يحصل فيها واحد بالمليون مما حصَل عندنا في سورية؟. جميعكم يعرف الجواب..
**
نعودُ لإعلامِنا ومُحلِّلينا، مع الاحترام للجميع..
فهل يُعقَل أن نَصِف أَردوغان كل هذه السنين بالإرهابي وداعم الإرهاب، ووكيل المُخططات الصهيونية والإسرائيلية، وما أن يُغازِلنا ببضعِ كلمات، حتى يخرُج على الشاشة السورية الرسمية من يقول: أنّ نجاح أردوغان في الانتخابات الرئاسية القادمة، هو مفيدٌ لسورية؟. ويخرُج ثانٍ ليقول: إن جاءت المُعارَضة التركية فلن يختلف الأمرُ شيئا (يعني بقاء أردوغان أفضل).. ويقولُ ثالثٌ: إنّ خيار بقاء أردوغان في السُلطة هو أفضلُ من خيار عودة المعارضة التي معظمها ينسِّقُ مع السفارة الأمريكية؟.
ماذا يعني ذلك؟. مُغازلةٌ لأردوغان؟.
يعني وكأن أردوغان هو كاسترو أو تشي غيفارا، وليس عضوا في الناتو وأكبر حليف لأمريكا، بل ولإسرائيل..
هو مُنزعج من أمريكا فقط لأنها تدعم تنظيم "قسد"، ولكن أردوغان لا يُمكِن أن ينام إلا على الوسادة الأمريكية، لا هو ولا أي رئيس تُركي، وتركيا لا يمكن أن تخرُج من العباءة الأمريكية.. ومن يعتقد غير ذلك فهو ساذجٌ جدا..
**
وهنا سأطرحُ بضعة أسئلة، مُجرّد أسئلة، من مواطنٍ غيورٍ وبعيدٍ عن مواقع المسؤولية، ولا يعرفُ ما هي التصورات لدى أصحاب الشأن، وفيما إن كان من خرجوا على الشاشات يعكسون آرائهم أم لا:
ــ هل يعني ذلك، أن خطابنا السياسي والإعلامي سوف يتغيّر قريبا؟.
ــ هل يعني أن خارطة اسكندرون قد تعودُ وتزولُ عن الخارطة السورية، كما حصل في الماضي؟. ــ هل يعني أننا لن نسمع تلك التصريحات التي سمعناها خلال هذه السنين من أنّ اسكندرون أرضا عربية سورية، ولن نتخلّى عنها؟.
ــ هل يعني أنّ مجلس الشعب السوري لن يُصدِر بيانا جديدا يؤكِّدُ فيها أن لواء اسكندرون جزءٌ لا يتجزّأُ من التراب السوري وأن السوريين سيبذلون الغالي والنفيس حتى يعود الحق السليب إلى أصحابه؟.
ــ وهل لن نعُد نرى مسؤولا يُشيرُ بيدهِ من قرية "السمرا" شمال اللاذقية، نحو اسكندرون المُحتلّة ويقول: غصباً عنُّن بدنا نرجع لهنيك.. أرضُنا..
إنها مُجرّد أسئلة، وأتوقُ لأسمع أجوبة عنها في مقابلةٍ مع أحد المسؤولين على الشاشة السورية..
**
حتى لو تغيّرت القناعة، وافترضنا أن تلك الآراء عن أفضلية أردوغان لسورية، كانت صحيحة، فهل من الضروري أن نُصرِّح بها علنا وعلى الشاشات (حتى لو كان ذلك يعكسُ رغبة روسيا)؟. أين ستكون المصداقية أمام شعبٍ جيّشناهُ كل هذه السنين وغرسنا في عقلهِ أن أردوغان عميل صهيوني وإرهابي وداعم للإرهاب، ومُجرم وقاتل، وخائن للإسلام والمسلمين؟.
بل ما يزالُ يحتلُّ أكثر من 8830 كم2 في شمال سورية.. وإن ما نفّذَّ تهديداته بالاستيلاء على تل رفعت ومنبج، وأقامَ منطقة عازلة بِعمقِ 20 كم على طول الحدود، فحينها سوف يسيطرُ على أكثر من 20 ألف كيلو متر مربع من أراضي سورية..
صحيح السياسة مصالح، ويجب أن تتحلّى بالبراغماتية، ولكن حتى البراغماتية لها مُقومات وأسُس وضوابط، وليست حالة من العواطف والانفعالات والتقلُّبات المزاجية، مع احترامي للجميع..
**
اعتداءات إسرائيل باتت كما النُزهة، وهذا ما تسبّبَ بغضبٍ شعبيٍ عارمٍ، ولكن هل التبريرات بِعدم الرد على هذه الاعتداءات يكونُ بظهورِ بعض المُحلِّلين (مع الاحترام أيضا للجميع) على الشاشة الرسمية، ليتحدثوا بلهجةٍ سياسيةٍ تفتقر لأدنى درجات الإقناع، ويزيدون الناس غضبا واستفزازا، ويستخفُّون بهذه الاعتداءات، وكأن الصواريخ التي تُطلَقُ وتُدمِّرُ وتقتلُ وتُرعِب وتُشعِلُ الحرائق، ويذهب ضحيتها بشرا لهُم أهاليهم وذويهم، كأنها ألعابا نارية أو فتِّيشات؟.
فهذا يقول: أن هذه الاعتداءات هي مُجرّد فُقاعات، وذاك يقول أنها مُهاترات، وتِلك تقول أنها "رتوش"، ورابع يقول قبل أن تَضرُب الآخر كفّا عليك أن تحسُب كَمْ كفّا ستأكُل (أليسَ هذا زرعاً لروحِ الوهن وإضعافا للعزيمة؟. إذاً ماذا يتبقّى من خطاب المُقاوَمة في إطار هذا التفكير؟.)..
مع أنك لستَ أنتَ من يضربُ الآخر كفّا، وإنما أنتَ تردُّ الكفَّ عن وجهك، فألا يحقُّ لك أن تردَّ الكفَّ عن وجهك مدفوعا من الحِفاظِ على كرامتك وهيبتك؟.
في المفهوم الاجتماعي، حينما يُضربَ شخصٌ كفّا من شخصً أقوى منه، فإنه لا يسكُت، وإنما يرُدُّ مهما كانت النتيجة، كي يُرضي ذاتهُ أولا ولا يُقالَ عنهُ جبان، مع أنّ الخصم أقوى منه، ولكنهُ دافعَ عن كرامته.. وحتى لو أكل عشرين كفّا، وردّ بكفٍّ واحدٍ، فهذا يكفي أمام قوة خصمه.. هذا في موروثنا الاجتماعي..
**
طروحات أولئك المحللون، للأسف، ومع احترامنا لهم، تبعث برسالة خاطئة لإسرائيل، مفادها، لسنا بواردِ أي ردٍّ على أي عدوان، فاعتدوا كيفما شئتم وأينما شئتم وفي أيِّ وقتٍ شئتم..
هكذا ستَفهم إسرائيل معاني هذه التحليلات.. أم أنّ هذا الكلام خاطئ؟.
وهنا تجدرُ الإشارة، أن كل ذلك يتناقض مع تصريحات الخارجية السورية التي هي المسؤولة عن تنفيذ سياسات الدولة، وتصريحاتها هي المُعتمَدة، وفي آخر التصريحات جاء ما يلي:
(إسرائيل تلعب بالنار وتُعرِّضُ الأوضاع الأمنية والعسكرية في المنطقة للتفجير.. سورية لن تسكت في مواجهةِ الاعتداءات الإسرائيلية، وسيدفع الإسرائيليون الثمن عاجلا أم آجلا..)..
يعني ليس هناك خشية من (كفوف) إسرائيل، وليست في الحِساب، كما ارتأى أحد المُحلِّلين..
**
وللأسف، هناك من يحسبون الأمور باللغة المالية، ويخلُصون إلى أنّ كل عدوان يُكلِّف إسرائيل عدة ملايين من الدولارات، فماذا تقابلهُ قيمة الخسائر المادية والبشرية للجانب السوري في كل ضربة؟.
لستُ بصددِ الخطابِ أو المُحاضرةِ أو المُزايدةِ على أحد (فجميعهم أساتذة وهُم من يُحاضِرون) ولكن من خلال مفهومي للعلوم السياسية والعلاقات الدولية، التي حملتُ بها شهادة الماجستير من إحدى الجامعات في مدينة نيويورك) فإنّ هذه الدماء والتدمير والشهداء هي ليست كُلَفٌ بسيطة لا يُحكى بها.. وانتهاك السيادة الوطنية ليس مسألة سهلة وغير مُهمّة.. واستباحة الأجواء والأراضي السورية ليست قضية عابرة..
الرئيس بوتين دخل في حرب مع الغرب كلهُ في أوكرانيا خشية تهديد سيادة بلاده.. هي لم تتهدَّد، ولكنه خشي أن تتهدّد مستقبلا، فقام بحربٍ استباقيةٍ كلّفتهُ حتى اليوم مئات المليارات من خسائر وعقوبات، وآلاف الضحايا..
الصين كادت أن تُشعِل حربا مع الولايات المتحدة لأن رئيسة مجلس النواب الأمريكي زارت تايوان، وخرقت سيادة الصين..
إسرائيل من أجل مقتلِ جُنديٍ إسرائيليٍ مُحتلٍّ ومُعتدٍ تخربُ الدنيا في جِنين ونابلس وغزّة..
المسألة ليست بيع وشراء ومقدار ربح وخسارة، وكأننا في سوق الهال..
بين الدول هناك مفهوم سيادة، وتعامُل بالمثل.. العُدوان يُردُّ عليه، وحتى في الإسلام، العينُ بالعين..
**
في أول أيلول عام 1983 اعترضت مُقاتِلةٌ سوفييتيةٌ طائرةُ ركابٍ مدنيةٍ كوريةٍ جنوبيةٍ قادمة من مطار نيويورك إلى مطار سيؤول، وأسقطتها فوق بحر اليابان وعلى متنها 269 راكبا، بينهم نائبا في مجلس النواب الأمريكي، لأنها انتهكت حُرمة المنطقة السوفيتية المحظورة بالقرب من جزيرة سَخَالين السوفييتية، وتذرّعوا حينها أنها أضلّت الطريق نتيجة خطأ مِلاحي.. وحضرتُ نقاشات مجلس الأمن الدولي بهذا الشأن، وحينما قالوا للمندوب السوفييتي كيف تُسقِطون طائرة ركاب مدنية، أجاب، لقد كانت في مُهمّة تجسُّس، وهذا استفزاز واضح من الولايات المتحدة.. وإن انتهكت أجوائنا ثانية فسوف نُسقِطها..
**
أمرٌ مُحزنٌ ومؤلمٌ جدا..
ليس هكذا توردُ الإبل يا سادة.. ليس هكذا..
نحنُ أمام مسؤوليةٍ تاريخيةٍ ووطنيةٍ وأخلاقيةٍ عن وطنٍ وعن شعبٍ ودولةٍ، لها مفاهيمها السيادية وكرامتها الوطنية كما أي دولة مُستقلة عضوا في الأمم المتحدة.. ومن حقها، بل من واجبها، الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها واستقلالها، مهما كانت التكاليف..
الشهيد يوسف العظمة كان يعرف مُسبقا أنه سوف يستشهد، ولكنه أبى إلا أن يدافع عن سيادة بلاده أمام العدوان والاحتلال الأجنبي..
ما بين 62 و 78 مليون، هُم ضحايا مَن قضوا في الحرب العالمية الثانية.. 20 مليون من الاتحاد السوفييتي لوحدهِ، بين مدنيين وعسكريين.. دفاعا عن سيادة وكرامة ووحدة تُراب بُلدانهم.. كل شيءٍ رَخُص مقابل ذلك..
أتمنّى أن تتقبّلوا كل شيء برحابةِ صدر..



#عبد_الحميد_فجر_سلوم (هاشتاغ)       Abdul-hamid_Fajr_Salloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق بين التفجير السريع والتهدئة السريعة
- ما معنى هذه المناورات التركية الجديدة إزاء سورية؟.
- ماذا يعني هذا الاستفزاز الأمريكي للصين وكوريا الشمالية؟
- هل عرف العرب كيف يستغلون التنافُس الأمريكي الروسي عليهم؟.
- قمّة طهران.. وتركيا وإيران من زمن العباسيين وجالديران إلى من ...
- لماذا يقول القادَة العرب شيئا ويفعلون عكسهُ إزاء فلسطين؟. وه ...
- وانتهت جولة الرئيس بايدن في المنطقة.. فماذا كان الحصَاد؟.
- هل يمكن تصحيح تاريخ سورية مع لبنان أسوة بتصحيح تاريخ روسيا م ...
- ما العمل إن فشلت وساطة طهران بين دمشق وأنقرة؟.
- التاريخُ يُعيدُ نفسهُ والحربُ الباردة بدأت من جديد فكيف ومتى ...
- هل رهانُ الرئيس بوتين على مجموعة البريكس في قيادة عالَمٍ متع ...
- هل اجتماعات آستانة بخصوص سورية هي لإيجاد الحل أم لترسيخ نفوذ ...
- زيارة الرئيس جو بايدن المُزمَعَة للسعودية
- لماذا لم يُحسِن العرب استغلال المضايق الاستراتيجية القريبة م ...
- في الذكرى 55 لنكسة حزيران.. كيف تمكنت إسرائيل من هذا الاخترا ...
- لماذا لم يعرف العرب كيف يستغلون الجُزر الاستراتيجية في الخلي ...
- نهايةُ جولةٍ جديدةٍ للجنة الدستورية السورية دون الإعلان عن أ ...
- الطائفية هي المُنتصِر الوحيد في الانتخابات النيابية اللبناني ...
- الانتخابات البرلمانية في لبنان وتكريس الطائفية والانقسام
- هل ستدفعُ سورية ثمنا للصراع الأمريكي الروسي في أوكرانيا؟. وم ...


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الحميد فجر سلوم - لِماذا يا إعلامُنا؟ لِماذا يا مُحلِّلينا؟