أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسيم وني - تصاعد الجرائم الإسرائيلية إثبات على التطرف وغريزة القتل














المزيد.....

تصاعد الجرائم الإسرائيلية إثبات على التطرف وغريزة القتل


وسيم وني
كاتب

(Wassim Wanni)


الحوار المتمدن-العدد: 7414 - 2022 / 10 / 27 - 11:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مسلسل يومي يقوده كيان الإجرام بآلة القتل لديه بصورة تكاد تكون شبه يومية ضد شعبنا الأعزل وخاصة جيل الشباب، فلا يمر يوم دون أن نشاهد ما يقوم به هذا الكيان الإرهابي، من عدوان على شعبنا الفلسطيني، باستخدامه كلّ أنواع الأسلحة، من صواريخ، وقنابل، وعبوات، وعقوبات، وجدار فصل عنصري وكل ما هو همجي، إذ يعمل هذا الوحش البربري بكل الأساليب للتنكيل بأبناء شعبنا، ومصادرة قضيَّتهم وحقوقهم.

لم يتصوّر هذا الكيان في يوم من الأيام، أن تخلق أساليبه العدوانية بيئة خصبة للمقاومة الفلسطينية و بأن إرهاب شعبنا يمكن أن تردعه أو تجعله يرضخ لإملاءات الاحتلال، وتحول بينه وبين مقاومته الشعبية من أجل تحقيق حقوقه الوطنية الثابتة التي اقرتها القوانين والأعراف والقرارات الدولية، وهي حقه في اقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى أراضيهم وقراهم ومدنهم التي هُجروا منها .

فها نحن على أعتاب مرحلة جديدة تحمل عنوان " المقاومة ثورة الإنسان والحجر ...والسكين والبندقية والقلم.. حتى دحر هذا الكيان “، كون محاولات هذا الكيان كلها هي النيل من صمود شعبنا الفلسطيني من خلال آلة القتل الإسرائيلية سواء من اجتياحات وقتل بدم بارد أو عمليات اغتيال التي عاد إلى استخدامها، فكل هذه المحاولات لن تثني شعبنا الفلسطيني الذي يتطلع إلى الحرية وتقرير المصير عن العدول عن أهدافه الوطنية وتحقيق ما يصبو إليه من العيش بسلام واطمئنان في دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، وما قامت به ويقوم به كيان الاحتلال سيزيد من إصرار شعبنا على تحقيق كامل حقوقه الوطنية الثابتة، بل على العكس من ذلك فإن المنطقة ستشهد المزيد من التطورات والأحداث، التي ترغم دول المنطقة العربية منها والإسلامية والمُطبعة على إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية، واتخاذ مواقف واضحة من كيان الاحتلال الذي يستهدف شعبنا بالقتل والدمار على مرأى ومسمع العالم أجمع الذي غض الطرف عن هذه الجرائم.
.
وبالرغم من هذه الجرائم إلا أن مقاومة شعبنا لهذا الكيان في تصاعد مستمر لنثبت لهذا الكيان بأنه كلما زادت جرائمك وسرعة إطلاق الرصاص على شعبنا الأعزل - وفي مقدمتهم الشباب والصغار والكبار والنساء والاطفال - لن تزيدنا إلا اصراراً على مواجهة هذا الكيان البربري الذي يعيث فسادا ويستبيح الأرض والدماء والشجر والحجر والمقدسات وكل شبر من أرض فلسطين.

وأمام ذلك فإنه ليس أمام كيان الاحتلال سوى الرحيل عن أرضنا ومقدساتنا والإقرار بحقوق شعبنا الوطنية الثابتة وغير القابلة للتصرف أو الإلغاء، وإلا فإن المنطقة مقبلة على انفجار كبير سيدفع ثمنه كيان الاحتلال الذي يرفض الجنوح للسلام، بل على العكس من ذلك يعتقد أن قوته العسكرية الإرهابية يمكن أن تحقق له أهدافه في حين أنه لا يواجه جيوشاً بل شعباً لا يُهزم - طال الزمن أم قصر - حتى دحر هذا الاحتلال واستعادة أرضه المغتصبة.

ووفق النهج الصهيوني الذي يرتقي إلى مرتبة العقيدة الأمنية والعسكرية فإن عمليات الاغتيال التي ضمت قافلة من الصحفيين والمفكرين والعلماء (فلسطينيين وعربا) فضلا عن السياسيين والقادة ورموزنا وشعبنا الأعزل وليس آخرها أقمار فلسطين الستة ، تندرج ضمن "الحرب الاستباقية" و"الضرورات الأمنية" وطمس الحقائق لتسود السرديات الصهيونية ، وإسكات الأصوات الفلسطينية والأصوات الحرة واغتيال أي شيء ينطق بتحرير فلسطين .

وأختتم مقالتي بالمجد والخلود لأقمار فلسطين الستة، الذين ارتقوا فجر اليوم في نابلس ورام الله، وقد حفروا أسماءهم في قلوب أبناء شعبنا الفلسطيني والعربي بأنهم المعتصمين باليقين وبحتمية انتصار صاحب الأرض على هذا الكيان، والخزي والعار لهذا الكيان المجرم الذي يمّول انتخاباته بالدم الفلسطيني، وندعو الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية التدخل العاجل لوقف العدوان الذي يستخدم فيه هذا الكيان القذائف المضادة للدروع، والطائرات المسيرة في استهداف الآمنين في منازلهم دون أي رادع قانوني أو حتى أخلاقي فتصاعد الجرائم الإسرائيلية إثبات على التطرف وغريزة القتل .



#وسيم_وني (هاشتاغ)       Wassim_Wanni#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المس بهوية الاٌقصى ... سيشعل النار بوجه الاحتلال
- الأسير ناصر أبو حميد.... معاناة يفاقمها الاحتلال والسرطان
- النفاق الاجتماعي ...مهارة تتقنها مع الوقت والممارسة
- شيرين أبو عاقلة ... كانت معنا وستبقى معنا
- رعد حازم ..أسطورة الرعب التي لا تنكسر
- أسرانا البواسل وضرورة نصرتهم
- سامي العمور شهيد الإهمال الطبي المتعمد لكيان الاحتلال
- أداة جديدة للتنكيل بالأسرى في سجون الإحتلال
- استهداف الصحفيين حلقة جديدة في سلسلة الإعتداءات الإسرائيلية
- أسرى الحرية ... في يوم الأسير الفلسطيني
- قرار الجنائية الدولية .... وغطرسة الاحتلال
- سياسية الإهمال الطبي المتعمد أداة تعذيب ضد الأسرى الفلسطينيي ...
- جرائم الاحتلال ... لن تنال من عزيمة شعبنا الفلسطيني
- التنمر على مُصابي فيروس كورونا جريمة إنسانية بإمتياز
- أقصانا بات في مرحلة الخطر
- قلعة شقيف قتال وصمود حتى الرمق الأخير
- الإلتزام الصحي مسؤولية إنسانية ووطنية في مواجهة -فيروس كورون ...
- أسرانا البواسل في معركة مواجهة الكرونا وكيان الاحتلال
- التطبيع قُربان مجاني لصفقة القرن
- أين المجتمع الدولي من المحرقة الصهيونية المتواصلة ضد شعبنا ا ...


المزيد.....




- البحرين تضبط 4 صيادين بعد كشف أسلوب صيد ممنوع في قعر البحر
- بعد شهر من -مادلين-، أسطول الحرية يطلق -حنظلة- إلى غزة
- كوريا الشمالية تؤكد دعمها -غير المشروط- لروسيا ضد أوكرانيا
- جايير بولسونارو -ترامب المناطق الاستوائية-
- -السفينة حنظلة-.. من سفينة صيد إلى رمز تضامني لكسر الحصار عل ...
- -حزب أميركا-.. مسار جديد لإيلون ماسك بعد انهيار تحالفه مع تر ...
- المحرَر المبعد إسحاق عرفة: حرية القدس قريبة ومدينون بحريتنا ...
- الشرطة الألمانية تمنع مظاهرة لمتضامنين مع فلسطين من السير في ...
- مظاهرة في إيطاليا لمطالبة الحكومة بوقف التعاون التجاري والسي ...
- نسخة من -جوراسيك بارك-.. هل يمكن إحياء طائر الموا العملاق؟


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسيم وني - تصاعد الجرائم الإسرائيلية إثبات على التطرف وغريزة القتل