أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسيم وني - أقصانا بات في مرحلة الخطر














المزيد.....

أقصانا بات في مرحلة الخطر


وسيم وني
كاتب

(Wassim Wanni)


الحوار المتمدن-العدد: 6626 - 2020 / 7 / 23 - 20:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا تتوقف حكومة الإحتلال الصهيوني للحظة واحدة عن خططها العنصرية ومحاولاتها الخطيرة والممنهجة، للسيطرة على المسجد الأقصى المبارك، والترويج لفكرة بناء "الهيكل" المزعوم مكانه.
فمنذ احتلال مدينة القدس عام 1967 وهي تعاني من استهداف الإحتلال الممنهج وعلى مراحل وبإستغلال الظروف المحيطة واغتنام الفرص ، فأغلب الأحيان تكون خطوات الإحتلال سرية وغير معلن عنها وتظهر جلياً عند حدوث تصدعات أو إنهيارات ببعض المنازل المحيطة بالمسجد الأقصى لتكشف الخبث الصهيوني الذي لا يراعي حرمة دينية أو أي احترام لمشاعر المسلمين لتحقيق حلمه ببناء الهيكل المزعوم .

وبرغم من تلك المخاطر المحدقة التي تحيط بالمسجد الأقصى إلا أن مسؤولي الأوقاف والآثار الفلسطينيين يتابعون خطوات الإحتلال خطوة بخطوة برغم كل إجراءات التغطية والتمويه التي يتخدها الإحتلال من خلال الجمعيات الإستيطانية وجمعيات ما يسمى بناء الهيكل المزعوم وعلماء الآثار الصهاينة والذين جُندوا أساساً لهذه المهمة منذ إغتصاب فلسطين إلى وقتنا الحالي .

ومع بداية عام 2020، قفر الاحتلال قفزة خطيرة جدًا في استهدافه للأقصى، وأخذ يطرح سيناريوهات ومخططات جديدة تستهدف هذه المرة عمقه، ما يدلل بشكل واضح على أن الاحتلال يسعى لتقسيمه مكانيًا.
فكل تصرفات كيان الاحتلال من أعمال حفر أسفل المسجد الأقصى وشق الأنفاق كل ذلك يهدد دعائم المسجد ليصل كيان الإحتلال إلى مآربه ألا وهو إنهيار المسجد الأقصى بشكل كامل لا سمح الله وكأن انهيار المسجد قضاء وقدر ولا علاقة له بذلك وأن لا علاقة لتلك الحفريات بإنهيار المسجد .

وهذا مايثبت للقاصي والداني بأن جميع محاولات جماعات الهيكل المزعوم ترتبط ارتباطاً وثيقاً بين ما تروج له هذه الجماعات وما يسعى له كيان الإحتلال وخاصة عندما وجد علماء الأثار الإسرائيليين آثار إسلامية من بينها قصور أموية وبيزنطية ليفندو بأنفسهم رواية الإحتلال بيهودية القدس مما دفع بسلطات الإحتلال إلى استخدام قناع الترميم لسور الأقصى الجنوبي ليخفي خلفه أعمال مريبة تهدد الزاوية الجنوية للأقصى المبارك .
وهنا نرى أن قادة الإحتلال قد سخرو كل القوى العالمية والمحلية الصهيونية من أجل الوصول إلى تهويد الأقصى بالكامل، وقد استفادو منها بشكل مباشر، مستغلين الوضع العربي المطبع ونشر الفوضى في الدول العربية وإنهاكها بأزماتها الداخلية ، بالإضافة إلى قرارات (الرئيس الأمريكي ترمب) والوضع الٌإقليمي المتردي وأزمة كورونا وكل ذلك ساهم بالتغطية على جرائم الإحتلال بحق فلسطين وشعبنا وتمرير مخطه الخبيث في القدس الشريف وصولاً إلى صفقة القرن و ضمِّ 30٪ من أراضي الضفة الغربية.

وأخيراً إن جميع الأعمال التي تقوم بها سلطات الإحتلال تصب في هدف واحد ألا و هو الإنقضاض على الأقصى وتقديمه كقربان لصالح جماعات الهيكل المزعوم وكل ذلك يظهر جلياً من خلال إقامة هذه المجموعات لكنس قريب من أسوار المسجد ، وهذا ما يتطلب من جميع العرب والمسلمين الدفاع عن المسجد الأقصى في ظل الخطر الحقيقي المحدق به لأن القدس ليست للفلسطينيين وحدهم بل لكل العرب والمسلمين في أنحاء العالم فهو أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين وعلينا النظر بعين الاهتمام لما يجري في المسجد الأقصى، وأن يتم تنسيق الجهود بشكل كبير وعلى أعلى المستويات لوضع حد لمخططات الاحتلال ولممارساته في المسجد، ولكبح جماح انتهاكاته.
.
فالاقصى الآن بات في خطر حقيقي ويستصرخكم فهل من مستجيب أو مغيث؟.



#وسيم_وني (هاشتاغ)       Wassim_Wanni#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلعة شقيف قتال وصمود حتى الرمق الأخير
- الإلتزام الصحي مسؤولية إنسانية ووطنية في مواجهة -فيروس كورون ...
- أسرانا البواسل في معركة مواجهة الكرونا وكيان الاحتلال
- التطبيع قُربان مجاني لصفقة القرن
- أين المجتمع الدولي من المحرقة الصهيونية المتواصلة ضد شعبنا ا ...
- إعلامنا العربي في ظل الفورة الإعلامية
- الأسرى ومعاناتهم حكاية شعبنا وقضيتنا جميعاً
- يوم النكبة على أعتاب صفقة القرن


المزيد.....




- هيفاء وهبي وبوسي تغنيّان لـ-أحمد وأحمد-.. وهذا موعد عرض الفي ...
- أول تعليق من روسيا على الضربات الأمريكية في إيران
- الأردن: -إدارة الأزمات- يؤكد محدودية تأثير مفاعل ديمونا حتى ...
- -ضربة قاضية حلم بها رؤساء عدة-.. وزير دفاع أمريكا عن الهجمات ...
- إعلام إيراني: قصف إسرائيلي على مدينة بوشهر الساحلية ووسط الب ...
- صور أقمار صناعية ومعلومات استخباراتية.. إيران نقلت اليورانيو ...
- طلب رد دائرة الإرهاب: المحامي أحمد أبو بركة يطالب بمحاكمته أ ...
- أبرز ردود الفعل الخليجية على قصف إيران.. دعوات للتهدئة وتحذي ...
- مضيق هرمز تحت المجهر.. هل يتحول الرد الإيراني إلى بوابة الحر ...
- أي مستقبل للحرب بعد الضربات الأمريكية على إيران؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسيم وني - أقصانا بات في مرحلة الخطر