أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - الأجهزة الأمنية الفلسطينية وقوى المقاومة في مواجهة العدوان الصهيوني














المزيد.....

الأجهزة الأمنية الفلسطينية وقوى المقاومة في مواجهة العدوان الصهيوني


علي ابوحبله

الحوار المتمدن-العدد: 7413 - 2022 / 10 / 26 - 12:02
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


المحامي علي ابوحبله
تكامل بالأدوار بين الأجهزة الامنيه وقوى المقاومة والقاعدة الشعبية الحاضنة في مواجهة العدوان الصهيوني على نابلس ومختلف محافظات الوطن ، قوه من الأجهزة الأمنية الفلسطينية هي التي تصدت لاقتحام القوة الخاصة الإسرائيلية.وهي من تصدت للعدوان الإسرائيلي على نابلس لتكتمل مقولة التكامل بين الأجهزة الامنيه وقوى المقاومة والحاضنة الشعبية
تعددت أساليب العذاب والظلم والاضطهاد التي مرت على الشعب الفلسطيني منذ القدم احتلال وتشريد ونكبة ونكسة كلها لم ولن تقدر يوما أن تثني همم النفوس وعظمة القلوب التي ترعرعت على العزة والأنفة والقوة .
الكل في خندق الدفاع عن الوطن والكل في مواجهة البغي والظلم ... وها هي أجهزتنا الامنيه في خط الدفاع عن أبناء شعبها وعن المقاومين في نابلس وجنين ومختلف محافظات الوطن ويعتبرون عملهم واجبا وطنيا في دفع العدوان والظلم الواقع على أبناء شعبهم من قوى البغي والتسلط قوى الاحتلال الغاشمة
جاكي حوجي مراسل موقع حدشوت بيتاخون سديه العبري أجهزه الأمن الفلسطينية أحبطت عمليه كبيره وسط نابلس اشرف عليها رئيس الوزراء لابيد بنفسه بالكرياه بحضور رئيس الشباك ووزير الدفاع غانتس وقائد المنطقة الوسطى .
الإذاعة العبرية: خُطِطَ لعملية اغتيال بشكل دقيق الليلة بنابلس لأحد قادة "عرين الأسود " ، عنصر من عناصر السلطة الفلسطينية قلب الأمر إلى كارثة، نواجه عدد مأهول من المسلحين في أكثر من قطاع داخل نابلس ، وامير بوخبط - مراسل واللا العبري : يجب ان تدفع أجهزه الأمن الفلسطيني ثمن تدخلها وإطلاقها النار على قواتنا في نابلس هذا السيناريو يعيدنا إلى عمليه السور الواقي عام 2002م.
وفي تحريض ضد الأجهزة الامنيه الفلسطينية ، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، ، أن الجيش الإسرائيلي سيتخذ إجراءات ضد الأجهزة الأمنية الفلسطينية، جاء ذلك على خلفية مقتل ضابط إسرائيلي على يد أحد عناصر السلطة الفلسطينية قرب حاجز الحلمة شمال شرق جنين ، وقالت قناة كان العبرية "رداً على مقتل الرائد الإسرائيلي بار فيلح، على يد عنصر استخبارات فلسطيني ، تلقت الأجهزة الأمنية الفلسطينية رسالة من إسرائيل حول نوايا تشديد الإجراءات ضدها .
وأضافت القناة "الجيش سيشن اعتقالات لأفراد من الأجهزة الأمنية الفلسطينية في حال اشتبه بتورطهم بأنشطة مسلحة. وأشارت كان العبرية إلى أن الجيش الإسرائيلي هو من سيعتقل أي عنصر أمن فلسطيني يتورط في الهجمات وليس السلطة نفسها.
تصدي الأجهزة الامنيه الفلسطينية في نابلس لقوات الاحتلال الصهيوني تعيدنا إلى "هبّة النفق" اندلعت في 25 سبتمبر/أيلول 1996 احتجاجا على حفر وافتتاح سلطات الاحتلال الإسرائيلية للنفق الغربي أسفل المسجد الأقصى المبارك. وتوحدت جميع فئات الشعب الفلسطيني للتصدي لقوات الاحتلال في مختلف مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة.
فبعد احتلاله ما تبقى من القدس عام 1967، بدأ الاحتلال الإسرائيلي بهدم حارة المغاربة الواقعة جنوب غرب المسجد الأقصى، ثم أخذ بالحفر أسفل الرواق الغربي للمسجد الأقصى حتى أحدث نفقا كبيرا يبلغ طوله ما يقارب 330 مترا.
افتتاح ذلك النفق بأمر من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثار غضب الفلسطينيين الذين توحدوا جميعهم لمواجهة المحتل، حيث انطلقت مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال وامتدت من شمال فلسطين إلى جنوبها.
كما انطلقت مآذن مدينة القدس فور افتتاح باب النفق بالدعوة لمواجهة هذا الاعتداء، وانتشر أهالي المدينة في الشوارع وتعالت صيحات الاستنكار من حناجرهم، وحالت قوات الاحتلال دون وصولهم لموقع النفق، حيث كانت تُوضع اللمسات الأخيرة لتثبيت الباب الحديدي الذي يؤدي إلى مدخل يصل حائط البراق بباب الغوانمة أحد أبواب المسجد الأقصى.
وتخلّلت المواجهات اشتباكات مسلحة بين أجهزة أمن السلطة الفلسطينية وقوات الاحتلال في بعض المناطق الفلسطينية، كان أعنفها حصار أكثر من 40 جنديا إسرائيليا داخل مقام يوسف شرقي مدينة نابلس، وتحرير المقام من سيطرة الاحتلال ورفع الأذان مجددا داخله بعد عشرات السنين من سيطرة الاحتلال عليه. واستمرت الهبة الفلسطينية ستة أشهر وارتقى فيها مئة شهيد فلسطيني وأصيب 1600 آخرون بجروح متفاوتة.
الشعب الفلسطيني بكل مكوناته واحد في مواجهة العدوان وفي مقدمتهم الأجهزة الامنيه فهم السياج الحامي لأمن الوطن والمواطن وانجازاته الوطنية.. وها هي نابلس كما جنين كما القدس والخليل ترسم ألصوره الفسيفسائيه في تكامل الأدوار لمواجهة العدوان الإسرائيلي وتسقط كل محاولات شق وحدة الصف الفلسطيني وكل محاولات التشكيك بدور الأجهزة الامنيه التي هبت للدفاع عن نابلس ومقاومتها في التصدي لقوات الاحتلال الصهيوني



#علي_ابوحبله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطلوب وضع قرارات المجلس المركزي موضع التنفيذ والدعوة لاجتماع ...
- اجتياح نابلس ترقى لمستوى جريمة حرب والفلسطينيون في حالة حق ا ...
- الحكومة بين الارتقاء لمستوى التحديات وخيبة أمل الشارع
- قتل بدم بارد تباركه الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة!
- تنفيذ قرارات المجلس المركزي ووضعها موضع التنفيذ تتطلب خطة اس ...
- تكريس مفهوم المقاومة الشعبية ضمن إستراتجية وطنيه فلسطينيه
- مطلوب من حكومة اشتيه ترسيخ مفهوم المقاومة الشعبية
- رسالة مفتوحة إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتيه ومجلس ...
- عملية ادموميم فشل امني و خرق فاضح لنظرية الأمن الإسرائيلي وف ...
- الحاضنة الشعبية بالضفة.. التفاف جماهيري في مواجهة الاحتلال
- حركة حماس لن تلتقي مع حركة فتح واتفاق لم الشمل الفلسطيني ليس ...
- محمد ابن سلمان لن يستجدي لقاء الرئيس بإيدن ومطلوب تحقيق وحدة ...
- حقوق المسلمين والفلسطينيين في القدس ثابتة في عقيدة الأديان و ...
- الصوت الروسي وانخفاض نسبة التصويت للعرب يحسم نتيجة الانتخابا ...
- الرئيس محمود عباس بجرأته وصراحته المعهودة لا نثق بأمريكا
- في اليوم الدولي للقضاء على الفقر
- وثيقة لم الشمل الفلسطيني التي وقعت في الجزائر تتطلب أراده سي ...
- رسالة مفتوحة إلى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي لابيد ووزير ...
- الإرهاب الممارس بحق الفلسطينيين عبر التاريخ لن يحقق الأمن وا ...
- حصار شعفاط وعناتا .. عقاب انتقامي جماعي بهدف ترحيل السكان


المزيد.....




- استقبل الآن… أحدث تردد قنوات الاطفال 2024 على القمر الصناعي ...
- الأونروا: الحرب على غزة هي حرب على النساء
- “اجا الحلو يا لولو!!”.. تردد قناة وناسة 2024 WANASAH TV لمشا ...
- الأونروا: الحرب على غزة تستهدف النساء بشكل أساسي
- في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. ما هو حال الصحافيات/ين الفل ...
- عام من الحرب في السودان.. عندما تنطق الأرقام ألمًا
- حليمة بولند خلف القضبان بسبب رجل مهووس
- “سجل الان” طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت 202 ...
- ليست الحقيقة.. مفاجأة في فيديو زعم ناشروه أنها فرحة مسن رزق ...
- عالم مصريات شهير يعلن الفشل في العثور على مقبرة الملكة كليوب ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - الأجهزة الأمنية الفلسطينية وقوى المقاومة في مواجهة العدوان الصهيوني