كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي
الحوار المتمدن-العدد: 7413 - 2022 / 10 / 26 - 09:14
المحور:
الادب والفن
جريان
ماذا جريان يجري ؟!
انها اشباح تتزاحم في عجلة من امرها ,
ادغال , بالوعات , توتر حاد , اقفال , ضباب , صدأ .
للانهار : حيث كانت صنارات الصيد , والتجوال , والدهشة , والاطفال المنقبون عن ملابس الغرباء المعروضة
للوجوه الفتية التي ينعشها الصباح
للابواب المشرعة والحية ,
للذاكرة المكتنزة بعذوبة الذكرات
للقلوب الطيبة المولعة بالحب والسخاء
والان :
وانت تعتصم بالكهف
هربا من بصماتها المرعبة
تقاوم رائحة الاحتضار
التي تصر على الانتقام
1-2000
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
اكتشاف متاخر
لانه لم يجد علاجا للاصرار
نحر من عمره عشر سنين
حتى استمتع بانكسار الكبرياء في عينيها
وهي تئن تحت شهوته الساحقة
في الصباح تاكد : ليلته لا تستنسخ .
بعد عشرين سنة
صدمته قسوة الخسارة
لقد ادرك قيمة الوقت .
#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟