أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اشرف عتريس - المتنبى بعيدأ عن سيف الدولة والاخشيدى














المزيد.....

المتنبى بعيدأ عن سيف الدولة والاخشيدى


اشرف عتريس

الحوار المتمدن-العدد: 7412 - 2022 / 10 / 25 - 15:34
المحور: الادب والفن
    


مصائبُ قومٍ عندَ قومٍ فوائدُ.
على قدرِ أهلِ العزمِ تأتي العزائمُ
ما كلُّ ما يتمناه المرءُ يدركُهُ تجري الرياحُ بما لا تشتهي السفنُ.
لا يَسلَمُ الشرفُ الرفيعُ من الأذى حتى يُراقَ على جوانبِهِ الدَّمُ.
إذا أنت أكرمتَ الكريمَ ملكْتَهُ وإن أنت أكرمتَ اللئيمَ تمرَّدا.
ذو العقلِ يشقى في النعيـمِ بعقلهِ وأخو الجهالةِ في الشقاوةِ يَنْعَمُ.
ومِن العداوةِ ما ينالُكَ نفعُـهُ ومِن الصداقةِ ما يَضُرُّ ويُؤْلِمُ..
إذا أتتك مذمتي من ناقصٍ فهي الشهادةُ لي بأني فاضلُ.
وإذا لم يكنْ مِن المـوتِ بـدٌّ فمن العجزِ أن تكون جبانـا.
أغايةُ الدينِ أن تَحفوا شواربكـم يا أمةً ضحكت من جهلِها الأمم
لا بقومي شرفتُ بل شرفوا بي وبنفسي فخرتُ لا بجدودي.
أنا الذي نظـرَ الأعمى إلى أدبي وأسـمعتْ كلماتي مَن به صممُ.
الخيــلُ والليلُ والبيداءُ تعـرفُني والحربُ والضربُ والقرطاسُ والقلمُ.
نعم هو قائل كل هذه الدرر،
نعم تاريخ كبير يذكره وفى العراق وبلاد العرب جميعا نفخر به ،
هو أشعر شعراء العرب لاخلاف ولا نكران ولو نسي التاريخ روعته ،
لكنه كان مرتزقاً وحلياطاً ومُرائياً ،
أشطر من ساوم واغتنم وداهن وحظى بمال من شعره فى حضرة سيف الدولة وشعراء الدولة ،
وكثيراً ما استفزهم فتآمروا عليه بُغية ترويج الفتن خبثاً وخباثة كارهين له تلك الحظوة
وهو لا يأبه بل يزيد عليهم ويتمتع بوفرة أكياس الذهب ،
جلس وتمجلس وشرب نخب التميز والتفرد وعلو الشأن بالتزلف والتنطع
ولما انطرد راح يهجو سيده ليجده غايته فى سيدِ آخر
وكان كافورالاخشيدى ينتظر ويشهر سيفه الذهبى هدية للمتنبى
شاعر كل زمان برجاله بغية مجده الأنوى فقط ومات قتيلاً..
المجد لمن قال :
الكلمة فرقان بين نبي وبغي
بالكلمة تنكشف الغمة
الكلمة نور
ودليل تتبعه الأمة .
عيسى ما كان سوى كلمة
أضاء الدنيا بالكلمات وعلمها للصيادين
فساروا يهدون العالم ..
الكلمة زلزلت الظالم
الكلمة حصن الحرية
إن الكلمة مسؤولية
إن الرجل هو كلمة،
شرف الله هو الكلمة



#اشرف_عتريس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرض الثانوية العامة
- أنــــــا والشعر
- اسلوب عتريس فى محدش غيرى
- محدش غير عتريس - دراسة نقدية - 1
- مسرح الثقافة الجماهيرية - 2
- لا - نريد مسرحاً شعرياً
- تراها ..لمن ؟
- أين أنتم يا سادة
- اللهم منك المدد
- حتى آخر نفس
- المقاهى الثقافية
- نص جديد - بين زرياب ولوركا
- الكابو قائد ثورة الغناء
- قصيدتان - من ديوان راهنت عليك
- حاجة تفرح بجد
- من ديوان راهنت عليك
- المسرح ليس بخير .. حقيقة موجعة
- من ديوان راهنت عليك -2
- ثقافة القشرة واستقلالية الأبناء
- رؤية أحمد سليمان فى ليل العبابدة


المزيد.....




- راهبتان برازيليتان تفاجئان مقدم برنامج ديني بالرقص والغناء
- 37 مليون جنية في أسبوع واحد بس! .. ايرادات فيلم مشروع اكس بط ...
- -أريد موتًا صاخبًا لا مجرد عدد-.. ماذا قالت بطلة فيلم وثائقي ...
- هونر تشعل المنافسة بين الهواتف العملاقة بهاتفها HONOR X9c ال ...
- -صحفيو غزة تحت النار-.. فيلم يكشف منهجية إسرائيل في استهداف ...
- شاهد/استقبال حافل بالورود للفنان الايراني همايون شجريان في ا ...
- ايران وحق تخصيب اليورانيوم.. والمسرحيات ا?مريكية الاسرائيلية ...
- “متفوتش الحلقة الأخيرة” القنوات الناقلة بجودة عالية القنوات ...
- ترامب يفرض رسوما جمركية بنسبة 100% على صناعة الأفلام السينما ...
- أهالي غزة يجابهون الحرب بالموسيقى وسط الدمار والحصار


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اشرف عتريس - المتنبى بعيدأ عن سيف الدولة والاخشيدى