اسطيفان هرمز
كاتب
(Estivan Hermez)
الحوار المتمدن-العدد: 7410 - 2022 / 10 / 23 - 09:58
المحور:
الادب والفن
حينما أهْرَقَتِ السماءُ
من بهائِها شُهَبا
طَغى على كوكبِ
الأرض نوراً
من جمالِها طَرَبا
وخوفاً عليها من السوءِ
والسطوِ والسَّلِبا
بَنَينا لها مِن الأحشاءِ
لَحْداً وقبرا
وعلى مِحرابها نَثرنا البُخورَ
وأقمنا طُقوساً للحبِ
دامَت دَهرا
فأسْهبتِ الأشواق بالغرامِ
وانطلقت السَّجايا
حُباً وفرحا
فنَكأَتْ جِراحاتٌ كانت مُندّمِله
دماءُها مابرحَت تَنْسكبا
فمُحِيَتْ على إثرِها كُلَّ النُدَبا
كفراشة أثقلَ
الندى أجنحتها
فَجَنَحَتْ على الوجنتين
بالوانِ طيفٍ
إمْتزجَت ببريقِ مُقلتيها
فشَعَّ من مُحياها
نوراً مُلتهبا
ونارٌ من لُظى وَجدِها
مَكَثَتْ دَهرا ً
بينَ لحظةٍ وأخرى
أمْسَتْ سُكوناً مِن
حينها مُنطفِئا
يا تُرى.. أتَسْتكينَ عواصِفَ
الحُبِ المُشْتَعلَا ؟
أَمْ سَتنداحُ من لهيبهِ المُستعار
لَهَبا؟
بالله ياسماءُ كُفِِّ
نجومُك تُزاحِم غِمار
حُبٍ قد رَمَدا
وجذوة قلبٍ من تحت الرّمَدِ
ما بَرِحَ يتلظى مُتَّقِدا ..
#اسطيفان_هرمز (هاشتاغ)
Estivan_Hermez#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟