أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - القرار الاسترالي والاعتراف بالحقوق الفلسطينية














المزيد.....

القرار الاسترالي والاعتراف بالحقوق الفلسطينية


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 7407 - 2022 / 10 / 20 - 01:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اعلان استراليا إلغاء اعترافها بالقدس الغربية عاصمة لدولة الاحتلال متراجعة بذلك عن القرار الذي اتخذته الحكومة السابقة وتمسكها بحل الدولتين يستدعي منها خطوة إضافية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود 1967 ويعد قرار استراليا مهم ويأتي في السياق الصحيح ولا يسعنا هنا الا وان نثمنه ونرحب به سيما وأنه يأتي في سياق الاجماع الدولي وهو بمثابة تصحيح للخطأ، وفي الوقت ذاته لا بد من الدول التي خرجت عن الاجماع الدولي واعترفت بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال لأن تحذو حذو استراليا بالتراجع عن خطأها .

وأعلنت أستراليا إلغاء اعترافها بالقدس الغربية عاصمة لدولة الاحتلال وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ: "أستراليا ملتزمة بحل الدولتين الذي تتعايش فيه الدولة الفلسطينية المستقبلية واسرائيل في سلام وأمن ضمن حدود معترف بها دوليا" وأضافت ضمن مؤتمر صحافي خاص حول ذلك بأنها لن نؤيد نهجا يقوض هذا الاحتمال مؤكدة أن القدس "قضية وضع نهائي يجب أن تحل باعتبارها جزءا من أي مفاوضات سلام بين فلسطين وإسرائيل" مؤكدة أن سفارة أستراليا كانت دائما في تل أبيب وستظل هناك وبهذا تضع حدا للجدل القائم بخصوص اعتراف استراليا بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال .

وقد اتخذ زعيم حزب العمال الاسترالي أنتوني ألبانيز، وحكومته قرارا يقضى بالتراجع عن الاعتراف بالقدس عاصمة تابعة لدولة الاحتلال ويعد هذا القرار الحكيم والشجاع الذي يعبر عن احترام استراليا وانحيازها لقيم الحق والعدل والحرية وللحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني التي أقرتها الشرعية الدولية، ويجب التحرك والعمل الشامل في اطار توحيد الجهود الدبلوماسية العربية لتشيع استراليا باتخاذ خطوات مهمة تجاه اعترافها بدولة فلسطين على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس كون ان هذه القرارات تنسجم تماما مع قرار الحكومة الاسترالية وينسجم مع القانون الدولي والشرعية الدولية ويعزز فرص إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وهو رسالة لدولة الاحتلال أن ضمها للأراضي الفلسطينية لا يقبله العالم .

ويأتي قرار الحكومة الاسترالية في ظل مواصلة العدوان الشامل بحق ابناء الشعب الفلسطيني خاصة الانتهاكات اليومية من قبل جيش الاحتلال وما يتمخض عنها من عمليات قتل واغتيالات وتدمير للممتلكات، وسياسة تدمير المنازل على رؤوس قاطنيها، إضافة إلى ما يقوم به المستوطنون من أعمال إجرامية بالاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم، وقطع أشجار الزيتون وإقامة بؤر استيطانية على أراضي المواطنين، والاقتحام اليومي للمسجد الأقصى، وما تتعرض له الكنائس من اعتداءات واستيلاء على ممتلكاتها بقرار من الحكومة العنصرية .

وما من شك بان القرار الاسترالي يدعم الجهود الدولية والإقليمية، الرامية لإحياء عملية السلام والمفاوضات السلمية ويؤكد مجددا على دور المجتمع الدولي الحريص على استمرار الجهود من اجل تحقيق الأمن والاستقرار في ساحة الصراع والمنطقة عبر استعادة الافق السياسي لحل الصراع .

وفي ظل ذلك لا بد تراجع الولايات المتحدة الامريكية عن قرارها بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال وذلك للضغط على حكومة الاحتلال واعتبار المدينة المقدسة هي جوهر الصراع ويجب على بريطانيا ايضا وحكومتها ممثلة برئيسة وزرائها ليز تراس بإعادة النظر بقرار نقل سفارتها الى القدس والاعتذار للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية عن جريمة وعد بلفور ويعد قرار استراليا رسالة مهمة لجميع الدول التي تتنكر للحق الفلسطيني بتقرير المصير الفلسطيني بإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس وفقا لقرارات الشرعية الدولية .

سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحتلال هو اكبر مصدر لإرهاب الدولة المنظم
- الانعتاق من الاحتلال وتجسيد الاستقلال الوطني
- تسويق ودعم الاحتلال على حساب الدم الفلسطيني
- حماية الاحتلال واستدامته ينهي حل الدولتين
- تعميق الوحدة الوطنيه وتجاوز الفوضى والانقسام
- ممارسة القمع والعدوان وجرائم الاحتلال ضد الانسانية
- بريطانيا وإصرارها على الاستمرار في خطئها التاريخي
- رعاية الجزائر للمصالحة فرصة تاريخية لاستعادة الوحدة الوطنية
- الصراع الديني وتصعيد العدوان واستهداف الأقصى
- المجتمع الدولي وحقوق الاسرى في سجون الاحتلال
- الاحتلال وخداع المجتمع الدولي والنوايا الاستعمارية التوسعية
- فلسطين والعضوية الكاملة في الامم المتحدة
- خطورة الإخفاق الدولي في عدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية
- الاحتلال والحرب الدينية وتهويد المسجد الاقصى
- حل الدوليتين والصمت الامريكي على العدوان الاسرائيلي
- العدوان الاسرائيلي وفرض السيطرة الامنية على الضفة
- الامم المتحدة ودورها في اطلاق مؤتمر السلام الدولي
- رفض كل اشكال الاحتلال والتمسك بالحقوق الفلسطينية
- ممارسة التحريض وخطاب الكراهية الاسرائيلي
- حل الدولتين وتصحيح الظلم التاريخي


المزيد.....




- ثوران بركان في إندونيسيا يتسبب بإلغاء عشرات الرحلات إلى بالي ...
- -كل اللي فات إشاعات-.. محمد رمضان يعلن عن الصلح بين نجله وزم ...
- وفاة الطاهية والشخصية التلفزيونية الشهيرة آن بوريل عن عمر 55 ...
- السعودية.. حرب بين قرود أبها والطائف!
- ناطق باسم الجيش الإسرائيلي يرد على أنباء مقتله بفيديو: -لست ...
- بسبب ترامب.. -الغارديان-: زيلينسكي قد يغيب عن قمة -الناتو- ا ...
- دول الترويكا الأوروبية تعرب عن استعدادها لمواصلة المفاوضات م ...
- غروسي: تلوث إشعاعي في منشأة -نطنز- النووية
- كنايسل: التصعيد بين واشنطن وطهران لم يصل إلى مواجهة شاملة وا ...
- ما هي مخاطر الإشعاع النووي على إيران ومنطقة الخليج؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - القرار الاسترالي والاعتراف بالحقوق الفلسطينية