قصيدة هلا

محمود العياط
(Mahmoud El Ayat)

الحوار المتمدن-العدد: 7406 - 2022 / 10 / 19 - 17:27
المحور: الادب والفن
    

هلا العاشقون من اللظى تبرد

اذا فؤادى من الهوى يتوقد

***
مال الهوى فى الحشا مهند

بوح الصبايا تنهد وتشهد

***
ان الزمان فى قربهم براح اغيد

وفى بعد الحبيب الخلى المكمد

***

تعالج الايام رفات قتلهم

وتكتم الانام عذبات تورد

***
ان الفتى اذا ما ملك جوانح

نفسة اذ بة كل ارادتة تتبدد

***
ازاحوا الحجاب عن نفوس غضة

فتزينت السماءواضاء الفرقد

***

حليهن من ذهب وماس وجواهر

ولهن اغلى الاشياء لؤلؤ وزبرجد

***
ان لهن سحر موثر من السجى

القاة ساحر كل لحظة يتجدد

***
وردائهن من الحرير ومن الطلى

كم مبهر هذا الرداء الاملد

***
ولهن جاه فى الحياة وسطوة

ولهن خدر فى الحياة ممجد

***


وان كنا بساحة تعلو بهن سوق

النخاسة عبر الزمان طيب يترند

***

لهن عيون فاقت اناث الظبا

طال وتكلم فى الرموش الاثمد

***
ولهن جفون تسفك فى الوغى

وبالهمس ينعينهم الرمش الاسود

***
زاد الشباب عليهن عطر الندى

ولهن دلال ووشى ناعم وفدفد

***
تزأر عليهن الاسود فى النوى

ولهن حسن فى الطبيعة يتفرد

***
ومجالسهن فى النفوس شهوة

واطلالهن للقلوب كتاب ومقصد

***
قوتهن لا يستهان بهاوكيدهن

عصف وامطار وبرق مرعد

***
تعب فؤادى من جميل حسنهن

كيف اقول للشباب ان يتجلدوا
***

جاءت النساء فى اول الخليقة


الى الدنيا من الضلع المتأود


***
شاء الالة وللاة مشيئة تعلو

كيف قلب النساء يااللهى يتلحد

من ديوان
من عهد مينا الاول

#محمود_العياط (هاشتاغ)       Mahmoud_El_Ayat#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل