قصيدة اخى مسافر السودان

محمود العياط
(Mahmoud El Ayat)

الحوار المتمدن-العدد: 7284 - 2022 / 6 / 19 - 01:06
المحور: الادب والفن
    

قصيدة
اخى مسافر السودان


يا نيل
ياابن الحلال
جاى من الجنوب
ورايح
ناحية الشمال
دوبت ثياب
وراحت امام
صفحتك اجيال
ويامادوبت
قلوب الزلط
وياما دوبت
قلوب الجبال
اخى حيسافر
السودان
زى جدودة
من زمان
ياما راحوا
وياما جوة
ويا الركبان
هناك حتلاقى
ناس طيبين
هما فى البراءة
مش عاديين
ناس تبارك مشيتك
تمشى فى نداك
وموالك
ويمشى كلامك
وكل اللى
تقابلة يسمع
سلامك
تبقى بيوتهم
بيتك
يبقى مكانك
بيوت السودانيين
بيوت ابطال
بيوت كلها رضا
فطفطة
الكتاكيت
هما القطا
حولين امهم
البضا
عاملين بطبطة
وبيتنعموا بالدلال
وكفاية تستنى
دعوة امك
فى الصباح
وفى المسا
عمرة الابن
مايتنسى
عسى
شجر الدوم
يطرح معاك
فدادين
كن ليهم السمع
واليدين
كن ليهم
الريح اللى تجمع
كن ليهم العينين
اللى تدمع
كن ليهم النجوم
فى الليالى
تلمع
اعملهم السحاب
اللى يمطر
حوليهم
وعملهم النعيم
اللى يصب
عليهم
تكون امير
فى بلادهم
فجر يمسح
سهادهم
تبقالهم
فى الخيرفارس
تبقالهم
من الشرحارس
وقدام الوحوش
تبقالهم جيوش
وبدر فى الليالى
بشوش
وتكون شجاع
وقمر مايخاف
الضياع
وتكون ليهم
من ضوء
الشمس شعاع
اوعى تنسى
تجيب معاك
الف من الضان
والف من الخرفان
ولاتنسى الفول
السودانى
ولا الصمغ العربى
الاسمرانى
ولا تنسى السمسم
والدرة والفلفل
والحمصانى
وانت فى بلد
السنابل
وعريق الانساب
والقبائل
بلد الغابات
والخمائل
ابنى وعمر
وشيد
وفى العيد عيد
وكون ليهم
دليل
وماتجود بالقليل
انت فى السودان
يااخى
درة الامان
اصل الحكايا
بلاد المستنقعات
المرايا
ربما اشياء
كثيرة
لم تفسر
لان منزلة السودان
اكبر
واخيرا
ياولد
السودان بلد
الاعب العظيم شطة

#محمود_العياط (هاشتاغ)       Mahmoud_El_Ayat#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل