قصيدة قصيدة فى المنامة

محمود العياط
(Mahmoud El Ayat)

الحوار المتمدن-العدد: 7147 - 2022 / 1 / 27 - 21:39
المحور: الادب والفن
    

قصيدة
قصيدة فى المنامة


وحبك يابحرين
كحل الفؤاد
صبوحا فى جزائر
ليس كمثلهن جزائر
جزيرة البحرين
وجزيرة المحرق
وجزيرة ام على
وجزيرة سترة
وسامرت حيك
يا ارض السلامة
يا منامة
طوال المساء
بود وشوق
وخلجات حياء
من اهل المكارم
******
كم لهونا فى منتزة عذارى
ما بين الملاهى
والمياة الصافية
وعلى عشبهاالناغى
المرصع بالحرير
توسدالجوى
وطار فرحا
فى جنة دلمون
المفقود
ما بين القرى
الشاطئية
وتعلم السباحة
من الكائنات
فى الحديقة المائية
وحلقت فوق
حديقة علاء الدين
الاساطير
وطيور غريبة
تأتى فى المواسم
*****
وفى المساء
قصدنا شجرة الحياة
الوحيدة فى الصحراء
وحينما صبحنانور الشمس
عم ارجاء الجزيرة
سلم على قلعة البحرين
واصبح فى قلعة بو ماهر
واضحى فى قلعة عرام
وبات فى قلعة الرفاع
وبدت اسوار القلاع
مابين ضاحكة
ومتجهمة
ومن اظهرت
صخورها مثلما
انياب الضراغم
*****
هناك عند معبد
باربار
لمحت من ثقب
التلول غيوم
تلوح لتعم المكان
وفى قلعة البرتقال
يبدأ السائحون
بالتجوال
وتبدأ الاعمال
فى محمية جزر حوار
مابين الشعاب المرجانية
واللؤلؤ
وهناك فى حديقة الحيوان
محمية العرين
شديدة العظائم
*****
كم تسامرنا
فى الملاهى
المسائية
واخذنا الصور
عند النافورة
العملاقة
وتجولنا فى المدن
تلك مدارس
فيها العلم باهرا
وتلك مستشفيات
تجعل الكهل شابا
وتلك محاكم
يحكم القضاة
فيها وتبدد المظالم
*****
متحف البحرين شاهدا
ومشينا على جسر
الملك فهد
الى ارض الحجاز
وهؤلاء شباب
فى النوادى
واخرون فى الفرمولا
واخرون فى سباق الخيول
حيث النزال
فى المسابقات العالمية
يتنافس الشباب
ذو الاكباد الصوارم
******
كم كنا نصطاد
الغزلان
والطيور المهاجرة
مئات الانواع
تلهو فوق الاعشاب
البحرية فى ارخبيل
البلاد وهناك
رقبت المياة
ذات الطعم المالح
وذات الطعم الحلو
وبينهم برزخ صارم
*****
للعالم
باب البحرين
على مصرعية
فاتحا
وبالمحبة زين الخليج
فبدا مبتهجا
البحرين جزيرة
السلام والحب
وشعبها العريق
اليكم منى تحية
اهل المروءة
سلاما سلاما
شعب البحرين
اهل الكرم واهل المكارم

#محمود_العياط (هاشتاغ)       Mahmoud_El_Ayat#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل