قصيدة رصاصات الرحمة فى قلب تشاوشيسكووزوجتة

محمود العياط
(Mahmoud El Ayat)

الحوار المتمدن-العدد: 7026 - 2021 / 9 / 21 - 04:17
المحور: الادب والفن
    

قصيدة
رصاصات الرحمة
فى قلب
تشاوشيسكووزوجتة




ثار الشعب الرومانى
فى ادنى بلاد
الغرب
اصحاب السطوة
والمآثر
تشاوشيسكو فى ذروة
قومة والكليات
تدبير زحفا
يقودة الغادونا
جاءت الثلوج
فى اواخر
العشرينيات
فى شتاء
فى روابية
يمرق نزغا
و يموق مكتنفا
تجمد كل شئ
حتى الضمائر
عم الافساد
تألمت المحيطات
عندما بدت
الحيتان مريضة
وتحوم حولها
العصافير وتنقرها
لتنقذها
من ثم ترفرف
شريدة
من ثم تاتى
فرادا وصفا
فى كل ميدان
ثائر
فى بوخاريست
فتنة الرومان
هولا كما
قال الاصمعى
وحكى الكسائى
فى بلاغة اللغة
هاجت الافيال
فى الغابات
وسيرت الاشجار
حتى كادت
ان تفر الاسود
بعيدا
عن معترك
المصفا
ها نحن على
اليوتيوب
نرجع سنينا
فوق الرموس
ياحادى الاموات
اطربنا
ان الارواح
بلا قلب
وبلا خفا
لكنها
خيمات عبرة
تترى فوق
رمال العدم
لتخبرنا دروس
الحياة والزمن
العجافا
ياكبير
ان كنت تريد
ان تحلم
احلم ماتشأ
لكن دع الناس
فهى لا تطيق
الجفاء
والنكباء الحرجفا
ياكبير
ان كنت تريد
ان تشيح
انظر تلقاء
الاخلاء
لايسقط
المطر فى قواء
لست الكبير
لذا
اليوم انا احلم
ما اشاء
القى وجوة
الشعب
والضحكة الطلقاء
النت
صار درب
المسجور
طوال العمر
وحياتى
امام الكومبيوتر
قابعا
بعد كم عام
تلك
الاكوان
يحيطها
بجناحية
القدم
كل شئ
فاذا ما انشق
الجبلى
وكل نصف
راح
فى حدب
سوف يصيبنا
الملل
بعدما تمل
الساكنة
والطارفة
ها هو
تشاوشيسكووزوجتة
الغبار خفا
فوجدنا بقايا
جثتين
ودماء
وعندما عطفوا
عليهم القوا
عليهم معطفين
وكم من ملوك
قبروا بالمعاطفا

#محمود_العياط (هاشتاغ)       Mahmoud_El_Ayat#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل