قصيدة جلد الإنسان

محمود العياط
(Mahmoud El Ayat)

الحوار المتمدن-العدد: 6899 - 2021 / 5 / 15 - 22:33
المحور: الادب والفن
    

قصيدة
جلـد الإنسـان

شعيرات كمثلما النخيل
من يسمع
هدير فى مصب
الشلالات
مسام
لا تنفذ منها الماء
قد تتيح
رياح الهواء
قد تكون مصب
مياة
للعرق
ترسم الضحك
نقوش
ترسم الهيبة
لاتزال علامات القلق
فوق الوجوة
و يلف الجسد
ستار
رقة مستحيلة
معجزة
ايات
تبدى الأسرار
فى الفتى
الشمردلا

----
الانسان فى الدنيا
وحيد
مشاعرة هباء
نارة لاتنطفى
ترابية اعاصيرة
صراخة متأخرا
تنعق
هجمات
المكروبات و الجراثيم
تدق الناقوس
الخيام صكت
ابوابها نفير
الحروب
تسرع جنود
الحدود
قتالا شرسا
على عدوها
المغير
هذه فرقة
الصاعقة
بين رقصات
الطبول والغفلة
قد يكون
نهاية الصراع
الخفى بعضا
من كريات الدم
ماتت
من اجل
الوطن
وحماية لتلك المنازلا

----
من يهتم
عينيك
لاترى لهج الجوى
بريق عينيك
سلام دائم
لاتعبأ
بالاصداف
ولاتهتم
بغدد العرق
صنو الجلد
بات مهد السكون
وكأنة اضطربات
فى اخر الكون
نحن نعشق
مابدى
فاذا ما اختفى
نسيناة
من يهتم
فى جنوح الزواق
اجنحة الغرق
تطارد الربان
الرماد لايهم
المهم النيران
الامس ولى
الجلد الحالي
ليس هو جلد
العام الماضي
من يهتم
ان المرء
لا يدرك بعضا
من الزلازلا

#محمود_العياط (هاشتاغ)       Mahmoud_El_Ayat#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل