أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود العياط - قصيدة السفر عبر كوكب نبرو















المزيد.....

قصيدة السفر عبر كوكب نبرو


محمود العياط
(Mahmoud El Ayat)


الحوار المتمدن-العدد: 6835 - 2021 / 3 / 8 - 20:23
المحور: الادب والفن
    


يسال سائلا
عن نبرو
روض السما الدرى
التخوم والانجم
والكوكب الشقى
اذا مامال وجنحا
عن امس قبل الغد
كميت حتى اللبد
حتى يستقر
ويدك اى بلد
الطريق لا يهدأ
ولاينام
الكواكب السيارة
صارت ترحال
ضاع من جفنيها
المنام
ما يحدث فى الافلاك
شئ من كوامن الخيال
من بريق للراحلين
بعيدة النوال
شتان مابين
مامس ومامن بعيدلمحا
اولئك مثل الوردة
والاشواك
مااجمل الورود
فى فصل الربيع
ما اسوء الاشواك
لسعها شئ فظيع
اولئك
الذين لايقتربون
السماء الجميلة
ووجهها الندى
وما ياتى
منها المفزع الردى
كل فى فلك مسافرون
القادمون والراحلون
اما نبرو
سياتى ولو بعد حين
سيشاهدة الانام
قى طى الايام
انة يهتف
كل سر
ما لبث متضحا
ومايحدث للقلوب
يبدو على العاشقين
هؤلاء الذين
تكظمهم الايام
ايام لن تطاولها اليد
والبشر للان
بعد كل هذا العمر
شاخ الدهر
وتعكز فى اخر
السفر
هو والمنية
فى موعد قدر
من الصعب
ان تمنع
السقوط قى الحفر
صرخ الكون
كل ما بى
لة نهاية
مادام فى حزن
وما دام فى فرحا
والبشر للان
مابين عقلة صباع وخنصر
ورياح ذرية
وتكنولوجيا تزيد وتندثر
والبحر ما بين مسجور ومنفجر
والبر ما بين مسحور
ومنهجر
فهل يدرك البشر
الوسيلة
قد سئمنا
من لدغات
الخوف
من كوارث الطبيعة
وسئمنا من
تخاريف الافلام
نبرو
من جديد يعود
الزائر الغامض
اسطورة الحديد
القادم من الحدب
السعيد
لكنة
صاحب الفك الردى
اذا ما مس
الديار ونزحا
فى يدية باقة
ورود حمراء
من جديد
يعود الغائب
من اقطار السموات
يخترق الشهب
وصرير الاقلام
ياتي نحو كوكبنا
الذي يقطنة البشر
اؤلئك الذين
يميزهم داب السعي
في دروب الفلاح
زهرة النجاحات
والعقل والالهام
وشهد المنون الشجى
اذا مااعد
الطعام والقدحا
هناك ضوءا
من حنين يعود
كل ملايين
السنين
ياتى من العنقاء
السعيد
والاخر
من درب
التبانة
فى طريق مريد
ويعزق الحانة
كى يغنى
بصوتة المهول
شطور القصيد
صاحب الحجم الهائل
وتارة اخرى
يمضى فى لحد سكوت
مريد
قد ياخذ
عنة الاحاجى
والمزحا
ذلك الذى تجهلة
يقتل من بعيد
عاكس الاقطاب
وموقف الحياة
هاهو قد اب
كما جاء
من قبل بالحياة
واختلط الماءالدافئ
وتثائب قرب الشاطئ
وفى ايدى الاقدار
يستزيد
نبرو
وحولة الغبار
الكثيف
اذا مابث يستعيد
الذى لا يبقى
ولا يزر
كوكب الخوف
يخطف الابصار
ينشر الذعر
يحترق بالنجوم
ويدك الكواكب
ساعات الفجر
الرجيف
جاء كما شطر
كوكبنا الام
الى الارض والقمر
ساعتها ستشرق
الشمس
من المغرب
وهو ايضا
قد يشرق
كما يشاء
ويجعل الليل
ضحى
يجمع اردافة
اكتافة
والرديف
منفسحا
فوجةالاضواء
يثير الزلازل
فتتوة النفوس
فى نداء
يصير الربيع فية
اسوء ايام الخريف
ويدعو الاعاصير
وحضنة العصار
وجرية فى الوعثاء
يعشق البراكين
بصوتة المجنون
الصهباء
يكاد يصطدم
بالجبال
والهضاب الشهباء
نبرو
هالة حمراء
كبيرة متوهجة
فى احد كفيها
الفناءالقابض
محطم الوفاض
وللاهوال مسرحا
و احد كفيها الحياة
طارح الثوب
الفضفاض
ماذا اقول للثعبان
لاتذهب نحو الشجرة
نحو الشجرة
الملعونة
المائلة نحو السواد
وما فيها بياض
لا لانها بشعة
المنظر
وما لها مثال
فى الرياض
بل لانها فى نبرو
الذى سيطير بك
بعيدا
الى السموات
ومتغيراتها
من بهاء
ومن قذحا
الثعبان اذا
طار صوب
السماء
قصد الشجرة
وعلا وعلا لياكل
من اعششها
وسكن سعف النخيل
العاليات جدا
انى لة ان ينزل
انة يومها
سيطوف الفضاء
ينتقل من سماء
الى سماء
عبر نبرو الكوكب
الميكروباص
هل سيصعد هل سيهبط
ان لة مجال ومسار
سفاح يهوى الدمار
وكريم يجود بالمستحيل
وللخيرات منفتحا
منذ الزمن البعيد
عندما جاء بالبشر
بعدماهبط فى الدرب
الطويل
واصطدم بالارض الام
بكيت وشددت ازارها
وفتتها الى كوكبنا
والقمر وليدها
لم يكن هناك يومها
قلوب تهوى السهر
او ياتى مخاضها
مصطبحا
لا تخافوا نبرو
بعد الان
ها هو كوكب نبرو
قادم من بعيد
انة قادم
فى وهجة الفظيع
ويقترب انة الوحيد
الذى هكذا يقترب
مابينة وكوكبنا
قاب قوسين او ادنى
ايها البشر
اجمعوا حاجاتكم
واووا الى صواريخكم
واستعدوا
اصعدوا صعودا
صدحا
واهبطوا نبرو
وارحلوا معة
فى الكون
الفسيح
كم كوكب
فى الكون
ياانسان
فية تستريح
ادرسوا احوالة
ادرسوا مسارة
ادرسوا موانية
ادرسوا كل مصطلحا
هناك الليل سرمدى
والنهار قد ياتى
متاخرا
اما عندنا
الليل مثل النهار
هناك جلد الفيل
قد يعرق
والنملة قد تغرق
اما هنا
جلد الفيل لا يعرق
والنملة لا تغرق
والتفاحة عندنا
تهوى
وعندهم التفاح منطرحا
لكن لايكفية القرون
الطوال
وتعافب الاجيال
ويعودهناك الشيخ طفلا
ويصير هناالطفل شيخا
البرد فية زمهرير
المياة رقرارقة
لها خرير
ايها النبريون
احفاد اكس والشفق
الاكاسر
كم مدارات
سوف تصعدونها
طبق عن طبق
غدائر
للهضاب قد صعد
وللوديان كم سفحا
مائة يوم كى تعود
لطبيعتها الاظافر
ولكن مئات القرون
كى يعود نبرو من جديد
فى موكبة الرهيب
للاصرار على الحياة
ذاق الهوى
سفحا
حتى انت
ايها الكواكب
الحزينة تهت
ومازلت تقاسي
مابين
ويلات الحرب
وحكمة
السلام منشرحا



#محمود_العياط (هاشتاغ)       Mahmoud_El_Ayat#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة سقوط بغداد
- قصيدة صرخة الطحال المصرى
- قصيدة العاشق المعذب من وجد الحبيبة
- قصيدة عاشق فتاة الغابة
- قصيدة العملاقة فوق الصخرة على حافة الوجود
- قصيدة أيها الكروان الشادى
- قصيدة تضليل المتمرد بتفضيل إختيارة الاسوء
- قصيدة الى شاعرة
- قصيدة طير الهموم ماتدوم ولو يوم
- قصيدة عايز تبعد عنى
- قصيدة الواطى واطى
- شرح قصيدة الاخلاقيات هى تاج العقيدة و قصيدة الأخلاقيات لابد ...
- قصيدة مين يقدر على الزمن
- قصيدة فصول
- قصيدة ورقة نقدية فئة مليون جنية
- قصيدة دجاجة تحذر عائلة من حريق
- قصيدة الساقية
- قصيدة شجره المانجا
- قصيدة شراع الهوى يجوب البحار
- قصيدة اقول تعالى الف مرة


المزيد.....




- رواية -الحرّاني- تعيد إحياء مدينة حرّان بجدلها الفلسفي والدي ...
- ضجة في إسرائيل بعد فوز فيلم عن طفل فلسطيني بجائزة كبيرة.. و ...
- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الشلوخ في مجتمعات جنوب السودان.. طقوس جمالية تواجه الاندثار ...
- سوريا.. فوز -أنثى فرس النبي- بجائزة خالد خليفة للرواية في دو ...


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود العياط - قصيدة السفر عبر كوكب نبرو